الاعتذار فن وثقافة له قواعده

الاعتذار فن وثقافة له قواعده




ويمثل الاعتذار مظهرا حضاريا ،
فهو إنعكاس لنضج الإنسان وثقته بنفسه ، لكن ما يحدث في مجتمعاتنا العربية هو
أننا نصنف الإعتذار على أنه مظهر من مظاهر الضعف، رغم أنه العكس تماما، فلا
ينم الإعتذار إلا على شخصية قوية ونبيلة

وهي ثقافة يكاد يكون وجودها في مجتعنا
العربي نادر ، فكل شخص يقول لماذا
. الأبوين التربية

المجتمع

عندما ينشأ الطفل في بيت لا
يعتذر فيه الزوج لزوجته إذا اخطأ بحقها والعكس إذا لم تعتذر الزوجة عن الخطأ ، سوف
ينعكس ذلك بكل تأكيد على شخصية الأفراد بداخل البيت. فكيف ننتظر من الأفراد بداخل
هذه الأسرة أن يعرفوا ثقافة الاعتذار وقد شاهدوا والدهم ووالدتهم لا يعتذرون عند
الخطأ






المدرسة/الجامعة





المجتمع





والتواضع
وأن الاعتذار سيقلل من شأنه

والصفح الجميل وأن ننسى سريعا فالحياة
أقصر من أن تضيع في خلاف



إختيار الوقت الملائم للإعتذار
أعتمد أسلوب ملائم في الإعتذار وفكر
مليا فيما سوف تقول