تاريخ مصر قبل مواجهة البرازيل بالاولمبياد

هانى رمزي الذي مثل منتخب مصر في 125 مباراة دولية في الفترة ما بين 1988 و
حتى 2003, قرر الاستعانة بثنائي الأهلي أحمد فتحي في الدفاع و عماد متعب
في الهجوم مع زميلهم النجم محمد أبوتريكة كلاعبين فوق السن لقيادة مجموعة
من الأسماء الواعدة التي أثبتت جدارتها على الساحة المحلية في الآونة
الأخيرة وحجزت مكان أساسي في المنتخب الأول مع المدرب الأمريكي بوب برادلي,
كحارس المصري المنضم للزمالك أحمد الشناوي و نجم دفاع الإسماعيلي المنتقل
لفيورنتينا الإيطالي أحمد حجازي و متوسط ميدان فريق المقاولون محمد النني
وزميله محمد صلاح الذي انضم بدوره لفريق بازل السويسري.


وإلى جانب هذا السباعي هناك مدافع الأهلي سعد سمير و مدافع الحدود محمود
علاء وزميله في الفريق العسكري إسلام رمضان ومعهم أحمد مجدي لاعب المحلة و
حسام حسن من المصري ولاعب ارتكاز الأهلي شهاب الدين أحمد بالإضافة لمروان
محسن هداف فريق بتروجيت منتخب مصر الذي خسر أخر تجاربه الودية أمام منتخب
هوندوراس بهدف دون رد في المعسكر الفرنسي في التاسع عشر من الشهر الجاري
مواصلاً أداءه الفاتر وغير المطمئن للجماهير المحلية التي بدأها في دورة
تولون الفرنسية في شهر مايو ثم كأس العرب بالمملكة العربية السعودية في شهر
يونيو, يبدأ مشواره في البطولة بلقاء من العيار الثقيل ضد نظيره البرازيلي
على ملعب الميلينيوم في كارديف بويلز في السادس والعشرين من يوليو ثم
يواجه منتخب نيوزيلندا على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الإنجليزية في
التاسع والعشرين من نفس الشهر, قبل أن يختتم مشواره في الدور الأول بلقاء
بيلاروسيا على ملعب هامبدن بارك في مدينة جلاسجو الإسكوتلندية في الأول من
أغسطس.





مشوار مصر


خاضت مصر 28 مباراة خلال مشاركاته الأولمبية العشرة فاز في النهائيات
الأولمبية ,فاز في 9 منها و تعادل في 3 و خسر 16 مباراة وسجل لاعبوه 59
هدفاً مقابل 29 هدفاً ولجت شباكه و أكبر فوز حققه كان (10 - 0) على كوريا
الجنوبية في الدور الأول لدورة طوكيو 1964 و أكبر خسارة تكبدها كانت أمام
إيطاليا (3- 11) في مباراة تحديد المركز الثالث في دورة أمستردام عام 1928.





مدرب منتخب مصر فى اولمبياد طوكيو : تحت قيادة اليوغوسلافي جوزيف فاندلر





تشكيلة مصر : ميمي الشربيني و طه إسماعيل و محمد بدوي و محمد شاهين و مصطفى رياض و رفعت الفناجيلى و





تاريخ مصر


لوس انجلوس 84 مع وجود عدد كبير من نجوم هذا الجيل مثل محمود الخطيب وطاهر
ابو زيد ومجدي عبد الغني وابراهيم يوسف والذين نجحوا في التاهل من
المجموعه الرابعه مع ايطاليا بعد خساره من الازوري 0-1 وفوز علي كوستاريكا
4-1 وتعادل مع اصحاب الارض 1-1، ليخسروا في ربع النهائي بهدفين نظيفين من
فرنسا التي واصلت البطوله وحصلت علي الميداليه الذهبيه ذلك العام.





وكان الظهور التالي في برشلونه 92 هو اخر ظهور للفراعنه علي مسرح
الاوليمبياد حتي العام الجاري، وبالرغم من النتائج المخيبه، حيث خرجت مصر
من مرحله المجموعات بعد خسارتين من قطر (0-1) واسبانيا (0-2) وانتصار صعب
علي كولومبيا 4-3 . وكانت لنجم الاهلي السابق هادي خشبه، والذي سجل هدفين
في الوقت الضائع من هذه المباراه ليهدي مصر فوزها الوحيد، ذكريات سعيده عن
هذه البطوله: "المشاركه في الاوليمبياد لها مذاق اخر مختلف عن اي بطوله
كرويه اخري فالوجود في القريه الاوليمبيه والمشاركه مع البعثه الوطنيه
التتي تتضمن لاعبين من جميع الرياضات ومشاهده زملائنا ومؤازرتهم في مختلف
اللعبات شيء رائع اما بالنسبه لكره القدم خاصه فكانت مواجهتنا مع اصحاب
الارض من المباريات التي لا تنسي، فبالرغم من خسارتنا ولعبنا لاكثر من 70
دقيقه بعشره لاعبين فقط الا انها كانت مباراه ممتعه امام ند قوي كان يتضمن
عدد كبير من اللاعبين الذين انضموا لاحقا لمنتخب اسبانيا الاول والتحقوا
بريال مدريد وبرشلونه منهم علي سبيل الذكر بيب جوارديولا مدرب برشلونه
السابق .





وتابع " اما اخر مبارياتنا التي كانت امام كولومبيا فكانت تحصيل حاصل حيث
كنا خرجنا بالفعل من المسابقه لكن كان لدينا حافز قوي لنحصل علي نتيجه
ايجابيه واحده خلال البطوله وبفضل الله كنت سبب في فوزنا بهذه المباراه
بعدما كنا متاخرين بنتيجه 2-3 مع نهايه الوقت الاصلي للمباراه ونجحت في
احراز هدفين في الدقيقتين 90+1 و90+4 لتنتهي المباراه في صالحنا."