بالصور.. مدارس القاهرة تستقبل العام الدراسى الجديد بمقاعد متهالكة ودورات مياه غير آدمية.. وتقارير رسمية لوزير التعليم: انتهينا من كافة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بكافة مدارس الجمهورية

المدارس متهالكة قبل بداية العام الجديد

سارة علام







فى الوقت الذى تلقى فيه وزير التربية والتعليم تقاريرا رسمية،
تؤكد أن كافة المدارس على أتم الاستعداد لاستقبال الطلاب فى العام الدراسى
الجديد، ومن ثم أعلن فى كافة وسائل الإعلام، أن كل مديرى المدارس انتهوا
من أعمال الصيانة البسيطة والشاملة للمدارس، كشفت جولة لـ"اليوم السابع"
بمدرستين بمحافظة القاهرة عن تردى أوضاع الأثاث المدرسى، ودورات المياه غير
الآدمية وافتراش الباعة الجائلين لأسوار المدارس، بل وتحولها لسوق للخضار
فى أحيان أخرى.

مدرسة جزيرة دار السلام الابتدائية بإدارة دار السلام التعليمية، لم تشهد
أية استعدادات للعام الدراسى الجديد، فحتى الآن مازالت مقاعد الطلاب ملقاة
فى فناء المدرسة، وامتلأت الفصول بالتراب عن آخرها حتى أن فناء المدرسة
يخلو من العلم الذى يحيه الطلاب فى طابور الصباح وبدا السارى خاليا.

أما دورات المياه التى كتب عليها قطرة المياه = حياة، فإن كافة صنابير
المياه تحتاج إلى إصلاح ولا تصلح للاستخدام، فضلا عن عدم نظافة دورات
المياه من الداخل، فى حين يقع أمام المدرسة ورشة لطلاء السيارات "دوكو"،
تستخدم مدخل المدرسة كجراج لسياراتها والتى تحيط بسور المدرسة، وتتسبب هذا
فى ضيق المساحة المخصصة لدخول الطلاب للمدرسة، فضلا عن الضجيج الذى تصدره
تلك الورشة مما يعيق العملية التعليمية.

انتشر عدد من الباعة الجائلين حول أسوار المدرسة، بينما خلت المدرسة تماما
من المعلمين والموظفين، ولم تكن الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة صباحا،
واحتل أولياء الأمور والطلاب فناء المدرسة بالجلوس على المقاعد المتهالكة
الملقاة داخل فناء المدرسة فى انتظار قدوم المعلمين والعاملين بالمدرسة
لسداد المصروفات واستلام الكتب المدرسية، علما بأنه لم يتواجد بالمدرسة غير
عامل واحد ترك المدرسة مفتوحة على مصراعيها.

وأمام مدرسة المعمارية الفنية والواقعة أيضا بمنطقة دار السلام، والتى
بجانبها مدرسة أخرى للمرحلة الابتدائية رصد "اليوم السابع" أكواما من
القمامة منتشرة بمحيط المدرسة عن آخره، تنبعث منها رائحة كريهة تتسبب فى
شكوى الأهالى الموجودين بالمنطقة، وسيارات الميكروباص القديمة البالية تحيط
بسور المدرسة من كل جانب، بالإضافة إلى أكوام القمامة، والباعة الجائلين
على مداخلها، نظرا لوجود سوق خضار بجانب المدرستين.













1