حفل استقبال للطلاب الجدد بالكليات والمعاهد العسكرية

كتب محسن الميري:

أقامت الكلية الحربية أمس حفل استقبال للطلاب الجدد المقبولين بالكليات
والمعاهد العسكرية بحضور بعض قيادات القوات المسلحة وأسر الطلاب. حيث أدي
الطلبة يمين الولاء. وذلك في تقليد جديد من نوعه لاستقبال الطلبة
المستجدين.

بدأ الحفل بطابور العرض العسكري لطلبة الكلية. ثم العرض الرياضي وردد بعدها الطلبة شعار الكلية الحربية: "الواجب. الشرف. الوطن".

ألقي اللواء أ.ح/عصمت مراد. مدير الكلية الحربية ومدير مكتب التنسيق
بالكليات والمعاهد العسكرية كلمة ترحيب بالطلبة الجدد وأوصاهم بأن يكونوا
علي قدر من تحمل المسئولية.

قال مدير الكلية الحربية: "أبنائي الطلبة المستجدين بالكليات والمعاهد
العسكرية.. أنقل إليكم تهنئة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع
والإنتاج الحربي. وأنقل إليكم تهنئة رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس
المجلس الأعلي للكلية الحربية".

وأشار إلي الحضور بأن الكلية الحربية تتشرف أن تضم لصفوفها مجموعة من
أطهر وأفضل شباب مصر ليكونوا معنا دفعة جديدة هي الدفعة "109" في تاريخ
الكلية الحربية والتي تشرفت بأن أطلق عليها اسم الفريق "سعد الدين الشاذلي"
رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر. تخليداً لأعماله. فهذه
أول دفعة حظيت بلقاء القائد العام أثناء الاختبارات.

أضاف: "إنه شرف عظيم أن تعلن الكليات أن اختياركم تم بنزاهة وشرف.
وانضمامكم لصفوف القوات المسلحة اعتمد علي الكفاءة الشخصية والطبية.
ومجموعكم في الثانوية العامة. حيث تم اختيار "2400" طالب من بين "70"
ألفاً.

أوضح أن الفترة الأولي من الحياة العسكرية هي فترة هامة وتشكل النواة
التي سنغرس فيها تقاليد الحياة العسكرية. مشيراً إلي أن أي أعمال تتم في
الكلية هي نتيجة خبرات متراكمة لصنع الرجال وهذه الخبرات يتم تطبيقها منذ
أكثر من 200 عام وهو عمر الكلية الحربية. وستبدو في البداية صعبة. ولكنها
هي طبيعة وسمة الحياة العسكرية.

قال مدير الكلية الحربية للطلبة: "أوصيكم بالتمسك بقوة الإرادة. فسوف
تمرون باختبارات متعددة نهدف منها انتقاء أفضل العناصر لاستكمال الدراسة
بالكلية. وسنستبعد من لا يتحمل. فالصدق والرجولة وقوة التحمل هي أساس
الحياة العسكرية.

أضاف: "الغرض الأساسي من تجميع الكليات العسكرية داخل الكلية الحربية
خلق روح المؤاخاة والألفة بين الطلبة المصريين وطلبة الدول العربية".

.. و"نحن كطلبة مصريين يجب أن نؤمن أنه إما النصر لمصر في كل وقت وحين.
أو الشهادة في سبيل الله.. أسرة القوات المسلحة أسرة واحدة تؤدي ما عليها
بجد وإخلاص. تسودها قوانينها. والقوات المسلحة لن تقبل بين رجالها إلا
الرجل قولاً وفعلاً".. موجهاً الشكر لأعضاء مكتب التنسيق لمجهودهم
والقومسيون الطبي ومركز التنمية البشرية علي الجهد المشرف الذي أسهم في
اختيار هؤلاء الطلبة.

أكد أن الطلبة تم اختيارهم من مختلف أبناء مصر. مسلمين ومسيحيين.. من
الصعيد ومن سيناء والسلوم. من النوبة والبحر الأحمر. من الأغنياء والبسطاء.

وقال: "أؤكد عليكم جميعاً لا ولاء إلا لله ولمصر دونما انتماء لفصيل أو
حزب أو تيار سياسي أو مذهب. موجهاً التهنئة لأبنائه الطلبة في بداية
حياتهم العسكرية اليوم.

أتشرف بالترحيب بأهالي الطلبة. وأؤكد لكم: أموالكم حلال وجهدكم في
تربية أبنائكم حلال.. والله أعلم.. وأتمني أن ننجح في تنفيذ الرسالة التي
تكلفنا بها القيادة العامة.