أعضاء هيئة تدريس تربية الوادى الجديد يؤكدون سحب ثقتهم من العميد

أعضاء هيئة تدريس تربية الوادى الجديد يؤكدون سحب ثقتهم من العميد


الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 - 14:08






جامعة أسيوط

الوادى الجديد- ماهر أبو نور







جدد أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالوادى الجديد، قرار سحب
ثقتهم من الدكتور محمود محمد أحمد، عميد الكلية، وقاموا بإعادة إرسال
مذكرات لرئيس جامعة أسيوط، ورئاسة الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير التعليم
العالى يؤكدون فيها قرار أغلبيتهم بسحب الثقة من العميد الحالى، وإعادة
فتح باب الترشيح مرة أخرى أمام المستحقين من أبناء الكلية، لإجراء انتخابات
نزيهة لاختيار عميد أخر، معتبرين أن العميد الحالى لم يتم انتخابه بشكل
صحيح، حيث تم إجبار منافسيه على التنازل له عن المنصب بتدخل صريح من
الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة، بناء على تصريحات المرشحين أنفسهم.

وطالب أعضاء هيئة التدريس، بإلغاء قرارات تعيين وكلاء الكلية، التى قام بها
العميد الحالى، باعتبارها باطلة لصدروها من عميد غير شرعى، كما ورد نصا فى
المذكرة التى قاموا بإرسالها لرئيس الجامعة، وانتقدوا تجاهله لتلك
المطالب، ودعمه للعميد الحالى وطالبوه بعدم التستر عليه.

وقال د.سرى الشريف وكيل الكلية لشئون البيئة، وأحد المرشحين لمنصب العميد
لـ"اليوم السابع"، إن رئيس الجامعة قد أجبرنى على عدم الترشح أمام العميد
الحالى، وهو ما أكده لى بنفسه أمام أحد الزملاء، وسخر منى قائلا، أنا ضحكت
عليك أرفع عليا قضيه"، وذلك بمقر مكتبه وعندما طلبت منه فتح باب الترشيح
مرة أخرى، وتطبيق قانون تنظيم الجامعات فى ممارسة الحقوق الانتخابية،
وتفعيلا لمبادىء ثورة 25 يناير، وتفعيل قرار سحب الثقة من العميد الحالى،
رفض رئيس الجامعة، وأكد لى أنه سيقوم بغلق هذه الكلية نهائيا لعدم استفادته
منها.

وقال د.محمد عبد الواحد على، رئيس قسم المناهج وطرق التدريس، لـ"اليوم
السابع"، إن أغلب أعضاء هيئة التدريس يعتبرون العميد الحالى غير شرعى، ولم
يتم انتخابه فعليا وهو ما جعلهم يتقدمون بمذكرات لسحب الثقة منه، والتى
تجاهلها رئيس الجامعة تماما، ولم يقم بالرد عليها حتى الآن وهو ما استدعاهم
لتصعيد موقفهم بالدعوة للتظاهر، وعمل وقفات احتجاجية والإضراب عن العمل فى
حالة عدم الاستجابة لمطلبهم، وخاصة أن العميد الحالى يتدخل بشكل غير
قانونى فى شئون الأقسام، ويتخذ قرارات منفردة دون الرجوع لرؤسائها، وهو ما
تسبب فى حدوث حالة من الاحتقان بينهم.