بالصور.. وزير التعليم فى أسيوط يعلن إنشاء هيئة للتعليم الفنى تشارك فيها كافة الوزارات المعنية بالنشء.. المدارس بالمحافظة تلغى احتفالاتها بالعام الهجرى.. والحصة الأولى عن شهداء حادث الأتوبيس

بالصور.. وزير التعليم فى أسيوط يعلن إنشاء
هيئة للتعليم الفنى تشارك فيها كافة الوزارات المعنية بالنشء.. المدارس
بالمحافظة تلغى احتفالاتها بالعام الهجرى.. والحصة الأولى عن شهداء حادث
الأتوبيس


الأحد، 18 نوفمبر 2012 - 13:12






جانب من الزيارة

أسيوط ضحا صالح وهيثم البدرى ومحمود مقبول






أعلن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، عن اعتزام
الدولة لإنشاء هيئة معنية للتعليم الفنى والتدريب المهنى، تتيح فرصا
تعليمية وتدريبية ذات مستوى عال وتقنى حديث، تشارك فيها كافة الوزارات
المعنية وليست وزارة التربية والتعليم فقط، جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لعدد
من مدارس محافظة أسيوط اليوم، رافقه خلالها الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط
وقيادات التعليم بالمحافظة.

وأكد الوزير، أن عملية النهوض بالتعليم لن تقوم لها قائمة إلا بعبور الدولة للأزمة الحالية، وخروج الاقتصاد من عثرته.

وكان غنيم، قد تفقد عددا من مدارس المحافظة بدأها بمدرسة بدر التجريبية،
ثم مدرسة الوحدة العربية الابتدائية، وتناقش مع المعلمين حول المشكلات التى
تعانى منها مدارسهم، مطالبا معلمى مدرسة بدر بنقل دور الحضانة الخاص فى
المدرسة إلى مبنى آخر، مشيرا إلى أن المبنى القديم متهالك وآيل للسقوط، كما
ناقش الطلاب فى الكتاب المدرسى ومدى استعانتهم به وتلبية احتياجاتهم من
التعليم والفهم، وقام بتقديم عدد من شهادات التقدير لبعض طلاب المرحلة
الابتدائية لتميزهم الدراسى.

كانت مدارس محافظة أسيوط، قد ألغت جميعها اليوم، احتفالا مقرراً بمناسبة
العام الهجرى الجديد، وبدأ الطلاب فى طابور المدارس بقراءة الفاتحة على
أرواح شهداء أتوبيس منفلوط وكانت الحصة الأولى فى المدارس عن حادث
الأتوبيس، والترحم على الشهداء الذين لقوا ربهم أمس.

وطالب الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، من مسئولى المدارس التى تم تفقد
العملية التعليمية فيها بالمتابعة المستمرة مع المسئولين بالمديرية وهيئة
الأبنية التعليمية، لإصلاح حال الأبنية وترميم وصيانة المدارس التى تحتاج
إلى ذلك.

وقال وزير التربية والتعليم إن المعلم هو عماد العملية التعليمية، وصرف
كادر المعلمين فى مرحلته الأولى بنسبة 50% من أساسى الراتب، لهو دليل على
اهتمام الدولة بالمعلمين، حيث إنهم من الفئات القليلة التى تمت الاستجابة
إلى طلباتهم المالية، حرصا على تحسين الأحوال المعيشية لهم، مشيرا إلى وجود
مساع تبذل فى محاولة من جانب الدولة للقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم،
وكذلك القضاء على الفساد فى قطاع التربية والتعليم.