منتديات الأجيال التعليمية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الأجيال التعليمية
منتديات الأجيال التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبادة بن الصامت

اذهب الى الأسفل

عبادة بن الصامت Empty عبادة بن الصامت

مُساهمة من طرف ماما هنا الإثنين 10 ديسمبر 2012, 3:26 pm


عبادة بن الصامت





عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ بنِ
قَيْسِ بنِ أَصْرَمَ الأَنْصَارِيُّ


ابْنِ
قَيْسِ بنِ أَصْرَمَ بنِ فِهْرِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ عَوْفِ بنِ عَمْرِو
بنِ عَوْفِ بنِ الخَزْرَجِ.


الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو
الوَلِيْدِ الأَنْصَارِيُّ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ العَقَبَةِ، وَمِنْ
أَعْيَانِ البَدْرِيِّيْنَ.


سَكَنَ بَيْتَ المَقْدِسِ.





بيعة العقبة الأولى





كان ممَنْ شَهِدَ العَقَبَةَ
الأُوْلَى: عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، شَهِدَ المَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسَوَلِ
اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -.





جمع القرآن





جَمَعَ القُرْآنَ فِي زَمَنِ
النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَمْسَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ:
مُعَاذٌ، وَعُبَادَةُ، وَأُبَيٌّ، وَأَبُو أَيُّوْبَ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ.


فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ، كَتَبَ
يَزِيْدُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَيْهِ:


إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ كَثِيْرٌ،
وَقَدِ احْتَاجُوا إِلَى مَنْ يُعَلِّمُهُمُ القُرْآنَ، وَيُفَقِّهُهُم.


فَقَالَ: أَعِيْنُوْنِي
بِثَلاَثَةٍ.


فَقَالُوا: هَذَا شَيْخٌ كَبِيْرٌ
- لأَبِي أَيُّوْبَ - وَهَذَا سَقِيْمٌ - لأُبَيٍّ -.


فَخَرَجَ الثَّلاَثَةُ إِلَى
الشَّامِ، فَقَالَ: ابْدَؤُوا بِحِمْصَ، فَإِذَا رَضِيْتُم مِنْهُم، فَلْيَخْرُجْ
وَاحِدٌ إِلَى دِمَشْقَ، وَآخَرُ إِلَى فِلَسْطِيْنَ.





لا يخاف فى الحق لومة
لائم






روى أَنَّ عُبَادَةَ أَنْكَرَ
عَلَى مُعَاوِيَةَ شَيْئاً، فَقَالَ: لاَ أُسَاكِنُكَ بِأَرْضٍ.


فَرَحَلَ إِلَى المَدِيْنَةِ.


قَالَ لهُ عُمَرُ: مَا أَقْدَمَكَ؟


فَأَخْبَرَهُ بِفِعْلِ
مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ لَهُ: ارْحَلْ إِلَى مَكَانِكَ، فَقَبَّحَ اللهُ أَرْضاً
لَسْتَ فِيْهَا وَأَمْثَالُكَ، فَلاَ إِمْرَةَ لَهُ عَلَيْكَ.


عَنِ ابْنِ عَمِّهِ؛ عُبَادَةَ بنِ
الوَلِيْدِ، قَالَ:


كَانَ عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ
مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَأَذَّنَ يَوْماً، فَقَامَ خَطِيْبٌ يَمْدَحُ مُعَاوِيَةَ،
وَيُثْنِي عَلَيْهِ، فَقَامَ عُبَادَةُ بِتُرَابٍ فِي يَدِهِ، فَحَشَاهُ فِي فَمِ
الخَطِيْبِ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ.


فَقَالَ لَهُ عُبَادَةُ: إِنَّكَ
لَمْ تَكُنْ مَعَنَا حِيْنَ بَايَعْنَا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- بِالعَقَبَةِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا،
وَمَكْرَهِنَا، وَمَكْسَلِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَلاَّ نُنَازِعَ الأَمْرَ
أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُوْمَ بِالحَقِّ حَيْثُ كُنَّا، لاَ نَخَافُ فِي اللهِ
لَوْمَةَ لاَئِمٍ، وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (إِذَا رَأَيْتُمُ المَدَّاحِيْنَ، فَاحْثُوا فِي
أَفْوَاهِهِمُ التُّرَابَ)
.





كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى
عُثْمَانَ: إِنَّ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ
وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا أَنْ تَكُفَّهُ إِلَيْكَ، وَإِمَّا أَنْ أُخَلِّيَ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ الشَّامِ.


فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَنْ رَحِّلْ
عُبَادَةَ حَتَّى تَرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ بِالمَدِيْنَةِ.


قَالَ: فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ،
فَلَمْ يَفْجَأْهُ إِلاَّ بِهِ، وَهُوَ مَعَهُ فِي الدَّارِ، فَالْتَفَتَ
إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ، مَا لَنَا وَلَكَ؟


فَقَامَ عُبَادَةُ بَيْنَ
ظَهْرَانِي النَّاسِ، فَقَالَ:


سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (سَيَلِي
أُمُوْرَكُمْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُوْنَكُمْ مَا تُنْكِرُوْنَ، وَيُنْكِرُوْنَ
عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُوْنَ، فَلاَ طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى، وَلاَ تَضِلُّوا
بِرَبِّكُمْ).






و روى أَنَّ عُبَادَةَ بنَ
الصَّامِتِ مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ - وَهُوَ بِالشَّامِ - تَحْمِلُ الخَمْرَ،
فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟


قِيْلَ: لاَ، بَلْ خَمْرٌ يُبَاعُ
لِفُلاَنٍ.


فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوْقِ،
فَقَامَ إِلَيْهَا، فَلَمْ يَذَرْ فِيْهَا رَاوِيَةً إِلاَّ بَقَرَهَا - وَأَبُو هُرَيْرَةَ
إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ - فَأَرْسَلَ فُلاَنٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ:
أَلاَ تُمْسِكُ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ، أَمَّا بِالغَدَوَاتِ، فَيَغْدُو إِلَى
السُّوْقِ يُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَأَمَّا بِالعَشِيِّ،
فَيَقْعُدُ فِي المَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلاَّ شَتْمُ أَعْرَاضِنَا
وَعَيْبُنَا!


قَالَ: فَأَتَاهُ أَبُو
هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ، مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا
حُمِّلَ.


فَقَالَ: لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ
بَايَعْنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوْفِ، وَالنَّهْيِ
عَنِ المُنْكَرِ، وَأَلاَّ يَأْخُذَنَا فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ.


فَسَكَتَ أَبُو هُرَيْرَةَ.





روى أَنَّ عُبَادَةَ بنَ
الصَّامِتِ مَرَّ بِقَرْيَةِ دُمَّرٍ، فَأَمَرَ غُلاَمَهُ أَنْ يَقْطَعَ لَهُ
سِوَاكاً مِنْ صَفْصَافٍ عَلَى نَهْرِ بَرَدَى، فَمَضَى لِيَفْعَلَ، ثُمَّ قَالَ
لَهُ:


ارْجِعْ، فَإِنَّهُ إِنْ لاَ
يَكُنْ بِثَمَنٍ، فَإِنَّهُ يَيْبَسُ، فَيَعُوْدُ حَطَباً بِثَمَنٍ.





وفاته





مَاتَ: بِالرَّمْلَةِ، سَنَةَ
أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.





عبادة بن الصامت 2147357108
ماما هنا
ماما هنا
مدير عام المنتدى

انثى عدد المساهمات : 4724
نقاط : 29230
تاريخ التسجيل : 07/06/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى