وكيل التعليم بالليسيه:سنطالب بنقل"الداخلية"من محمد محمود
صفحة 1 من اصل 1
وكيل التعليم بالليسيه:سنطالب بنقل"الداخلية"من محمد محمود
قالت شاهيناز الدسوقي وكيل أول وزارة التربية والتعليم "إن الوزارة ستفتح
تحقيق عاجل لمعرفة ومعاقبة المسؤلين عن دخول عناصر الأمن المركزي إلى مدرسة
ليسيه الحرية الفرنسية الكائنة بشارع محمد محمود واعتلائهم أسطح المجرسة
لضرب المتظاهرين".
وأكدت الدسوقي أثناء أجتمعها بطلاب وأولياء أمور مدرسة الليسه صباح اليوم،
في أول يوم عمل دراسي بعد الاشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين بشارع
محمد محمود أن ماحدث من دخول الأمن للمدرسة لن يتكرر مرة أخرى، وذلك
لتطمأن أولياء الأمور والطلاب الذين أعربوا عن عدم شعورهم بالأمان داخل
المدرسة بسبب هذه الأحداث.
وأشارت الدسوقي إلى أنها طلبت من الإدارة العامة للتعليم بإجراء عينة من
امتحانات منتصف العام على طلاب المدارس المتواجدة بمحيط الاتحادية ومدرسة
الحوياتي والقرابية والليسيه تلك المدارس التي تأثرت بالأحداث الأخيرة ،
مشيرة إلى أن الأسئلة التي يعجز الطلاب عن حلها ستحذف درجاتها مؤكدة بأنها
أوصت بأن يكون الأمتحان في مستوى الطالب المتوسط.
وحول الخطورة التي يمكن أن يتعرض لها الطلاب في حالة تكرار هذه الأحداث
قالت الدسوقي "إنه لا مانع من التقدم بطلب بنقل وزارة الداخلية من شارع
محمد محمود"، وأضافت قائلة "مفيش وزراة على رأسها ريشة ولو اعتصمتوا هعتصم
معاكوا لأنكوا أهم عندي من منصبي".
وتابعت أن الإدارة التعليمة بعابدين تقدمت بمقترح بنقل الجدار الخرساني
الموجود بمنتصف شارع يوسف الجندي إلى نهارية الشارع عند التقاطع مع محمد
محمود وذلك لتوفير الأمن لطلاب المدارس التي توجد هناك وهي الليسيه
والقرابية والحوياتي.
وبرر خالد عبد الحكيم وكيل إدارة عابدين التعليمية وجود عناصر من الأمن
المركزي داخل المدرسة اليوم بأنهم يقومون بترميم المدرسة نتيجة الإتلافات
التي لحق بها جراء الاشتباك مع المتظاهرين لافتًا إلى أن وزارة الداخلية
هي التي تحمل إلى أن تكلفة تلفة التمرم والتي تتجاوز 250 ألف جنيه.
هذا وقد سادت حالة من الاضطراب والصيحات والصراخات من أولياء الأمور
للتعبير عن غضبهم من الحالة التي آلت إليها المدرسة وتعطيل الدراسة والتي
قد تتسبب في تدمير مستقبل أولادهم معربين على قلقلهم على وجود أولادهم
داخل المدرسة، مطالبين بنقلها تمامًا من هذه المنطقة.
كما طالب أولياء الأمور من وكيل أول وزراة التربية والتعليم، إقالة مديرة
المدرسة نجوى الشرنوبي متهمين إياها بالسماح بدخول عناصر الأمن المركزي
إلى المدرسة لضرب المتظاهرين، وبالتالي تتحمل مسؤليتها حول الخسائر التي
لحق بالمدرسة وتعطيل الدراسة بها مما أثر على الطلاب.
والجدير بالذكر أن أولياء الأمور طلاب المدرسة أعلنوا إضرابهم عن الدراسة
والدخول في اعتصام مفتوح داخلها، حتى رحيل مدير المدرسة، وضمان توفير الأمن
الكامل لهم أثناء اليوم الدراسي، هذا وكانت مدرسة الليسيه مغلقة منذ أن
بدأت الاشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين في التاسع عشر من الشهر
الماضي، أثناء إحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود.
مصدر الخبر
تحقيق عاجل لمعرفة ومعاقبة المسؤلين عن دخول عناصر الأمن المركزي إلى مدرسة
ليسيه الحرية الفرنسية الكائنة بشارع محمد محمود واعتلائهم أسطح المجرسة
لضرب المتظاهرين".
وأكدت الدسوقي أثناء أجتمعها بطلاب وأولياء أمور مدرسة الليسه صباح اليوم،
في أول يوم عمل دراسي بعد الاشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين بشارع
محمد محمود أن ماحدث من دخول الأمن للمدرسة لن يتكرر مرة أخرى، وذلك
لتطمأن أولياء الأمور والطلاب الذين أعربوا عن عدم شعورهم بالأمان داخل
المدرسة بسبب هذه الأحداث.
وأشارت الدسوقي إلى أنها طلبت من الإدارة العامة للتعليم بإجراء عينة من
امتحانات منتصف العام على طلاب المدارس المتواجدة بمحيط الاتحادية ومدرسة
الحوياتي والقرابية والليسيه تلك المدارس التي تأثرت بالأحداث الأخيرة ،
مشيرة إلى أن الأسئلة التي يعجز الطلاب عن حلها ستحذف درجاتها مؤكدة بأنها
أوصت بأن يكون الأمتحان في مستوى الطالب المتوسط.
وحول الخطورة التي يمكن أن يتعرض لها الطلاب في حالة تكرار هذه الأحداث
قالت الدسوقي "إنه لا مانع من التقدم بطلب بنقل وزارة الداخلية من شارع
محمد محمود"، وأضافت قائلة "مفيش وزراة على رأسها ريشة ولو اعتصمتوا هعتصم
معاكوا لأنكوا أهم عندي من منصبي".
وتابعت أن الإدارة التعليمة بعابدين تقدمت بمقترح بنقل الجدار الخرساني
الموجود بمنتصف شارع يوسف الجندي إلى نهارية الشارع عند التقاطع مع محمد
محمود وذلك لتوفير الأمن لطلاب المدارس التي توجد هناك وهي الليسيه
والقرابية والحوياتي.
وبرر خالد عبد الحكيم وكيل إدارة عابدين التعليمية وجود عناصر من الأمن
المركزي داخل المدرسة اليوم بأنهم يقومون بترميم المدرسة نتيجة الإتلافات
التي لحق بها جراء الاشتباك مع المتظاهرين لافتًا إلى أن وزارة الداخلية
هي التي تحمل إلى أن تكلفة تلفة التمرم والتي تتجاوز 250 ألف جنيه.
هذا وقد سادت حالة من الاضطراب والصيحات والصراخات من أولياء الأمور
للتعبير عن غضبهم من الحالة التي آلت إليها المدرسة وتعطيل الدراسة والتي
قد تتسبب في تدمير مستقبل أولادهم معربين على قلقلهم على وجود أولادهم
داخل المدرسة، مطالبين بنقلها تمامًا من هذه المنطقة.
كما طالب أولياء الأمور من وكيل أول وزراة التربية والتعليم، إقالة مديرة
المدرسة نجوى الشرنوبي متهمين إياها بالسماح بدخول عناصر الأمن المركزي
إلى المدرسة لضرب المتظاهرين، وبالتالي تتحمل مسؤليتها حول الخسائر التي
لحق بالمدرسة وتعطيل الدراسة بها مما أثر على الطلاب.
والجدير بالذكر أن أولياء الأمور طلاب المدرسة أعلنوا إضرابهم عن الدراسة
والدخول في اعتصام مفتوح داخلها، حتى رحيل مدير المدرسة، وضمان توفير الأمن
الكامل لهم أثناء اليوم الدراسي، هذا وكانت مدرسة الليسيه مغلقة منذ أن
بدأت الاشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين في التاسع عشر من الشهر
الماضي، أثناء إحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود.
مصدر الخبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى