التعليم":القزاز بريء من تهمة الاستيلاء على سلطات الوزير في غيابه

نفى محمد السروجي – المستشار الإعلامي
لوزير التربية والتعليم ما نشر في إحدى الصحف مساء أمس بشأن قيام المهندس
عدلي القزاز – مستشار الوزير لتطوير التعليم بإنتهاز فرصة غياب الوزير
إبراهيم غنيم عن الوزارة منذ الأحد الماضي لإجراء عملية جراحية مفاجئة
لاستئصال الحوصلة المرارية، لك للقيام بكل مهام الوزير و السيطرة على
الوزارة و أسرارها بالكامل ليصبح الرجل الاول بالوزارة.

وذلك بعد
ان ترأس القزاز اجتماع اللجنة التنفيذية العليا بالوزارة أمس الأول
الثلاثاء وجلس مكان الوزير إبراهيم غنيم علنا أمام جميع القيادات.

وأوضح السروجي أن الحقيقة أن القزاز لم يرأس هذا الاجتماع
إلا بعد أن كلفه الوزير إبراهيم غنيم بنفسه عبر الهاتف بذلك بصفته مستشاره
لتطوير التعليم، حيث رفض الوزير تماما فكرة تأجيل عقد الإجتماع لحين عودته
من إجازته المرضية الاسبوع القادم.

وقال السروجي إن القزاز لم يكن
يعلم أصلا أنه هو من سيرأس هذا الاجتماع ، و لكنه فوجئ بأننا نؤكد عليه
ضرورة تنفيذ تكليف الوزير ، و هو مشكورا التزم بتنفيذه ، مؤكداً أن القزاز
يقوم بدوره في الوزارة على أكمل وجه و لم يتعدى حدود منصبه و لم يسعى
نهائيا للسيطرة على الوزارة مثلما أشيع مؤخراً ، مشيرا إلى أن القزاز جاء
للوزارة بهدف خدمة التعليم فقط متطوعا دون أن يتقاضى أي أجر من الوزارة.

و
تعليقا على انتقال القزاز للجلوس في المكتب الذي كان يجلس فيه الوزير
إبراهيم غنيم بالوزارة وهو ذلك المكتب الموجود بجوار قاعة علي مبارك
بديوان الوزارة ، فقد أوضح السروجي لصدى البلد أن القزاز لم يفعل ذلك إلا
بعد أن انتقل مكتب الوزير إلى مكانه الأصلي في الدور العلوى من قصر
الوزارة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي كانت تتم به منذ عهد
الوزير السابق جمال العربي .

وأوضح السروجي أن المكتب الذي انتقل اليه الوزير ، هو المكتب الاصلي الذي يجلس فيه أي شخص يشغل منصب وزير التربية والتعليم،
مؤكدا أن هذا المكتب أكثر فخامة من المكتب الذي يشغله القزاز الان ، و
بالتالي ليس من المنطقي ربط انتقال القزاز للمكتب الموجود في الدور الارضي
بالقصر (الذي كان يشغله الوزير مؤقتا) بفكرة اتهامه بالسعي وراء منصب
الوزير بالجلوس مكانه و القيام بمهامه.

مصدر الخبر