غنيم يبعد 5 قيادات كبرى من التعليم .. و السروجي يؤكد : الوزير استخدم صلاحياته ليكون فريق عمل خاصاً به

حالة من الجدل و الاستياء رصدها صدى
البلد بين موظفي وزارة التربية و التعليم ، و ذلك بعد ان لاحظوا عمليات
الإخلاء التدريجي للوزارة من جميع القيادات القديمة و إحلال بعضها بعناصر
أخرى معظمها من جماعة الاخوان المسلمين .

حيث وصل عدد القيادات التي
تم استبعادها حتى الان الى خمس قيادات كبرى وهم اللواء عبد المنعم معوض
مدير ادارة العلاقات العامة الذي جلس مكانه محمد السروجي أحد الأعضاء
البارزين بجماعة الاخوان، و اللواء حسام أبو المجد رئيس الادارة المركزية
للأمن بوزارة التربية و التعليم و الذي يعمل بالوزارة منذ عهد (الوزير أحمد
زكي بدر).

كذلك الدكتور محمود أبو النصر الذي كان يشغل منصب رئيس
قطاع التعليم الفني الذي جلس مكانه الدكتور "الاخواني" مجدي بخيت ، و
الدكتور صلاح عرفة الذي كان يشغل منصب رئيس مركز تطوير المناهج و الذي
تولى مكانه الدكتور محمد رجب مستشار الوزير لتطوير المناهج ، كما تم
استبعاد الدكتورعادل عبد الله رئيس المركز القومي للبحوث التربوية و تولى
مكانه الدكتور عبد العزيز الطويل احد اساتذة المركز.

و كشف مصدر
مسئول بوزارة التربية و التعليم في تصريحات خاصة لصدى البلد أن الوزير
سيفجر مفاجأة كبرى في ابريل المقبل، بإنهاء ندب واحد من أهم قيادات
الوزارة ، وهو ما سيفجر أزمة بالرأي العام قبل امتحانات الثانوية العامة
القادمة ، كما المح المصدر الى ان هناك مناقشات تجرى حاليا ايضا لاستبعاد
اللواء خالد كامل رئيس هيئة الابنية التعليمية قريبا .

أما

بالنسبة لتعليق الوزارة على فكرة استبعاد القيادات القديمة ، فقد صرح محمد
السروجي المستشار الاعلامي لوزير التربية و التعليم لصدى البلد قائلا :
أن الوزير مسئول امام الرئاسة و الحكومة و الشعب عن تحقيق نجاحات معينة في
وزارته، و بالتالي من الطبيعي أن يستعين بفريق العمل الذي يرى انه سيساعده
على النجاح و ذلك وفقا للصلاحيات التي يخولها له القانون.

مصدر الخبر