لعنة الإخفاقات" تطارد السعودية فى كأس الخليج بالهزيمة أمام "شباب" العراق.. والخبراء يُحمّلون "ريكارد" الخسارة.. والكويت تحتفل بـ"المئوية" على حساب اليمن
صفحة 1 من اصل 1
لعنة الإخفاقات" تطارد السعودية فى كأس الخليج بالهزيمة أمام "شباب" العراق.. والخبراء يُحمّلون "ريكارد" الخسارة.. والكويت تحتفل بـ"المئوية" على حساب اليمن
كأس الخليج
كتب مروان عصام
سيطرت حالة من الإحباط الشديد بين جماهير الكرة السعودية، عقب
الهزيمة التى تلقاها منتخب بلادها أمام نظيره العراقى، بهدفين مقابل هدف
واحد، فى المباراة التى جمعتهما مساء الأحد، ضمن مباريات المجموعة الثانية،
فى بطولة كأس الخليج المقامة حالياً فى البحرين.
الجماهير السعودية كانت تمنى نفسها بأن يدخل المنتخب السعادة إلى قلوبها،
عقب سلسلة طويلة من الإخفاقات والنتائج المخيبة للآمال، كان أبرزها الخروج
المبكر من التصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، واحتلال
المركز الـ126 فى التصنيف الشهرى الأخير الصادر من الاتحاد الدولى لكرة
القدم "الفيفا"، إلا أن لاعبى المنتخب السعودى خيبوا آمال جماهيرهم العريضة
التى احتشدت فى استاد مدينة خليفة الرياضية فى البحرين، وأمام الشاشات
الصغيرة بتلقى هزيمة جديدة وأداء متواضع، يعكس مدى تدهور مستوى الكرة
السعودية فى السنوات الأخيرة.
وأجمع خبراء الكرة فى السعودية على التشكيل الخاطئ الذى بدأ به الهولندى
فرانك ريكارد المباراة، بعدما دفع بياسر القحطانى فى مركز صانع الألعاب،
وهو ليس المركز الذى يتألق فيه القحطانى، حيث يلعب دائماً فى مركز رأس
الحربة، بالإضافة إلى التغييرات الفنية التى لم تأت بجديد على مستوى
الأداء.
ومن المنتظر أن تحدث الهزيمة ردود أفعال قوية لدى وسائل الإعلام السعودية
غداً الأثنين، خاصة أن الكثير يرى أنه قد حان وقت الرحيل بالنسبة للمدرب
الهولندى، فى ظل التراجع المستمر لمستوى وأداء الأخضر السعودى، بالإضافة
إلى حاجة الفريق لتجديد الدماء بالعناصر الشابة، خاصة أن أصحاب الخبرة
فشلوا فى قيادة السعودية لتحقيق الفوز الليلة على رأسهم أسامة هوساوى،
وياسر القحطانى.
وفى المقابل، عمت الفرحة جماهير الكرة العراقية، على الرغم من توتر الأوضاع
السياسية فى البلاد، نتيجة تواصل المظاهرات المطالبة برحيل نورى المالكى،
رئيس الوزراء، عقب الفوز الذى حققه أسود الرافدين، حيث قدم المنتخب العراقى
أداءً راقياً تميز بالانضباط التكتيكى والتنظيم الجيد داخل أرض الملعب،
واستغلال الهفوات الدفاعية للمنافس.
وعلى الرغم من رحيل البرازيلى زيكو عن تدريب العراق قبل انطلاق البطولة
بأيام قليلة، إلا أن أداء الفريق لم يتأثر بهذا الأمر، وقدم لاعبوه عرضاً
جيداً، على الرغم أن تشكيلة الفريق ضمت العديد من العناصر الشابة، التى
تخوض منافسات البطولة لأول مرة، بجانب أصحاب الخبرة، أمثال يونس محمود،
والحارس نورى المالكى.
من ناحية أخرى، احتفل المنتخب الكويتى بخوض مباراته الـ100 على مدار
مشاركاته ببطولة كأس الخليج بالشكل الأمثل، بعدما تذوق طعم الفوز على منتخب
اليمن، بهدفين دون مقابل، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة فى مستهل مشواره
بالبطولة، فى حين ظهر المنتخب اليمنى بشكل جيد، رغم قلة الإمكانيات، وهدد
مرمى الأزرق فى أكثر من مناسبة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى