بعد تكرار جرائم المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور: قيادات التعليم.. تخرج عن الصمت
صفحة 1 من اصل 1
بعد تكرار جرائم المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور: قيادات التعليم.. تخرج عن الصمت
محمود حافظ - مني إسماعيل
جرائم بشعة تحدث يوميا كان نصيب التربية
والتعليم منها عدداً كبيراً.. فبعد حادث مقتل تلميذ القليوبية علي أيدي
زملائه ثم ذبح ناظر مدرسة وفني معمل بالأقصر والتمثيل بهما أثناء أداء
الامتحانات أصبح الذعر هي السمة السائدة لدي التلاميذ وأولياء الأمور.
تكرار حوادث العنف يومياً أخرجت المسئولين عن صمتهم فبدأوا يطالبون
بضرورة توفير الأمن والأمان بالمدارس لمواجهة الانفلات والاعتداءات التي
تشهدها كل يوم معتبرين انه واجب وطني في المقام الأول والأولي أن يتم
الاهتمام به لحماية مستقبل تلاميذنا.
"الجمهورية" رصدت آراء مديري الإدارات والمدارس والمدرسين للوقوف علي
حلول لمواجهة الانفلات الأمني والعنف مؤكدين ان نقص العمالة وقلة مرتبات
الحراسة تنذر بعواقب وخيمة علي العملية التعليمية.
قال طارق حسين مدير عام إدارة جنوب الجيزة: انه لا يجب التساهل في
مواجهة العنف المدرسي الذي سيؤدي إلي نتائج خطيرة وهجرة التلاميذ للمدارس
والقضاء علي التطوير الذي تبغيه مؤسسات التعليم والوقوف كحجر عثرة أمام
جهود المعلمين في تحقيق الأهداف المرجوة مطالباً بضرورة النظر بعناية
لتغيير الأنماط السلوكية السيئة بين التلاميذ أو المدرسين وتعريف الطلاب
بخطورة التعدي علي ممتلكات المدرسة.
أوضح أحمد مبارك وكيل إدارة بولاق الدكرور ضرورة صياغة فلسفة تربوية
جديدة تلغي العقاب المدرسي الجسدي وتأهيل المعلمين ومنحهم مزيداً من
الدورات التدريبية وتفعيل دور الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين للقيام
بدور حقيقي وفعال في مواجهة مشكلات الطلاب ووضع قوانين رادعة للعنف المدرسي
مؤكداً ان المدارس في حاجة إلي تشديد الحماية الأمنية داخلها وخارجها لمنع
أي اعتداءات أو حوادث وردع المخالفين.
أكد حسني عبدالمجيد وعلي حسن وخالد عبدالله مدرسو لغة عربية علي أن
العديد من الحوادث تقع يوميا ويتم سرقة أجهزة ومعدات بالملايين الأمر الذي
يهدد مستقبل أبنائنا فالمدارس تعاني من نقص الامكانيات ولا تتحمل البلطجية.
حذر د. سلامة طراد مدير عام إدارة أكتوبر ان تصل حالة تردي المجتمع إلي
الطلاب ويتحول الطالب من تلميذ يتلقي الدروس التعليمية إلي بلطجي مشيراً
إلي أهمية مواجهة حالة التردي الأخلاقي وعنف المجتمع الذي انعكس علي الطالب
المصري بشكل كبير وأدي إلي انتشار عمليات البلطجة في المدارس.
أبدي علاء محمد ومرسي محمود وخليل محمود مدرسو لغة انجليزية استياءهم
من تعرض المدارس للاعتداءات والسرقات والحوادث التي تدمي لها القلوب وتبث
الرعب والخوف في نفوس أولياء الأمور مؤكدين ان نقص العمالة وقلة مرتبات
الحراسات وعدم تسليحهم يجعل المدارس لقمة سائغة في أيدي المعتدين.
أعرب عبدالهادي سيد ومحسن سعيد ومراد عبدالقادر عن غضبهم الشديد من
كثرة الحوادث والبلطجة والعنف في المدارس والتي أصبحت ظاهرة تهدد بتدمير
العملية التعليمية إذا لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة وإجراءات مشددة لتأمين
وحماية المدارس والتلاميذ ضد كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.
قالت سوزان صبحي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية للغات بروض الفرج:
ان هذا الأمر في شدة الخطورة مشيرة إلي زيادة المعاناة من عدم توافر الأمن
والحماية داخل المدارس ولابد من عودة الشرطة بشكل أساسي بدلاً من وجود
المدرس الذي لا حول له ولا قوة ولا يستطيع أن يفعل شيئاً حيث انه غير مؤهل
علي التعامل في أي موقف أو اعتداء يتعرض له أحد داخل المدرسة ولكن إذا كان
هناك فرد أمن من أفراد الشرطة سيكون لديه الصلاحية والتأهيل للتصرف تجاه أي
اعتداء خارجي سواء كان بلطجية أو من قبل بعض أولياء الأمور.
أكدت علي ضرورة حماية البنات أثناء انصرافهن من المدرسة لتعرضهن للعديد
من المضايقات والتحرشات مما يضطرني في بعض الأحيان للوقوف بنفسي خارج باب
المدرسة لمراقبة الطالبات حتي يبعدن عن نطاق المدرسة.
وأضافت نسمة محمد مديرة مدرسة عابدين الثانوية بنات: محتاجون فعلا
للحماية من أعمال البلطجة التي تتعرض لها المدارس والمدرسون والطلاب وعدم
وجود أمن داخل المدارس ورغم أن المشرفين يجلسون أمام باب المدرسة يبذلون
أقصي مجهوداتهم لحماية الأمن داخل المدرسة ولكنهم لا يستطيعون أن يحلوا محل
الشرطة بأي حال من الأحوال والمدرسة بصفة عامة لا تخلو من المدرسين
ويفعلون أي شيء لحماية الطالبات وخاصة اننا نقع في منطقة في قلب الأحداث
بجوار وزارة الداخلية ومعتصمي ميدان التحرير ولا نمتلك الامكانيات الكافية
لتوفير الأمن.
وأشارت عفاف السيد محمد مديرة مدرسة الحواياتي الثانوية للبنات بعابدين
إلي أن المدارس لا يوجد فيها أمن مشيرة إلي الحاجة الماسة إلي الأمن
المسلح لأن الموظف الذي يجلس إشرافاً بالمدرسة لا يتوافر فيه أية مقومات
للحماية.. بالإضافة إلي أن جلوس المدرس كفرد أمن يعتبر إهانة له لانها ليست
وظيفته التي يأتي من أجلها.. موضحة عدم وجود ميزانيات لتوفير هذا الأمر
وأن الامكانيات غير متاحة في الفترة الحالية..
أكد أحمد شفيع مدرس دراسات اجتماعية بمدرسة القربية الاعدادية بنين ان
الأجواء المتوترة في الشارع المصري تنعكس علي المدارس.. وهي تعتبر منشآت
عامة مثل الوزارات والهيئات الأخري ولابد أن يتوافر فيها الحماية والأمن من
قبل الشرطة.
أضاف: ان مدرسته تعرضت بالفعل للسرقة منذ عدة أشهر وتم الاستيلاء علي بعض أجهزة الحاسب الآلي ومعدات الكمبيوتر.
تساءلت ريهام سمير أخصائية اجتماعية بمدرسة المستقبل التجريبية للغات
بالمعادي: لماذا لا يكون هناك خط ساخن بين المدارس وأقرب نقطة شرطية
للاستعانة بها عند حدوث أي اعتداء خارجي حتي نستطيع القضاء علي عامل الوقت
وتفادي أي مكروه.. وإذا لم يتوافر ذلك فعلي أسوأ الفروض نطالب بزيادة
الدوريات الأمنية حول المدارس للقضاء علي التحرشات التي تتعرض لها الطالبات
كثيراً
جرائم بشعة تحدث يوميا كان نصيب التربية
والتعليم منها عدداً كبيراً.. فبعد حادث مقتل تلميذ القليوبية علي أيدي
زملائه ثم ذبح ناظر مدرسة وفني معمل بالأقصر والتمثيل بهما أثناء أداء
الامتحانات أصبح الذعر هي السمة السائدة لدي التلاميذ وأولياء الأمور.
تكرار حوادث العنف يومياً أخرجت المسئولين عن صمتهم فبدأوا يطالبون
بضرورة توفير الأمن والأمان بالمدارس لمواجهة الانفلات والاعتداءات التي
تشهدها كل يوم معتبرين انه واجب وطني في المقام الأول والأولي أن يتم
الاهتمام به لحماية مستقبل تلاميذنا.
"الجمهورية" رصدت آراء مديري الإدارات والمدارس والمدرسين للوقوف علي
حلول لمواجهة الانفلات الأمني والعنف مؤكدين ان نقص العمالة وقلة مرتبات
الحراسة تنذر بعواقب وخيمة علي العملية التعليمية.
قال طارق حسين مدير عام إدارة جنوب الجيزة: انه لا يجب التساهل في
مواجهة العنف المدرسي الذي سيؤدي إلي نتائج خطيرة وهجرة التلاميذ للمدارس
والقضاء علي التطوير الذي تبغيه مؤسسات التعليم والوقوف كحجر عثرة أمام
جهود المعلمين في تحقيق الأهداف المرجوة مطالباً بضرورة النظر بعناية
لتغيير الأنماط السلوكية السيئة بين التلاميذ أو المدرسين وتعريف الطلاب
بخطورة التعدي علي ممتلكات المدرسة.
أوضح أحمد مبارك وكيل إدارة بولاق الدكرور ضرورة صياغة فلسفة تربوية
جديدة تلغي العقاب المدرسي الجسدي وتأهيل المعلمين ومنحهم مزيداً من
الدورات التدريبية وتفعيل دور الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين للقيام
بدور حقيقي وفعال في مواجهة مشكلات الطلاب ووضع قوانين رادعة للعنف المدرسي
مؤكداً ان المدارس في حاجة إلي تشديد الحماية الأمنية داخلها وخارجها لمنع
أي اعتداءات أو حوادث وردع المخالفين.
أكد حسني عبدالمجيد وعلي حسن وخالد عبدالله مدرسو لغة عربية علي أن
العديد من الحوادث تقع يوميا ويتم سرقة أجهزة ومعدات بالملايين الأمر الذي
يهدد مستقبل أبنائنا فالمدارس تعاني من نقص الامكانيات ولا تتحمل البلطجية.
حذر د. سلامة طراد مدير عام إدارة أكتوبر ان تصل حالة تردي المجتمع إلي
الطلاب ويتحول الطالب من تلميذ يتلقي الدروس التعليمية إلي بلطجي مشيراً
إلي أهمية مواجهة حالة التردي الأخلاقي وعنف المجتمع الذي انعكس علي الطالب
المصري بشكل كبير وأدي إلي انتشار عمليات البلطجة في المدارس.
أبدي علاء محمد ومرسي محمود وخليل محمود مدرسو لغة انجليزية استياءهم
من تعرض المدارس للاعتداءات والسرقات والحوادث التي تدمي لها القلوب وتبث
الرعب والخوف في نفوس أولياء الأمور مؤكدين ان نقص العمالة وقلة مرتبات
الحراسات وعدم تسليحهم يجعل المدارس لقمة سائغة في أيدي المعتدين.
أعرب عبدالهادي سيد ومحسن سعيد ومراد عبدالقادر عن غضبهم الشديد من
كثرة الحوادث والبلطجة والعنف في المدارس والتي أصبحت ظاهرة تهدد بتدمير
العملية التعليمية إذا لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة وإجراءات مشددة لتأمين
وحماية المدارس والتلاميذ ضد كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.
قالت سوزان صبحي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية للغات بروض الفرج:
ان هذا الأمر في شدة الخطورة مشيرة إلي زيادة المعاناة من عدم توافر الأمن
والحماية داخل المدارس ولابد من عودة الشرطة بشكل أساسي بدلاً من وجود
المدرس الذي لا حول له ولا قوة ولا يستطيع أن يفعل شيئاً حيث انه غير مؤهل
علي التعامل في أي موقف أو اعتداء يتعرض له أحد داخل المدرسة ولكن إذا كان
هناك فرد أمن من أفراد الشرطة سيكون لديه الصلاحية والتأهيل للتصرف تجاه أي
اعتداء خارجي سواء كان بلطجية أو من قبل بعض أولياء الأمور.
أكدت علي ضرورة حماية البنات أثناء انصرافهن من المدرسة لتعرضهن للعديد
من المضايقات والتحرشات مما يضطرني في بعض الأحيان للوقوف بنفسي خارج باب
المدرسة لمراقبة الطالبات حتي يبعدن عن نطاق المدرسة.
وأضافت نسمة محمد مديرة مدرسة عابدين الثانوية بنات: محتاجون فعلا
للحماية من أعمال البلطجة التي تتعرض لها المدارس والمدرسون والطلاب وعدم
وجود أمن داخل المدارس ورغم أن المشرفين يجلسون أمام باب المدرسة يبذلون
أقصي مجهوداتهم لحماية الأمن داخل المدرسة ولكنهم لا يستطيعون أن يحلوا محل
الشرطة بأي حال من الأحوال والمدرسة بصفة عامة لا تخلو من المدرسين
ويفعلون أي شيء لحماية الطالبات وخاصة اننا نقع في منطقة في قلب الأحداث
بجوار وزارة الداخلية ومعتصمي ميدان التحرير ولا نمتلك الامكانيات الكافية
لتوفير الأمن.
وأشارت عفاف السيد محمد مديرة مدرسة الحواياتي الثانوية للبنات بعابدين
إلي أن المدارس لا يوجد فيها أمن مشيرة إلي الحاجة الماسة إلي الأمن
المسلح لأن الموظف الذي يجلس إشرافاً بالمدرسة لا يتوافر فيه أية مقومات
للحماية.. بالإضافة إلي أن جلوس المدرس كفرد أمن يعتبر إهانة له لانها ليست
وظيفته التي يأتي من أجلها.. موضحة عدم وجود ميزانيات لتوفير هذا الأمر
وأن الامكانيات غير متاحة في الفترة الحالية..
أكد أحمد شفيع مدرس دراسات اجتماعية بمدرسة القربية الاعدادية بنين ان
الأجواء المتوترة في الشارع المصري تنعكس علي المدارس.. وهي تعتبر منشآت
عامة مثل الوزارات والهيئات الأخري ولابد أن يتوافر فيها الحماية والأمن من
قبل الشرطة.
أضاف: ان مدرسته تعرضت بالفعل للسرقة منذ عدة أشهر وتم الاستيلاء علي بعض أجهزة الحاسب الآلي ومعدات الكمبيوتر.
تساءلت ريهام سمير أخصائية اجتماعية بمدرسة المستقبل التجريبية للغات
بالمعادي: لماذا لا يكون هناك خط ساخن بين المدارس وأقرب نقطة شرطية
للاستعانة بها عند حدوث أي اعتداء خارجي حتي نستطيع القضاء علي عامل الوقت
وتفادي أي مكروه.. وإذا لم يتوافر ذلك فعلي أسوأ الفروض نطالب بزيادة
الدوريات الأمنية حول المدارس للقضاء علي التحرشات التي تتعرض لها الطالبات
كثيراً
مواضيع مماثلة
» نقابة المعلمين بالفيوم : قيادات التعليم تجامل أقاربها من المدرسين بنقلهم عشوائياً
» وزير التعليم: لم يعد مقبولا تكرار التصريحات عن تطوير التعليم دون إجراءات فعلية
» دورة للمعلمين وأولياء الأمور للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة بالقصير
» اعتصام المعلمين وأولياء الأمور أمام الإدارة التعليمة بكفر الشيخ
» توقف الدراسة بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية.. وأولياء الأمور يحررون محاضر ضد المحتجين
» وزير التعليم: لم يعد مقبولا تكرار التصريحات عن تطوير التعليم دون إجراءات فعلية
» دورة للمعلمين وأولياء الأمور للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة بالقصير
» اعتصام المعلمين وأولياء الأمور أمام الإدارة التعليمة بكفر الشيخ
» توقف الدراسة بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية.. وأولياء الأمور يحررون محاضر ضد المحتجين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى