بيان من جامعة طنطا يستنكر تعرضها للبلطجة من جانب المنقطعين عن العمل
صفحة 1 من اصل 1
بيان من جامعة طنطا يستنكر تعرضها للبلطجة من جانب المنقطعين عن العمل
بيان من جامعة طنطا يستنكر تعرضها للبلطجة من جانب المنقطعين عن العمل
الأربعاء، 9 يناير 2013 - 17:10
الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة
الغربية - عادل ضرة
استنكرت جامعة طنطا ما قامت به مجموعة من المنقطعين عن العمل فى
سنوات سابقة، والمعتصمين خارج سور الجامعة بالتعدى وتحطيم بوابات الجامعة
واقتحامها بالقوة، وتهشيم الواجهات الزجاجية للمبنى، والصعود إلى مكتب
الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة، واقتحامه والاعتصام أمام
الباب واحتجازه وعدد من قيادات الجامعة والموظفين بمكتبه بعد ظهر أمس
الثلاثاء، وحتى الساعات الأولى من اليوم التالى.
وقيامهم بالتعدى بالألفاظ الخادشة للحياء، وقاموا بتكسير جميع محتويات
المبنى من الداخل، وقاموا بترديد الهتافات المهددة والمعادية للجامعة
وقيادتها.
ورغم أنهم غير ذى صفة للجامعة، وأن هذا التعدى يعد اعتداء على موظفى الدولة
أثناء تأدية واجبهم مما يعاقب عليه القانون، ورغم عدم أحقية هؤلاء الأفراد
فى مطالبهم وتعطيلهم سير العملية التعليمية، وسير العمل بالجامعة قام رئيس
الجامعة بمقابلة 4 مندوبين عنهم للاستماع لمطالبهم، ومحاولة الوصول لحل
تلك الأزمة، علما بأنها ليست المرة الأولى التى يقوم بالتحدث معهم، وأفاد
مرارا بأنه ليس لديه مانع فى عودة العمالة المنقطعة حين توفير الاعتمادات
المالية من وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ورغم ذلك لم
تفلح تلك المحاولات معهم حيث ظلوا مرابطين أمام مكتبه.
وقد حاولت القيادات الأمنية فك هذا الحصار وإقناعهم بإخراج المحتجزين من
قيادات الجامعة وموظفيها، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل حيث تمسكوا
بموقفهم دون تراجع حيث وصلت جميع المفاوضات إلى طريق مسدود، مما اضطرت
القيادات الأمنية إلى إخراج المحتجزين تحت حراسة قوات الأمن المركزى.
وفى أثناء خروج رئيس الجامعة قام المتظاهرون بتكسير كل ما هو موجود وتحطيم
الأبواب ومحاولة التعدى على قيادات الجامعة والأمن، مما أدى إلى إصابة عدد
من أفراد أمن الجامعة نتيجة إلقاء (الفازات) الفخارية فوق رؤوسهم، حيث أصيب
أحدهم بخلع فى الذراع وأصيب آخر بكدمات فى منطقة القفص الصدرى، مما أدى
إلى اختناقه وعدم قدرته على التنفس كما كسرت يد أحد ضباط أمن الجامعة،
وأصيب الآخرون بكدمات وجروح متفرقة بأنحاء الجسم.
وحيث إن الجامعة مؤسسة تعليمية خدمية لها دورها وقيمتها داخل المجتمع فإن
ما حدث لها من تعدى سافر يعد تعدى على هيبة الدولة، وأن تصل إلى تلك الدرجة
من الأخلاقيات والبلطجة فى التعبير عن المطالب يثير الحزن فى نفوس
الجميع.
وأخيرا فإن الجامعة تحرص على حرية التعبير والرأى دون مساس بهيبة الدولة
ومؤسساتها، وتناشد الجميع بالتضافر لتحقيق ذلك، واتباع الطرق الشرعية
والقانونية للمطالبة بالحقوق.
الأربعاء، 9 يناير 2013 - 17:10
الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة
الغربية - عادل ضرة
استنكرت جامعة طنطا ما قامت به مجموعة من المنقطعين عن العمل فى
سنوات سابقة، والمعتصمين خارج سور الجامعة بالتعدى وتحطيم بوابات الجامعة
واقتحامها بالقوة، وتهشيم الواجهات الزجاجية للمبنى، والصعود إلى مكتب
الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة، واقتحامه والاعتصام أمام
الباب واحتجازه وعدد من قيادات الجامعة والموظفين بمكتبه بعد ظهر أمس
الثلاثاء، وحتى الساعات الأولى من اليوم التالى.
وقيامهم بالتعدى بالألفاظ الخادشة للحياء، وقاموا بتكسير جميع محتويات
المبنى من الداخل، وقاموا بترديد الهتافات المهددة والمعادية للجامعة
وقيادتها.
ورغم أنهم غير ذى صفة للجامعة، وأن هذا التعدى يعد اعتداء على موظفى الدولة
أثناء تأدية واجبهم مما يعاقب عليه القانون، ورغم عدم أحقية هؤلاء الأفراد
فى مطالبهم وتعطيلهم سير العملية التعليمية، وسير العمل بالجامعة قام رئيس
الجامعة بمقابلة 4 مندوبين عنهم للاستماع لمطالبهم، ومحاولة الوصول لحل
تلك الأزمة، علما بأنها ليست المرة الأولى التى يقوم بالتحدث معهم، وأفاد
مرارا بأنه ليس لديه مانع فى عودة العمالة المنقطعة حين توفير الاعتمادات
المالية من وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ورغم ذلك لم
تفلح تلك المحاولات معهم حيث ظلوا مرابطين أمام مكتبه.
وقد حاولت القيادات الأمنية فك هذا الحصار وإقناعهم بإخراج المحتجزين من
قيادات الجامعة وموظفيها، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل حيث تمسكوا
بموقفهم دون تراجع حيث وصلت جميع المفاوضات إلى طريق مسدود، مما اضطرت
القيادات الأمنية إلى إخراج المحتجزين تحت حراسة قوات الأمن المركزى.
وفى أثناء خروج رئيس الجامعة قام المتظاهرون بتكسير كل ما هو موجود وتحطيم
الأبواب ومحاولة التعدى على قيادات الجامعة والأمن، مما أدى إلى إصابة عدد
من أفراد أمن الجامعة نتيجة إلقاء (الفازات) الفخارية فوق رؤوسهم، حيث أصيب
أحدهم بخلع فى الذراع وأصيب آخر بكدمات فى منطقة القفص الصدرى، مما أدى
إلى اختناقه وعدم قدرته على التنفس كما كسرت يد أحد ضباط أمن الجامعة،
وأصيب الآخرون بكدمات وجروح متفرقة بأنحاء الجسم.
وحيث إن الجامعة مؤسسة تعليمية خدمية لها دورها وقيمتها داخل المجتمع فإن
ما حدث لها من تعدى سافر يعد تعدى على هيبة الدولة، وأن تصل إلى تلك الدرجة
من الأخلاقيات والبلطجة فى التعبير عن المطالب يثير الحزن فى نفوس
الجميع.
وأخيرا فإن الجامعة تحرص على حرية التعبير والرأى دون مساس بهيبة الدولة
ومؤسساتها، وتناشد الجميع بالتضافر لتحقيق ذلك، واتباع الطرق الشرعية
والقانونية للمطالبة بالحقوق.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
مواضيع مماثلة
» جامعة طنطا ترشح 8 أسماء لجوائز الدولة التقديرية
» وقفة احتجاجية للمفصولين من جامعة طنطا
» نتائج كليات جامعة طنطا الترم الثانى 2012
» اليوم انتخابات اتحاد طلاب جامعة طنطا
» جامعة طنطا تفتح أبوابها لطلاب دولة ماليزيا
» وقفة احتجاجية للمفصولين من جامعة طنطا
» نتائج كليات جامعة طنطا الترم الثانى 2012
» اليوم انتخابات اتحاد طلاب جامعة طنطا
» جامعة طنطا تفتح أبوابها لطلاب دولة ماليزيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى