ننشر خريطة مسيرات القوى المدنية فى ذكرى الثورة.. 5 مسيرات من "شبرا" و"الفتح" و"إمبابة" و"مصطفى محمود" و"السيدة زينب" لإسقاط حكومة "الإخوان" بشعار "الثورة مستمرة".. "كامل": هدفنا تحقيق دولة القانون
صفحة 1 من اصل 1
ننشر خريطة مسيرات القوى المدنية فى ذكرى الثورة.. 5 مسيرات من "شبرا" و"الفتح" و"إمبابة" و"مصطفى محمود" و"السيدة زينب" لإسقاط حكومة "الإخوان" بشعار "الثورة مستمرة".. "كامل": هدفنا تحقيق دولة القانون
جانب من الاجتماع
كتب محمد رضا – تصوير هشام سيد
اتفق عدد من رموز القوى المدنية على الاستعدادات الأولية للمشاركة
فى فعاليات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وذلك خلال اجتماع مجلس أمناء
التيار الشعبى المصرى، مساء أمس الاثنين، بمركز إعداد القادة بالعجوزة،
بحضور ممثلين للتيار الشعبى، والعديد من رموز القوى المدنية، الذين أكدوا
على ضرورة استمرار التحركات الميدانية، رافعين شعار "الثورة مستمرة".
وانتهى اجتماع مجلس أمناء التيار الشعبى، بالاتفاق على خروج 5 مسيرات تشارك
فيها جميع الأحزاب والقوى المدنية والثورية، تحت شعارات موحدة للتأكيد على
رفضهم لدولة الإخوان، والدستور الجديد، وحرصهم على إقامة دولة القانون،
وتحقيق العدالة الاجتماعية التى نادت بها الثورة، وتنطلق المسيرات من شبرا،
ومسجد الفتح، وإمبابة، ومسجد مصطفى محمود، والسيدة زينب.
كان ذلك بحضور، حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى، المهندس باسم كامل
عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، البرلمانى
السابق أمين أسكندر القيادى بحزب الكرامة، الدكتور جمال زهران البرلمانى
السابق، الدكتورة ماجدة غنيم، عميد محمد بدر أمين عام حزب الوعى، مصطفى
شومان عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، عمرو عز أحمد شباب الثورة، وعدد
آخر من أعضاء وشباب التيار الشعبى.
ومن جانبه كشف المهندس باسم كامل، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى، عضو
مجلس أمناء التيار الشعبى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش
الاجتماع، أن المسيرات ستحمل شعارات مختلفة، بحيث ستنطلق مسيرة من دوران
شبرا تحت شعار "العدالة الاجتماعية"، ومسيرة من أمام مسجد الفتح تحت شعار
"دولة القانون"، ومسيرة من إمبابة، على أن تلتقى بمسيرة أخرى تنطلق من أمام
مسجد مصطفى محمود، بشعار "لا للدستور"، وأخرى من منطقة السيدة زينب بشعار
"إسقاط حكومة الإخوان".
وأشار كامل، إلى أن جميع المسيرات ستخرج فى إطار من السلمية للتعبير عن رفض
الشارع لحكم الإخوان، لافتاً إلى أن مسيرتا شبرا والفتح ستتجه إلى ميدان
التحرير، فيما تتجه مسيرة السيدة زينب إلى مجلس الشورى، بينما تتجه مسيرتا
إمبابة ومصطفى محمود إلى دار القضاء.
وأوضح كامل، أن مسيرات القوى المدنية، ستتجه إلى تلك المؤسسات بصفتها
الاعتبارية كونها مؤسسات ترمز للدولة، للتأكيد على رفض القوى المدنية لدولة
الإخوان، والمطالبة بإسقاط حكومة الإخوان، ورفض الدستور، والتأكيد على
تمسكهم بالحفاظ على دولة القانون، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد كامل، أن القوى المدنية إلى جانب تركيزها على استعدادات إحياء ذكرى
الثورة، ورفض دولة الإخوان، فإن هناك تركيزا واهتماما أيضا باستعدادات
مواجهة أخرى وهى المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتاً إلى أن
جميع الأحزاب المدنية داخل جبهة الإنقاذ الوطنى تصر على التماسك والحفاظ
على وحدتها واستمرار عملها لخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم واحدة بجميع
الدوائر، وعدم خوض الانتخابات البرلمانية بقائمتين إلا بشكل استثنائى فى
بعض الدوائر لتخطى وجود أى خلاف قد يؤثر على مستقبل الجبهة.
وأضاف كامل، أنه رغم وجود اعتراضات من شباب الجبهة على بعض الرموز
والقيادات، ومطالبتهم بعد استمرار تواجد تلك الأحزاب أو الشخصيات بالجبهة،
ومنها حزب الوفد، مؤكداً أنه لا يستطيع أحد منع اعتراضات الشباب التى هى حق
أصيل لهم، قائلاً: ولكن على الرغم من ذلك فأننا لا نستطيع أن ننكر دور حزب
الوفد الفعال، ونؤكد على تقديرنا لجميع قياداته واسم الحزب العريق، كونه
رقم هام فى المعادلة السياسية المصرية لا يمكن إغفاله.
وفى السياق ذاته، قال مصطفى شومان، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، فى
تصريحات لـ "اليوم اليوم السابع"، عقب انتهاء الاجتماع، إن الحضور أكدوا
على ضرورة استمرار التحركات والمسيرات الميدانية، لأن النظام القديم لم
يسقط متمثلاً فى استمرار سياسية الانحياز لفصيل معين، ضد الفقراء الذين
يستمر تهميشهم وعدم الاهتمام بهم أو العمل على توفير احتياجاتهم، بالإضافة
إلى ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة لا يتحملها سوى الفقراء.
وأضاف شومان، أن الاجتماع ناقش أيضا كيفية الانحياز للمطالب الاجتماعية
للشعب المصرى والقوى السياسية المدنية، والتأكيد على استمرار الثورة حتى
تتحقق جميع أهدافها، والمطالبة بالحفاظ على نزاهة القضاء وعدم تسييسه،
وإقامة محاكمات ناجزة عادلة لقتلة الشهداء فى أحداث بورسعيد وغيرها من
الأحداث.
وأشار شومان، إلى أن المشاركين فى الاجتماع تطرقوا إلى مناقشة الاستعدادات
للانتخابات البرلمانية، والتأكيد على خوض الانتخابات بقوائم واحدة، وأن
تكون المنافسة بقائمتين فى الدوائر الاستثنائية التى تفرض طبيعتها ذلك،
بالإضافة إلى الحديث عن مشروع "الصكوك الإسلامية"، ومدى خطورتها على
الاقتصاد المصرى.
وعلى جانب آخر، قال عمرو عز، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أحد شباب
الثورة، الذى خاض الانتخابات البرلمانية السابقة على مقعد الفردى فئات –
إمبابة، أنه سيخوض الانتخابات هذه المرة على قوائم جبهة الإنقاذ، مضيفاً
أنه لن يكرر تجربة خوض الانتخابات على مقعد الفردى، لما واجهه من صعوبات
خلال تجربته السابقة، فى ظل عدم توافر الأموال الكافية والخبرة الانتخابية.
وأكد عز، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش الاجتماع، أن فرص
شباب الثورة عموماً على قوائم جبهة الإنقاذ ضعيفة لعدم امتلاكهم الأموال
الكافية، بالإضافة إلى افتقادهم الخبرة الانتخابية البحتة، التى لا تتعلق
بالخبرة السياسية والعمل الثورى.
وأشار عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إلى وجود مجموعة من شباب الثورة،
الذين سيخوضوا الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم الجبهة من أجل
المنافسة، وذلك لوجود فرصة كبيرة لفوزهم وليس لمجرد استكمال القوائم فقط.
وأوضح عز، أنهم مستهدفون أن يكون ترتيب الشباب فى المراكز الأولى من
القوائم، وأنهم سيحاولوا الحصول على مراكز متقدمة بالاتفاق مع قيادات
الجبهة، قائلاً: نتمنى ألا تتغير مراكز الشباب بسبب الحسابات الانتخابية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى