لا تشكي للخلق وتنسى الخالق!
صفحة 1 من اصل 1
لا تشكي للخلق وتنسى الخالق!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
لا تشكي للخلق وتنسى الخالق!
الحمد لله رب السموات والأراضين كاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين
والصلاة والسلام على المصطفى الأمين ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
كلنا نعلم أن هذه الدنيا مليئة بالمصائب والإبتلاءات الى جانب مافيها من عطايا ونعم
فهي دار شده ورخاء ( ونبلوكم بالشروالخير فتنة والينا ترجعون)
فمن الناس من يشكو مرضا، ومنهم من يشكو فقراً، ومنهم من يشكو ظلما ، ومنهم من يشكو فراق حبيب أوقريب ...
وللأسف نرى البعض ممن هم ضعيفي الإيمان يشكون للخلق وينسون الخالق ويتعلقون بما لايملك لهم ضراً ولانفعا !
فإن التعلق بالمخلوقين شرك بدليل قوله تعالى(ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم)
إذا أرهقتـك همـوم الحيـاة *** ومسـَّك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيـت ***وضـج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب*** وأوشكت تسقط بين الحفر
فيـمـم إلى اللـه في لهـفـة ***وبث الشـكاة لرب البشر
هل فكرت قبل أن تلجأ الى الناس وتستغيث بهم... أن تلجأ الى الرحمن الرحيم
قيل أن البلاء يستخرج الدعاء ، بمعنى : أن الإنسان قد لا يذكر الله ولا يدعوه فإذا نزل به البلاء استخرج
الدعاء وبدأ الإنسان بالدعاء والتضرع الى الله
فالله عز وجل قد يبتلي العبد وهو يحبه ليسمع تضرعه ودعاؤه
إنما أشكو بثي وحزني الى الله
فالله سبحانه امرنا بالدعاء ووعدنا بالاجابه "وقال ربكم ادعوني استجب لكم"
فيا من تقطعت به الأسباب .. واغلقت في وجهه الأبواب ..
اقرع أبواب السماء .. والجأ الى الله بالدعاء
بث شكواك اليه وأحسن الظن به
فما خاب من رجاه .. ولا رُد من دعاه ..
(وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
والدعاء من اجّل العبادات ..به تفتح أبواب السموات.. وتقضى الحاجات
فكم من مريض شافاه الله..وكم من عاص هداه..وكم من فقير اغناه.. وكم من مظلوم نصره كل هذا بسبب الدعاء سواء
هو يدعو لنفسه اوغيره يدعو له
ولهذا عجبا لمن يشكو للخلق وينسى الخالق!
ومن العجيب المؤسف ان البعض عندما يشكو اليك همومه ومشاكله.. وترد عليه بقولك:الجأ الى الله بالدعاء تجده يغضب
ويتذمر وكأنك قد أغلقت الباب في وجهه!!
عجباً أولا يصدق ان من امره بين الكاف والنون قادر على حل مشاكله وتفريج همه
أتهزأ بالدعاء وتزدريـه ***وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطىْ ولكن*** لها أجل وللأجل انقضاء
قد يقول البعض انا ادعو وادعو .. ولكن لا يستجاب لي؟
-إذا اردت ان يستجيب الله لك اسأل نفسك هل دعوت دعاء الراغب المتذلل الفقير الى ماعند ربه..
امـ انك تدعو بقلب غاافل
فإن للتذلل والخضوع لله له اثر فعال في إجابة الدعاء
قال بعضهم: ادع بلسان الذلة والإفتقار لا بلسان الفصاحه والإنطلاق
إذا اردت ان يستجيب الله لك اسأل نفسك هل التزمت بشروط الدعاء وتركت موانع اجابته
وهنا سأذكر شروط الدعاء وموانع اجابته على سبيل المثال لاالحصر
من شروط الدعاء
-الإخلاص لله تعالـى (هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)
-حضور القلب في الدعاء. واليقين بالإجابه قال صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وانتم مؤقنون بالاجابه وأعلموا
أن الله لايستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ
- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال جاء الحديث عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال :ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له
دعوته في الدنيا وإما أن تدخر له في الآخره وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك
- الدعاء في الرخاء والشدة.ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب
فليكثر الدعاء في الرخاء" رواه الترمذي.. وقيل :من ادمن قرع الباب ولج
- عدم الدعاءعلى الأهل، والمال، والولد، والنفس
- عدم تكلف السجع في الدعاء
-التضرع والخشوع والرغبه والرهبه
- كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في اجابة الدعاء
- أن لا يعتدي في الدعاء(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المعتدين)
- أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
-التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض
-أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال
-لايدعو بإثم أوقطيعة رحم
-أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
-الابتعاد عن جميع المعاصي.
- تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء
موانع إجابة الدعاء
-ان يكون المطعم والمشرب والملبس من حرام ففي الحديث"ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه السماء
:يارب..يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له"
-أن يستعجل الغجابه او يتعدى بالدعاء كأن يطلب من الله مايخالف امره وسنته
-أن يدعو بإثم اوقطيعة رحم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا أتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء
مثلها مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم، فقال رجل من القوم: إذا نكثر (يعني من الدعاء) قال ( صلى الله عليه وسلم):
الله أكثر
اخواني.. اخواتي: اُوصيكم ونفسي بالدعاء دوماً وأبداً في كل وقت وحين ولنتحرى أوقات استجابة الدعاء... أثناء السجود،
وبعد التشهد، وفي جوف الليل ، بين الأذان والإقامه آخر ساعه من عصر يوم الجمعه ومن الدعاء المستجاب بإذن الله دعاء
المسلم لأخيه بظهر الغيب، قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
وقال:دعوة المرء المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابه، عند راسه ملك موكل كلما دعاء لأخيه بخير قال الملك الموكل به:
آميــن ولك بمثل
أسعدكم المولى لاتنسوني من صالح دعائكم
لا تشكي للخلق وتنسى الخالق!
الحمد لله رب السموات والأراضين كاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين
والصلاة والسلام على المصطفى الأمين ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
كلنا نعلم أن هذه الدنيا مليئة بالمصائب والإبتلاءات الى جانب مافيها من عطايا ونعم
فهي دار شده ورخاء ( ونبلوكم بالشروالخير فتنة والينا ترجعون)
فمن الناس من يشكو مرضا، ومنهم من يشكو فقراً، ومنهم من يشكو ظلما ، ومنهم من يشكو فراق حبيب أوقريب ...
وللأسف نرى البعض ممن هم ضعيفي الإيمان يشكون للخلق وينسون الخالق ويتعلقون بما لايملك لهم ضراً ولانفعا !
فإن التعلق بالمخلوقين شرك بدليل قوله تعالى(ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم)
إذا أرهقتـك همـوم الحيـاة *** ومسـَّك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيـت ***وضـج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب*** وأوشكت تسقط بين الحفر
فيـمـم إلى اللـه في لهـفـة ***وبث الشـكاة لرب البشر
هل فكرت قبل أن تلجأ الى الناس وتستغيث بهم... أن تلجأ الى الرحمن الرحيم
قيل أن البلاء يستخرج الدعاء ، بمعنى : أن الإنسان قد لا يذكر الله ولا يدعوه فإذا نزل به البلاء استخرج
الدعاء وبدأ الإنسان بالدعاء والتضرع الى الله
فالله عز وجل قد يبتلي العبد وهو يحبه ليسمع تضرعه ودعاؤه
إنما أشكو بثي وحزني الى الله
فالله سبحانه امرنا بالدعاء ووعدنا بالاجابه "وقال ربكم ادعوني استجب لكم"
فيا من تقطعت به الأسباب .. واغلقت في وجهه الأبواب ..
اقرع أبواب السماء .. والجأ الى الله بالدعاء
بث شكواك اليه وأحسن الظن به
فما خاب من رجاه .. ولا رُد من دعاه ..
(وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
والدعاء من اجّل العبادات ..به تفتح أبواب السموات.. وتقضى الحاجات
فكم من مريض شافاه الله..وكم من عاص هداه..وكم من فقير اغناه.. وكم من مظلوم نصره كل هذا بسبب الدعاء سواء
هو يدعو لنفسه اوغيره يدعو له
ولهذا عجبا لمن يشكو للخلق وينسى الخالق!
ومن العجيب المؤسف ان البعض عندما يشكو اليك همومه ومشاكله.. وترد عليه بقولك:الجأ الى الله بالدعاء تجده يغضب
ويتذمر وكأنك قد أغلقت الباب في وجهه!!
عجباً أولا يصدق ان من امره بين الكاف والنون قادر على حل مشاكله وتفريج همه
أتهزأ بالدعاء وتزدريـه ***وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطىْ ولكن*** لها أجل وللأجل انقضاء
قد يقول البعض انا ادعو وادعو .. ولكن لا يستجاب لي؟
-إذا اردت ان يستجيب الله لك اسأل نفسك هل دعوت دعاء الراغب المتذلل الفقير الى ماعند ربه..
امـ انك تدعو بقلب غاافل
فإن للتذلل والخضوع لله له اثر فعال في إجابة الدعاء
قال بعضهم: ادع بلسان الذلة والإفتقار لا بلسان الفصاحه والإنطلاق
إذا اردت ان يستجيب الله لك اسأل نفسك هل التزمت بشروط الدعاء وتركت موانع اجابته
وهنا سأذكر شروط الدعاء وموانع اجابته على سبيل المثال لاالحصر
من شروط الدعاء
-الإخلاص لله تعالـى (هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)
-حضور القلب في الدعاء. واليقين بالإجابه قال صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وانتم مؤقنون بالاجابه وأعلموا
أن الله لايستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ
- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال جاء الحديث عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال :ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له
دعوته في الدنيا وإما أن تدخر له في الآخره وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك
- الدعاء في الرخاء والشدة.ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب
فليكثر الدعاء في الرخاء" رواه الترمذي.. وقيل :من ادمن قرع الباب ولج
- عدم الدعاءعلى الأهل، والمال، والولد، والنفس
- عدم تكلف السجع في الدعاء
-التضرع والخشوع والرغبه والرهبه
- كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في اجابة الدعاء
- أن لا يعتدي في الدعاء(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المعتدين)
- أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
-التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض
-أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال
-لايدعو بإثم أوقطيعة رحم
-أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
-الابتعاد عن جميع المعاصي.
- تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء
موانع إجابة الدعاء
-ان يكون المطعم والمشرب والملبس من حرام ففي الحديث"ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه السماء
:يارب..يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له"
-أن يستعجل الغجابه او يتعدى بالدعاء كأن يطلب من الله مايخالف امره وسنته
-أن يدعو بإثم اوقطيعة رحم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا أتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء
مثلها مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم، فقال رجل من القوم: إذا نكثر (يعني من الدعاء) قال ( صلى الله عليه وسلم):
الله أكثر
اخواني.. اخواتي: اُوصيكم ونفسي بالدعاء دوماً وأبداً في كل وقت وحين ولنتحرى أوقات استجابة الدعاء... أثناء السجود،
وبعد التشهد، وفي جوف الليل ، بين الأذان والإقامه آخر ساعه من عصر يوم الجمعه ومن الدعاء المستجاب بإذن الله دعاء
المسلم لأخيه بظهر الغيب، قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
وقال:دعوة المرء المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابه، عند راسه ملك موكل كلما دعاء لأخيه بخير قال الملك الموكل به:
آميــن ولك بمثل
أسعدكم المولى لاتنسوني من صالح دعائكم
يسرا الجزائريه- عضو فعال
- عدد المساهمات : 68
نقاط : 199
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى