التعليم تطالب « تطوير المناهج » بمراعاة توصية شيخ الازهر بتضمين القضية الفلسطينية والقدس المحتلة بالمناهج
صفحة 1 من اصل 1
التعليم تطالب « تطوير المناهج » بمراعاة توصية شيخ الازهر بتضمين القضية الفلسطينية والقدس المحتلة بالمناهج
طالبت وزارة التربية والتعليم رئيس مركز تطوير المناهج الدكتور محمد رجب
بمراعاة دراسة توصية شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب بتضمين جميع المناهج
التى فى طور التعديل والتطوير فى جميع مراحل التعليم المختلفة بالقضية
الفلسطينية وقضية القدس المحتلة ، اضافة الى مطالبتها بتضمينها فى الانشطة
والتدريبات المدرسية .
الدكتور رضا مسعد " رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم "
قال لـ" الدستور الأصلى " ان توصية شيخ الازهر ارسلت على الفور لمركز
تطوير المناهج لوضعها فى الحسبان ومراعاتها عند اى تطوير او تعديل للمناهج
سواء التاريخ او اللغة العربية او اللغة الانجليزية ، وايضا تضمينها فى
الانشطة والتدريبات المدرسية ، مؤكدا على ان هذا التوجه " قديم حديث
باعتبار ان القضية الفلسطينية والقدس المحتلة قضية العرب اجمع وقضية مصر
منذ سنوات طويلة ".
" مسعد " اشار الى انه من الصعب ان يتم وضع تلك القضية فى كتاب منفصل
كمنهج صريح ، حتى لايزيد العبء على الطالب، وانما يتم تضمينها فى المناهج
كدروس موزعة على المنهج كمنهج ضمنى يلقى الضوء على القضية الفلسطينية
والقدس المحتلة ، وهذا الامر يراعى فى جميع تعديلات وتطوير الكتب المدرسية ،
قائلا " ان مناهج التاريخ واللغتين العربية والانجليزية للمراحل الدراسية
المختلفة لم تهمل أبدًا الإشارة لهذه القضية ".
رئيس القطاع اضاف أن تدريس القضية الفلسطينية يتم بالفعل منذ النظام
السابق حتى الآن، لافتا الى أن الكتب الدراسية لم تغفل تدريس القضية
الفلسطينية، لأنها قضية العرب اجمع ، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم .
" مسعد " اشار الى ان القاء الضوء على القضية الفلسطينية وحرب 48 فى
كتاب التاريخ لم يتضمن الاشارة الى دور جماعة الاخوان المسلمين ومؤسسها حسن
البنا فى الكتاب المطور بالثانوية العامة ،مؤكدا على ان هذا الامر يعد وهم
كبير من صنع خيال البعض ، واصفا الحديث عن أخونة المناهج التعليمية وأخونة
وزارة التربية والتعليم، بــ " الوهم الكبير " - على حد قوله .
مؤكدا أن التربية والتعليم وزارة كبيرة لا يمكن لأى فصيل السيطرة عليها
بمفرده، معتبرا أنها وزارة كل المصريين باختلاف طوائفهم وانتماءاتهم
السياسية والفكرية ، موضحا ان اساتذة التاريخ والتربية أعدوا وثيقة لتأليف
الكتب المدرسية تعد بمثابة الدستور الذى يلتزم به كل من يؤلف المنهج بما
يجب أن يدرسه الطالب من معلومات ومعارف ومهارات تتصل بالمادة العلمية بحسب
كل مرحلة تعليمية ،
والقاء الضوء على أبرز الأحداث سواء على المستوى العربي أو العالمي أو
المصري، بما فيها القضية الفلسطينية باعتبرها قضية أمن قومي بالنسبة لمصر
والعرب .
مصدر الخبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى