أجهزة الكمبيوتر بالمدارس..للعرض فقط ممنوع اللمس أو الإقتراب .. والعدد محدود
صفحة 1 من اصل 1
أجهزة الكمبيوتر بالمدارس..للعرض فقط ممنوع اللمس أو الإقتراب .. والعدد محدود
يعد استخدام أجهزة الحاسب الآلي في مرحلة رياض الأطفال وبمرحلة الابتدائية
أحد الأساسيات التكنولوجية التي تحرص النظم التعليمية الحديثة علي تعليمها
لأبنائها في تلك المراحل من أجل ملاحقة التطورات التكنولوجية الحديثة..
وبناء أجيال قادرة علي التعامل مع الثورة التي يعيشها العالم في مجال
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المعلمون حذروا من تراخي المسئولين في وزارة التربية والتعليم في
مواجهة تلك القضية.. مشيرين إلي أن التعليم في الكبر بمثابة النقش علي
الحجر.. وأن ترك الأطفال دون تعليمهم كيفية التعامل مع برامج الكمبيوتر
بمثابة تعريضهم لخطر التحكم في مستقبل الأمة.. وأن نقصاً في أجهزة الحاسب
الآلي في المدارس لا يصلح أن يكون شماعة لهذا التسيب في مرحلة ما بعد
الثورة.. كما أن المناهج تعد متخلفة وغير متناسبة مع العصر.. والأجهزة لا
تكفي عدد الطلاب.
قال هاني مهني معلم لغة إنجليزية إن تدريس الكمبيوتر في المرحلة
الابتدائية مفيد جداً للتلاميذ في مرحلة رياض الأطفال وبالابتدائية فأغلب
الأطفال اليوم يجيدون استخدام الجهاز حتي دون أن يعرفوا قواعد القراءة
والكتابة بل قبل دخولهم المدرسة الابتدائية لكن هناك شروط وقواعد يجب وضعها
في الحسبان في حال تدريس الكمبيوتر للمراحل المتقدمة وخصوصاً في الحضانة
فلا يجب أن يتم تدريس مفاهيم للطفل في مرحلة الحضانة بل يقتصر الأمر علي
تعليمه كيفية فتح واستخدام الجهاز والتعرف علي أجزائه الرئيسية من شاشة
وماوس ولوحة مفاتيح وغيرها دون أن يطالب الطفل بشرح أي شيء خاص بها ويقترح
أن يترك للتلميذ في تلك المرحلة كيف يستخدم الماوس وذلك عن طريق تشجيعه
بلعب بعض الألعاب علي الكمبيوتر. أما بالنسبة للمرحلة الابتدائية يمكن
اتباع نفس الأسلوب مع تلاميذ الفرقة الأولي والثانية ونبدأ بطرح بعض
المفاهيم والمصطلحات الأساسية عن الكمبيوتر في الصف الثالث الابتدائي ثم
تعمم في الصف الرابع مع تعليم التلميذ كيفية الكتابة علي لوحة المفاتيح
ونبدأ في زيادة الجرعة التعليمية في الصفين الخامس والسادس.
وطالب محمود صديق معلم ثانوي جميع المسئولين بإحداث ثورة التكنولوجيا
والمعلومات خاصة في الصفوف الأولي وهي المرحلة الابتدائية والإعدادية
وجعلها مادة ترتبط بجميع العلوم الأخري وخاصة العلوم والرياضيات والتي
أصبحت هي لغة العصر والتقدم بسبب الثورة المعلوماتية في كل الأجهزة العامة
والخاصة في جميع دول العالم.. مشيراً إلي أن أغلب أجهزة الحاسب في المدارس
موجود فقط للديكور وليس لتعليم وإنما كل الموجود بأغلب المدارس الإعدادي
والابتدائي هو جهاز ورسيفر وطابعة ونت والمعلمين المسئولين عن نشاط الحاسب
الآلي مهمتهم تحضير جدول فقط للموجهين.
المناهج
وارجعت هدي خليفة معلمة جغرافيا فشل حصص الكمبيوتر بالمدارس وخاصة
الحكومية لأن معظم معلمي المادة لا يتعاملون مع المادة بجدية بل يتعلمون
معها لأنهم مرتبطون بمناهج دراسية تتسم بالسطحية ولا تعجب الطلاب كما أنها
لا تتناسب مع خبراتهم التي اكتسبوها من قبل.. كما أن رداءة الأجهزة وعدم
تحديثها بما يتناسب الطلاب إضافة إلي أن هناك تعليمات صارمة للمعلمين
بضرورة مسح أي داتا توضع علي الأجهزة خارجة عن المناهج المقررة مما يفقد
الطلاب شغفهم بأجهزة المدارس علي الرغم أن الكمبيوتر هو جهاز صنع لاطلاق
قدرات عقلية وأفكار بناءة إلا أن مناهجنا قادرة علي كبت أي قدرات أو مواهب
عند الطلاب وبالتالي صارت حصة الكمبيوتر بالمدرسة وخاصة الحكومية مجرد
تضييع وقت وفقط للاستعداد للامتحان حتي يصل الحال ببعض الطلاب إلي أخذ دروس
خصوصية بالمرحلة الإعدادية لأن المادة داخل المجموع وبالتالي يحتاج كام
ورقة نظري يحفظهم.
وأضافت أن مناهجنا وروتين بمدارسنا قادر علي كبت أي قدرة ابتكارية عند
الطلاب فمن يدخل حجرات الكمبيوتر سوف يحصي عدد الأجهزة التالفة الموجودة
بالمعامل والموجودة فقط كعهدة لندرك أنه مع الأسف لا يوجد تعليم للكمبيوتر
بأغلب مدارسنا.
وأوضح هيثم خلف الله معلم علم نفس واجتماع أن أسباب تراجع مستوي تدريس
مادة الحاسب الآلي تتلخص في عجز بأعداد أجهزة الكمبيوتر بالمدارس. وعجز
صارخ لمدرسي مادة الحاسب الآلي في أغلبية المدارس علاوة علي عدم الاهتمام
بالمادة مطالبا بضرورة وضع خطة استراتيجية لمعالجة هذه السلبيات مقترحاً
لقلة تطبيق فكرة الترول "حامل الكمبيوتر" ولو جهاز واحد لكل فصل ويصل به
الترول المتحرك إلي الفصل أثناء الحصص ولسد عجز المدرسين من الممكن عمل
دورة تدريبية مكثفة لبعض الاخصائيين الاجتماعيين لتدريس مادة الحاسب الآلي
لأن هناك زيادة بالاخصائيين الاجتماعيين في جميع المدارس وخاصة العقد
الشامل وقرار .2019
وحذر محمود فرغل معلم أول رياضيات في الأقصر من أن أغلب الأطفال لا
تستخدم أجهزة الحاسب الآلي إلا في الألعاب وخطورة الاستخدام تكمن في
الألعاب المستخدم فيها العنف والسرقات علاوة علي أن جهاز الكمبيوتر أصاب
الكثير من أطفالنا بالبلادة والانطواء نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام
الجهاز علاوة علي أنه أفقدهم الكثير من المهارات مثل الكتابة والرسم
والكثير والكثير فمن خلال الكمبيوتر يستطيع أي طفل استخراج أي رسم وأي نوع
من الخطوط كما أنه أفقدهم البحث فعندما تطلب من تلميذ بحث أسهل ما يكون
استخراجه من النت حتي دون قراءة علاوة علي إصابة الأطفال بالأمراض نتيجة
جلوسهم لفترات طويلة أمام الجهاز لكن كيف يمكن تلاشي ذلك من خلال وضع برامج
تلائم صغارنا خاصة المرحلة العمرية المتقدمة.
وكشف محمد عبوده معلم في مدرسة طه حسين الابتدائية بالمنيا أنه لا يوجد
إلا جهازي كمبيوتر بمدرسته مما يعوق استخدام التلاميذ لها بل مجرد
الاقتراب منها كما أن كثافة الفصول معوق أساسي لاستخدام الكمبيوتر وليس بكل
مدرسة معمل بها أجهزة عديدة فهناك العديد من المدارس بها جهاز أو جهازين
ولكن أؤكد أن الطفل المصري في المرحلة الابتدائية قادر علي استيعاب هذه
التكنولوجيا.
مصدر
أحد الأساسيات التكنولوجية التي تحرص النظم التعليمية الحديثة علي تعليمها
لأبنائها في تلك المراحل من أجل ملاحقة التطورات التكنولوجية الحديثة..
وبناء أجيال قادرة علي التعامل مع الثورة التي يعيشها العالم في مجال
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المعلمون حذروا من تراخي المسئولين في وزارة التربية والتعليم في
مواجهة تلك القضية.. مشيرين إلي أن التعليم في الكبر بمثابة النقش علي
الحجر.. وأن ترك الأطفال دون تعليمهم كيفية التعامل مع برامج الكمبيوتر
بمثابة تعريضهم لخطر التحكم في مستقبل الأمة.. وأن نقصاً في أجهزة الحاسب
الآلي في المدارس لا يصلح أن يكون شماعة لهذا التسيب في مرحلة ما بعد
الثورة.. كما أن المناهج تعد متخلفة وغير متناسبة مع العصر.. والأجهزة لا
تكفي عدد الطلاب.
قال هاني مهني معلم لغة إنجليزية إن تدريس الكمبيوتر في المرحلة
الابتدائية مفيد جداً للتلاميذ في مرحلة رياض الأطفال وبالابتدائية فأغلب
الأطفال اليوم يجيدون استخدام الجهاز حتي دون أن يعرفوا قواعد القراءة
والكتابة بل قبل دخولهم المدرسة الابتدائية لكن هناك شروط وقواعد يجب وضعها
في الحسبان في حال تدريس الكمبيوتر للمراحل المتقدمة وخصوصاً في الحضانة
فلا يجب أن يتم تدريس مفاهيم للطفل في مرحلة الحضانة بل يقتصر الأمر علي
تعليمه كيفية فتح واستخدام الجهاز والتعرف علي أجزائه الرئيسية من شاشة
وماوس ولوحة مفاتيح وغيرها دون أن يطالب الطفل بشرح أي شيء خاص بها ويقترح
أن يترك للتلميذ في تلك المرحلة كيف يستخدم الماوس وذلك عن طريق تشجيعه
بلعب بعض الألعاب علي الكمبيوتر. أما بالنسبة للمرحلة الابتدائية يمكن
اتباع نفس الأسلوب مع تلاميذ الفرقة الأولي والثانية ونبدأ بطرح بعض
المفاهيم والمصطلحات الأساسية عن الكمبيوتر في الصف الثالث الابتدائي ثم
تعمم في الصف الرابع مع تعليم التلميذ كيفية الكتابة علي لوحة المفاتيح
ونبدأ في زيادة الجرعة التعليمية في الصفين الخامس والسادس.
وطالب محمود صديق معلم ثانوي جميع المسئولين بإحداث ثورة التكنولوجيا
والمعلومات خاصة في الصفوف الأولي وهي المرحلة الابتدائية والإعدادية
وجعلها مادة ترتبط بجميع العلوم الأخري وخاصة العلوم والرياضيات والتي
أصبحت هي لغة العصر والتقدم بسبب الثورة المعلوماتية في كل الأجهزة العامة
والخاصة في جميع دول العالم.. مشيراً إلي أن أغلب أجهزة الحاسب في المدارس
موجود فقط للديكور وليس لتعليم وإنما كل الموجود بأغلب المدارس الإعدادي
والابتدائي هو جهاز ورسيفر وطابعة ونت والمعلمين المسئولين عن نشاط الحاسب
الآلي مهمتهم تحضير جدول فقط للموجهين.
المناهج
وارجعت هدي خليفة معلمة جغرافيا فشل حصص الكمبيوتر بالمدارس وخاصة
الحكومية لأن معظم معلمي المادة لا يتعاملون مع المادة بجدية بل يتعلمون
معها لأنهم مرتبطون بمناهج دراسية تتسم بالسطحية ولا تعجب الطلاب كما أنها
لا تتناسب مع خبراتهم التي اكتسبوها من قبل.. كما أن رداءة الأجهزة وعدم
تحديثها بما يتناسب الطلاب إضافة إلي أن هناك تعليمات صارمة للمعلمين
بضرورة مسح أي داتا توضع علي الأجهزة خارجة عن المناهج المقررة مما يفقد
الطلاب شغفهم بأجهزة المدارس علي الرغم أن الكمبيوتر هو جهاز صنع لاطلاق
قدرات عقلية وأفكار بناءة إلا أن مناهجنا قادرة علي كبت أي قدرات أو مواهب
عند الطلاب وبالتالي صارت حصة الكمبيوتر بالمدرسة وخاصة الحكومية مجرد
تضييع وقت وفقط للاستعداد للامتحان حتي يصل الحال ببعض الطلاب إلي أخذ دروس
خصوصية بالمرحلة الإعدادية لأن المادة داخل المجموع وبالتالي يحتاج كام
ورقة نظري يحفظهم.
وأضافت أن مناهجنا وروتين بمدارسنا قادر علي كبت أي قدرة ابتكارية عند
الطلاب فمن يدخل حجرات الكمبيوتر سوف يحصي عدد الأجهزة التالفة الموجودة
بالمعامل والموجودة فقط كعهدة لندرك أنه مع الأسف لا يوجد تعليم للكمبيوتر
بأغلب مدارسنا.
وأوضح هيثم خلف الله معلم علم نفس واجتماع أن أسباب تراجع مستوي تدريس
مادة الحاسب الآلي تتلخص في عجز بأعداد أجهزة الكمبيوتر بالمدارس. وعجز
صارخ لمدرسي مادة الحاسب الآلي في أغلبية المدارس علاوة علي عدم الاهتمام
بالمادة مطالبا بضرورة وضع خطة استراتيجية لمعالجة هذه السلبيات مقترحاً
لقلة تطبيق فكرة الترول "حامل الكمبيوتر" ولو جهاز واحد لكل فصل ويصل به
الترول المتحرك إلي الفصل أثناء الحصص ولسد عجز المدرسين من الممكن عمل
دورة تدريبية مكثفة لبعض الاخصائيين الاجتماعيين لتدريس مادة الحاسب الآلي
لأن هناك زيادة بالاخصائيين الاجتماعيين في جميع المدارس وخاصة العقد
الشامل وقرار .2019
وحذر محمود فرغل معلم أول رياضيات في الأقصر من أن أغلب الأطفال لا
تستخدم أجهزة الحاسب الآلي إلا في الألعاب وخطورة الاستخدام تكمن في
الألعاب المستخدم فيها العنف والسرقات علاوة علي أن جهاز الكمبيوتر أصاب
الكثير من أطفالنا بالبلادة والانطواء نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام
الجهاز علاوة علي أنه أفقدهم الكثير من المهارات مثل الكتابة والرسم
والكثير والكثير فمن خلال الكمبيوتر يستطيع أي طفل استخراج أي رسم وأي نوع
من الخطوط كما أنه أفقدهم البحث فعندما تطلب من تلميذ بحث أسهل ما يكون
استخراجه من النت حتي دون قراءة علاوة علي إصابة الأطفال بالأمراض نتيجة
جلوسهم لفترات طويلة أمام الجهاز لكن كيف يمكن تلاشي ذلك من خلال وضع برامج
تلائم صغارنا خاصة المرحلة العمرية المتقدمة.
وكشف محمد عبوده معلم في مدرسة طه حسين الابتدائية بالمنيا أنه لا يوجد
إلا جهازي كمبيوتر بمدرسته مما يعوق استخدام التلاميذ لها بل مجرد
الاقتراب منها كما أن كثافة الفصول معوق أساسي لاستخدام الكمبيوتر وليس بكل
مدرسة معمل بها أجهزة عديدة فهناك العديد من المدارس بها جهاز أو جهازين
ولكن أؤكد أن الطفل المصري في المرحلة الابتدائية قادر علي استيعاب هذه
التكنولوجيا.
مصدر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى