مديرة مدرسة الليسيه: بناء جدار عازل للمدرسة وتحويل مدخلها لشارع الشيخ ريحان
صفحة 1 من اصل 1
مديرة مدرسة الليسيه: بناء جدار عازل للمدرسة وتحويل مدخلها لشارع الشيخ ريحان
تعرضت أمس
مدرسة «ليسية الحرية» للحرق أثناء الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بالقرب
من ميدان التحرير،وأكدت «نجوى الشرنوبى»،مديرة مدرسة ليسه الحرية،أنها
المرة الثانية التي تتعرض فيها المدرسة لحريق ، حيث شهد المبنى الإدارى
تدمير كامل،إضافة إلى حرق غرفة الحضانة.
اوضحت «الشرنوبى» أن الحريق تم من خلال القاء زجاجات المولوتف بداخل
المدرسة بعد إزالة وكسر الباب الرئيسى الخشبى للمدرسة اضافة الى كسر
النوافذ الحديدية المطلة على شارع يوسف الجندى باول شارع محمد محمود بهدف
دخول هؤلاء المتظاهرين داخل المدرسة للنهب والسرقة ، مستدلة على ذلك بسرقة
شاشات الكمبيوتر وعدد من اجهزة الحاسب الالى ، إضافة الى عدد من السبورات
الذكية ، اضافة الى سرقة المكاتب الادارية ، موضحة ان بعد قيام هؤلاء
بالسرقة قاموا باحراق الباب الخشبى الرئيسى للمدرسة ، مؤكدة ان الحريق
الذى أصاب المبنى الادارى امتد اثاره الى الدور الثالث للمبنى.
اكدت «الشرنوبى» أن إدارة المدرسة قررت سد الباب الرئيسى الذى يفتح على
شارع يوسف الجندى المطل على شارع محمد محمود ، وبنائه بالطوب ، على أن يتم
فتح باب للمدرسة من خلال شارع الشيخ ريحان وذلك تفاديا لتكرار مثل هذة
الاحداث ، إضافة إلى أنه سيتم تعلية سور المدرسة ، وسد نوافذ الفصول المطلة
على شارع محمد محمود منعا من تسلل المتظاهرين للمدرسة عبر تلك النوافذ .
من جهتها أعربت «منى الحلوانى »،أستاذة اللغة الفرنسية بالمدرسة،عن
حزنها الشديد من التخريب المتعمد للمدرسة من قبل بعض المجهولين الذين
يطلقون على انفسهم ثوار ، لافتة الى ان المدرسة تم ترميمها حديثا عقب
حرقها على ايدى معارضى الاخوان المسلمين فى احياء ذكرى محمد محمود الاخيرة ،
مؤكدة على انه لايوجد قوات شرطة داخل الدرسة حتى يتسلل المتظاهرين
بداخلها لضرب قوات الشرطة ، وانما كان الهدف من تسللهم وحرق المدرسة السرقة
والتخريب والنهب ، مستدلة على ذلك بسرقة جميع محتويات المبنى الادارى
بالمدرسة .
مصدر الخبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى