إغلاق كنترولات الإعدادية ببورسعيد لحين استقرار الأوضاع.. والتعليم: تعليمات برصد النتائج على اسطوانات
صفحة 1 من اصل 1
إغلاق كنترولات الإعدادية ببورسعيد لحين استقرار الأوضاع.. والتعليم: تعليمات برصد النتائج على اسطوانات
حالة من التأهب والطوارىء أعلنتها
وزارة التربية والتعليم ومديرياتها التعليمية بالمحافظات، فى محاولة منها
لتأمين مدارسها وعدم تحويلها لساحة للصراع السياسى بين قوات الشرطة
والمتظاهرين أو تعرضها للسرقة والنهب، حيث أكد السيد بسيونى "وكيل أول
وزارة التربية والتعليم ببورسعيد"، أنه تم تأجيل أعمال تصحيح أوراق اجابات
ورصد نتائج طلاب الشهادة الإعدادية بالمحافظة وكافة أعمال الكنترولات حتى
استقرار الاوضاع الامنية بها، لافتا إلى أنه تم غلق جميع الكنترولات
وتأمينها بالكامل من قبل قوات الشرطة وسيارات المطافى وأفراد الأمن التابعة
للمديرية التعليمية وعمال الكنترولات.
من جانبه أوضح الدكتور رضا مسعد "رئيس
قطاع التعليم العام بوزارة التعليم" أن الأحداث لم تؤثر على كنترولات
الشهادة الإعدادية بالمحافظات، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت تعليمات بانتهاء
عمليات رصد الدرجات في مدة أقصاها ثلاثة أيام على لأأقصى تقدير، على أن
يتم لأول مرة عمل أكثر من نسخة من النتائج النهائية، نسخ ورقية توضع في
الكنترولات ونسخ أخرى في أماكن حفظ ورق الإجابات، ونسخ أخرى الكترونية على
اسطوانات مدمجة، تحسبا لتعرض أي نسخ منها لأي ضرر أو حرائق في ظل الأحداث
المشتعلة في مصر.
فيما وصفت وزارة التربية والتعليم حريق
المدارس وسرقتها والذى بلغ عددها 6 مدارس حتى الأن بالقاهرة والإسكندرية
وأسوان، بالاعتداء الصارخ والعدوان الأثيم، موضحة أنه مازالت يد الإثم
والعدوان تنال دون مبرر من مؤسسات الدولة بالحرق والنهب والتخريب، فبعد
الاعتداء على 4 مدارس فى ذكرى الثورة "القربية الإعدادية –الحوياتي
الثانوية – أبو بكر الصديق بأسوان – العطارين بالأسكندرية"، تم الاعتداء
فجر أمس الأحد على مدرستين "الفلكي الإعدادية – ليسيه باب اللوق" التي تعد
أثراً تاريخياً نعتز به.
الوزارة أشارت فى بيان صادر عنها أنها
تتابع عن كثب مع الجهات المعنية تأمين المدارس المصرية وإعادة صيانة التالف
منها، مستنكرة هذا السلوك العدواني من بعض الخارجين عن القانون، وأكدت على
تعزيز ثقتها في شباب مصر الثوري الوطني الذي يمارس حقوقه الدستورية بسلمية
وحضارية تتفق وثورتنا الملهمة في 25 يناير.
فيما تسببت أحداث بورسعيد وعدم
الاستقرار الأمنى بها، والذى أسفر عن وفاة أكثر من 38 فرد، فى تأجيل حركات
المعلمين المستقلة اعتصامهم بديوان عام وزارة التربية والتعليم للمطالبة
باسقاط الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وحقوق المعلمين، والذى
كان المقرر اليوم -الاحد- إلى يوم السبت المقبل لبدء الاعتصام بالوزارة.
صلاح نافع "مسئول الاتصال السياسى
ببرلمان المعلمين " قال لـ"الدستور الأصلي" أن حركات وروابط المعلمين قررت
تأجيل اعتصامها ليوم السبت القادم كميعاد بديل لبدء الاعتصام، مشيرا إلى أن
سبب التأجيل يرجع لمراعاة الظروف والأحداث التي تمر بها محافظات مصر، من
مسيرات واحتكاكات ومناوشات بين الأمن والمتظاهرين، مما أدى لوجود حالة من
عدم الاستقرار بالشارع المصري.
سيد بلال "عضو الجبهة الحقوقية للدفاع
عن المعلمين" قال أن سبب التأجيل يرجع إلى أنه لايجوز أن يطالب المعلمون
بحقوقهم فى ظل الأوضاع الصعبة التى تمر بها البلاد من حالة عدم استقرار
أمنى يدفع ثمنها الشعب، لافتا إلى أنهم سيطالبون بحقوقهم السبت المقبل
لتنطلق شرارة ثورتهم الثالثة ضد حكومة الإخوان ووزير تعليمها للمطالبة
بالتطهير الشامل للقيادات فى الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية
والمدارس، رفع ميزانية التعليم من أجل تعليم الفقراء، وتثبيت المتعاقدين
دون قيد أو شرط، وتكليف خريجي كليات التربية الدفعات السابقة والحالية،
والتسوية للحاصلين على مؤهل أعلى أثناء الخدمة، وضم سنوات الخبرة لمن تم
تعيينهم أو التسوية لهم، وأن يكون المعاش على آخر أجر شامل وليس على أساسي
الراتب، و إصدار قرارات وزارية صارمة تحكم العلاقة بين الطلاب وأولياء
الأمور والمعلمين، و إقرار كادر حقيقي يليق بمكانة المعلم الأدبية
والاجتماعية.
مصدر الخبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى