الشاعر وصوره الكمال للصف الثالث الثانوى
منتديات الأجيال التعليمية :: ركن خاص بالادارة :: الأرشيف التعليمي للمواد الدراسية :: الأرشيف لسنة 2012
صفحة 1 من اصل 1
الشاعر وصوره الكمال للصف الثالث الثانوى
[size=21]
** التعريف بالشــــــــاعر
- عبد
الرحمن شكرى .. ولد سنة 1886م بمدينة بورسعيد .. تخرج من مدرسة المعلمين
العليا سنة 1909م وأرسل فى بعثة إلى إنجلترا ، ونال درجة البكالوريوس فى
الأدب وعمل بوزارة التربية والتعليم وأصدر سبعة دواوين وكلها كانت ذات نزعة
عقلية وكان شكرى على رأس مدرسة الديوان مع زميليه المازنى والعقاد ، ثم
أنقلب عليه رفيقاه وأطلقا عليه ( صنم الألاعيب ) مما كان سبباً فى اعتزاله
الحياة الأدبية .. توفى سنة 1958م .
** مناســـــــــــــــبة النص
- يتكلم شكرى فى هذه القصيدة عن تطلع الشاعر
إلى المثل العليا والمعانى النبيلة السامية ، فهو يسعى جاهداً من أجل
الوصول إليها ولكنه يفشل ، وتكون النتيجة المؤلمة الحزينة ، حيث يلقى
مصرعه فى سبيل الكمال والأمانى البعيدة المنال .
** نوع التجربـــــــــــــة
- التجربة
الشعرية فى النص ( ذاتية ) تقوم على التأمل فى النفس وتتسم بصدق العاطفة
وعمق الفكرة ودقة التعبير فالشاعر يرسم لنا صورة لسعى الإنسان نحو الكمال وإخفاقه فى ذلك .
** العاطفة المسيطرة على الشاعر
1 – لم يعشـــق الغيد لكنه *** هامة ببكر من بنات الخيـــــال
2 – صورة حسن صاغها لبـه *** وحدها فى الحسن حد الكـــــمال
3 – فصار كالطفل رأى بارقـاً *** هاج له أطماعـــــه فى المحـــال
4 – يمد نحو النجم كفاً لــــــه *** ويحسب النجم قريب المنال
5 – فأينما سار تراءت لــــــــه *** كــــــما ترأى خـادعــــــاً لمع آل
6 – فسار يقفو إثرها هائــــماً *** والمهتدى بالوهم جم الضــلال
7 – و هم أن يمسكها جاهــداً *** بين ذراعـيـــــــــه بـأيد عجال
8 – ما زال يعدو جهده نحوها *** حتى هوى من فوق تلك التلال
9 فرحمــــــــة الله على شـاعــــر *** مـات قتيــــلاً للأمانى الطـــوال
** اللغــــــــــــــــــــــــويـــات
- { يعشــــــــــــــــق } : يحب . – { هام } : أحب
- { الغيـــــــــــــــد } : مفردها ( غيداء ) وهى المرأة الجميلة .
- { بكـــــــــــــــــر } : عذراء ( لم تتزوج ) ، الجمع : ( أبكار ) ، المضاد : ( ثيب ) : أى المرأة التى سبق لها الزواج . - { بنات الخيال } : المقصود بها قصائد الشعر .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- لم يتجه الشاعر الطموح إلى حب الفتيات الجميلات ، ولكن الذى استهواه وشغله تلك المعانى الجميلة التى وجدها فى الشعر الذى ملك عليه فؤاده وخياله .
** البـــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــــــــة
- { لم يعشق الغيد } : كنـــأيـة عن سمــــو هـدفــه ومقصده .
- { لكـــــــــــــــــــــــــن } : حرف استدراك ، يؤكد عدم تعلقه بالفتيات الحسان ويثبت تعلــــقـه ببنــــات الخيـــال .
- { هام ببكر من بنات الخيال } : استعارة مكنية تصور المعانى المتبكرة فتاة عذراء ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحى بقــــــوة الموهبـــة الأدبيـــة .
- { بنـــــــــــــات الخـيـــــــــــــــال } : كناية عن الشعـــر وقصــائـده .
- { لم يعشــــــــق × هـــــــــــــــام } : تضاد بالسلب يوضح المعنى ويؤكده .
** اللغـــــــــــــــــــــــــــويــات
- { صــــاغــــــــها } : صورها ووصفها ، والمراد ( تخيلها ) .
- { حــــــــــــــــــــد } : منتهى . – { لبه } : عقله ، والجمع ( ألباب ) .
- { حــــــــــــــــدها } : تعـــــريفها ، والجمع ( حدود ) .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- فقد رسم عقل الشاعر صورة رائعة مثالية من وحى الخيال لهذه المعانى وتعد نموذجاً فريداً بلغ غاية الكمال ، ومنتهى الإبداع .
** البـــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــــــــــة
- { صـــاغـــــــها لبــــــــــــــــــــــــه } : استعارة مكنية حيث شبه اللب بإنسان وسر جمالها التشخيص وتوحى بجمال الصورة وارتفاع قيمتها .
- { حدها فى الحسن حد الكمال } : تشبيــــه حيث شبه حد الصورة بحد الكمال ، وســـــر جمــــالـه التــــوضيـــح .
- { حــــــــــــــدهــا – حــــــــــــــــــد } : بينهما جناس تام له أثر موسيقى واضح .
- تقديم { فى الحسن } على { حد الكمال } : للتنبيه والتوكيد .
** اللغـــــــــــــــــــــــــــويــات
- { بارقـــــــاً } : شيئـــــــاً يلمــع . – { هاج } : تحرك وثار .
- { أطماعه } : رغباته وميوله ، المفرد ( طمع ) .
- { المحــال } : المستحيــــل × الممكـــن .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- أصبح
الشــاعـــر مثل الطفل الذى لفت نظــره شيء لامع ، فتحركت نفسه إليه ،
على أمل أن يدركــــه ويحصل عليه ، لكن ذلك لم يتحقق له ، لعدم
وجـــــــود هــذا الشيء فى واقع الحياة .
** البـــــــــــــــــــــــــلاغـــــــــــة
- { فـصـــــــــــار كـالطــفـــــــــــــــل } : تشبيــــه فقد شبه الشاعر بطفل فى تعلقـــه بالخيــــال ، وســـر جمـــالـه التــــوضيـح .
- { هــــــاج لـــــــه أطــــــماعـــــــــــه } : استعارة مكنية حيث شبه الأطماع وكأنها كائن حى ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحى بشدة الرغبة .
- { أطمــــاعــــــه × المــحــــــــــــال } : طباق لتوضيح المعنى وتوكيده .
** اللغـــــــــــــــــــــــــــــــويـــات
- { النجــــــــــم } : المقصود الصورة الجميلة التى تخيلها . – { نحو } : جهــة .
- { يحســــــــب } : يظـــــن . – { المنال } : الوصول والتحقيق .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- فيمد هذا الشاعر يده إلى هذا الجمال المثالى ، وقد تخيل أن هذا الكمال قريب يسهل الحصول عليه والظفر به .
** البــــــــــــــــــــــــلاغـــــــــــــــــــة
- { يمد نحو النجم } : استعارة تصريحية فقد شبه الأمل بالنجم وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحى بالطموح .
- { يمد – يحســـب } : أفعال مضارعة تدل على التجدد والاستمرار واستحضار الصورة . - { كفا } : مجاز مرسل علاقته الجزئية .
** اللغــــــــــــــــــــــــويــات
- { تراءت } : ظهـــرت . – { أل } : ســـراب .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- وكلما
ظهرت له تلك الآمال الجميلة والأمانى الحلوة قريبة منه ، زاد ذلك من
تعلقه بها فيسرع ليدركها ولكنه لا يستطيع أن يظفر لأنها كالسراب الخادع .
** البــــــــــــــــــــــــــــــلاغـــــــة
- { أينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما } : أداة شرط تدل على شمول كل الأماكن .
- { فأينما سار تراءت لـــــــه } : كناية عن ملازمة الصور الجميلة للشاعر .
- { كما تراءى خادعاً لمـع آل } : تشبيه تمثيلى حيث شبه الآمال والأمانى التى تتراءى له أينما وجد بالسرب الذى يحسبه الظمأن ماء وسر جماله التجسيم .
- تأثر الشاعر بالقرآن الكريم فى أسلوبه هذا البيت فى قوله تعالى : { والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً } سورة النور ( 39 ) .
** اللغـــــــــــــــــــــــــــويــات
- { يقفــــــــــــــــــو } : يتتبع ويتجه . – { إثــــــــرها } : خلفــها .
- { هائـــــــــــــــــماً } : عاشقاً ، والجمع ( هيام ، هيم ) .
- { الــــــــوهـــــــم } : الظن × اليقين . – { جـــــــــــــم } : كثير × قليل .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- فمضى
يتتبع آثار تلك الصورة التى عشقها ، متوهماً أنه سيدركها ، ولكنه كان
مخدوعاً لأن الذى يجرى وراء الأوهام يعيش فى الضياع والضلال .
** البـــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــــة
- { فسار } : الفاء تفيد الترتيب والتعقيب .
- { يقفــــــــــــو إثــــرهــا } : استعارة مكنية فقد شبه الشاعر الأمانى كأنها دليل أو مرشد ، وسر جمالها التشخيص .
- { والمهتدى بالوهـــــم } : استــعارة مكنيــة فـقـــد شبه الوهم بشخص يهـــدى ويـرشــد ، وســــر جمــالهــا التـشخيـص .
- { المهتـــدى × الضــلال } : طباق يوضح المعنى بالتضاد .
- تكرار حرف { الهــــــــاء } : فى البيت ثلاث مرات أثقل من جـــــــرس الكلمــات فلــم يـوفـــق الشـاعــر فى هـذا الأمـر .
** اللغـــــــــــــــــــــــــويــات
- { هــــــــــــــــــــــــــــم } : حاول وعزم . – { جاهداً } : مجتهداً وباذلاً ما فى وسعه .
- { عــجــــــــــــــــــــــال } : ســـــريعة ، والمفرد ( عجلى ) .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- وظن الشاعر أنه قد اقترب منها ، فأخذ يبذل كل ما فى وسعه محاولاً أن يحيطها ويضمها فى لهفة بين ذراعية ، دون جدوى .
** البــــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــة
- { هم أن يمسكها جاهداً } : استــــــعارة مكنيــــة فقد صور الآمال شيئاً مادياً ، وســـــر جمـــالهـــــا التشخيص .
- { جــــاهــــــــــــــــــــــــــــــداً } : حال تبين مدى الجهد المبذول من أجل نيل الآمال .
- { بيـــــــــــن ذراعــيــــــه } : توحى بالتمكن والحــرص عليـــه .
- { عــجـــــــــــــــــــــــــــــــــال } : تدل على سرعة الحصــول عليــها .
** مـلحـــــــــــــــــــــــوظــــــــــــــــة
- فى الأبيات ( 3 – 7 ) صورة كلية ، تظهر أجزاؤها فى { الطفل – النجم – السراب }
- وأجزاء الصورة هى :
- صـــــــــــــــــــــــــــــوت : نسمعــــــــه فى { هاج } .
- لــــــــــــــــــــــــــــــــون : نــــراه فى { بارقا – النجم } .
- حــــــركــــــــــــــــــــة : نحســــهـا فى { يمد – يمسكها } .
** وهذه الصورة جميلة ، لأنها تألفت فيها الأجزاء ، وتجمعت لها الأطراف واستطاعت أن توضح الفكرة ، وتنقل الإحساس .
** اللغــــــــــــــــــــــــــــــويــات
- { يعــــــــــدو } : يجرى . – { جهــــــــــده } : قـــدر طـاقـتـه .
- { هــــــــــــــوى } : سقط . – { التـــــــــلال } : المرتفعات ، المفرد ( تل ) .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- ويستمر الشاعر
مواصلاً اندفاعه ومسعاه ، باذلا قدر طاقته ليصل إلى هدفه ، إلى أن يقتله
اليأس ويحطمه الفشل فيسقط من عليائه قبل أن يصل إلى هدفه .
** البــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــة
- { ما زال يعـدو جهده نحـــوهــا } : كناية عن الاستمرار فى الإصرار على الـــوصـــول إلى الهـــــدف .
- { يعـــــــــــــــــــــدو نحــــوها } : استعارة مكنية تخيل الأمانى شيئاً مادياً يجره نحوه .
- { جهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده } : توحى بأنه بذل أقصى ما فى طاقته .
- { هوى من فوق تلك التــلال
} : استـــعارة تصــريحيــة حيث صور فشـــلـه فى الوصول إلى هدفه
بالهــوى والسقـوط من فوق التلال ، وسر جمــالـها التجسيــم ، وتـوحــى
بسمــو الهــدف .
- { هـــــــــــــوى × التــــــــــــلال } : طـبـــاق يـوضـح المعـنى ويـؤكده .
** ملحــــــــــــــــــــــــــــــــــوظـــــــــة
** اللغـــــــــــــــــــــــــــــويــات
- { الأمــــــــــــــــــــانى } : الأمال ، المفرد ( أمنية ) .
– { الطـــــــــــــــــوال } : السامية النبيلة البعيدة التحقيق المفرد ( طويلة ) .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- وإنى أدعو الله – عز وجل – أن يرجم هذا الشاعر الذى راح ضحية تعلقه بآمال رفيعة عالية متعددة ، بعيدة التحقيق ، صعبة المنال .
** البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــ ـة
- { فرحمة الله على شاعـــــــر } : أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
- { مات قتيلاً للأمانى الطوال } : استعارة مكنية فقد شبه الآمانى بالسلاح القاتل وسر جمالها التجسيم .
- { للأمــــــــــانى الطــــــــــوال } : استــعارة مكنيــة تصــور الآمانى نجوماً عاليـــة ، وسر جمالهــــا التجسيم .
** مـلحــــــــــــــــــــــــــــــوظــــــــــة
- لم يوفق الشاعر فى استخدام كلمة ( قتيلاً ) وكان الأفضل أن يقول ( شهيداً ) لأنها توحى بسمو الهدف الذى ضحى الشاعر من أجله .
** الغـــــــــــــــرض الشعرى
- القصيدة
تمثل غرضاً شعرياً جديداً هو ( التطلع إلى العالم المثالى ) البعيد عن
واقع الحياة والسعى وراءه فوق قمم الجبال حتى ولو أدى ذلك إلى نهايته
المــؤلمـــة .
** الــوحــــدة العضــويــة
- لقد تحققت الوحدة العضوية فى البيات بدليل اجتماع عناصرها وهى :
1 – وحدة الموضــــــــــوع : لأن الأبيات تدور حول موضوع واحد هو عشق الشاعر لجمال الكلمات والعبارات والصور الجميلة وتحمله المتاعب فى سبيل الوصول إلى هدفه .
2 – وحدة الجو النفسى : يسيطر على الشاعر جو واحد يتمثل فى الشوق والأمل مع الامتزاج بالحزن والأسى … مع ترتيب الأفكار وترابطها مع الشاعر .
*** تبدو القصيدة وكأنها قصة فنية : اشتملت على أهم عناصر العمل القصصى الناجح والتى تتمثل فى { الحادثة – الأشخاص – البيئة الزمنية والمكانية – البناء ويشمل ( العقدة والحل ) الأسلوب وقد اعتمد الشاعر على السرد المباشر ، والهدف وهو البحث عن الجمال والتطلع إلى عالم مثالي } .
** المدرسة التى ينتمى إليها الشاعر
- عبد الرحمن شكرى : أحد رواد مدرسة ( الديوان ) التى كان لها أثرها الكبير فى تطور الشعر العربى وتقدمه ، وقد ظهر فى النص من سمات هذه المدرسة ما يلى :
1 – انتشار روح الرومانسية . 2 – التطلع إلى المثل العليا .
3 – الطموح الذى يتجاوز روح العصر . 4 – البعد عن شعر المناسبات .
5 – وضوح الجانب الفكرى ، وكثرة العبارات التقريرية . 6 – الوحدة العضوية .
** سمات شخصية الشاعر
1 - طموح ومثالى يعشق الجمال ويتطلع إليه . 2 – رقيق الشعور والإحساس .
3 – يحاول التجديد والابتكار . 4 – واسع الثقافة ، يجمع بين الثقافة العربية والغربية .
** الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر
1 – التأثر بالقرآن الكريم والاقتباس منه .
2 – استخدام الألفاظ السهلة الموحية البعيدة عن الغرابة أو التعقيد .
3 – عمق الأفكار ودقتها وترابطها .
4 – استخدام الصور الكلية والجزئية .
5 – الإقلال من المحسنات البديعية إلا ما جاء طبيعياً .
6 – التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
** المحافظة والتجديد فى النص
1 - الوزن الواحد القافيــة الواحدة .
2 – التأثر بالقرآن الكريم .
3 – استخدام بعض الألفاظ من التراث .
1 – الموضوع جديد غير مألوف .
2 – اختيار عنوان للنص .
3 – رسم الصور الكلية .
4 – التمسك بالوحدة العضوية .
5 – البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة .
[/font
عبد الرحمن شكرى
** التعريف بالشــــــــاعر
- عبد
الرحمن شكرى .. ولد سنة 1886م بمدينة بورسعيد .. تخرج من مدرسة المعلمين
العليا سنة 1909م وأرسل فى بعثة إلى إنجلترا ، ونال درجة البكالوريوس فى
الأدب وعمل بوزارة التربية والتعليم وأصدر سبعة دواوين وكلها كانت ذات نزعة
عقلية وكان شكرى على رأس مدرسة الديوان مع زميليه المازنى والعقاد ، ثم
أنقلب عليه رفيقاه وأطلقا عليه ( صنم الألاعيب ) مما كان سبباً فى اعتزاله
الحياة الأدبية .. توفى سنة 1958م .
** مناســـــــــــــــبة النص
- يتكلم شكرى فى هذه القصيدة عن تطلع الشاعر
إلى المثل العليا والمعانى النبيلة السامية ، فهو يسعى جاهداً من أجل
الوصول إليها ولكنه يفشل ، وتكون النتيجة المؤلمة الحزينة ، حيث يلقى
مصرعه فى سبيل الكمال والأمانى البعيدة المنال .
** نوع التجربـــــــــــــة
- التجربة
الشعرية فى النص ( ذاتية ) تقوم على التأمل فى النفس وتتسم بصدق العاطفة
وعمق الفكرة ودقة التعبير فالشاعر يرسم لنا صورة لسعى الإنسان نحو الكمال وإخفاقه فى ذلك .
** العاطفة المسيطرة على الشاعر
- يسيـــــطر على الشاعــــر عاطفة يمتزج فيها الأمل مع الحزن والأسى .
1 – شاعر طموح يتعلق بالجمال المثالى
1 – شاعر طموح يتعلق بالجمال المثالى
2 – صورة حسن صاغها لبـه *** وحدها فى الحسن حد الكـــــمال
2 – الشاعر يسعى لتحقيق الكمال
4 – يمد نحو النجم كفاً لــــــه *** ويحسب النجم قريب المنال
5 – فأينما سار تراءت لــــــــه *** كــــــما ترأى خـادعــــــاً لمع آل
6 – فسار يقفو إثرها هائــــماً *** والمهتدى بالوهم جم الضــلال
7 – و هم أن يمسكها جاهــداً *** بين ذراعـيـــــــــه بـأيد عجال
3 – نهاية حزينة
9 فرحمــــــــة الله على شـاعــــر *** مـات قتيــــلاً للأمانى الطـــوال
1 – شاعر طموح يتعلق بالجمال المثالى
1 – لم يعشق الغيد لكنه *** هامة ببكر من بنات الخيال
1 – لم يعشق الغيد لكنه *** هامة ببكر من بنات الخيال
** اللغــــــــــــــــــــــــويـــات
- { يعشــــــــــــــــق } : يحب . – { هام } : أحب
- { الغيـــــــــــــــد } : مفردها ( غيداء ) وهى المرأة الجميلة .
- { بكـــــــــــــــــر } : عذراء ( لم تتزوج ) ، الجمع : ( أبكار ) ، المضاد : ( ثيب ) : أى المرأة التى سبق لها الزواج . - { بنات الخيال } : المقصود بها قصائد الشعر .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- لم يتجه الشاعر الطموح إلى حب الفتيات الجميلات ، ولكن الذى استهواه وشغله تلك المعانى الجميلة التى وجدها فى الشعر الذى ملك عليه فؤاده وخياله .
** البـــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــــــــة
- { لم يعشق الغيد } : كنـــأيـة عن سمــــو هـدفــه ومقصده .
- { لكـــــــــــــــــــــــــن } : حرف استدراك ، يؤكد عدم تعلقه بالفتيات الحسان ويثبت تعلــــقـه ببنــــات الخيـــال .
- { هام ببكر من بنات الخيال } : استعارة مكنية تصور المعانى المتبكرة فتاة عذراء ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحى بقــــــوة الموهبـــة الأدبيـــة .
- { بنـــــــــــــات الخـيـــــــــــــــال } : كناية عن الشعـــر وقصــائـده .
- { لم يعشــــــــق × هـــــــــــــــام } : تضاد بالسلب يوضح المعنى ويؤكده .
** أسلوب البيت خبرى .. للتقرير **
2 – صورةُ حسنٍ صاغها لُبُه *** وحدها فى الحسن حد الكمال
2 – صورةُ حسنٍ صاغها لُبُه *** وحدها فى الحسن حد الكمال
** اللغـــــــــــــــــــــــــــويــات
- { صــــاغــــــــها } : صورها ووصفها ، والمراد ( تخيلها ) .
- { حــــــــــــــــــــد } : منتهى . – { لبه } : عقله ، والجمع ( ألباب ) .
- { حــــــــــــــــدها } : تعـــــريفها ، والجمع ( حدود ) .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- فقد رسم عقل الشاعر صورة رائعة مثالية من وحى الخيال لهذه المعانى وتعد نموذجاً فريداً بلغ غاية الكمال ، ومنتهى الإبداع .
** البـــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــــــــــة
- { صـــاغـــــــها لبــــــــــــــــــــــــه } : استعارة مكنية حيث شبه اللب بإنسان وسر جمالها التشخيص وتوحى بجمال الصورة وارتفاع قيمتها .
- { حدها فى الحسن حد الكمال } : تشبيــــه حيث شبه حد الصورة بحد الكمال ، وســـــر جمــــالـه التــــوضيـــح .
- { حــــــــــــــدهــا – حــــــــــــــــــد } : بينهما جناس تام له أثر موسيقى واضح .
- تقديم { فى الحسن } على { حد الكمال } : للتنبيه والتوكيد .
** أسلوب البيت خبرى .. للتقرير **
2 – الشاعر يسعى لتحقيق الكمال
3 – فصار كالطفل رأى بارقاً *** هاج له أطماعه فى المحال
2 – الشاعر يسعى لتحقيق الكمال
3 – فصار كالطفل رأى بارقاً *** هاج له أطماعه فى المحال
** اللغـــــــــــــــــــــــــــويــات
- { بارقـــــــاً } : شيئـــــــاً يلمــع . – { هاج } : تحرك وثار .
- { أطماعه } : رغباته وميوله ، المفرد ( طمع ) .
- { المحــال } : المستحيــــل × الممكـــن .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- أصبح
الشــاعـــر مثل الطفل الذى لفت نظــره شيء لامع ، فتحركت نفسه إليه ،
على أمل أن يدركــــه ويحصل عليه ، لكن ذلك لم يتحقق له ، لعدم
وجـــــــود هــذا الشيء فى واقع الحياة .
** البـــــــــــــــــــــــــلاغـــــــــــة
- { فـصـــــــــــار كـالطــفـــــــــــــــل } : تشبيــــه فقد شبه الشاعر بطفل فى تعلقـــه بالخيــــال ، وســـر جمـــالـه التــــوضيـح .
- { هــــــاج لـــــــه أطــــــماعـــــــــــه } : استعارة مكنية حيث شبه الأطماع وكأنها كائن حى ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحى بشدة الرغبة .
- { أطمــــاعــــــه × المــحــــــــــــال } : طباق لتوضيح المعنى وتوكيده .
** أسلوب البيت خبرى .. للوصف **
4 – يمد نحو النجم كفاً له *** ويحسب النجم قريب المنال
4 – يمد نحو النجم كفاً له *** ويحسب النجم قريب المنال
** اللغـــــــــــــــــــــــــــــــويـــات
- { النجــــــــــم } : المقصود الصورة الجميلة التى تخيلها . – { نحو } : جهــة .
- { يحســــــــب } : يظـــــن . – { المنال } : الوصول والتحقيق .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- فيمد هذا الشاعر يده إلى هذا الجمال المثالى ، وقد تخيل أن هذا الكمال قريب يسهل الحصول عليه والظفر به .
** البــــــــــــــــــــــــلاغـــــــــــــــــــة
- { يمد نحو النجم } : استعارة تصريحية فقد شبه الأمل بالنجم وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحى بالطموح .
- { يمد – يحســـب } : أفعال مضارعة تدل على التجدد والاستمرار واستحضار الصورة . - { كفا } : مجاز مرسل علاقته الجزئية .
5 – فأينما سار تراءت له *** كما ترأى خادعاً لمع آل
** اللغــــــــــــــــــــــــويــات
- { تراءت } : ظهـــرت . – { أل } : ســـراب .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- وكلما
ظهرت له تلك الآمال الجميلة والأمانى الحلوة قريبة منه ، زاد ذلك من
تعلقه بها فيسرع ليدركها ولكنه لا يستطيع أن يظفر لأنها كالسراب الخادع .
** البــــــــــــــــــــــــــــــلاغـــــــة
- { أينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما } : أداة شرط تدل على شمول كل الأماكن .
- { فأينما سار تراءت لـــــــه } : كناية عن ملازمة الصور الجميلة للشاعر .
- { كما تراءى خادعاً لمـع آل } : تشبيه تمثيلى حيث شبه الآمال والأمانى التى تتراءى له أينما وجد بالسرب الذى يحسبه الظمأن ماء وسر جماله التجسيم .
- تأثر الشاعر بالقرآن الكريم فى أسلوبه هذا البيت فى قوله تعالى : { والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً } سورة النور ( 39 ) .
6 – فسار يقفو إثرها هائماً *** والمهتدى بالوهم جم الضلال
** اللغـــــــــــــــــــــــــــويــات
- { يقفــــــــــــــــــو } : يتتبع ويتجه . – { إثــــــــرها } : خلفــها .
- { هائـــــــــــــــــماً } : عاشقاً ، والجمع ( هيام ، هيم ) .
- { الــــــــوهـــــــم } : الظن × اليقين . – { جـــــــــــــم } : كثير × قليل .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- فمضى
يتتبع آثار تلك الصورة التى عشقها ، متوهماً أنه سيدركها ، ولكنه كان
مخدوعاً لأن الذى يجرى وراء الأوهام يعيش فى الضياع والضلال .
** البـــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــــة
- { فسار } : الفاء تفيد الترتيب والتعقيب .
- { يقفــــــــــــو إثــــرهــا } : استعارة مكنية فقد شبه الشاعر الأمانى كأنها دليل أو مرشد ، وسر جمالها التشخيص .
- { والمهتدى بالوهـــــم } : استــعارة مكنيــة فـقـــد شبه الوهم بشخص يهـــدى ويـرشــد ، وســــر جمــالهــا التـشخيـص .
- { المهتـــدى × الضــلال } : طباق يوضح المعنى بالتضاد .
- تكرار حرف { الهــــــــاء } : فى البيت ثلاث مرات أثقل من جـــــــرس الكلمــات فلــم يـوفـــق الشـاعــر فى هـذا الأمـر .
7 – و هم أن يمسكها جاهداً *** بين ذراعيه بأيد عجال
** اللغـــــــــــــــــــــــــويــات
- { هــــــــــــــــــــــــــــم } : حاول وعزم . – { جاهداً } : مجتهداً وباذلاً ما فى وسعه .
- { عــجــــــــــــــــــــــال } : ســـــريعة ، والمفرد ( عجلى ) .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- وظن الشاعر أنه قد اقترب منها ، فأخذ يبذل كل ما فى وسعه محاولاً أن يحيطها ويضمها فى لهفة بين ذراعية ، دون جدوى .
** البــــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــة
- { هم أن يمسكها جاهداً } : استــــــعارة مكنيــــة فقد صور الآمال شيئاً مادياً ، وســـــر جمـــالهـــــا التشخيص .
- { جــــاهــــــــــــــــــــــــــــــداً } : حال تبين مدى الجهد المبذول من أجل نيل الآمال .
- { بيـــــــــــن ذراعــيــــــه } : توحى بالتمكن والحــرص عليـــه .
- { عــجـــــــــــــــــــــــــــــــــال } : تدل على سرعة الحصــول عليــها .
** مـلحـــــــــــــــــــــــوظــــــــــــــــة
- فى الأبيات ( 3 – 7 ) صورة كلية ، تظهر أجزاؤها فى { الطفل – النجم – السراب }
- وأجزاء الصورة هى :
- صـــــــــــــــــــــــــــــوت : نسمعــــــــه فى { هاج } .
- لــــــــــــــــــــــــــــــــون : نــــراه فى { بارقا – النجم } .
- حــــــركــــــــــــــــــــة : نحســــهـا فى { يمد – يمسكها } .
** وهذه الصورة جميلة ، لأنها تألفت فيها الأجزاء ، وتجمعت لها الأطراف واستطاعت أن توضح الفكرة ، وتنقل الإحساس .
3 – نهايـــــــــة حــزينــــــــــــــــــــة
8 – ما زال يعدو جهده نحوها *** حتى هوى من فوق تلك التلال
8 – ما زال يعدو جهده نحوها *** حتى هوى من فوق تلك التلال
** اللغــــــــــــــــــــــــــــــويــات
- { يعــــــــــدو } : يجرى . – { جهــــــــــده } : قـــدر طـاقـتـه .
- { هــــــــــــــوى } : سقط . – { التـــــــــلال } : المرتفعات ، المفرد ( تل ) .
** الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- ويستمر الشاعر
مواصلاً اندفاعه ومسعاه ، باذلا قدر طاقته ليصل إلى هدفه ، إلى أن يقتله
اليأس ويحطمه الفشل فيسقط من عليائه قبل أن يصل إلى هدفه .
** البــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــة
- { ما زال يعـدو جهده نحـــوهــا } : كناية عن الاستمرار فى الإصرار على الـــوصـــول إلى الهـــــدف .
- { يعـــــــــــــــــــــدو نحــــوها } : استعارة مكنية تخيل الأمانى شيئاً مادياً يجره نحوه .
- { جهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده } : توحى بأنه بذل أقصى ما فى طاقته .
- { هوى من فوق تلك التــلال
} : استـــعارة تصــريحيــة حيث صور فشـــلـه فى الوصول إلى هدفه
بالهــوى والسقـوط من فوق التلال ، وسر جمــالـها التجسيــم ، وتـوحــى
بسمــو الهــدف .
- { هـــــــــــــوى × التــــــــــــلال } : طـبـــاق يـوضـح المعـنى ويـؤكده .
** ملحــــــــــــــــــــــــــــــــــوظـــــــــة
** كلمة ( التلال ) غير دقيقة فى مكانها ، وكان الأحسن أن يأتى بكلمة ( القلال ) لأنها قمة الجبل **
9 - فرحمة الله على شاعر *** مات قتيلاً للأمانى الطوال
9 - فرحمة الله على شاعر *** مات قتيلاً للأمانى الطوال
** اللغـــــــــــــــــــــــــــــويــات
- { الأمــــــــــــــــــــانى } : الأمال ، المفرد ( أمنية ) .
– { الطـــــــــــــــــوال } : السامية النبيلة البعيدة التحقيق المفرد ( طويلة ) .
** الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
- وإنى أدعو الله – عز وجل – أن يرجم هذا الشاعر الذى راح ضحية تعلقه بآمال رفيعة عالية متعددة ، بعيدة التحقيق ، صعبة المنال .
** البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغــــــ ـة
- { فرحمة الله على شاعـــــــر } : أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
- { مات قتيلاً للأمانى الطوال } : استعارة مكنية فقد شبه الآمانى بالسلاح القاتل وسر جمالها التجسيم .
- { للأمــــــــــانى الطــــــــــوال } : استــعارة مكنيــة تصــور الآمانى نجوماً عاليـــة ، وسر جمالهــــا التجسيم .
** مـلحــــــــــــــــــــــــــــــوظــــــــــة
- لم يوفق الشاعر فى استخدام كلمة ( قتيلاً ) وكان الأفضل أن يقول ( شهيداً ) لأنها توحى بسمو الهدف الذى ضحى الشاعر من أجله .
التعليــــــــــــــــــق عــــلى النــــــــــــص
** الغـــــــــــــــرض الشعرى
- القصيدة
تمثل غرضاً شعرياً جديداً هو ( التطلع إلى العالم المثالى ) البعيد عن
واقع الحياة والسعى وراءه فوق قمم الجبال حتى ولو أدى ذلك إلى نهايته
المــؤلمـــة .
** الــوحــــدة العضــويــة
- لقد تحققت الوحدة العضوية فى البيات بدليل اجتماع عناصرها وهى :
1 – وحدة الموضــــــــــوع : لأن الأبيات تدور حول موضوع واحد هو عشق الشاعر لجمال الكلمات والعبارات والصور الجميلة وتحمله المتاعب فى سبيل الوصول إلى هدفه .
2 – وحدة الجو النفسى : يسيطر على الشاعر جو واحد يتمثل فى الشوق والأمل مع الامتزاج بالحزن والأسى … مع ترتيب الأفكار وترابطها مع الشاعر .
*** تبدو القصيدة وكأنها قصة فنية : اشتملت على أهم عناصر العمل القصصى الناجح والتى تتمثل فى { الحادثة – الأشخاص – البيئة الزمنية والمكانية – البناء ويشمل ( العقدة والحل ) الأسلوب وقد اعتمد الشاعر على السرد المباشر ، والهدف وهو البحث عن الجمال والتطلع إلى عالم مثالي } .
** المدرسة التى ينتمى إليها الشاعر
- عبد الرحمن شكرى : أحد رواد مدرسة ( الديوان ) التى كان لها أثرها الكبير فى تطور الشعر العربى وتقدمه ، وقد ظهر فى النص من سمات هذه المدرسة ما يلى :
1 – انتشار روح الرومانسية . 2 – التطلع إلى المثل العليا .
3 – الطموح الذى يتجاوز روح العصر . 4 – البعد عن شعر المناسبات .
5 – وضوح الجانب الفكرى ، وكثرة العبارات التقريرية . 6 – الوحدة العضوية .
** سمات شخصية الشاعر
1 - طموح ومثالى يعشق الجمال ويتطلع إليه . 2 – رقيق الشعور والإحساس .
3 – يحاول التجديد والابتكار . 4 – واسع الثقافة ، يجمع بين الثقافة العربية والغربية .
** الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر
1 – التأثر بالقرآن الكريم والاقتباس منه .
2 – استخدام الألفاظ السهلة الموحية البعيدة عن الغرابة أو التعقيد .
3 – عمق الأفكار ودقتها وترابطها .
4 – استخدام الصور الكلية والجزئية .
5 – الإقلال من المحسنات البديعية إلا ما جاء طبيعياً .
6 – التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
** المحافظة والتجديد فى النص
مظاهــــــــر القـــــــديم فى النص
مظاهر التجديد فى النص
مظاهر التجديد فى النص
2 – التأثر بالقرآن الكريم .
3 – استخدام بعض الألفاظ من التراث .
1 – الموضوع جديد غير مألوف .
2 – اختيار عنوان للنص .
3 – رسم الصور الكلية .
4 – التمسك بالوحدة العضوية .
5 – البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة .
[/font
منتديات الأجيال التعليمية :: ركن خاص بالادارة :: الأرشيف التعليمي للمواد الدراسية :: الأرشيف لسنة 2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى