فى حفل انتصار الثورة الإسلامية .. الطهطاوى لـ نجاد: مرحبا بالثائر العظيم فى مصر وزيارتكم ستكون إيذانا بعهد جديد.. ونجاد: قريبا سيرحل الصهاينة وسيعيش الشعبان الإيرانى والمصرى جنبا إلى جنب
صفحة 1 من اصل 1
فى حفل انتصار الثورة الإسلامية .. الطهطاوى لـ نجاد: مرحبا بالثائر العظيم فى مصر وزيارتكم ستكون إيذانا بعهد جديد.. ونجاد: قريبا سيرحل الصهاينة وسيعيش الشعبان الإيرانى والمصرى جنبا إلى جنب
حفل انتصار الثورة الإسلامية فى إيران
كتب يوسف أيوب وإسراء أحمد فؤاد - تصوير سامى وهيب
رحب السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والذى
حضر حفل انتصار الثورة الإسلامية بمنزل السفير الإيرانى مجتبى أمانى،
بالرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، قائلا: نرحب بالرئيس نجاد لأنه يمثل
دولة مسلمة شقيقة لم يعرف تاريخها عدوانا، إيران تصنع الحضارة لا الحرب،
ونرحب بكم رئيس دولة عريقة ولقد كان دخول الاسلام فى إيران فتحا جديدا.
ووصف طهطاوى الرئيس الإيرانى بالثائر العظيم، قائلا: "زيارة الثائر العظيم
ستكون إيذانًا بعهد جديد"، فمصر وإيران لا يعتديان على أحد ولا يقبلان ذلا
وهما مقبرة لكل غاز، وهذه الزيارة تذكرنا بواجبات أكبر منها نزيف الدم فى
سوريا، مضيفا: الرئيس محمد مرسى وأخاه نجاد مدعوان لوقف نزيف الدم فى سوريا
والحفاظ عليها.
وقال إنه إذا اجتمع المسلمون فلابد أن تكون قضية القدس فى مقدمة قضاياها،
وستعود القدس بالوحدة والتعاون مع إيران ومصر وتركيا والسعودية.
وأشار طهطاوى فى الحفل الذى حضرته مجموعة كبيرة من النخب السياسية
والثقافية والدينية والفنية، إلى أن العلاقات المصرية الإيرانية علاقات
ضاربة فى عمق التاريخ لكنها بطيئة مثل السجاد الإيرانى لكن بالغة الجودة
تريد أن تؤسس على أساس راسخ لتنفع العرب والمسلمين.
ومن جانبه عبر نجاد فى كلمته التى ألقاها فى الحفل عن سعادته لزيارة مصر،
قائلا: فرصة عظيمة أن أكون فى القاهرة، مصر التى تصنع التاريخ.
وأضاف نجاد، "أن السفر لمصر كان من أمنيات حياتى"، كما وعبر عن سعادته فى
مشاركته فى حفل انتصار الثورة الإسلامية بين أخواته وإخوانه المصريين.
وأضاف من يسمع مصر يتذكر الحضارة والإنسانية، مصر تعرف بالثقافة والحضارة
ونفتخر بالصداقة مع مصر، والشعب الشقيق المصرى والإيرانى كانا منذ عهد بعيد
أصدقاء وأحباء وإخوة، وكانوا فى خدمة الإنسانية والعدالة والأخوة والأمن.
وأشار إلى أنه اليوم سنحت فرصة تاريخية ونحن فى معطف تاريخى، والشعب المصرى
وإيران اليوم يقفان إلى جانب بعضهما، وأعداء البشرية يتحكمون بالعالم
ويقومون باحتلال أراضى الشعوب.
وأكد نجاد على أن عهد المتحكمين بالقوة والسلطويين قد ولى، ووصل لنهاية
المطاف وقريبا ستبدأ العدالة والصهاينة سيرحلون وسيصل يوم الحرية على
الشعوب وفى ذلك اليوم سيعيش الشعب الإيرانى والمصرى جنبا إلى جنب.
وقال أن من سمات الحركات الإنسانية إنها لا تعرف الحدود، وفى أى منطقة من
العالم تقام العدالة والمحبة فإن كافة الشعوب تساهم فيها، ونحن نعتبر الشعب
المصرى والشعب الإيرانى سندا لبعضهما البعض.
وقال نجاد "أعلن للدنيا بكل فخر أن الشعبين الإيرانى والمصرى إخوة حتى النهاية"، وأختتم كلمته بكلمة بالعربية للحضور "نحن نحبكم".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى