عمر هاشم: لا يوجد ما يمنع من ضم الأوقاف والإفتاء إلى الأزهر
صفحة 1 من اصل 1
عمر هاشم: لا يوجد ما يمنع من ضم الأوقاف والإفتاء إلى الأزهر
عمر هاشم: لا يوجد ما يمنع من ضم الأوقاف والإفتاء إلى الأزهر
الإثنين، 4 مارس 2013 - 07:01
الدكتور أحمد عمر هاشم
كتب أحمد زيادة
قال الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر،
وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن عودة دار الإفتاء ووزارة الأوقاف إلى
الأزهر سيكون له مصداقيته وأهميته ورسالته.
وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية،
أنه لا يوجد ما يمنع من ضم الأوقاف والإفتاء إلى الأزهر وهو الأصوب،
والأصح أن يتم ضمهما إلى الأزهر، مؤكدا أن الأزهر له الثقل العلمى والروحى
ومصداقية كبيرة فى العالم أجمع.
وقال إن ضمهم لا يتضارب، لأن المفتى عضو فى مجمع البحوث وهيئة كبار
العلماء وكثيرا ما يعرض موضوعات على مجمع البحوث الإسلامى، وأعتبر أن
الدكتور على جمعة أحدث طفرة فى دار الإفتاء وأدخل التكنولوجيا الحديثة فى
دار الإفتاء ودخول آليات جديدة لم تكن موجودة فى العهود السابقة، مؤكدا أن
المفتى الجديد سيتاح له كل عطاء تم فى عهد المفتى السابق وستكون المهمة
أيسر.
وأكد، أن الفكر الإسلامى والفقه الإسلامى والثقافة الإسلامية الحديثة
عالمية ولا يمكن أن تختزل لدى طائفة معينة أو مذهب معين، وفيه الكتاب
والسنة والوسطية، مشددا على أن فوضى الفتاوى تسبب كوارث فى المجتمع.
وطالب بوجود مرجعية فى الجوانب الإعلامية كما يكون هناك مرجعية فى الأزهر،
وهو ما سيمنع الفتاوى لكل من هب ودب، مشيرا إلى أن قناة الأزهر الفضائية
ستنطلق قريبا وهى تمثل الوسطية ولا أحد يأخذ إلا منها.
وشدد على ضرورة عدم التسرع فى إصدار الفتاوى وهو واجب المؤسسات الدينية
ولا يجب أن يستبيح أحد لنفسه الإفتاء إلا وهو على يقين كامل بالفتوى التى
يقدمها للمجتمع والتى تكون بعيدة عن الشطط والانحراف بالفتوى.
الإثنين، 4 مارس 2013 - 07:01
الدكتور أحمد عمر هاشم
كتب أحمد زيادة
قال الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر،
وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن عودة دار الإفتاء ووزارة الأوقاف إلى
الأزهر سيكون له مصداقيته وأهميته ورسالته.
وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية،
أنه لا يوجد ما يمنع من ضم الأوقاف والإفتاء إلى الأزهر وهو الأصوب،
والأصح أن يتم ضمهما إلى الأزهر، مؤكدا أن الأزهر له الثقل العلمى والروحى
ومصداقية كبيرة فى العالم أجمع.
وقال إن ضمهم لا يتضارب، لأن المفتى عضو فى مجمع البحوث وهيئة كبار
العلماء وكثيرا ما يعرض موضوعات على مجمع البحوث الإسلامى، وأعتبر أن
الدكتور على جمعة أحدث طفرة فى دار الإفتاء وأدخل التكنولوجيا الحديثة فى
دار الإفتاء ودخول آليات جديدة لم تكن موجودة فى العهود السابقة، مؤكدا أن
المفتى الجديد سيتاح له كل عطاء تم فى عهد المفتى السابق وستكون المهمة
أيسر.
وأكد، أن الفكر الإسلامى والفقه الإسلامى والثقافة الإسلامية الحديثة
عالمية ولا يمكن أن تختزل لدى طائفة معينة أو مذهب معين، وفيه الكتاب
والسنة والوسطية، مشددا على أن فوضى الفتاوى تسبب كوارث فى المجتمع.
وطالب بوجود مرجعية فى الجوانب الإعلامية كما يكون هناك مرجعية فى الأزهر،
وهو ما سيمنع الفتاوى لكل من هب ودب، مشيرا إلى أن قناة الأزهر الفضائية
ستنطلق قريبا وهى تمثل الوسطية ولا أحد يأخذ إلا منها.
وشدد على ضرورة عدم التسرع فى إصدار الفتاوى وهو واجب المؤسسات الدينية
ولا يجب أن يستبيح أحد لنفسه الإفتاء إلا وهو على يقين كامل بالفتوى التى
يقدمها للمجتمع والتى تكون بعيدة عن الشطط والانحراف بالفتوى.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى