أسرة نبض الأزهر "السلفية" تتحفظ على الانتخابات الطلابية بالأزهر

أسرة نبض الأزهر "السلفية" تتحفظ على الانتخابات الطلابية بالأزهر


الإثنين، 4 مارس 2013 - 09:18






بيان أسرة "نبض الأزهر"

كتب إسماعيل رفعت






أصدرت أسرة نبض الأزهر "السلفية" بيانًا بشأن مشاركتها فى
انتخابات اتحاد طلاب جامعة الأزهر 2013، تحت عنوان "إيجابية الاعتراض..
واستمرارية التغيير".

وتحفظت "نبض الأزهر" فى بيانها على عدة نقاط فى اللائحة، إلا أنها أعلنت مشاركتها الانتخابات.

وقالت الأسرة: إنها قدمت منذ تأسيسها خدمات طلابيةً بذلت فيها ما بوسعها،
وسعت إلى تقديم النفع للطلاب، لافتة إلى أن المصداقية مع الطلاب كانت أساس
رأس مالها، وغايتها فى ذلك توصيل معانى الإسلام لهم بالفعل قبل القول،
مبدية تحفظاتها على الانتخابات فى نقاط منها أنه ليس من مصلحة الطلاب إجراء
انتخابات الاتحاد فى هذا الموعد لأسباب منها أنه بانتهاء الانتخابات يبدأ
الاتحاد الجديد عمله فى 17 مارس أى قبل الامتحانات بحوالى شهر ونصف؛ مما لا
يسمح له بأداء دوره فى تقديم الخدمات للطلاب "لاجتماع ضيق الوقت مع
العقبات الإدارية"، بالإضافة إلى أن الانتهاء من تكوين الاتحاد فى هذا
الموعد يمكن أن يكون ذريعة لبقاء هذا الاتحاد للعام المقبل؛ مما يترتب عليه
وجود دُفعة بدون اتحاد "الفرقة الأولى العام المقبل" وتخرج بعض ممن نجحوا
فى الاتحاد، "والذين يشكلون قياداته عادة"، فضلاً عن عدم استشارة أى أحد فى
هذا التوقيت مما يجعله غير مناسب لأغلب الطلاب إلا لمن عرف به مسبقا.

كما تعترض الأسرة على لائحة طلابية لم توضع أصلا لتناسب جامعة الأزهر،
بالإضافة إلى أنه لم يعتبر فى وضعها ما أبداه الطلاب من تعديلات حولها، ولا
ما تم الاتفاق عليه صراحة فى جلسات حوارية معلنة، وبتصويت مباشر، ويشهد
بذلك محضر اجتماع لجنة الصياغة المكلفة بالتعديلات.

أما قرار المشاركة فى الانتخابات فيأتى من باب الاعتراض الإيجابى، والرغبة
فى الوصول إلى وضع يمَكن الأسرة من تغيير ما تراه مخالفا لمصلحة الطلاب،
و"حتى نكون معا عينًا حارسة على حق الطالب؛ فلا يمكن أن نتخلى عن واجبنا
تجاه الحياة الطلابية من المشاركة الفاعلة، والسعى للتغيير المستمر نحو
مستقبل أفضل".

يذكر أن اتحاد الطلاب الحالى يشغل معظم مقاعده طلاب أسرة جيل النصر المنشود
"الإخوانية"، وهى أسرة مركزية على مستوى الجامعة فيما عدا 4 مقاعد يشغلها
طلاب أسرة نبض الأزهر، مع العلم أن طلاب التيارات المدنية لا يشغلون أى
مقعد.