فى اجتماع "التنفيذية العليا" لوزارة التعليم.. إعادة النظر فى القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية.. إلغاء طباعة دليل المعلم.. ودراسة إلغاء كتاب القصة الواحدة.. و200 فريق عمل لتطوير المناهج
صفحة 1 من اصل 1
فى اجتماع "التنفيذية العليا" لوزارة التعليم.. إعادة النظر فى القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية.. إلغاء طباعة دليل المعلم.. ودراسة إلغاء كتاب القصة الواحدة.. و200 فريق عمل لتطوير المناهج
فى اجتماع "التنفيذية العليا" لوزارة
التعليم.. إعادة النظر فى القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية..
إلغاء طباعة دليل المعلم.. ودراسة إلغاء كتاب القصة الواحدة.. و200 فريق
عمل لتطوير المناهج
الأربعاء، 6 مارس 2013 - 13:42
الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام
أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تضع
على رأس أولوياتها خفض الكثافة فى الفصول المدرسية، مشيراً إلى دخول 13
مدرسة جديدة الخدمة التعليمية هذا العام فى محافظة الجيزة، مما أدى إلى خفض
الكثافة من 120 إلى 60 تلميذا فى بعض مناطق المحافظة، مشيرا إلى أن
التكنولوجيا لم تعد إحدى مكونات المنظومة التعليمية، ولكنها أصبحت جزءا لا
يتجزأ من كل المكونات.
وطالب الوزير خلال اجتماعه باللجنة التنفيذية العليا لوزارة التربية
والتعليم الذى عقد اليوم الأربعاء، بالوزارة إلى ضرورة إعادة النظر فى
القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية لتقليل سنوات الدراسة بها،
مشيراً إلى أهمية هذه المدارس فى تعليم الأطفال "ذوى الظروف الصعبة" والذين
يتم استغلالهم فى أعمال العنف بالشارع المصرى مع ضرورة متابعة خريجى هذه
المدارس لمعرفة ما إذا كانوا قد استكملوا تعليمهم بعد التخرج منها.
وقال محسن عبد العزيز مدير عام المعلومات والحاسب الآلى والمشرف على مركز
التطوير التكنولوجى، إنه قد إنشاء 35 ألف بريد إلكترونى لكل الطلاب الذين
يؤدون امتحانات أبنائنا فى الخارج هذا العام، ويتم من خلاله فتح قنوات
تواصل بين الوزارة والمصريين العاملين بالخارج لعرض أى مشكلات أو مقترحات
تتعلق بالحالة التعليمية للطلاب.
وأشار عبد العزيز إلى إطلاق بوابة جديدة على موقع الوزارة يتم من خلالها
تحديد المهام التدريسية الخاصة بكل معلم فى مدرسته، والتى تشمل نصاب الحصص
الخاصة به.
وأفاد من جهةٍ أخرى بأن 10 آلاف معلم من المليون المخصص لهم بريد إلكترونى، قد قاموا بتفعيل البريد الخاص بهم.
وأضاف، لم يتم تزويد المدارس بالأجهزة التكنولوجية منذ 3 سنوات كاملة،
فضلاً عن سرقة الأجهزة من مدارس كثيرة فى الفترة الماضية، واقترح سيادته
إنشاء معمل متحرك داخل كل مدرسة يتم من خلاله شرح المواد المختلفة للطلاب،
وأنه لا يشترط أن يحصل كل طالب على جهاز.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أبو رزقة مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات
التعليمية إلى أهمية وضع توجه جديد للتعليم ينتقل من الحفظ والتلقين إلى
الفهم والبحث عن المعلومة، وأضاف أن المعلم فى المنظومة الحالية هو محور
العملية التعليمية وهو الذى يقوم بكل العمليات، منوهاً إلى دور التكنولوجيا
الهام فى إشراك الطالب مع المعلم وامتلاكه لمصادر التعلم الأخرى والتى من
بينها المكتبة والبوابة الإلكترونية والإنترنت.
وبالنسبة لتطوير المناهج الدراسية، أكد الدكتور محمد رجب مدير مركز تطوير
المناهج أن التطوير يشمل الدروس والأنشطة المصاحبة للدروس والأنشطة غير
المصاحبة لها، مشيراً إلى أنه قد تم مراجعة 24 وثيقة كان عليها بعض
الملاحظات، وتم إصدار 15 دليل تأليف، كما تم عمل دليل تحكيم لكل مادة
دراسية.
وأضاف رجب، أن الوزارة تتعامل مع 28 دار نشر كل منها يضم 5 فرق عمل، أى ما
يقرب من 200 فريق عمل يعملون فى الوقت الحالى فى تأليف الكتب الدراسية.
وأشار رجب إلى فائدة فصل الأنشطة عن المادة الدراسية، وأنه قد تم الانتهاء
من 80% من هذه العملية، وأضاف أن التطوير سيلحق الأنشطة بصفة أساسية.
ومن جهةٍ أخرى، أشار رجب إلى أنه يتم التفكير حالياً فى إلغاء كتاب القصة
الواحدة واستبداله بحقيبة قصص مما يسمح بتوسيع دائرة القراءة وتفعيل
المكتبة المدرسية، بالإضافة إلى إلغاء طباعة دليل المعلم والاستعاضة عنه
بــ CD.
وأكد الوزير أننا نطمح فى إلغاء الكشاكيل التى يستخدمها الطالب، والاستعاضة
عنها بكراسات الأنشطة، على أن يتم تجربة هذا الموضوع فى مادة واحدة لبيان
مدى إمكانية نجاحه.
ومن جانبها قالت فايزة الديب مدير عام التعليم المجتمعى إلى أن هذه
المدارس أنشئت منذ عام 1993 لإعطاء فرصة فى التعليم للمتسربين منه والذين
لم يلتحقوا بالمدارس، موضحة أن هذه المدارس تخدم الفئات الفقيرة والمهمشة
فى القرى والنجوع.
وأضافت أن هذه المدارس تتمثل فى مدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات والمدارس صديقة الأطفال فى ظروف صعبة.
وعن مناهج هذه المدارس أوضحت فايزة أنه قد تم تطوير مناهج الصفوف الثلاثة
الأولى فى العام الماضى، ويتم تطوير مناهج الصفوف الثلاثة التالية هذا
العام، وأشارت إلى أنه يتم تدريس مكون مهنى لتلاميذ هذه المدارس لإكسابهم
مهارات تساعدهم على الحياة، كما أن الدراسة مجانية ويتمتع الطلاب بتأمين
صحى شامل، ونوهت إلى إمكانية استخدام الأماكن الخالية فى هذه المدارس كفصول
رياض أطفال للاستفادة منها.
وفى سياق متصل، أكد المهندس عدلى القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم أن
هذه المدارس هى الاستثناء، وليست الأصل، مشيراً إلى مشروع منع التسرب الذى
تبنته الوزارة، والعمل على مد الخدمة التعليمية إلى كل القرى والنجوع.
وأضاف أنه حتى يتم ذلك لابد من الاهتمام بتدريب المعلمات العاملات فى هذه
المدارس، وتحديد أعدادهم واحتياجاتهم التدريبية التى تتفق مع ظروف الطلاب
واحتياجاتهم.
وأشار الدكتور فؤاد حلمى المشرف على الخطة الإستراتيجية إلى عدة أمور يتم
التركيز عليها فى هذه الخطة ومنها، تحسين قدرة المدرسة على الاحتفاظ
بالطلاب، مشيراً إلى أن تطوير المناهج والاهتمام بالأنشطة يلعبا دوراً
هاماً فى هذا المجال، وزيادة عدد ساعات اليوم الدراسى، وزيادة عدد أيام
العام الدراسى، وأداء المعلم لدوره المنوط به فى العملية التعليمية داخل
جدران المدرسة.
وأضاف أن هدف الخطة هو توفير بيئة مدرسية جاذبة منضبطة وآمنة وخالية من
السلوكيات غير المرغوب فيها، وتعمل على احتواء الطلاب وإشباع احتياجاتهم.
التعليم.. إعادة النظر فى القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية..
إلغاء طباعة دليل المعلم.. ودراسة إلغاء كتاب القصة الواحدة.. و200 فريق
عمل لتطوير المناهج
الأربعاء، 6 مارس 2013 - 13:42
الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام
أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تضع
على رأس أولوياتها خفض الكثافة فى الفصول المدرسية، مشيراً إلى دخول 13
مدرسة جديدة الخدمة التعليمية هذا العام فى محافظة الجيزة، مما أدى إلى خفض
الكثافة من 120 إلى 60 تلميذا فى بعض مناطق المحافظة، مشيرا إلى أن
التكنولوجيا لم تعد إحدى مكونات المنظومة التعليمية، ولكنها أصبحت جزءا لا
يتجزأ من كل المكونات.
وطالب الوزير خلال اجتماعه باللجنة التنفيذية العليا لوزارة التربية
والتعليم الذى عقد اليوم الأربعاء، بالوزارة إلى ضرورة إعادة النظر فى
القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية لتقليل سنوات الدراسة بها،
مشيراً إلى أهمية هذه المدارس فى تعليم الأطفال "ذوى الظروف الصعبة" والذين
يتم استغلالهم فى أعمال العنف بالشارع المصرى مع ضرورة متابعة خريجى هذه
المدارس لمعرفة ما إذا كانوا قد استكملوا تعليمهم بعد التخرج منها.
وقال محسن عبد العزيز مدير عام المعلومات والحاسب الآلى والمشرف على مركز
التطوير التكنولوجى، إنه قد إنشاء 35 ألف بريد إلكترونى لكل الطلاب الذين
يؤدون امتحانات أبنائنا فى الخارج هذا العام، ويتم من خلاله فتح قنوات
تواصل بين الوزارة والمصريين العاملين بالخارج لعرض أى مشكلات أو مقترحات
تتعلق بالحالة التعليمية للطلاب.
وأشار عبد العزيز إلى إطلاق بوابة جديدة على موقع الوزارة يتم من خلالها
تحديد المهام التدريسية الخاصة بكل معلم فى مدرسته، والتى تشمل نصاب الحصص
الخاصة به.
وأفاد من جهةٍ أخرى بأن 10 آلاف معلم من المليون المخصص لهم بريد إلكترونى، قد قاموا بتفعيل البريد الخاص بهم.
وأضاف، لم يتم تزويد المدارس بالأجهزة التكنولوجية منذ 3 سنوات كاملة،
فضلاً عن سرقة الأجهزة من مدارس كثيرة فى الفترة الماضية، واقترح سيادته
إنشاء معمل متحرك داخل كل مدرسة يتم من خلاله شرح المواد المختلفة للطلاب،
وأنه لا يشترط أن يحصل كل طالب على جهاز.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أبو رزقة مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات
التعليمية إلى أهمية وضع توجه جديد للتعليم ينتقل من الحفظ والتلقين إلى
الفهم والبحث عن المعلومة، وأضاف أن المعلم فى المنظومة الحالية هو محور
العملية التعليمية وهو الذى يقوم بكل العمليات، منوهاً إلى دور التكنولوجيا
الهام فى إشراك الطالب مع المعلم وامتلاكه لمصادر التعلم الأخرى والتى من
بينها المكتبة والبوابة الإلكترونية والإنترنت.
وبالنسبة لتطوير المناهج الدراسية، أكد الدكتور محمد رجب مدير مركز تطوير
المناهج أن التطوير يشمل الدروس والأنشطة المصاحبة للدروس والأنشطة غير
المصاحبة لها، مشيراً إلى أنه قد تم مراجعة 24 وثيقة كان عليها بعض
الملاحظات، وتم إصدار 15 دليل تأليف، كما تم عمل دليل تحكيم لكل مادة
دراسية.
وأضاف رجب، أن الوزارة تتعامل مع 28 دار نشر كل منها يضم 5 فرق عمل، أى ما
يقرب من 200 فريق عمل يعملون فى الوقت الحالى فى تأليف الكتب الدراسية.
وأشار رجب إلى فائدة فصل الأنشطة عن المادة الدراسية، وأنه قد تم الانتهاء
من 80% من هذه العملية، وأضاف أن التطوير سيلحق الأنشطة بصفة أساسية.
ومن جهةٍ أخرى، أشار رجب إلى أنه يتم التفكير حالياً فى إلغاء كتاب القصة
الواحدة واستبداله بحقيبة قصص مما يسمح بتوسيع دائرة القراءة وتفعيل
المكتبة المدرسية، بالإضافة إلى إلغاء طباعة دليل المعلم والاستعاضة عنه
بــ CD.
وأكد الوزير أننا نطمح فى إلغاء الكشاكيل التى يستخدمها الطالب، والاستعاضة
عنها بكراسات الأنشطة، على أن يتم تجربة هذا الموضوع فى مادة واحدة لبيان
مدى إمكانية نجاحه.
ومن جانبها قالت فايزة الديب مدير عام التعليم المجتمعى إلى أن هذه
المدارس أنشئت منذ عام 1993 لإعطاء فرصة فى التعليم للمتسربين منه والذين
لم يلتحقوا بالمدارس، موضحة أن هذه المدارس تخدم الفئات الفقيرة والمهمشة
فى القرى والنجوع.
وأضافت أن هذه المدارس تتمثل فى مدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات والمدارس صديقة الأطفال فى ظروف صعبة.
وعن مناهج هذه المدارس أوضحت فايزة أنه قد تم تطوير مناهج الصفوف الثلاثة
الأولى فى العام الماضى، ويتم تطوير مناهج الصفوف الثلاثة التالية هذا
العام، وأشارت إلى أنه يتم تدريس مكون مهنى لتلاميذ هذه المدارس لإكسابهم
مهارات تساعدهم على الحياة، كما أن الدراسة مجانية ويتمتع الطلاب بتأمين
صحى شامل، ونوهت إلى إمكانية استخدام الأماكن الخالية فى هذه المدارس كفصول
رياض أطفال للاستفادة منها.
وفى سياق متصل، أكد المهندس عدلى القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم أن
هذه المدارس هى الاستثناء، وليست الأصل، مشيراً إلى مشروع منع التسرب الذى
تبنته الوزارة، والعمل على مد الخدمة التعليمية إلى كل القرى والنجوع.
وأضاف أنه حتى يتم ذلك لابد من الاهتمام بتدريب المعلمات العاملات فى هذه
المدارس، وتحديد أعدادهم واحتياجاتهم التدريبية التى تتفق مع ظروف الطلاب
واحتياجاتهم.
وأشار الدكتور فؤاد حلمى المشرف على الخطة الإستراتيجية إلى عدة أمور يتم
التركيز عليها فى هذه الخطة ومنها، تحسين قدرة المدرسة على الاحتفاظ
بالطلاب، مشيراً إلى أن تطوير المناهج والاهتمام بالأنشطة يلعبا دوراً
هاماً فى هذا المجال، وزيادة عدد ساعات اليوم الدراسى، وزيادة عدد أيام
العام الدراسى، وأداء المعلم لدوره المنوط به فى العملية التعليمية داخل
جدران المدرسة.
وأضاف أن هدف الخطة هو توفير بيئة مدرسية جاذبة منضبطة وآمنة وخالية من
السلوكيات غير المرغوب فيها، وتعمل على احتواء الطلاب وإشباع احتياجاتهم.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى