وزير التعليم: الوزارة تعد حالياً خطة جديدة لتطوير العملية التعليمية

وزير التعليم: الوزارة تعد حالياً خطة جديدة لتطوير العملية التعليمية


السبت، 9 مارس 2013 - 15:23






الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم

كتبت سارة علام






أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعد
حالياً الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم، والتى تركز على تطوير التعليم
الأساسى رياض الأطفال، مشيراً إلى سعى الوزارة لوضع نموذج مختلف لمرحلة
الثانوية العامة عن النظام الحالى، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى.

وأوضح "غنيم"، خلال لقائه بعدد من ممثلى البنك الدولى، ومنظمة التعاون
الاقتصادى والتنمية التى تقوم بإعداد التقارير الفنية عن حالة التعليم فى
مصر، عن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء الهيئة القومية للتعليم الفنى، وجار
إصدار القرار الجمهورى، مؤكداً أن التعليم الفنى هو شغل الوزارة الشاغل،
والذى ترتبط الوزارة فيه مع 15 وزارة وهيئة أخرى.

وطالب "غنيم"، أعضاء البنك الدولى، بإعداد تقرير عن المحافظات التى قاموا
بزيارتها وتقييمها، مشيراً إلى أن الوزارة تحتاج الدقة والشفافية فى
المعلومات، قائلاً، "أنتم العين الأخرى التى تنظر إلى المكونات الموجودة
داخل التعليم".

من جانبه، أكد إيان ويتمان، رئيس وفد البنك الدولى، أن التقييم هو عامل
مشترك بين الوزارة والبنك، لافتاً إلى مقابلة مديرى المديريات ومديرى
المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور وآخرين من المهتمين بالتعليم،
وتوجيه أسئلة لهم، وتميزت إجاباتهم بالصراحة والوضوح، مشيراً أن الغرض من
هذه المقابلات هو استكمال المعلومات التى تم تلقيها من وحدة التخطيط من
خلال البحوث التى يقوم بها البنك آملاً استمرار قنوات الاتصال بينهم وبين
الوزارة.

ولفت إلى أن هذا يعطى نوعاً من الثقة فى قدرات مصر المستقبلية، مشيراً إلى
أن التقرير الذى يتم إعداده يعتمد على أفضل الممارسات الدولية فى عدة
مجالات، وهى المناهج، التقييم، المعلمين، التعليم الفنى والطفولة المبكرة.

وأكد أرنستو كدرا، أحد ممثلى البنك الدولى، أنه من المتوقع ظهور مجالات
أخرى للتعاون مع البنك الدولى، وأن البنك يقوم بتمويل هذا التقييم من
ميزانيته. وأكد إرنستو أنه سيتم تقديم نسخة أولية من التقرير إلى الوزارة
قبل وضع التقرير النهائى فى شهر مايو، وطالب الوزير بتقديم التقرير قبل هذا
الموعد للاسترشاد به فى إعداد الخطة الاستراتيجية ضمن بقية مصادر
المعلومات.

وأوضح أن التعليم الفنى أصبح طريقا إلى التعليم العالى، بالإضافة إلى كونه
ممراً لسوق العمل، لافتاً أن مدارس التعليم الفنى تحتاج إلى معدات حديثة،
وأن نظام التعليم المزدوج يتميز بالكفاءة.