طابور الصباح امير خضر موجه صحافة مدرسية بادارة كفر الزيات التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
طابور الصباح امير خضر موجه صحافة مدرسية بادارة كفر الزيات التعليمية
تعودنا منذ طفولتنا في المدرسة أن نقف في طابور الصباح ولم يكن هناك مكبر
صوت الميكرفون ولا آلات موسيقية مثل زماننا الآن وكل يوم كان أحد المدرسين
يلقي كلمة طابور الصباح أو أحد الطلاب بالمدرسة ولكن كان يشترط علي الطالب
أن يكون صوته جهورياً وكنا نتنافس كزملاء بالمدرسة من سيكون صوته أقوي من
الآخر.
وكان بيتنا علي بعد عشرات الأمتار من المدرسة واستعد بالكلمة لطابور
الصباح قبل إلقائها بيومين أو أكثر لكي أجيد قرائتها وتشكيل حروفها ومكان
الوقف بين العبارات ومتي ارفع يدي بإشارة أو هتاف وكيف أمسك الورقة.
ونحن نقف وسط طابور المدرسة بين المدرسين والحشد الهائل من الطلاب والمارة من الناس الذين يقفون يشهدون من الطالب المتحدث.
وفي أول كلمة لي في الطابور وقفت وسط الطابور وفرائسي ترتعد خشية خطأ
أقع فيه أثناء الكلمة أو عدم وصول صوتي إلي أهلي في المنزل ولكن برباطة
الجأش وتشجيع مدرسي لي واجهت الموقف بكل شخصيات تأثرت بكلمة طابور الصباح
عزم وإصرار علي نجاح أول تجربة تربوية.
ومن هنا مثل كل زملائي وأولادنا حالياً نربي أبناءنا علي مواجهة
المواقف وتعليمهم الشجاعة في طفولتهم والقراءة والاطلاع وإبداء الرأي
واحترام الرأي الآخر وأن نكون قدوة لأبنائنا من مدرسين وآباء في ظل الظروف
الحالية من توافر أدوات البحث والإطلاع التكنولوجية والالكترونية وحسن
استغلالها.
صوت الميكرفون ولا آلات موسيقية مثل زماننا الآن وكل يوم كان أحد المدرسين
يلقي كلمة طابور الصباح أو أحد الطلاب بالمدرسة ولكن كان يشترط علي الطالب
أن يكون صوته جهورياً وكنا نتنافس كزملاء بالمدرسة من سيكون صوته أقوي من
الآخر.
وكان بيتنا علي بعد عشرات الأمتار من المدرسة واستعد بالكلمة لطابور
الصباح قبل إلقائها بيومين أو أكثر لكي أجيد قرائتها وتشكيل حروفها ومكان
الوقف بين العبارات ومتي ارفع يدي بإشارة أو هتاف وكيف أمسك الورقة.
ونحن نقف وسط طابور المدرسة بين المدرسين والحشد الهائل من الطلاب والمارة من الناس الذين يقفون يشهدون من الطالب المتحدث.
وفي أول كلمة لي في الطابور وقفت وسط الطابور وفرائسي ترتعد خشية خطأ
أقع فيه أثناء الكلمة أو عدم وصول صوتي إلي أهلي في المنزل ولكن برباطة
الجأش وتشجيع مدرسي لي واجهت الموقف بكل شخصيات تأثرت بكلمة طابور الصباح
عزم وإصرار علي نجاح أول تجربة تربوية.
ومن هنا مثل كل زملائي وأولادنا حالياً نربي أبناءنا علي مواجهة
المواقف وتعليمهم الشجاعة في طفولتهم والقراءة والاطلاع وإبداء الرأي
واحترام الرأي الآخر وأن نكون قدوة لأبنائنا من مدرسين وآباء في ظل الظروف
الحالية من توافر أدوات البحث والإطلاع التكنولوجية والالكترونية وحسن
استغلالها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى