سياسيون ومفكرون أقباط يزرون "الطيب" بالمشيخة.. الفضالى يعلن تأسيس تكتل القوى الوطنية للدفاع عن الأزهر والكنيسة.. جبرائيل: المشيخة لا تحتاج من يدافع عنها.. القمس بولس: الأزهر والكنيسة خطوط حمراء
صفحة 1 من اصل 1
سياسيون ومفكرون أقباط يزرون "الطيب" بالمشيخة.. الفضالى يعلن تأسيس تكتل القوى الوطنية للدفاع عن الأزهر والكنيسة.. جبرائيل: المشيخة لا تحتاج من يدافع عنها.. القمس بولس: الأزهر والكنيسة خطوط حمراء
لزيارة الوفد السياسى للطيب
كتب مصطفى عبد التواب
استقبل الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمكتبه ظهر
اليوم مجموعة من الشخصيات السياسية، وعددا من المفكرين الأقباط، لمناقشة
قضية دعم الأزهر الشريف ضد الهجمة الشرسة التى يتعرض لها.
وحضر اللقاء عدد من الشخصيات السياسية على رأسهم المستشار أحمد الفضالى
المنسق العام لتيار الاستقلال، والنائب السابق حمدى الفخرانى عضو حزب
الجبهة الديمقراطية، وعفت السادات، والكاتب الصحفى محمود بكرى، ونجيب
جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والقس بولس عويضة أستاذ
القانون الكنسى.
ومن جانبه قال الدكتور محمود عزب، المستشار الإعلامى لشيخ الأزهر، خلال
مؤتمر صحفى عقب إنهاء الاجتماع الذى جمع بين الأمام الأكبر، وعدد من رموز،
العمل السياسى وعلى رأسهم المستشار أحمد الفضالى، وحمدى الفخرانى، ومحمود
بكرى، ونجيب جبرائيل، أن شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر ملك للأمة الإسلامية
والعربية لصيانة الشريعة ومفهوم الإسلام الوسطى.
وأضاف عزب أن الطيب أكد لجموع الحضور أنه مع مصر حتى يأخذ الله بيدها وأنه
شدد على ضرورة الالتزام بمصلحة الوطن العليا ، والابتعاد عن المصالح
الحزبية، كما نصح المصريين يحسهم فيها على الالتزام بالعمل حتى ترقى مصر
وتنهض .
فيما أعلن المستشار أحمد الفضالى منسق عام تيار الاستقلال عن تشكيل، تكتل
القوى الوطنية لدعم الأزهر والكنيسة، مؤكدا أن هذا اليوم هو بداية عمل جاد
للمنع الاعتداء على الكنيسة المصرية وأنهم أتوا للتأكيد على نسيج مصر
الواحد .
وأضاف الفضالى أن هناك محاولات للمساس بالأزهر خلال الفترة الأخيرة انتفض
عن أسره الشعب المصرى للدفاع، عن مؤسساته الوطنية، لأن منصب الإمام الأكبر
هو أعلى وأعظم منصب فى مصر .
ومن جانبه قال نجيب جبرائيبل، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنهم
جاءوا اليوم ليس للدفاع عن الأزهر، فالأزهر لا يحتاج من يدافع عنه، ولكن
جاءوا لدعم شخص الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدا أنه مهما حاول
الكائدون والمعتدون لن يستطيعوا تغيير عادة الشعب المصرى ولن يشقوا صفه.
فيما اكتفى القس بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسى، خلال كلمته فى المؤتمر
بالتأكيد على دور الكنيسة والأزهر وأنهم خط أحمر، لا يمكن لـ "أحد المساس
بهم".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى