قضايا التعليم نجوى خليل: لابد من الوصول بالتعليم إلى الجودة المطلوبة والقيادات التربوية بحاجة إلى التأهيل

خلال مؤتمر قضايا التعليم..


نجوى خليل: لابد من الوصول بالتعليم إلى
الجودة المطلوبة.. رضا مسعد: القيادات التربوية بحاجة إلى التأهيل..وزير
التعليم العالى:المجتمع المدنى هو الحصان الأسود فى النهوض بالتعليم


الإثنين، 15 أبريل 2013 - 14:04






الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية

كتبت مروة الغول







قالت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، إن
التعليم المدرسى والجامعى يظهر شخصية الإنسان ويوجه قيمة المجتمع ويوضح
مدى وجود عدالة اجتماعية فى كافة أنحاء مصر، سواء فى الوجه البحرى أو
القبلى فى الريف أو الحضر.

وأشارت خليل خلال المؤتمر الدولى الثامن والثلاثين للإحصاء وعلوم الحاسب
الآلى وتطبيقاتها" قضايا التعليم فى مصر" إلى أن قضية التعليم أهم قضايا
المجتمع فى الوقت الراهن، لأنه المؤشر الأول الذى يعكس مدى تقدم الأمة،
قائلة "لابد من الوصول بالتعليم إلى الجودة المطلوبة من معالجة مدى العبء
وتكدس المعارف الذى يحمله الطفل الصغير خاصة فى المرحلة الابتدائية.

وأشارت خليل إلى أنه "يجب على وزارة التربية والتعليم تحديد أسلوب التعليم
حتى يصبح الطفل أكثر توازناً ومعرفة، وتحاول القضاء على الأمية التسرب من
التعليم"، لافتة إلى أنه لا يوجد لدى الإنسان القدرة على المشاركة السياسية
دون وجود قدر من المعرفة والثقافة ووجود عمل أهلى حتى نستطيع حل المشاكل
التى تواجه التعليم.

أما رضا مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، فأكد أن الوزارة لن تستطع
منفردة بالنهوض بالتعليم، مشيراً إلى الانتقال من قضية التعليم كمسئولية
الوزارة والحكومة إلى قضية وطن بالتعاون مع مؤسسات الدولة.

وأضاف خلال المؤتمر، "اعترف أن القيادات التربوية تحتاج الكثير والكثير من
التأهيل فليس كل من يصلح كمعلم يصبح تربوياً، ونحن نملك جيوشاً من المعلمين
والمعلمات، لكن نعانى من سوء التوزيع.

وأشار مسعد إلى أن مشكلة تعدد أنظمة التعليم الحكومى والأزهرى والأهلى
والخاص والدولى يؤدى إلى العديد من المشكلات، لافتاً إلى أنه لابد أن تعلم
أصول التربية العلمية وأسلوب التحاور العلمى الصحيح، وأهداف الثورة لن
تتحقق إلا عن طرق التعليم وجميع الدول التى نهضت من خلال البوابة الحقيقة
للتعليم من خلال التحول للديمقراطية، والتعليم هو المشروع الأول فى مصر.

وذكر مسعد، أن الدروس الخصوصية تجد ملاذاً داخل وزارة التأمينات والشئون
الاجتماعية عن طريق تراخيص الجمعيات الأهلية لـ"سناتردروس التقويه
للتلاميذ"، وأن الهدف من هذه الـ"السناتر" هدف نبيل ولكنه تحول إلى منظومة
كبيرة للدروس الخصوصية .

وأرجع رئيس الجمعية الإحصائية هشام مخلوف مشكلة التعليم إلى تزايد الكثافة
السكانية، مشيراً إلى أن زيادة أعداد التلاميذ من أهم تحديات التعليم سواء
فى التعليم الأساسى أو الجامعى، وأشار إلى أن 2.2 مليون سنوياً ويتزايد
عاماً بعد عام ولا أتصور كيف يخطط وزير التربية والتعليم لتوفير فرصة جيدة
للتعليم بجودة عالية.

من جانبه قال وزير التعليم العالى مصطفى مسعد، إن الشعب المصرى بعد قيام
ثورة 25 يناير قادر على تحويل شعاراتها (عيش – حرية – عدالة اجتماعية)، إلى
واقع كريم يعيشونه ومستقبل أفضل ينتظر أبناءهم وأحفادهم.

وأكد مسعد أن الدولة مطالبة بتبنى الطروحات والأفكار التى يقدمها الباحثون
والخبراء فى شتى المجالات والعمل على تنفيذها، مشيراً إلى الدور الهام الذى
تلعبه مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الأهلى فى مشاركة الدولة فى تنفيذ
الخطط والبرامج على أرض الواقع مضيفاً " أن الحصان الأسود فى مسيرة التنمية
الوطنية فى بلادنا فى الفترة القادمة هو مؤسسات المجتمع المدنى.