أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة الفلسفة الجزء الرابع الصف الثالث ثانوي

من طرف **حنين الصمت** الثلاثاء 16 أبريل 2013, 8:47 pm

الدرس في شكل نص مقروء

أهم 100 سؤال فى مادة الفلسفة - الجزء الرابع

اذكر وجهة نظر جهم بن صفوان فى حرية الإرادة الإنسانية ؟

جهم بن صفوان (الجهمية)

الموقف الإنسان مجبر فى أفعاله فقد نفى جهم عن الإنسان كل قدرة على الإختيار فالإنسان كالريشه فى مهب الريح .

الله يخلق الأفعال مثلما يخلق أى شئ وتنسب الأفعال إلى الإنسان مجازاً

أثمرت الشجيرة فلا فعل ولا عمل لأحد غير الله

الثواب والعقاب "التكليف جبر: فالإيمان والكفر جبر، أشياء مقدرة أزلاً فالأنبياء منذ الأزل ونحن منفذين لمشيئة الله.

المبررات القول بحرية العبد فى خلق أفعال يعنى أنه يشترك مع الله فى الخلق وهذا يتنافى مع وحدانية الله.

استند إلى بعض النصوص القرآنية مثل

"والله خلقكم وما تعملون" الصافات69

"ولا تقولن لشئ إنى فاعل ذلك غداّ إلا أن يشاءالله" الكهف

المنهج كان جهم بن صفوان يعتمد على جانب النقل(الأيات-والأحاديث وتمسك بالنصوص الدينية).

المزايا جعلوا الله وحده خالقا لكل شئ منعاً للشرك

ارتكزت المعتزلة على العقل فى تناولهم لمشكلة حرية الإرادة الإنسانية " وضح "

واصل بن عطاء (المعتزلة)

الموقف *مبدأ العدل الإلهى

*الله الكامل

*الله العادل

إذن الله لا يرضى بالظلم

*بما أن الله عادل فهو حين يصدر الأوامر والتكليفات للعباد لابد أن
يعطهم القدرة على تنفيذ هذه الأوامر لأن الله لا يكلف الفرد إلا ما يستطيع
ولكن هذه القدرة محدودة.

وهذه الإستطاعه تدل على أن الإنسان حر وليس مجبرا إن نفذ الأوامر دخل الجنة وإن خالفها استحق العقاب.

المبررات لو انعدمت هذه القدرة فالتكليف سوف يسقط لأنه لو كان الإنسان مجبرا فلماذا يعاقب رغم أنه مسلوب الإرادة.

المنهج استخدموا العقل استخدام واسعاً واعتمدوا على الحجج العقلية اعتماداً كبيراً.

المزايا

1 – قرروا حرية العبد وتحمله مسئولية أفعاله.

2 – وجود التكليفات تبرر وجود القدرة المحددة التى خلقها الله للإنسان لتنفيذ هذه التكليفات.

العيوب إن الإنسان وحده خالق أفعاله فأصبح خالقاً مثل الله.

- اذكر مبررات الأشعرى فى آرائه الدينية ؟

عاش العصر الذي تعددت فيه الفرقة الإسلامية حتى اتهمت كل فرقة
الفرقة الأخرى بالكفر وتحاربوا مع بعضهم البعض مثل الخوارج والشيعة .

وهذا أدى الي تشتت المسلمين حتى أن العامة أصبحوا لا يعرفون أين الحقيقة .

حاول أبو الحسن توحيد شمل المسلمين حول فرقة واحدة وحاول إعادة
الثقة إلي الفرق الإسلامية فحاول أن يحل مشكلة الحرية والجبرية بموقف
توسطي .

حدد موقف الأشعرى من الجهمية و المعتزلة فى تناولهما لمشكلة حرية الإرادة ؟

بدأ مناقشة مشكلة الحرية بنقده للفرق السابقة الجهمية و المعتزلة .

نقده للجبرية نقده للمعتزلة

العيوب نقد الجبرية فى سلب العبد كل حرية ممكنة لأن هذا يعنى قوة
التكليفات والجزاءات نقدهم فى أنهم جعلوا العبد يخلق أفعاله بنفسه حسب
إرادته ,فأصبح العبد خالقا مثل الله

المزايا ميزتهم أنهم جعلوا الله وحده خالق كل شئ بما فى ذلك أفعال
العبد ميزتهم أن حرية العبد تبرر نزول التكليفات من الله وتبرر الثواب
والعقاب بعد تحمله مسئولية الاختيار

حدد معنى الكسب الأشعرى

• نظرية الكسب:

الكسب معناه التلازم بين أداة العبد وبين خلق الله سبحانه وتعالى
للفعل فنقول الله هو خالق أفعال العباد ولكن لا يخلق الله الفعل إلا إذا
رغب العبد فيه ، فإذا اختار العبد فعلا وعقد النية عليه خلق الله له هذا
الفعل وأكسبه القدرة عليه ومده بالوسائل التى تمكنه منه ، الفعل من اختيار
العبد، لكن القدرة على تنفيذه تكون لله وحده.

وعلى هذا فالثواب والعقاب على العدل قائم لأن الفعل كان اختيار
العبد فالرغبة والنية والاختيار جعلت الإنسان حرا ، وبالتالي هو مسئول عن
أفعاله أما خلق الفعل فيكون لله وحده .

اتخذ ابن رشد موقف المدافع عن الفلسفة فى عصره........ناقش

هجوم الغزالى دفاع ابن رشد

أصيبت الحياة الفكرية بنكسة كبيرة في المشرق العربي.

وذلك بسبب هجوم الغزالي على الفلسفة وتقليله من شأن وقيمة الفلسفة
إلى أن وصل به الحد إلى تكفيره للفلاسفة المسلمين الذين تأثروا بالفلسفة
اليونانية القديمة في كتاب "تهافت الفلاسفة" رأى أبن رشد تدهور الفكر
الفلسفي في المجتمع الإسلامي فحاول إعادة الثقة إلى الفلسفة وذلك من خلال
كتابة"تهافت التهافت".

وأصبح أشهر مدافع عن الفلسفة فى تاريخ الإسلام بوصفها علما نظريا راقيا لا يتعارض مع تعاليم الإسلام .

لا تعارض بين الدين والفلسفة فى رأى ابن رشد . هل تؤيد ولماذا ؟

أؤيد

اعتمد ابن رشد في دفاعه عن الفلسفة على التوفيق بينها وبين الدين
وألف كتاب فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال ، وانتهى إلى أنه
كان كل منهما هدف للوصول إلى الحقيقة . كما أن الدين الإسلامي حث
المسلمين على التفكير في الوجود وهو ما تقوم به الفلسفة .

أيد ابن رشد موقف جهم بين واصل والأشعري في مشكلة الحرية " علل صحةو أو خطأ "

( العبارة خطأ)

نقده للمتكلمين:

الجهمية

الإنسان مجبر لا إرادة له ولا اختيار الله هو خالق كل شيء نقد جبرية الجهم

يرى ابن رشد أن القول بجبرية جهم يسقط التكليف والمسئولية

والقول بأن الله هو الخالق كل أفعالنا وأن الإنسان لا قدرة له ولا إرادة يجعل الإنسان كالجماد .

المعتزلة نقد حرية المعتزلة

الإنسان خالق أفعاله ورب مصيره هنا سوف تتم أفعال علي غير مشيئة الله ويعني أيضا وجود خالق لأفعال غير الله .

الأشاعرة نقده التوسط الاشاعري

الفعل من اختيار الإنسان لكن القدرة علي خلق الفعل تكون لله وحدة تسال ابن رشد

كيف يحاسبنا الله علي أعمال خلقها الله نفسه

يجب أن يكون الفعل منسوبا للإنسان حتى يحاسب على أعماله وتكون
المسئولية كاملة غير ناقصة لديه : فلا يعقل أن يحاسب الله الإنسان علي
أعمال لم يخلقها ولم ينفذها التوسط هنا ليس له وجود حقيقي .

ترتبط الأفعال الإنسانية عند ابن رشد بعالمين أساسيين . دلل بمثال ؟

1 – صعوبة المشكلة : أقر ابن رشد أن مناقشة هذه المسألة ليس بالأمر السهل فى ظل تعاليم الدين الإسلامى ، لهذا تعددت الآراء واختلف .

2 – نقده للمتكلمين " راجع السؤال السابق "

3 – موقف توسطى " ميز ابن رشد بين عالمين وهما "

العالم الداخلى " الإرادة " العالم الخارجى " القدر"

هذا العالم متروك أمره للإنسان يختار ما يشاء فيه من أفعال لكن فى
حدود الأسباب التى قدرها الله هذا العالم هو الذى قدره الله بمشيئة ووضع
فيه الأسباب والعوائق التى تعرف بأسم القدر " قوانين الكون " التى يسير
الكون عليها وفق إرادة الله .

ربط بين هذين العالمين فيقول أن أفعالنا لا تتم إلا مع الأسباب
المقدرة سلفا فى الوجود ، أى أن الأفعال ترتبط بالإرادة الداخلية والأسباب
التى قدرها الله فالفعل اللإنسانى يتم يتوافق العالمين معاً .

وارتباط العالمين يحققان حرية الإنسان دون تعارض مع مفهوم القدر الإلهى .

لا فرق بين التوسط الأشعرى والتوسط ابن رشد . علل صحة أو خطأ
.