أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة المنطق الجزء السادس 3 ثانوي

الدرس في شكل نص مقروء



أهم 100 سؤال فى مادة المنطق - الجزء السادس



حدد شروط التجربة فى المنهج الاستقرائى التقليدى ؟


العناية بكل صغيرة وكبيرة

ينبغى عند تنفيذ التجربة العناية بكل صغيرة وكبيرة تكشف عنها
التجربة ولا يكتفى فقط بالنقاط الجوهرية . لأن الأمور الصغيرة التى قد
تبدو تافهة هى التى أحيانا ما تتكرر نتيجة البحث .


فهم الطرق الفنية

يجب على القائم بالتجربة فهم الطرق الفنية التى يستخدمها تفهما
صحيحا , وأن يدرك حدودها ولا يتعداها , وأن يعرف تماما درجة الدقة التى
يمكن التوصل اليها .


يكون الباحث على حذر

يجب على الباحث أن يكون على حذر من نتائج التجربة فلا يرفض الفرض
لمجرد أن التجربة لم تستطع اثبات صحته , ولا يغيب عنه أن التجريب ليس
معصوما من الخطأ .


اذكرخطوات المنهج العلمى المعاصر ؟

1– الفرض الصورى .

2 – ترتيب النتائج التى توصلنا لها من الاستنباط الرياضى .

3 – التحقق من صحة النتائج عن طريق التجربة والملاحظة .

كان الاستقراء التقليدي يبدأ بالملاحظة ثم الفرض ثم التجربة للتأكد من الفرض والوصول إلى القانون .

ولكن الاستقراء المعاصرة يبدأ بالفرض ثم التحقق من صحة نتيجة الفرض .

خطوات المنهج العلمى المعاصر تبدأ بالملاحظة و التجربة .


حدد الصواب أو الخطأ مع التعليل ( العبارة خطأ )


المنهج العلمى المعاصر الاستقراء التقليدى

1 - لم يعد للملاحظة الأولوية فهو يبدأ بالفرض الصورى .

2 - يشير الفرض إلى كائنات واقعية لا تخضع للإدراك الحسى .

3 - الفرض مستمد من قوانين سابقة مثال : -

عندما افترض تورشيللى أى للهواء وزناً يمارس ضغطاً على الأشياء .

4 - تم التحقق من صحة الفرض الصورى بطق غير مباشرة . فيتم التحقق من نتائج الفرض عن طريق استنباط النتائج .

فإذا صحت النتاج كان ذلك فى صالح الفرض .

5 - التجربة وسيلة اختبار صحة نتائج الفرض الصورى .


القانون

القانون العلمى المعاصر يحاول أن يفسر عدداً من القوانيين العلمية التى سبق التوصل لها .


1 - يبدأ بالملاحظة ثم الفرض .

2 - يشير الفرض إلى كائنات واقعية محسوسة

3 - الفرض مستمد من الملاحظة .

4 - كانت وسيلة اختيار الفرض تتم بطريقة مباشرة " التجربة " .

5 - التجربة وسيلة اختبار الفرض .


القانون

القانون فى المنهج التقليدى يفسر ظاهرة بردها إلى اسبابها .


هاجم كثير من العلماء المعاصرون مبدأ السببية فى القانون العلمى ناقش ؟

كان الاعتقاد السائد حتى القرن الماضى أن القانون العلمى سببى وكان
العلماء يجيبون على سؤال * لماذا تحدث الظاهرة ؟ ولكن بعد أن تقدمت العلوم
الطبيبة " الفيزياء " تغير السؤال وأصبح . * كيف تحدث الظاهرة ؟ لأن أسباب
الظاهرة لا يكمن معرفتها .


ولهذا هاجم العلماء المعاصرون مبدأ السببية وهذا ما أيدته الاكتشافات العلمية الحديثة مثال حركة الإلكترون .

والعلماء المعاصرون لم ينكروا أن نكون القوانين فى العلم سببية بل أنكروا فقط أن تكون جميع القوانين العلمية وصفية .


القانون فى المنهج العلمى المعاصر حتمى . حدد الصواب أو الخطأ مع التعليل ( العبارة خطأ )

يهدف الاستقراء التقليدى إلى صياغة قوانين سببية فلا بد أن يكون القانون العلمى حتمى .


هاجم العلماء المعاصرون مبدأ الحتمية وذلك بعد تقدم العلم الذى زعزع
من قيمة الحتمية " بعد نظرية والنسبية " فالمنهج العلمى المعاصر لا يهدف
إلى صياغة قوانين سببية بل يهدف إلى قوانين وصفية إحتمالية .

اسبابها .


تعتبر العلوم الإنسانية فرعا من العلوم الطبيعية . هل تؤيد هذا الرأى و لماذا ؟

العلوم الإنسانية هى التى تجعل اهتمامها منصباً على دراسة الإنسان .

وقد اختلف الباحثون حول موقع هذه العلوم الإنسانية وانقسموا فريقين .


الفريق الأول

يرى أن العلوم الانسانية علوم مستقلة بذاتها لأن الإنسان ظاهرة فريدة تختلف عن مادة العلوم الطبيعية


الفريق الثانى

يرى أن العلوم الانسانية جزء فى العلوم الطبيعية .


اذكر اثنين من الصعوبات البحث فى العلوم الانسانية ؟


الظاهرة الإنسانية أكثر تشابكاً وتعقيداً من الظاهرة الطبيعية ففرق
كبير أن يدرس العالم أثر الحرارة عند تمدد المعدن و أثر الأصدقاء على سلوك
طفل فى الحالة الأولى يمكن التحكم فى العوامل من حرارة وضغط و .. أما
الآخرى فيصعب فصل أثر الأصدقاء و فصله عن العوامل الآخرى . ..


الظاهرة الإنسانية أقل تكراراً و أن كانت أصلا لا تقبل التكرار
لأنها ظاهرة فريدة من نوعها تحدث فى الغالب مرة واحدة و بالتالى صعب التوصل
لقانون بشأنها .


يتعذر تحقيق الموضوعية

يصعب أن يتخلى الباحث عن عواطفه و أهوائه الشخصية و لو التزم
بالموضوعية فلن نضمن موضوعية المبحوثين بسبب اتجاهتهم الفكرية و السياسية و
....


صعوبة إخضاع الإنسان للملاحظة

الانسان يحس و يشعر لذلك صعب اخضاعه للملاحظة لأنه لو شعر أنه ملاحظ
سوف يغير سلوكه و يصبح تصرفه مختلف عن السلوك العادى و هذا يجعل النتائج
غير دقيقية


العلوم الإنسانية تستخدم ألفاظ كيفية

العلو م الانسانية تستخدم ألفاظ مثال العاطفة و النفعال و غيرها من
الألفاظ أما العلوم الطبيعية فنستخدم ألفاظ كيفية تصاغ بلغة كمية و رياضية
دقيقة .


الاستقراء تراث إنسانى .. ناقش .

ينقسم الباحثون الغربيون إلى فريقين , الأول : يؤكد أن أرسطو هو
أشار إلى الاستقراء الثانى يؤكد أن بيكون هو الواضع الحقيقى للاستقراء وكلا
الرأيين يتجاهل مساهمات الحضارات .


- البابلون : برعوا فى علم الفلك .

- المصريون : برعوا فى الطب والكيمياء ومازلت حضارتهم شاهدة على انجازاتهم .

- العلماء المسلمون :


جابر بن حيان رائد الكيمياء الذى وصفه الغرب بأنه رجل التجارب أطلق عليها التدريبات واعتبرها شرط للعلم .

الرازى برع فى الكيمياء و الطب و كتابه "الحاوى" كان يدرس فى أوربا

ابن سينا برع فى الطب و كتابه القانون كان يدرس فى أوربا.

البيرونى برع فى علم الفلك .



يمكن تصنيف العلوم الى ثلاثة أنواع اذكرها ؟


أنواع العلوم


صورية واقعية إنسانية

هى تلك العلوم التى نبدأ فيها من مقدمات نسلم بصحتها تسليماً , لنصل إلى النتائج التى تلزم عنها .

ويتوقف صدق النتائج على صحة استنباطها من المقدمات .

هى تلك العلوم التى تتعامل مع مادة الواقع مثل التربة والصوت والضوء والنباتات ..إلخ .

هى تلك العلوم التى تجعل من الإنسان مادة بحثها . ويرى البعض أن
هذه العلوم يمكن إضافتها للمجموعة الثانية رغم ما بها من صعوبات فى البحث .


هناك صورتين من صور التكامل بين نوعى الاستدلال .. اذكرهما ؟


أ – امكان الجمع بينهم فى منهج واحد

أمكان الجمع بين الاستنباط والاستقراء فى ( المنهج العلمى المعاصر ) .

وذلك باستخدام الاستنباط فى بعض أجزاء العلوم الطبيعية كما أن (
الاستقراء الرياضى ) يستخدم فى الانتقال من الحكم على ( ما هو خاص ) إلى (
حكم عام ) مثال الأعداد الأولية لا تقبل القسمة الا على نفسها و على
الواحد .


ب – تكامل المعرفة العلمية

التكامل بين الاستنباط والاستقراء لا يقف عند جميعهما معاً منهج واحد ,

بل إن هذا التكامل يؤدى إلى تكامل آخر فى المعرفة العلمية .


فالعلوم التى يتعامل معها الإنسان هى مجموعة العلوم الصورية (
الرياضيات والمنطق ) ومجموعة علوم الواقع ( العلوم الطبيعة والإنسانية )
ولا يمكن الاكتفاء فى الثقافة العلمية بأى مجموعة منهما لأن المجموعتين
تشكيلان أساس المعرفة العلمية عند الإنسان .


إذا لا بد أن ننظر إلى منهج الاستنباط و الاستقراء على أنهما
يقفان جنباً إلى جنب فى تعاون تام حتى تتكامل بهما المعرفة العلمية عند
الإنسان .


لقد عاب الفلاسفة المحدثون والعلماء على القدماء ( منذ أرسطو وحتى
مطلع العصور الحديثة ) تركيزهم على المنهج الاستنباطى فقط كمنهج للمعرفة
العلمية وكان لابد من وضع المنهج الاستقرائى التجريبى بعد النجاح الذى
حققه .


وليس معنى هذا أن المنهج الاستنباطى فاسد ويجب أن يحل محله المنهج
التجريبى . ولكن ما ان هو أن الطريقة الاستنباطية وحدها لا يمكن أن تقدم
لنا التفسير الصحيح للعالم ومشكلاته ولذلك كان لا بد من أن نستخدم بجانبه
المنهج الاستقرائى فقوانين الطبيعة فى حاجة إلى الرياضيات للتعبير عن نفسها
تعبيراً دقيقاً .


واستخدام الملاحظة والتجريب يستلزم تطبيق المناهج الدقيقة للقياس للتوصل إلى القوانين التى تصاغ فى حدود رياضية.


وهذا هو السر فى دقة القوانين العلمية وسر نجاح العلم الطبيعى.