الإفراط فى استخدام المبيدات الحشرية السبب الرئيسى للإصابة بالشلل الرعاش
صفحة 1 من اصل 1
الإفراط فى استخدام المبيدات الحشرية السبب الرئيسى للإصابة بالشلل الرعاش
الإفراط فى استخدام المبيدات الحشرية السبب الرئيسى للإصابة بالشلل الرعاش
الأحد، 12 مايو 2013 - 08:50
الدكتور عبد الحليم الطنطاوى أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة
الدقهلية شريف الديب وأسامة السيد
أكد الدكتور عبد الحليم الطنطاوى أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب
جامعة المنصورة ونائب مدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة،
أن الأبحاث المشتركة بين مركز البحوث الطبية التجريبية وجامعة دوك بأمريكا
وجامعة ميونخ الألمانية والهيئة الألمانية "DAAD" توصلت إلى أن الإفراط فى
استخدام المبيدات الحشرية يكون المسبب الرئيسى للإصابة بمرض باركنسون
"الشلل الرعاش"، ويتعلق البحث بالتوصل للأسباب الرئيسية للإصابة بالشلل
الرعاش وشارك فى هذه الأبحاث أيضاً قسم السموم بكلية طب المنصورة.
وأكد الدكتور عبد الحليم، أنه حتى الآن لم يتم تحديد كل أسباب الإصابة
بالشلل الرعاش والمنتشر بمصر ويحتل المرتبة الثانية عالمياً بنسبة الإصابة،
وتتركز الإصابة بمرض باركنسون فى الفئة العمرية بين الـ50 و70 عاماً
ويقدر إجمالى عدد المصابين بالمرض فى العالم بنحو 6.3 مليون نسمة، ونسبة
من يتم تشخيص إصابتهم قبل بلوغ الخمسين بأكثر من 10% وتظهر أعراض مرض
الشلل الرعاش فى صورة رعشة اليدين وتيبس العضلات، وذلك نتيجة تلف بجزء من
خلايا المخ وهى المسئولة عن إفراز مادة الدوبامين وهو الموصل العصبى
المسئول عن توازن الجسم وحركة العضلات.
ويتميز المرض بفقدان الخلايا المنتجة للدوبامين بالمخ وتبدأ أعراض المرض
فى الظهور التدريجى بعد أن يتجاوز النقص فى المادة المذكورة نسبة 50%،
وعندئذ يظهر على المريض مجموعة من الأعراض أولها تجمد الوجه واختفاء
ملامحه بحيث يبدو المريض كمن يرتدى قناعاً وتيبس المريض ويصبح كالتمثال،
خاصة عند المشى ثم تبدأ بعدها رعشة اليدين يصاحبها تيبس فى المفاصل، وينتهى
الحال بالمريض إلى أحد أمرين: إما الاكتئاب النفسى أو البعد عن الآخرين
ويلاحظ أن مريض باركنسون أو الشلل الرعاش لا ترمش عيناه إلا نادراً، وحتى
الآن لم يعرف السبب المباشر لتلف ذلك الجزء من المخ.
وأشار إلى أن نتائج الأبحاث الجديدة بالاعتماد على الخلايا الجذعية التى
ينتجها المريض نفسه من نخاعه الشوكى والتى يتم تحويرها معملياً وزرعها من
جديد فى جسم المريض وطبقاً للتجارب الأولية على الفئران، فقد ثبت أن الجسم
لا يحتاج لمثبطات نظراً لكون الخلايا قادمة من نفس المريض عند زرع الخلايا
المسئولة عن إفراز مادة الدوبامين تستطيع تجديد الخلايا المخية وتعويض
النقص فى إفراز مادة الدوبامين، مما يعمل على شفاء المريض وتعد البروتينات
والأطعمة البحرية والأطعمة المحتوية على الجلوكوز من أهم الوسائل المساعدة
فى حماية المخ، إضافة إلى تعويض الموصل العصبى دوبامين.
الأحد، 12 مايو 2013 - 08:50
الدكتور عبد الحليم الطنطاوى أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة
الدقهلية شريف الديب وأسامة السيد
أكد الدكتور عبد الحليم الطنطاوى أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب
جامعة المنصورة ونائب مدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة،
أن الأبحاث المشتركة بين مركز البحوث الطبية التجريبية وجامعة دوك بأمريكا
وجامعة ميونخ الألمانية والهيئة الألمانية "DAAD" توصلت إلى أن الإفراط فى
استخدام المبيدات الحشرية يكون المسبب الرئيسى للإصابة بمرض باركنسون
"الشلل الرعاش"، ويتعلق البحث بالتوصل للأسباب الرئيسية للإصابة بالشلل
الرعاش وشارك فى هذه الأبحاث أيضاً قسم السموم بكلية طب المنصورة.
وأكد الدكتور عبد الحليم، أنه حتى الآن لم يتم تحديد كل أسباب الإصابة
بالشلل الرعاش والمنتشر بمصر ويحتل المرتبة الثانية عالمياً بنسبة الإصابة،
وتتركز الإصابة بمرض باركنسون فى الفئة العمرية بين الـ50 و70 عاماً
ويقدر إجمالى عدد المصابين بالمرض فى العالم بنحو 6.3 مليون نسمة، ونسبة
من يتم تشخيص إصابتهم قبل بلوغ الخمسين بأكثر من 10% وتظهر أعراض مرض
الشلل الرعاش فى صورة رعشة اليدين وتيبس العضلات، وذلك نتيجة تلف بجزء من
خلايا المخ وهى المسئولة عن إفراز مادة الدوبامين وهو الموصل العصبى
المسئول عن توازن الجسم وحركة العضلات.
ويتميز المرض بفقدان الخلايا المنتجة للدوبامين بالمخ وتبدأ أعراض المرض
فى الظهور التدريجى بعد أن يتجاوز النقص فى المادة المذكورة نسبة 50%،
وعندئذ يظهر على المريض مجموعة من الأعراض أولها تجمد الوجه واختفاء
ملامحه بحيث يبدو المريض كمن يرتدى قناعاً وتيبس المريض ويصبح كالتمثال،
خاصة عند المشى ثم تبدأ بعدها رعشة اليدين يصاحبها تيبس فى المفاصل، وينتهى
الحال بالمريض إلى أحد أمرين: إما الاكتئاب النفسى أو البعد عن الآخرين
ويلاحظ أن مريض باركنسون أو الشلل الرعاش لا ترمش عيناه إلا نادراً، وحتى
الآن لم يعرف السبب المباشر لتلف ذلك الجزء من المخ.
وأشار إلى أن نتائج الأبحاث الجديدة بالاعتماد على الخلايا الجذعية التى
ينتجها المريض نفسه من نخاعه الشوكى والتى يتم تحويرها معملياً وزرعها من
جديد فى جسم المريض وطبقاً للتجارب الأولية على الفئران، فقد ثبت أن الجسم
لا يحتاج لمثبطات نظراً لكون الخلايا قادمة من نفس المريض عند زرع الخلايا
المسئولة عن إفراز مادة الدوبامين تستطيع تجديد الخلايا المخية وتعويض
النقص فى إفراز مادة الدوبامين، مما يعمل على شفاء المريض وتعد البروتينات
والأطعمة البحرية والأطعمة المحتوية على الجلوكوز من أهم الوسائل المساعدة
فى حماية المخ، إضافة إلى تعويض الموصل العصبى دوبامين.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
مواضيع مماثلة
» بحث عن المبيدات الحشرية وآثرها على الإنسان برابط جديد 2013
» فيديو.حرق المقر الرئيسى للإخوان بالمقطم
» دراسة:الأطفال الذين يقضون وقتا كافيا فى الهواء الطلق أقل عرضة للإصابة بقصر النظر
» فتح باب جامعة القاهرة الرئيسى بعد إغلاقه ساعتين أمام الأساتذة والطلاب
» طلاب "المعادلة" و"الدبلومات" يقتحمون الباب الرئيسى لجامعة القاهرة
» فيديو.حرق المقر الرئيسى للإخوان بالمقطم
» دراسة:الأطفال الذين يقضون وقتا كافيا فى الهواء الطلق أقل عرضة للإصابة بقصر النظر
» فتح باب جامعة القاهرة الرئيسى بعد إغلاقه ساعتين أمام الأساتذة والطلاب
» طلاب "المعادلة" و"الدبلومات" يقتحمون الباب الرئيسى لجامعة القاهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى