نيران الغضب المصرى عقب فيديو الجنود المختطفين تحاصر الاتحادية

مسيرة روكسى_أرشيفية

كتب مصطفى عبد التواب






نظم العشرات من العسكريين المتقاعدين وعدد من مؤيدى القوات
المسلحة فعالية مساء أمس الثلاثاء، بدأت من ميدان روكسى وصولاً إلى قصر
الاتحادية بالقاهرة، للمطالبة بعودة القوات المسلحة لإنقاذ مصر، مما أسموه
خطر جماعة الإخوان المسلمين، وتحرير الجنود المختطفين فى سيناء، والقصاص
للجنود الذين استشهدوا فى رفح.

وانطلقت المسيرة المؤيدة للجيش إلى قصر الاتحادية، للمطالبة بتدخل الجيش
المصرى وإنقاذ مصر من الإخوان وتحرير الجنود المختطفين فى سيناء وتجمعوا
بميدان روكسى.
وردد المشاركون عدداً من الهتافات المطالبة بنزول الجيش مرة أخرى، من بينها
"يالا يا جيشنا ساكت ليه.. خطفوا ولادنا وفاضل إيه"، "واحد اتنين.. الجيش
المصرى فين"، "الجيش والشعب إيد واحدة"، "على فى صوتك على كمان.. الإرهاب
هما الإخوان"، و"يسقط يسقط حكم المرشد".

وفور وصول المسيرة إلى قصر الاتحادية حاولت قوات الأمن منع المتظاهرين من
الوصول إلى باب القصر، إلا أنها فشلت فى منع المتظاهرين من الوصول ، مما
أدى إلى تراجعها إلى البوابة.

وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام"، "اسمع منا يا دكتور مرسى.. إما
بلدنا يا إما الكرسى"، و"اسمع منا يا مرسى بيه.. سينا بلدنا ومش للبيع"،
ورفعوا لافتات مكتوب عليها "مصر شالت فوق طاقتها يرضى مين.. فين شبابها
وفين ولادها المخلصين" و"أنا مش جاى أهينك أنا جاى أطردك".

فيما نظم العشرات من العسكريين المتقاعدين ومؤيدى الجيش مسيرة تطوف حول
أسوار قصر الاتحادية، للتنديد باختطاف الجنود المصريين فى سيناء، ومطالبة
الجيش بالعودة وإنقاذ مصر من الإخوان، كما قام المتظاهرون بالدعاء على مرسى
عقب أداء صلاة المغرب مرددين "حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا مرسى".

وانهى المشاركون فعاليتهم، بمسيرة جديدة إلى ميدان روكسى انطلقت من أمام
قصر الاتحادية، مطالبة بنفس المطالب التى طالبوا بها منذ اللحظات الأولى
للفعالية وهى تخليص الجنود المختطفين من أيدى العناصر الإرهابية فى سيناء،
والقصاص للجنود الذين استشهدوا فى رفح، ونزول القوات المسلحة لتخليص مصر من
خطر الإخوان مؤكدين أن الفيديو الذى أذيع للجنود المصرين المختطفين إهانة
للشعب المصرى بأكمله وأنه مؤامرة من الإخوان للانقضاض على المؤسسة العسكرية
والتمكن منها