الظلام يدفع أهالى المحافظات للتجمهر وقطع الطرق والسكة الحديد واقتحام محطات الكهرباء وسط مطالب بقطعها عن القصر الجمهورى

حوادث سيارات ومصابين بسبب الظلام المسيطر على الطرق








كتب عادل ضرة وجاكلين منير ومحمود
مقبول وضحا صالح وهيثم البدرى ومصطفى جبر ومعتز الشربينى وفتحية الديب
وناصر جودة ومحمد سليمان وهيثم البدرى وجمال حراجى وصلاح المسن وزينب عبد
الرحمن ومحمد عز وأيمن لطفى وناصر جودة وجمال أبو الفضل والسيد فلاح وأحمد
صلاح العزب ومحمود عبد المنعم وعبد الرحمن يوسف ومصطفى عادل ومحمد فتحى

فى أسوان، قام العشرات من الغاضبين، بغلق الميدان البحرى بمدينة إدفو،
وإشعال النيران بحاويات القمامة، احتجاجا على قطع الكهرباء، حيث تسبب غلق
الميدان والشوارع الرئيسية المتفرعة منه فى إحداث شلل مرورى كبير بمدينة
إدفو.

من ناحية أخرى أكد عدد من المحتجين بإدفو (لليوم السابع)، أن تصعيدهم جاء
اعتراضا على تكرار انقطاع التيار الكهربائى، وطول فترة الانقطاع التى زادت
من حدتها اليوم مما عرضهم لخسائر مادية وزاد من معاناتهم.



وفى الإسكندرية، أطلقت حركة تغيير بالإسكندرية الحملة الشعبية لمقاطعة دفع
فواتير الكهرباء، ودعت كافة أبناء الإسكندرية الشرفاء للمقاطعة احتجاجا على
انقطاعها المستمر.

يذكر أن حالة من الاستياء والغضب سيطرت على الإسكندرية، أمس واليوم، بين
أهالى المحافظة، بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائى، حيث تكرر الانقطاع
ثلاث مرات على مدار اليوم، لمدة ساعتين فى كل مرة.



وفى سوهاج، تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج من السيطرة على
حريق نشب بناحية الصوامعة شرق دائرة مركز أخميم، دون وقوع خسائر فى الأرواح
وتبين أن سبب الحريق مصدر حرارى بطيئ.

كان اللواء هشام عبدالوهاب، حكمدار المديرية، قد تلقى بلاغا من العقيد خالد
الشاذلى، رئيس فرع بحث الشرق، يفيد بنشوب حريق بمنزلين بدائرة المركز،
وتمت السيطرة على الحريق بمعرفة قوات الحماية المدنية.



وعلى الفور، انتقل إلى مكان الحريق المقدم شريف عبدالعال، وتبين من خلال
التحريات التى قام بها ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم أن الحريق نشب
بمنزل ملك "محمد أحمد محمد خليفة" 41 عاما، مدرس، وامتد لمنزل مجاور ملك
"فتحى عبدالله خليفة" 55 عاما، عامل، ولم ينتج عن الحريق ثمة إصابات،
وأنحصرت التلفيات فى إحتراق كمية من البوص والعروق الخشبية والأخشاب، وجار
تقديرها، وبسؤال المذكورين أيدا ما جاء بالفحص، ورجحا أن يكون سبب الحريق
مصدر حرارى، ونفيا الشبهة الجنائية، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1684 وجار
العرض على النيابى لتتولى التحقيق.




وفى الشرقية، تظاهر أصحاب الورش والمحلات إلى جانب الأهالى بمدينة بلبيس،
أمام مجلس المدينة، اعتراضا على انقطاع التيار الكهربائى وتوقف أعمالهم
بسبب ذلك، مما نتج عنه توقف الحركة بشارع بورسعيد الرئيسى بالمدينة، حيث
تجمع المئات بشارع بورسعيد من الأهالى والحدادين والنجارين وغيرهم من أصحاب
المهن التى تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسى للعمل فى حالة غضب، مهددين
بقطع الطريق للمطالبة بتوفير الكهرباء معربين عن استياءهم وتوقف مصدر
رزقهم، وشكا المتضررين من توقف العمل وسوء حالة المعيشة، خاصة أننا فى فترة
امتحانات.

وفى أسيوط انقطع التيار الكهربائى على العديد من قرى المحافظة، أمس واليوم،
مما تسبب فى حالة من التذمر والضجر لأهالى القرى، حيث انقطع التيار
الكهربائى بقرى بنى حسين وأولاد رائق ومسرع وعزبة سليم والبورة، وكلها
تابعة لمركز أسيوط، أمس، وكانت من أهم القرى تأثرا كلا من قرية أولاد رائق
وقرية مسرع، والتى انقطع عنها التيار الكهربائى لأكثر من 13 ساعة، مما تسبب
فى حالة من السخط بين الأهالى، الذين خرجوا من منازلهم ليلا هروبا من
حرارة الجو، وتعطلت الأجهزة الكهربائية، وتسبب فى تأثر الطلاب الذين يؤدون
امتحانات آخر العام واستخدام الكشافات الضوئية المشحونة التى فرغت قبل عودة
الكهرباء.




كما انقطع التيار الكهربائى اليوم، عن قرية الفيما التابعة لمركز الفتح،
وعزبة الشريفة التابعة لمركز منفلوط، وفى نفس السياق، قام عدد من الأهالى
من قرية الفيما بقطع الطريق المؤدى من مدينة أسيوط إلى أسيوط الجديدة عند
قرية الفيما التابعة لمركز الفتح، بسبب انقطاع التيار الكهربائى المستمر
الذى جعلهم لا يتحملون البقاء فى منازلهم من حرارة الجو، مما تسبب فى تعطل
الحركة المرورية على الطريق، وبعد تدخل القيادات الشعبية والأمنية
والتنفيذية استطاعوا إقناع المتظاهرين بتسيير حركة المرور مع وعدهم بحل
أزمة انقطاع الكهرباء.



وفى نفس السياق، هدد أهالى قرية عرب الشريفة التابعة لمركز منفلوط، بعدم
دفع فاتورة الكهرباء بسبب عدم وفاء مسئولى شبكة كهرباء منفلوط بتزويد
القرية بمحول إضافى، بعد التوسع السكانى بالمنطقة وكذلك عدم تجديد وإحلال
الأعمده بعرب الشريفة، حيث توجد أعمدة آيلة للسقوط، بالإضافة إلى الانقطاع
المتكرر للكهرباء.


وفى المنوفية، تجمهر العشرات من أهالى قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم
بمحافظة المنوفية، أمام الشركة الرئيسية للكهرباء بمدينة شبين الكوم، وذلك
احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى المستمر بالقرية، وأكد الأهالى أنهم
يعانون من انقطاعه بصفة مستمرة، مما يؤدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وتعطل
الطلاب عن المذاكرة، خاصة أننا فى نهاية العام.



من جانبه، التقى محمد سامى، مهندس بشركة الكهرباء، بالأهالى، وأكد لهم أن
سبب انقطاع التيار الكهربائى هو تخفيف الأحمال على مستوى أنحاء مدن ومراكز
المحافظة بأكملها.

وفى الأقصر، اضطر أهالى الأقصر مساء أمس لافتراش الشوارع وأسطح المنازل
هربا من حرارة الجو، بسبب انقطاع التيار الكهربائى لساعات طويلة، كما أثر
انقطاع التيار الكهربائى على طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية، الذين
يستعدون للإمتحانات، وتسبب أيضا فى تلف الأجهزة الكهربائية وتوقف العمل
بأقسام حيوية بالمستشفيات، فى ظل عجزها عن تشغيل المولدات الكهربائية بسبب
أزمة الوقود.



الظلام الدامس الذى خيم على المدينة السياحية أمس، وقراها، خلال ساعات
انقطاع التيار الكهربائى فى ظل درجات الحرارة المرتفعة، أدى إلى استفزاز
المواطنين الذين هددوا بانتفاضة وثورة بسبب عدم مراعاة المسئولين لشعور
ومعاناة المواطنين.


وفى مدينة القرنة، ترجع أسباب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى إلى أن
جميع محطات الجمهورية تم تغييرها من جهد 33/11 كيلو فولت أمبير إلى 66/33
كيلو فولت، ماعدا محطات محولات غرب الأقصر، التى أنشئت منذ 69، ومازالت حتى
الآن تعمل بجهد 33/11.



وأوضح محمود على، أحد مواطنى القرنة، أن الجهد الحالى ضعيف ويؤثر على قوة
التيار الكهربائى وعدم استمراره للمواطنين المقيمين بالبر الغربى، بداية من
القبلى قامولا وحتى المريس حيث يعانى الأهالى من انقطاع التيار فى اليوم
من 3 إلى 4 ساعات، وذلك بسبب تهالك هذه المحطة والتى لا تستوعب الأحمال
التى عليها الآن.


وفى الإسكندرية، قام أهالى منطقة سيدى بشر بقطع شارع جمال عبد الناصر– أحد
أهم المحاور الرئيسية بالإسكندرية– وذلك احتجاجا على الانقطاع المتكرر
للتيار الكهربائى، لليوم الثانى على التوالى بشكل متقطع فى أماكن متفرقة من
المحافظة، وهتف الأهالى ضد الرئيس محمد مرسى وضد جماعة الإخوان المسلمين.



كما شهدت منطقة كامب شيزار على كورنيش الإسكندرية، ظلام دامس، وسط سخط وغضب
شديد من الأهالى الذين طالبوا بمحاسبة المسئولين، وتوال غضبهم على الرئيس
محمد مرسى، لتعطل مصالحهم بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء.


وفى دمياط، قام العشرات من أصحاب الورش والمحلات بمنطقة الكوبرى العلوى
بدمياط بقطع الطريق المؤدى إلى الكوبرى العلوى بمنطقة الشهابية، احتجاجا
على قطع التيار الكهربائى طوال ساعات النهار، مما أدى إلى تعطل عملهم
وإغلاق الورش، كما اشتكى عدد من أهالى دمياط من انقطاع المياه فى معظم
المناطق منذ السادسة مساءً.



وفى الشرقية، قطع المئات من أهالى بلبيس بمحافظة الشرقية الطريق الرئيسى
"القاهرة- بلبيس"، وقاموا بإشعال النيران بإطارات السيارات وتعطيل الحركة
المرورية، اعترضا على قطع التيار الكهربائى، وتعطل مصالحهم، وخاصة أن مدينة
بلبيس بها العديد من ورش الملابس والحرف التى تعتمد بشكل رئيسى على
الكهرباء، وقام مئات الحرفيين باقتحام شبكة كهرباء "بلبيس" احتجاجا على
انقطاع التيار.

وفى البحيرة، قطع المئات من أهالى مدينة "كوم حمادة"، بالبحيرة، طريق السكك
الحديدية "القاهرة– إيتاى البارود"، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى
بصورة مستمرة على مدار الأيام الماضية، حيث افترش المحتجون الطريق ووضعوا
المتاريس الخشبية على قضبان السكك الحديدية لمنع مرور القطارات، مرددين
الهتافات المنددة بالنظام الحاكم.



وأكد الأهالى على معاناتهم الشديدة فى ظل انقطاع الكهرباء لعدة مرات فى
اليوم، خاصة مع قدوم فصل الصيف وبداية الامتحانات لأبنائهم الطلاب، وانتقلت
على الفور قيادات الأجهزة الأمنية بالبحيرة إلى موقع الأحداث فى محاولة
منها لإقناع المحتجين بفتح الطريق دون جدوى حتى الآن.

وفى كفر الشيخ، أدى انقطاع التيار الكهربائى بمدينة كفر الشيخ لإحداث شلل
فى بعض البنوك خاصة الواقعة فى شارع مديرية الثقافة، والتى تتجمع فيها عدد
من البنوك منها بنك الإسكندرية الذى تجمع عدد من الأهالى لصرف الحوالات
والراغبين لسحب بعض أموالهم المودعة بالبنك ولم يستطيعوا صرفها لانقطاع
التيار الكهربائى لمدة زادت عن ساعتين.



وجلس الموظفين فى البنوك فى انتظار عودة التيار الكهربائى للانتهاء من
أعمالهم، كما انقطع التيار الكهربائى فى عدد من البنوك لفترات متقطعة.

وفى الغربية، تسبب انقطاع الكهرباء بمدرسة مبارك كول إلى تعطل امتحان
العملى بالمدرسة الكائنة بقرية الراهبين بإدارة شرق المحلة التعليمية حيث
أدى انقطاع التيار الكهربائى لعدم أداء امتحان العملى فى المواد النسيجية
والميكانيكية.

كما قام مدير إدارة المدرسة مسعد الزغبى بإرسال مذكرة عاجلة لمدير عام
إدارة شرق الذى قام بإرسالها إلى فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم
بالغربية لاتخاذ الإجراءات حيال الطلاب وإمكانية إعادة الامتحانات مرة
أخرى.




وفى أسيوط تسبب انقطاع الكهرباء، والمياه عن عزبة الدبة البيضاء التابعة
لقرية عرب أبو كريم بمركز ديروط لتزايد أعداد المنازل التى تعرضت للحريق
أمس حتى وصلت أعداد المنازل إلى 16 منزلا ونفوق العشرات من الماشية وإحتراق
أثاثات المنازل التى تعرضت للحريق.

وقال سامى عبد المولى، أحد المتضررين من الحريق وصاحب منزل محترق أن وقت
نشوب الحريق تزامن مع انقطاع الكهرباء والمياه مما تسبب فى حالة من
الارتباك لنا ولم نستطع السيطرة على الحريق من بدايته وخاصة وسط الظلام
الدامس والذى كنا لا نرى بعضنا البعض إلا من خلال ضوء النيران التى تنتقل
من منزل إلى آخر.




وقال إن الحريق انتقل إلى 16 منزلا بشكل سريع بسبب تلاصق أسطح منازل العزبة
المكونة من طابق واحد ومصنوعة من "البوص"، بالإضافة إلى انتشار النخيل وسط
وبجوار المنازل مشيراً إلى أن أول سيارات إطفاء لرجال الحماية المدنية
وصلت بعد ربع ساعة من دشلوط المجاورة للقرية، بعدها وصل مطافئ صنبو ثم
ديروط ثم مطافئ القوصية.

وفى الغربية، تشهد قرية سحيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية انقطاع
التيار الكهربائى عما يقرب من 50% من القرية، بسبب قيام إدارة كهرباء
السنطة بالتعاقد مع أصحاب ثلاجة بطاطس على تركيب محول كهربائى بالقرية ذو
قدرة عالية بدلا من المحول الموجود بالقرية، فى الوقت الذى لم توفر فيه
الإدارة قطعة أرض لوضع المحول الجديد.



وفى الإسماعيلية، أدى انقطاع التيار الكهربائى المستمر فى العديد من قطاعات
الإسماعيلية لإصابة المواطنين بالاستياء ورفع أسعار الكشافات والمولدات
والشموع، فيما طالب عدد من النشطاء برفع قضايا ضد وزير الكهرباء بسبب
الانقطاع المفاجئ للتيار، والذى تسبب فى خسائر فادحة للمواطنين بحرق
الأجهزة الكهربائية بالمنازل وتوقف الحياة فى بعض الأماكن الحيوية المهمة
مثل المستشفيات، وغرف العناية المركزة والعمليات، والتى قد ينتج عنها
الوفاة لأرواح بريئة، بينما أكدت مصادر بكهرباء الإسماعيلية أن قطع التيار
الكهربائى داخل المحافظة يتم بالتناوب مع الأحياء، حيث يتم القطع فى منطقة
لمدة محددة لتخفيف الأحمال، وأنه لايتم قطع الكهرباء عن الأحياء بشكل كامل،
وأشارت المصادر أن هذا الأمر مستمر، وربما يزيد خلال الأيام القادمة، ليلا
ونهارا، داخل المحافظة.




وقد تسبب انقطاع التيار الكهربائى فى حالة من الهلع والخوف لدى المواطنين
وخاصة فى القرى والأرياف والطرق السريعة حول المحافظة، حيث يتسبب الإظلام
فى كثير من الحوادث والسرقات و"تثبيت" المواطنين، علاوة على الخسائر التى
يتسبب فيها قطع التيار الكهربائى فى المنازل والمنشآت.


وأشارت مصادر بصحة الإسماعيلية، أن انقطاع التيار الكهربائى لم يؤثر على
سير العمل فى المستشفيات لوجود استعدادات داخل غرف العمليات والعناية
المركزة، ومنها وجود مولدات كهربائية تعمل فى حالة انقطاع التيار
الكهربائى.

وفى بنى سويف، عبر مواطنو مراكز بنى سويف السبع الإدارية عن إستيائهم من
انقطاع التيار الكهربائى يوميا عن منازلهم ومحالهم التجارية، دون مراعاة
لحرارة الطقس، منتقدين تصريحات المسئولين حول قيامهم بإجراء صيانة لشبكات
الكهرباء والمحولات طوال الفترة الماضية، ورغم ذلك تنقطع الكهرباء مما أدى
إلى لجوء الأهالى إلى شراء المولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة، والتى
إرتفع ثمنها إلى أكثر من 40% نتيجة الإقبال عليها.



وأشار مواطنو قرى مراكز المحافظة إلى أن فصل التيار الكهربائى يتسبب فى
انقطاع المياه عن المنازل لفترات طويلة يومياً، كما اتهم مواطنو قرى بنى
سويف شركة كهرباء مصر الوسطى بمجاملة أهالى المدن على حسابهم، وذلك من خلال
قطع الكهرباء عنهم لفترات طويلة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميا، بشكل
منفصل، وذلك بدعوى تخفيف الأحمال فى الوقت الذى يتم فصل التيار الكهربائى
عن المدن لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة.


فى حين أكد المقيمون بمدينة بنى سويف أن التيار الكهربائى، يضعف كثيرا خاصة
ليلا وتتوقف أجهزة التكييف ومراوح التهوية والأجهزة الكهربائية عن العمل
مما يهددها بالتلف.

وطالب الكثيرون من أبناء المحافظة خاصة فى القرى الدكتور محمد مرسى، رئيس
الجمهورية، بالتدخل لحل المشكلة، وعودة انتظام التيار الكهربائى، خاصة مع
ارتفاع درجات الحرارة فى هذا الوقت من العام، أو تنظيم فترات الانقطاع
ومناوبتها بين المدن والقرى، خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان المعظم، واحتياج
المواطنين إلى الكهرباء لتشغيل أجهزة التهوية دون مجاملة لسكان المدن.




وفى البحيرة، تسود حالة من الغضب الشديد عدد من مراكز وقرى المحافظة بسبب
انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة خاصة مع قدوم موسم امتحانات الطلاب،
وقد شهدت المحافظة ارتباكا كبيرا فى الحركة التجارية بشكل متواصل مما أدى
إلى إغلاق المحلات مبكرا وتزايد إقبال المواطنين على محلات الأجهزة
الكهربائية لشراء "الكشافات" التى تعمل بالشحن، كما قام أهالى مركز دمنهور
بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء بشكل كامل فيما قام المئات من أهالى
مراكز دمنهور وإيتاى البارود وكوم حمادة بتنظيم فاعليات احتجاجية مختلفة
أمام الوحدات المحلية وشركات الكهرباء، للتنديد بانقطاع الكهرباء مؤكدين
على تصعيد احتجاجاتهم حتى تتم الاستجابة إلى مطالبهم.

وفى الإسكندرية، طالب محمد سامى، وكيل لجنة الشباب بحزب الوطن، بقطع
الكهرباء عن قصر الاتحادية الرئاسى، كنوع من "العدالة فى الظلم"، مستنكرا
فى الوقت نفسه "غياب مكتب إدارة الأزمات بالإسكندرية وعدم وجود ما يظهر
اهتمام حقيقى من المسئولين فى المحافظة، وعلى رأسهم محافظ الإسكندرية، محمد
عطا، ونائبه، حسن البرنس، بهذه المسألة وهذا التوقيت الحرج من العام والذى
يشهد امتحانات نهاية العام لطلاب المدارس والجامعات".



وقال سامى، " لليوم السابع"، أن لجنة الشباب فى الحزب تلقت عشرات الشكاوى
من أسر ومواطنين، يبدون استيائهم الشديد من قطع الكهرباء لأوقات طويلة
ولمدد متعددة، بما يصعب عليهم سبل العيش ويهدد أبناءهم فى مستقبلهم.

وفى الإسكندرية أيضًا، تمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية برئاسة،
العميد محمد نصر، من إنقاذ 3 أشخاص انقلبت سيارتهم فى الطريق بسبب أعمال
حفر وعدم وجود إضاءة كافية.



وأكد أحد شهود العيان، أن من بينهم (سيدة حامل)، وتم انتشالهم من ترعة
المحمودية بامتداد مصطفى كامل طريق الإصلاح المعمورة عقب انقلاب السيارة
بهم، بسبب انقطاع التيار الكهربائى، بالإضافة إلى وجود أعمال حفر وتطوير
بالطريق وتم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى طوسون لتلقى العلاج.