مدرس أول: الطالب المتفوق لن يتأثر بتوزيع درجات اللغة العربية

صورة أرشيفية
اختلفت ردود الفعل حول توزيع درجات النقاط الصعبة لامتحان اللغة العربية للثانوية العامة، اللجنة التى دعت إلى تشكيلها الوزارة أقرت بتوزيع درجات سؤالين لم ينجح طلاب العينة العشوائية فى الإجابة عنهما، على الرغم من الاعتراف بصعوبة بعض الأسئلة وحدوث شكاوى وانهيارات ووقفات من قبل الطلاب والأهالى، إلا أن هناك فئة مظلومة رغم أنها صغيرة ولكن لها كل الحق فى الاعتراض وهم "المتفوقين "، الذين سمحت قدراتهم العلمية والتحصيلية على حل الأجزاء الصعبة التى وضعت – فى الأصل – لاكتشاف هذه القدرات.

يقول المعلم سعيد عبد الحميد مدرس أول لغة عربية فى تصريحات لـه: الطالب المتفوق لا يتضرر من توزيع الدرجات على باقى الأسئلة، فهذا ينطبق على النقاط الصعبة فى النحو والأدب، حيث يتم اعتبار أى إجابة فى الإعراب صحيحة إضافة إلى أن الطالب إذا أجاب عن نقطة واحدة فى الأدب يحصل على الدرجة كاملة، فإعادة توزيع الدرجات ترضى قطاعا كبيرا وعريضا من الطلاب، وعلى النقيض فالمتفوق هو طالب متفوق فى كل شىء بمعنى أن إجابته تكون صحيحة فى باقى الأسئلة وتكون درجاته مرتفعة ولا يتأثر بتوزيع الدرجات الذى حدث فى مادة اللغة العربية .


وأضاف عبد الحميد أن ما دعى إلى توزيع الدرجات على باقى أسئلة الامتحان نتيجة للعينة العشوائية من إجابات الامتحان، والتى أثبتت أن هناك قطاعا كبيرا من الطلاب ترك إجابة الأسئلة المختلف عليها فى الامتحان، أما الطالب المتفوق إذا لم يجب على الأسئلة السهلة بشكل جيد فيرى أنه لا يتأثر بذلك فهو متفوق وحل الامتحان بدرجة كبيرة من الاتزان فلا يتأثر بإجابته الخاطئة على أى سؤال .

وأشار عبد الحميد إلى أن امتحان اللغة العربية فى مستوى الطالب فوق المتوسط، ومن الطبيعى أن أى امتحان تأتى به نقاط للطالب المتفوق، أما الطالب الضعيف فلابد أن يشتكى من الامتحان بشكل عام والطالب العادى يحصل على درجات جيدة فى الإجابة على هذا الامتحان، كما أن نسبة النجاح فى امتحان اللغة العربية جاءت 85% وعندما تم توزيع الدرجات زادت نسبة النجاح .

أما عن سهولة الامتحانات بعد اللغة العربية، فيضيف أن الامتحانات موضوعة من قبل ولا يمكن أن تتغير نتيجة للبلبلة التى حدثت على الفضائيات نتيجة لصعوبة امتحان اللغة العربية؛ لذلك ليس هناك أى رابط بينها وبين امتحان اللغة العربية، ولا يعلم بأن الامتحانات المقبلة ستكون سهلة أم صعبة فهى موضوعة من قبل ولا يمكن قياسها بناء على ما حدث من بلبلة حول امتحان اللغة العربية