بالصور.. خطيب مليونية لا للعنف: نحن لا نزرع الشوك وواجبنا غرس الأمن والطمأنينة.. كل من يولى وجهه للقبلة "مسلم" لا يستطيع أحد إخراجه من دينه.. وحسان: الشيطان يهاب الله ونحن لا نخافه من أجل كرسى زائل
صفحة 1 من اصل 1
بالصور.. خطيب مليونية لا للعنف: نحن لا نزرع الشوك وواجبنا غرس الأمن والطمأنينة.. كل من يولى وجهه للقبلة "مسلم" لا يستطيع أحد إخراجه من دينه.. وحسان: الشيطان يهاب الله ونحن لا نخافه من أجل كرسى زائل
قال الشيخ جمال عبد الستار، خطيب وإمام مليونية رابعة العدوية، إن كل من يتوجه إلى القبلة ويصلى هو مسلم ولا يستطيع أحد أن يخرجه عن الإسلام، مضيفا، إن واجبنا الآن أن نزرع الأمن والاطمئنان والثقة فى قلوب الناس لا أن نزرع الشوك، داعيا إلى انتشار الأمان فى البلاد.
وأضاف فى خطبته أمام الآلاف من المشاركين فى مليونية لا للعنف، إنه يجب العودة إلى الدعوة الإسلامية مشددا على أنه لا تستطيع قوى على وجه الأرض بأثرها إن تقنعنا عن الإسلام.
وتحدث خطيب الجمعة، عن المخدرات والتدخين فى مصر وأضرارها على الشباب وأكد أن فى مصر أكثر من 6 ملايين مدخن، مشيرا إلى أن هذه الأمة وسطية، وأن أعلى نسبة قتل واغتصاب خارج الأمة الإسلامية وتحدث عن تحويل القبلة.
وقال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، إن الإيمان بالقدر خيره وشره هو ركن من أركان الإيمان، وعلينا أن نعلم أنه لا يقع فى الكون لا فى مصر فقط إلا ما قضاه وقدره الله، وأن الكون هو كون الله والحكم حكمه والملك ملكه لأنه صاحب الإرادة والمشيئة.
وأضاف"حسان"، خلال خطبة الجمعة، اليوم، بمسجد التوفيق الإسلامى بمحافظة الدقهلية، بأنه لا مخرج من أى كرب أو مشكلة إلا بالرجوع لله والذل إليه، مضيفًا بأن التوبة ليست كلمة، وإنما هى الرجوع إلى الله عن كل ما يكره الله ظاهرا وباطنا إلى كل ما يحبه.
وأشار إلى أن التوبة هى حقيقة دين الإسلام، وهى بداية الأمر وخاتمته والكثير من الناس لا يعلمون فضل التوبة وحقيقتها، وأن التوبة هى المخرج الحقيقى الآن مكن أى أزمة الامة على المستوى الجماعى لأنها سبب لمحبة الله للمسلمين وسبب لنور القلب.
واستطرد حسان قائلا: "صار الكثير منا لا يخافون الحاكم ولا القضاء والقوانين بل صاروا أيضا لا يخافون الله"، مضيفا بأن الشيطان يخاف الله ونحن لا نخافه ولا نراقب الله فى أعمالنا وأحوالنا وطعامنا وبلدنا مصر وديننا من أجل كرسى حقير زائل".
وتابع "حسان" اتقوا الله فى مصر يا من تعلمون أنكم إلى الموت، لأن الأخير هو أقرب غائب ننتظره جميعا، قائلا: "يامن تتجرأ على أكل لحم أخيك وانتهاك عرضه اعلم أنك ميت وستموت ولن ينفعك منصبك ولا مالك وجاهك وستقبر وحدك وأتحداك أن ينام معك فى قبرك الليلة الأولى ابنك أو أخوك".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى