الأخبار وبإختصار ليوم 17 فبراير 2014
صفحة 1 من اصل 1
الأخبار وبإختصار ليوم 17 فبراير 2014
:smii40:
الإثنين، 17 فبراير 2014
الألمانية: اختطاف طائرة إثيوبية متجهة لإيطاليا فوق الأجواء المصرية
أعلنت مصادر ملاحية مصرية أن طائرة ركاب إثيوبية تعرضت للاختطاف فوق الأجواء المصرية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أثناء رحلتها من أديس أبابا إلى روما، حيث توجهت إلى الأجواء الليبية.
وقالت المصادر، "تلقى برج المراقبة بمطار أبو سمبل جنوب مصر إشارة من قائد الطائرة الإثيوبية رحلة رقم 702 ، والمتجهة إلى روما، يخبره بتعرضه لعملية اختطاف، ولم يطلب الهبوط بمصر وواصل رحلته إلى ليبيا، ولم يوضح قائد الطائرة عدد الخاطفين أو طلباتهم، وتم متابعة الطائرة أثناء عبورها الأجواء المصرية حتى دخلت إلى الأراضى الليبية".
حبس عضوين بخلية بولاق الدكرور الإرهابية 15 يوما
أمرت نيابة شمال الجيزة الكلية، بإشراف المستشار احمد البقلي، المحامي العام الأول، بحبس متهمين جديدين في خلية بولاق الدكرور، والذين تم إلقاء القبض عليهما أمس، داخل شقتهما، 15 يوما، علي ذمة التحقيقات، بعد انتهاء النيابة من التحقيقات معهما، والتى استمرت لما يقرب من 8 ساعات متواصلة .
وأنكر المتهمان عمرو الصعيدي وحمص، في أقوالهما أمام احمد ناجي، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، وكريم الجرف، مدير نيابة الحوادث، تشكيلهما لخلية إرهابية، فيما أقرا بالاشتراك في مسيرات جماعة الإخوان، وأقتصار دورهما علي الهتافات فقط
واأكر المتهمان، في التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار خالد طاهر، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، انتمائهما لخلية بولاق الدكرور، كما اعترف المتهمين في خلية كفر طهرمس، مؤكدين أن أقوال المتهمين بخلية كفر طهرمس، عارية تماما من الصحة، وأنهما تعرفا بالفعل علي المتهم الرئيسي بخلية كفر طهرمس، من خلال الاشتراك في المسيرات، إلا أنهما لم يعلما بتكوينه خلية إرهابية، وكانا يشاركان في المسيرات، تعاطفا مع الرئيس المعزول محمد مرسي والشرعية، ورفضهما لطريقة عزله، وهو ما يعتبرانه انقلابا – علي حد قولهما – .
ووجهت لهما النيابة اتهامات الانتماء لخلية إرهابية، وحيازة أسلحة نارية، وتكدير السلم العام، فضلا عن عدة اتهامات أخري .
"قومى المرأة" ينعى ضحايا حادث طابا.. ويؤكد: مصر لن تسقط أبدا
أدان المجلس القومي للمرأة بشدة الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع أمس، وأسفر عن وفاة 4 أشخاص ممنّ لا ذنب لهم، وإصابة 29 من الكوريين وآخرين من جنسيات أخرى نتيجة عبوة ناسفة استهدفت فوجا سياحيا كان متجها من سانت كاترين إلى إسرائيل.
ووصف المجلس ذلك العمل الإجرامى بالـ"الجبان"، مؤكداً أن مصر لن تسقط أبداً ولكن سيسقط كل إرهابى آثم، ويشدد المجلس على أن مثل هذه العمليات الإرهابية قائمة على العدوان وترويع الآمنين، وسلب أمن المجتمع وطمأنينته، وأن الإرهابيين فقدوا كل المعايير الدينية والأخلاقية.
وإذ ينعى المجلس هؤلاء الضحايا ويتقدم بخالص التعازى لأهلهم وذويهم متمنياً الشفاء للمصابين، فإنه يؤكد أن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثنى المصريين عن تحقيق إرادتهم واستكمال خارطة الطريق التى خرجوا بالملايين لإقرارها عبر التصويت على الدستور ،مؤكداً أن المصريين ماضون قدماً فى بناء وطنهم.
ودعا قومى المرأة جميع المصريين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم إلى التوحد والتكاتف للتصدى لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه.
''حريات المحامين'': صفقة الأسلحة الروسية تعيد التوازن بالمنطقة العربية
قال محسن أبو سعدة، رئيس المكتب التنفيذي لحريات المحامين، تعليقا على صفقة الأسلحة الروسية، إننا "نحتاج إلى بعض الأسلحة لتكون مصدر عون لأن هناك بعض النواقص في مصر وخاصة الصواريخ ومعدات الجيش الحربية".
وأوضح أبو سعدة، في تصريح خاص لمصراوي، الاثنين، أن "هناك نقص واضح في مصر من حيث السلاح حيث أن الأسلحة الروسية التى كانت ضمن تسليح الجيش المصري منذ الستينات والسبعينات تحتاج لتجديد شامل وقطع غيار"، مؤكداً أنه كلما زادت مصادر التسليح كلما استقلت مصر عن باقى الدول ولن تعود بحاجة أو تابعة لأي دولة أخرى، وسيعود التوازن والاستقلالية للقرار المصري داخل الشرق الأوسط والمنطقة العربية - على حد قوله.
وتابع، رئيس المكتب التنفيذي لحريات المحامين، أنه "من مصلحتنا التعاقد مع دول أجنبية لتنويع مصادر السلاح ولتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية حتى يعيد توازن القوى الدولية وتستطيع مصر تحقيق المطلوب بالنسبة لوضعها الاقليمي والدولي".
محمد سليم العوا: ادعى ع الإخوان.. وأكره اللى يقول آمين
حدّث نفسه دائماً بتمنى الجلوس فوق عرش سيادة «الرئيس»، لم يخف هذا الحديث، حيث حاول الظهور
دوماً فى ثياب الحكماء الوسطيين، لكن قيادات الإخوان (الحمقاء برأيه) رفضوا مساندته فى المعركة الانتخابية، مفضلين محمد مرسى «ربيب المعبد المخلص الأمين»، وكيف ينسون له فعلته من قبل، حين كان الأب الروحى والممول المادى والمعنوى لأكبر حركة انشقاق فى الجماعة خرج على أثرها أبرز قيادات التنظيم الشبابية آنذاك بحزبهم «الوسط»، وظل فى أعينهم باحثاً عن زعامة بدهاء فى ثوب المفكرين الوسطيين؟!
هبّت رياح الشام لترفرف أذيال روبه الأسود فشعر بالحنين إلى دمشق، موطن جده «عبدالله» الذى لم يكن مصرياً، لكنه حصل على الجنسية عام 1940 كونه أحد رعايا الدولة العثمانية، ولم يخف شعوراً بالمرارة، فما زال يعيّره خصومه، وهم كثر، بأنه ليس مصرياً خالصاً.
تشحذ اللحظة الذاكرة لتعود به إلى طفولته فيطوف به شبح والده وهو يطوف مع حسن البنا القرى والنجوع يدعو إلى فكرة «الإخوان»، إلى أن انتابه هاجس ضياع الفكرة والمشروع والحلم، وهو يقف بين يدى العدالة اليوم ليدافع عمَّن سرق الحلم الرئاسى من يديه؛ حيث إن «السارق» استطاع أن ينزع من قلبه قليلاً من «الغضب» وجعل له كرسياً فى بهو القصر، فبات من المؤيدين وتظاهر بالرضا؛ فغير «مرسى» لم يكن يختصه بذلك.
من «قلعة صلاح الدين» وقف أمامه عشرات الأنصار ليطلق برنامجه الانتخابى للرئاسة التى طمح وطمع فيها فى عام 2012، كان يتمنى أن يكون فاتحاً ينحته المؤرخون على أوراق كتبهم. وحاول أن يُرضى الجميع لكنه خسر كل شىء وظل شوكة فى حلقهم لا يستطيعون بلعها ولا لفظها، يعتقد الإخوان أنه يُكنّ لهم حقداً أسود، وهو الطامح إلى السلطة والقيادة، ويؤمن السلفيون أنه علمانى مفرط فى أصول الشريعة وقواعدها، ويشوّش على المسلمين عقيدة السلف الصالح، أما المدنيون فيعرفون أنه وإن بدا معتدلاً فإنه يكنّ الأصولية والتشدّد، أليس هو من أوشك على أن يضرم النيران فى بيت الوحدة الوطنية ذات يوم؟
لم تكن هذه المرة الأولى التى يدافع فيها «العوا» عن «قتلة»، دافع عن أعضاء الجماعة الإسلامية بعد أن تلوثت أيديهم بالدماء وخاض مبادرات عودتهم إلى حضن الدولة، لكنها فشلت، تماماً كما يفشل اليوم فى مبادراته لإنقاذ جماعته وتنظيم «أبيه» القديم.
فعل المحرَّم وخلط الفكر بالسياسة فغرق، وخرج بـ235 ألف صوت فقط، وكانت الفضيحة مدوية وتخلى عنه الجميع حتى حزبه الوسط الذى أنفق من أجله المال. راهن «العوا» طويلاً على «الإخوان»، مدعوماً بخلفيته الإسلامية، لكن الجماعة غيَّرت حساباتها وقررت الدفع بمرشح أربك المشهد السياسى ولم يكن أمام «العوا» إلا مواصلة السباق، لكنه ظل يتعثر تارة فى اتهامات السلفيين له بالتشيّع، بسبب تمسكه بالحوار مع إيران وقوله إن «القاهرة طهران أنقرة» وظنه أنه سيعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط، رغم نفيه طويلاً تهمة التشيّع، وتارة بالصدام مع الكنيسة، حين أثار فى حوار تليفزيونى ما وصفه بقضية وجود السلاح فى الكنائس ومطالبته بتفتيشها.
بعد سقوطه وتلاشى حلمه، قرر الإخوان استغلال الرجل «الجريح» والبحث له عن دور يساندهم من خلاله بعدما تصاعدت كراهية المجتمع ضدهم، فتارة يظهر بجوار «مرسى» باعتباره صاحب مبادرة للخروج من الأزمة الدستورية، فيتلو النتائج على طريقته بابتسامة مصطنعة، بينما يدور القتال بين المصريين خارج القصر الرئاسى. قبل أن ينتبه من ذكرياته على وقع مطرقة القاضى وينظر إلى الميزان ويتساءل فى نفسه: هل ما آل إليه حالى هو عدالة الله؟
أهم العناوين
◄"الحد الأدنى للأجور" يهدد بثورة فى السكك الحديدية
◄خطة القبائل العربية لدمج حملات ترشيح السيسى للرئاسة فى حملة واحدة
◄لقاء بين حمدين صباحى وخالد على لتوحيد الجهود حول الترشح للرئاسة
◄المعزول يقود الشغب فى أولى جلسات محاكمته بالتخابر
◄15 سنة سجنا لمغتصبى وقاتلى الطفلة زينة فى بورسعيد.
◄ربع مليون ناخب جديد فى الانتخابات الرئاسية
◄حقوق الإنسان يطالب بالاستجابة لشكاوى النشطاء المحتجزين
◄عشرة آلاف فدان لأبناء سيناء بمزاد مغلق
◄مصر فى اجتماعات الثمانية بإيران.
◄أتوبيس بلا تحرش فى رمسيس وعبد المنعم رياض
◄"الدائرى" يخرج من رحم المعاناة.. ويستعيد شبابه خلال أيام
◄عمال المحلة يواصلون إضرابهم.. وكفر الدوار للغزل تتضامن معهم
◄العثور على أجزاء مفقودة من أحد تمثالى ممنون بالأقصر.
◄وزير الرى يعرض رؤية مصر لسد النهضة بفرنسا والنرويج والسويد
◄عنان يعلن ترشحه للرئاسة الأسبوع المقبل
◄أمين عام الإخوان يطالب باللجوء إلى بريطانيا
◄القفص الزجاجى يجمع قيادات الاخوان ويتسبب فى انسحاب الدفاع.
◄التعليم تتأهب لمواجهة "الخنازير" بغرف عزل وفرق طبية
◄"الأدنى للأجور" يشعل غضب عمال الغزل فى المحلة وكفر الدوار وكفر الشيخ
◄"أطباء بلا حقوق" تدعو إلى استقالات جماعية فى 3 مارس احتجاجاً على "الكادر"
◄السيسى: الجيش حريص على تجديد مسئولية قيادته.
:كاريكاتير:
الإثنين، 17 فبراير 2014
الألمانية: اختطاف طائرة إثيوبية متجهة لإيطاليا فوق الأجواء المصرية
أعلنت مصادر ملاحية مصرية أن طائرة ركاب إثيوبية تعرضت للاختطاف فوق الأجواء المصرية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أثناء رحلتها من أديس أبابا إلى روما، حيث توجهت إلى الأجواء الليبية.
وقالت المصادر، "تلقى برج المراقبة بمطار أبو سمبل جنوب مصر إشارة من قائد الطائرة الإثيوبية رحلة رقم 702 ، والمتجهة إلى روما، يخبره بتعرضه لعملية اختطاف، ولم يطلب الهبوط بمصر وواصل رحلته إلى ليبيا، ولم يوضح قائد الطائرة عدد الخاطفين أو طلباتهم، وتم متابعة الطائرة أثناء عبورها الأجواء المصرية حتى دخلت إلى الأراضى الليبية".
حبس عضوين بخلية بولاق الدكرور الإرهابية 15 يوما
أمرت نيابة شمال الجيزة الكلية، بإشراف المستشار احمد البقلي، المحامي العام الأول، بحبس متهمين جديدين في خلية بولاق الدكرور، والذين تم إلقاء القبض عليهما أمس، داخل شقتهما، 15 يوما، علي ذمة التحقيقات، بعد انتهاء النيابة من التحقيقات معهما، والتى استمرت لما يقرب من 8 ساعات متواصلة .
وأنكر المتهمان عمرو الصعيدي وحمص، في أقوالهما أمام احمد ناجي، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، وكريم الجرف، مدير نيابة الحوادث، تشكيلهما لخلية إرهابية، فيما أقرا بالاشتراك في مسيرات جماعة الإخوان، وأقتصار دورهما علي الهتافات فقط
واأكر المتهمان، في التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار خالد طاهر، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، انتمائهما لخلية بولاق الدكرور، كما اعترف المتهمين في خلية كفر طهرمس، مؤكدين أن أقوال المتهمين بخلية كفر طهرمس، عارية تماما من الصحة، وأنهما تعرفا بالفعل علي المتهم الرئيسي بخلية كفر طهرمس، من خلال الاشتراك في المسيرات، إلا أنهما لم يعلما بتكوينه خلية إرهابية، وكانا يشاركان في المسيرات، تعاطفا مع الرئيس المعزول محمد مرسي والشرعية، ورفضهما لطريقة عزله، وهو ما يعتبرانه انقلابا – علي حد قولهما – .
ووجهت لهما النيابة اتهامات الانتماء لخلية إرهابية، وحيازة أسلحة نارية، وتكدير السلم العام، فضلا عن عدة اتهامات أخري .
"قومى المرأة" ينعى ضحايا حادث طابا.. ويؤكد: مصر لن تسقط أبدا
أدان المجلس القومي للمرأة بشدة الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع أمس، وأسفر عن وفاة 4 أشخاص ممنّ لا ذنب لهم، وإصابة 29 من الكوريين وآخرين من جنسيات أخرى نتيجة عبوة ناسفة استهدفت فوجا سياحيا كان متجها من سانت كاترين إلى إسرائيل.
ووصف المجلس ذلك العمل الإجرامى بالـ"الجبان"، مؤكداً أن مصر لن تسقط أبداً ولكن سيسقط كل إرهابى آثم، ويشدد المجلس على أن مثل هذه العمليات الإرهابية قائمة على العدوان وترويع الآمنين، وسلب أمن المجتمع وطمأنينته، وأن الإرهابيين فقدوا كل المعايير الدينية والأخلاقية.
وإذ ينعى المجلس هؤلاء الضحايا ويتقدم بخالص التعازى لأهلهم وذويهم متمنياً الشفاء للمصابين، فإنه يؤكد أن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثنى المصريين عن تحقيق إرادتهم واستكمال خارطة الطريق التى خرجوا بالملايين لإقرارها عبر التصويت على الدستور ،مؤكداً أن المصريين ماضون قدماً فى بناء وطنهم.
ودعا قومى المرأة جميع المصريين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم إلى التوحد والتكاتف للتصدى لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه.
''حريات المحامين'': صفقة الأسلحة الروسية تعيد التوازن بالمنطقة العربية
قال محسن أبو سعدة، رئيس المكتب التنفيذي لحريات المحامين، تعليقا على صفقة الأسلحة الروسية، إننا "نحتاج إلى بعض الأسلحة لتكون مصدر عون لأن هناك بعض النواقص في مصر وخاصة الصواريخ ومعدات الجيش الحربية".
وأوضح أبو سعدة، في تصريح خاص لمصراوي، الاثنين، أن "هناك نقص واضح في مصر من حيث السلاح حيث أن الأسلحة الروسية التى كانت ضمن تسليح الجيش المصري منذ الستينات والسبعينات تحتاج لتجديد شامل وقطع غيار"، مؤكداً أنه كلما زادت مصادر التسليح كلما استقلت مصر عن باقى الدول ولن تعود بحاجة أو تابعة لأي دولة أخرى، وسيعود التوازن والاستقلالية للقرار المصري داخل الشرق الأوسط والمنطقة العربية - على حد قوله.
وتابع، رئيس المكتب التنفيذي لحريات المحامين، أنه "من مصلحتنا التعاقد مع دول أجنبية لتنويع مصادر السلاح ولتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية حتى يعيد توازن القوى الدولية وتستطيع مصر تحقيق المطلوب بالنسبة لوضعها الاقليمي والدولي".
محمد سليم العوا: ادعى ع الإخوان.. وأكره اللى يقول آمين
حدّث نفسه دائماً بتمنى الجلوس فوق عرش سيادة «الرئيس»، لم يخف هذا الحديث، حيث حاول الظهور
دوماً فى ثياب الحكماء الوسطيين، لكن قيادات الإخوان (الحمقاء برأيه) رفضوا مساندته فى المعركة الانتخابية، مفضلين محمد مرسى «ربيب المعبد المخلص الأمين»، وكيف ينسون له فعلته من قبل، حين كان الأب الروحى والممول المادى والمعنوى لأكبر حركة انشقاق فى الجماعة خرج على أثرها أبرز قيادات التنظيم الشبابية آنذاك بحزبهم «الوسط»، وظل فى أعينهم باحثاً عن زعامة بدهاء فى ثوب المفكرين الوسطيين؟!
هبّت رياح الشام لترفرف أذيال روبه الأسود فشعر بالحنين إلى دمشق، موطن جده «عبدالله» الذى لم يكن مصرياً، لكنه حصل على الجنسية عام 1940 كونه أحد رعايا الدولة العثمانية، ولم يخف شعوراً بالمرارة، فما زال يعيّره خصومه، وهم كثر، بأنه ليس مصرياً خالصاً.
تشحذ اللحظة الذاكرة لتعود به إلى طفولته فيطوف به شبح والده وهو يطوف مع حسن البنا القرى والنجوع يدعو إلى فكرة «الإخوان»، إلى أن انتابه هاجس ضياع الفكرة والمشروع والحلم، وهو يقف بين يدى العدالة اليوم ليدافع عمَّن سرق الحلم الرئاسى من يديه؛ حيث إن «السارق» استطاع أن ينزع من قلبه قليلاً من «الغضب» وجعل له كرسياً فى بهو القصر، فبات من المؤيدين وتظاهر بالرضا؛ فغير «مرسى» لم يكن يختصه بذلك.
من «قلعة صلاح الدين» وقف أمامه عشرات الأنصار ليطلق برنامجه الانتخابى للرئاسة التى طمح وطمع فيها فى عام 2012، كان يتمنى أن يكون فاتحاً ينحته المؤرخون على أوراق كتبهم. وحاول أن يُرضى الجميع لكنه خسر كل شىء وظل شوكة فى حلقهم لا يستطيعون بلعها ولا لفظها، يعتقد الإخوان أنه يُكنّ لهم حقداً أسود، وهو الطامح إلى السلطة والقيادة، ويؤمن السلفيون أنه علمانى مفرط فى أصول الشريعة وقواعدها، ويشوّش على المسلمين عقيدة السلف الصالح، أما المدنيون فيعرفون أنه وإن بدا معتدلاً فإنه يكنّ الأصولية والتشدّد، أليس هو من أوشك على أن يضرم النيران فى بيت الوحدة الوطنية ذات يوم؟
لم تكن هذه المرة الأولى التى يدافع فيها «العوا» عن «قتلة»، دافع عن أعضاء الجماعة الإسلامية بعد أن تلوثت أيديهم بالدماء وخاض مبادرات عودتهم إلى حضن الدولة، لكنها فشلت، تماماً كما يفشل اليوم فى مبادراته لإنقاذ جماعته وتنظيم «أبيه» القديم.
فعل المحرَّم وخلط الفكر بالسياسة فغرق، وخرج بـ235 ألف صوت فقط، وكانت الفضيحة مدوية وتخلى عنه الجميع حتى حزبه الوسط الذى أنفق من أجله المال. راهن «العوا» طويلاً على «الإخوان»، مدعوماً بخلفيته الإسلامية، لكن الجماعة غيَّرت حساباتها وقررت الدفع بمرشح أربك المشهد السياسى ولم يكن أمام «العوا» إلا مواصلة السباق، لكنه ظل يتعثر تارة فى اتهامات السلفيين له بالتشيّع، بسبب تمسكه بالحوار مع إيران وقوله إن «القاهرة طهران أنقرة» وظنه أنه سيعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط، رغم نفيه طويلاً تهمة التشيّع، وتارة بالصدام مع الكنيسة، حين أثار فى حوار تليفزيونى ما وصفه بقضية وجود السلاح فى الكنائس ومطالبته بتفتيشها.
بعد سقوطه وتلاشى حلمه، قرر الإخوان استغلال الرجل «الجريح» والبحث له عن دور يساندهم من خلاله بعدما تصاعدت كراهية المجتمع ضدهم، فتارة يظهر بجوار «مرسى» باعتباره صاحب مبادرة للخروج من الأزمة الدستورية، فيتلو النتائج على طريقته بابتسامة مصطنعة، بينما يدور القتال بين المصريين خارج القصر الرئاسى. قبل أن ينتبه من ذكرياته على وقع مطرقة القاضى وينظر إلى الميزان ويتساءل فى نفسه: هل ما آل إليه حالى هو عدالة الله؟
أهم العناوين
◄"الحد الأدنى للأجور" يهدد بثورة فى السكك الحديدية
◄خطة القبائل العربية لدمج حملات ترشيح السيسى للرئاسة فى حملة واحدة
◄لقاء بين حمدين صباحى وخالد على لتوحيد الجهود حول الترشح للرئاسة
◄المعزول يقود الشغب فى أولى جلسات محاكمته بالتخابر
◄15 سنة سجنا لمغتصبى وقاتلى الطفلة زينة فى بورسعيد.
◄ربع مليون ناخب جديد فى الانتخابات الرئاسية
◄حقوق الإنسان يطالب بالاستجابة لشكاوى النشطاء المحتجزين
◄عشرة آلاف فدان لأبناء سيناء بمزاد مغلق
◄مصر فى اجتماعات الثمانية بإيران.
◄أتوبيس بلا تحرش فى رمسيس وعبد المنعم رياض
◄"الدائرى" يخرج من رحم المعاناة.. ويستعيد شبابه خلال أيام
◄عمال المحلة يواصلون إضرابهم.. وكفر الدوار للغزل تتضامن معهم
◄العثور على أجزاء مفقودة من أحد تمثالى ممنون بالأقصر.
◄وزير الرى يعرض رؤية مصر لسد النهضة بفرنسا والنرويج والسويد
◄عنان يعلن ترشحه للرئاسة الأسبوع المقبل
◄أمين عام الإخوان يطالب باللجوء إلى بريطانيا
◄القفص الزجاجى يجمع قيادات الاخوان ويتسبب فى انسحاب الدفاع.
◄التعليم تتأهب لمواجهة "الخنازير" بغرف عزل وفرق طبية
◄"الأدنى للأجور" يشعل غضب عمال الغزل فى المحلة وكفر الدوار وكفر الشيخ
◄"أطباء بلا حقوق" تدعو إلى استقالات جماعية فى 3 مارس احتجاجاً على "الكادر"
◄السيسى: الجيش حريص على تجديد مسئولية قيادته.
:كاريكاتير:
ماما هنا- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 4724
نقاط : 29230
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى