"التعليم" تُصدر كتاباً دورياً برقم 23 بشأن الإجراءات الاحترازية الواجب تنفيذها فى المدارس والمنشآت التعليمية للوقاية والحد من انتشار الأمراض المعدية
صفحة 1 من اصل 1
"التعليم" تُصدر كتاباً دورياً برقم 23 بشأن الإجراءات الاحترازية الواجب تنفيذها فى المدارس والمنشآت التعليمية للوقاية والحد من انتشار الأمراض المعدية
"التعليم" تُصدر كتاباً دورياً برقم 23 بشأن الإجراءات الاحترازية الواجب تنفيذها فى المدارس والمنشآت التعليمية للوقاية والحد من انتشار الأمراض المعدية
الجمعه 31-10-2014
حصلت «الوطن» على نص الكتاب الدورى الذى تضمن مجموعة من الإجراءات، على رأسها تفعيل القرار الوزارى رقم 74 لسنة 2014 الخاص بتشكيل لجنة للصحة والبيئة بكل مدرسة وإدارة تعليمية والاضطلاع بدورها فى تنفيذ ومتابعة الإجراءات الصحية المطلوبة وتخصيص غرفة مناسبة بكل مدرسة لملاحظة الطلاب المشتبه فى إصابتهم بالأمراض المعدية مع توفير الاشتراطات الصحية المناسبة، بالإضافة إلى تفعيل إجراء الفحص الظاهرى للطلاب بصفة يومية وتوجيه المعلمين لاتخاذ اللازم والإبلاغ الفورى عند ظهور أية حالات إصابة أو اشتباه فى الإصابة بمرض معد بين الطلاب داخل الفصول.
وتضمنت الإجراءات أيضاً ضرورة الحرص على النظافة العامة فى كافة أرجاء المدرسة وتوفير الصابون والمطهرات والمتابعة الدورية لنظافة دورات المياه ومراعاة التهوية الجيدة للفصول الدراسية والمعامل وحجرات الأنشطة، وتطهير وغسيل خزانات المياه بصورة دورية والتأكد من تغطيتها بإحكام وإرسال عينات من ماء الشرب إلى الوحدات الصحية بصورة دورية لإجراء التحاليل المناسبة، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف الأسطح باستمرار باستخدام المطهرات والمنظفات.
واحتوت التعليمات على ضرورة مراعاة الاشتراطات الصحية المطلوبة فى المقاصف المدرسية وأماكن تخزين الوجبات، بالإضافة إلى متابعة نسب غياب الطلاب والمعلمين والوقوف على أسبابها والتأكيد على عدم وجود التلاميذ المرضى داخل المدرسة لأى سبب من الأسباب إلا بعد انتهاء الإجازة المرضية، وتوعية الطلاب بمبادئ وإجراءات النظافة الشخصية وتعليق الملصقات الخاصة بالتثقيف الصحى فى أماكن ظاهرة بالمدرسة حتى تحقق الهدف.
وتابعت الإجراءات بضرورة إخطار المحافظين ولجان الصحة والبيئة بالإدارات والمديريات ولجنة إدارة الأزمات بكل محافظة واللجنة العليا للصحة المدرسية بما يتم اتخاذه من إجراءات بصفة دورية، كما شددت على ضرورة مراجعة بيئية وصحية للمدارس باستخدام الاستمارة المعدة لذلك الغرض والمتضمنة وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية وسرعة علاج أوجه القصور.
وقال وزير التربية والتعليم، إن العملية التعليمية بمختلف مدارس الجمهورية تسير بصورة طبيعية، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم تتابع سير الدراسة، تحسباً لحدوث أى أعمال من شأنها تهديد حياة الطلاب وسير العملية التعليمية بالمدارس.
وأكد «أبوالنصر»، أن نسبة الحضور فى المدارس مع انتهاء الأسبوع الخامس من الدراسة وصلت إلى 98%، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لتأمين وتمشيط محيط مختلف المدارس فى المحافظات.
وعلى جانب آخر
توفيت الطفلة دينا محمد رمضان بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة 16 مارس التابعة لمحافظة الشرقية أمس الأول إثر تعرضها لهبوط حاد فى الدورة الدموية حسب تقرير مكتب صحة أول منيا القمح.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن أن الطفلة أثناء وجودها داخل الفصل، لوحظ عليها الإجهاد واحمرار الوجه بشكل مفاجئ، ما دفع إدارة المدرسة لطلب سيارة الإسعاف، لكنها تأخرت، فتم نقل الطفلة على دراجة بخارية تخص أحد المعلمين، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بمجرد دخولها المستشفى.
وأضاف المصدر أن صندوق التأمين على الطلبة تقدم بمذكرة للوزير لصرف مبلغ معين إلى أسرة الطفلة.
الجمعه 31-10-2014
حصلت «الوطن» على نص الكتاب الدورى الذى تضمن مجموعة من الإجراءات، على رأسها تفعيل القرار الوزارى رقم 74 لسنة 2014 الخاص بتشكيل لجنة للصحة والبيئة بكل مدرسة وإدارة تعليمية والاضطلاع بدورها فى تنفيذ ومتابعة الإجراءات الصحية المطلوبة وتخصيص غرفة مناسبة بكل مدرسة لملاحظة الطلاب المشتبه فى إصابتهم بالأمراض المعدية مع توفير الاشتراطات الصحية المناسبة، بالإضافة إلى تفعيل إجراء الفحص الظاهرى للطلاب بصفة يومية وتوجيه المعلمين لاتخاذ اللازم والإبلاغ الفورى عند ظهور أية حالات إصابة أو اشتباه فى الإصابة بمرض معد بين الطلاب داخل الفصول.
وتضمنت الإجراءات أيضاً ضرورة الحرص على النظافة العامة فى كافة أرجاء المدرسة وتوفير الصابون والمطهرات والمتابعة الدورية لنظافة دورات المياه ومراعاة التهوية الجيدة للفصول الدراسية والمعامل وحجرات الأنشطة، وتطهير وغسيل خزانات المياه بصورة دورية والتأكد من تغطيتها بإحكام وإرسال عينات من ماء الشرب إلى الوحدات الصحية بصورة دورية لإجراء التحاليل المناسبة، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف الأسطح باستمرار باستخدام المطهرات والمنظفات.
واحتوت التعليمات على ضرورة مراعاة الاشتراطات الصحية المطلوبة فى المقاصف المدرسية وأماكن تخزين الوجبات، بالإضافة إلى متابعة نسب غياب الطلاب والمعلمين والوقوف على أسبابها والتأكيد على عدم وجود التلاميذ المرضى داخل المدرسة لأى سبب من الأسباب إلا بعد انتهاء الإجازة المرضية، وتوعية الطلاب بمبادئ وإجراءات النظافة الشخصية وتعليق الملصقات الخاصة بالتثقيف الصحى فى أماكن ظاهرة بالمدرسة حتى تحقق الهدف.
وتابعت الإجراءات بضرورة إخطار المحافظين ولجان الصحة والبيئة بالإدارات والمديريات ولجنة إدارة الأزمات بكل محافظة واللجنة العليا للصحة المدرسية بما يتم اتخاذه من إجراءات بصفة دورية، كما شددت على ضرورة مراجعة بيئية وصحية للمدارس باستخدام الاستمارة المعدة لذلك الغرض والمتضمنة وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية وسرعة علاج أوجه القصور.
وقال وزير التربية والتعليم، إن العملية التعليمية بمختلف مدارس الجمهورية تسير بصورة طبيعية، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم تتابع سير الدراسة، تحسباً لحدوث أى أعمال من شأنها تهديد حياة الطلاب وسير العملية التعليمية بالمدارس.
وأكد «أبوالنصر»، أن نسبة الحضور فى المدارس مع انتهاء الأسبوع الخامس من الدراسة وصلت إلى 98%، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لتأمين وتمشيط محيط مختلف المدارس فى المحافظات.
وعلى جانب آخر
توفيت الطفلة دينا محمد رمضان بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة 16 مارس التابعة لمحافظة الشرقية أمس الأول إثر تعرضها لهبوط حاد فى الدورة الدموية حسب تقرير مكتب صحة أول منيا القمح.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن أن الطفلة أثناء وجودها داخل الفصل، لوحظ عليها الإجهاد واحمرار الوجه بشكل مفاجئ، ما دفع إدارة المدرسة لطلب سيارة الإسعاف، لكنها تأخرت، فتم نقل الطفلة على دراجة بخارية تخص أحد المعلمين، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بمجرد دخولها المستشفى.
وأضاف المصدر أن صندوق التأمين على الطلبة تقدم بمذكرة للوزير لصرف مبلغ معين إلى أسرة الطفلة.
ماما هنا- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 4724
نقاط : 29230
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى