جموع التكسير
صفحة 1 من اصل 1
جموع التكسير
جموع التكسير
من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة ، ونصبا بالفتحة ، وجرا بالكسرة .
ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية ، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف ، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد .
تعريفه :
اسم يدل على ثلاثة فأكثر ، وله مفرد يشاركه في معناه ، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع .
مثل : رجال ، منازل ، كراسي ، غرف ، أبواب ، مساجد ، جنود ، أصابع ، قلوب .
42 ـ ومنه قوله تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله }1 .
وقوله تعالى : { أحياء وأمواتا}2 .
وقوله تعالى : { إذ قال ربك للملائكة }3 .
وقوله تعالى : { فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها }4 .
في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة ، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما ، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع ، ولكنها جمعت جمع تكسير ، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع ، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف . فأحبار ، ورهبان ، وأرباب ، وأحياء ، وأموات ، وملائكة ، وجنود ، جموع تكسير مفردها : حبر ، وراهب ،
ــــــــــــــــ
1 ـ 31 التوبة . 2 ـ 26 المرسلات .
3 ـ 71 ص . 4 ـ 27 النمل .
ورب ، وحي ، وميت ، وملك ، وجندي ، وعند جمعها تغير مفردها ، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار ، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا ، أصبح مفتوحا في أحبار ، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها ، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة ، وقس عليها .
بينما في جمع المذكر السالم نجد أن المفرد لا تتغير صورته عند الجمع ، لا شكلا في الحركات الحروف ، ولا زيادة في الحروف ذاتها .
نقول : محمد : محمدون ، وأحمد : أحمدون ، وعلي : عليون ، وصابر : صابرون قادر : قادرون ، ومسلم : مسلمون .
فكلمة " محمد " في المفرد ثابتة الحروف شكلا وعددا ، أما الواو والنون فهما علامة إعراب ليس غير .
شروطه :
يشترط في الأسماء التي تجمع جمعا مكسرا أن تكون ثلاثية ، أو رباعية . كما بينا سابقا ، أما ما زاد على أربعة أحرف فتجمع بحذف حرف ، أو حرفين من حروفه .
نحو : سفرجل : سفارج ، حذفت اللام .
غضنفر : غضافر ، حذفت النون .
عنكبوت : عناكب ، حذفت الواو والتاء .
عندليب : عنادل ، حذفت الياء والباء .
أما الصفات بأنواعها ، سواء أكانت اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، أو صفة مشبهة ، أو اسم تفضيل ، فالأصل فيها أن تجمع جمع مذكر سالما ، لأنه القياس المطرد فيها ، وجمعها جمع تكسير ضعيف وشاذ ، هذا ما قاله النحاة .
ونحن نرى أن من الأفضل في قواعد اللغة العربية أن تكون مرنة لتؤدي مدلولها بيسر وسهولة ، لأن الغرض منها التيسير ، وليس التعقيد ، فما المانع من جمع بعض الصفات جمعا مكسرا على غير القياس ، مادامت تؤدي المطلوب مع عدم المساس بقواعد اللغة ، وقد تعرض كثير من علماء اللغة لهذه القضية ، وأوفوها حقها من البحث ، وخرجوا منها بعدد من التوصيات أهمها :
1 ــ لا ما نع من قياس جمع " مفعول " مطلقا إذا كان اسما على " مفاعيل " .
أما الصفة ففيها خلاف ، لأن القاعدة عندهم أن الصفات القياس فيها أن تجمع جمعا سالما ، وما جمع منها جمع تكسير فهو شاذ ، غير أن الكلمات التي حصرها بعض النحويين مما كانت صفات على وزن مفعول وجمعت جمع تكسير يخرج القاعدة من الشذوذ إلى القليل على أقل تقدير ، إن لم يكن قياسا مطلقا .
ومن الصفات التي على وزن مفعول ، وجمعت على مفاعيل .
مكسور : مكاسير ، ملعون : ملاعين ، مشؤوم مشائيم ، مسلوخ : مساليخ .
مغرور : مغارير ، مصعود : مصاعيد ، مغلول مغاليل ، مسلوب : مساليب .
ميسور : مياسير ، مستور مساتير ، ميمون : ميامين ، مجنون : مجانين .
مملوك : مماليك ، مرجوع : مراجيع ، متبوع : متابيع ، معزول : معازيل .
مشهور : مشاهير ، مشغول : مشاغيل ، مفلول : مفاليل ، مفلوك : مفاليك .
منحوس : مناحيس ، منكود : مناكيد ، معمود : معاميد ، محبوي : محابيس .
مسجون : مساجين ، مشروع : مشاريع ، موضوع : مواضيع ، مسحوق : مساحيق .
ومن الشواهد على ذلك قول الشعراء . 8 ـ يقول المتنبي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
الشاهد " مناكيد " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " منكود .
ومنه قول زهير :
أمست سعاد بأرض ما يبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل
الشاهد " مراسيل " وهو جمع تكسير لصفة على وزن مفعول ، وهي مرسول .
ومنه قول الشاعر :
أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
الشاهد " مشاغيل " جمع تكسير لصفة على وزن : مفعول " ، وهي " مشغول " .
ومنه ما أنشده الكسائي :
إن هو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين
الشاهد " المجانين " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " مجنون " .
والشواهد على ذلك كثيرة . غير أن النحاة اعتبروا ما جمع من الصفات التي على وزن مفعول : جمع تكسير على وزن " مفاعيل " سماعي لا يقاس عليه ، وعلتهم في ذلك إلحاق الوصف من اسم الفاعل ، واسم المفعول بالفعل لمشابهته إياه لفظا ومعنى ، وكما امتنع تكسير الفعل ، امتنع أيضا تكسير الصفة في صيغتي اسم الفاعل والمفعول ، والقياس في جمعها أن تجمع جمعا سالما مذكرا أو مؤنثا (1) .
2 ـ وما قيل في الصفة التي على وزن مفعول يقال أيضا في اسم الفاعل والمفعول المبدوئين بميم زائدة . فقد حملت لنا المصادر الموثوق بها من معاجم لغوية ، أو كتب أدب أو لغة كثيرا من الصفات المبدوءة بميم زائدة في اسم الفاعل والمفعول ، وقد جمعت تلك الصفات على مفاعل ، أو مفاعيل ، ناهيك عن ذكر بعضها في قول الحق تبارك وتعالى ، وفي كلام سيد المرسلين . وفي رأيي أن ذلك يخرجها أيضا من الشاذ إلى القليل ، كما هو الحال في مجيء بعض أوزان جموع التكسير على غير القياس ، وسوف نتعرض له في موضعه إن شاء الله .
أما ما جاء من اسمي الفاعل ، والمفعول المبدوء بميم زائدة مجموعا جمعا مكسرا على وزن مفاعل أو مفاعيل ، الآتي :
43 ـ قال تعالى : { وحرمنا عليه المراضع }2 .
وما ورد منه في أشعار العرب كثير ، وقد حصره بعض علماء اللغة فيما يربو على ثلاثة وعشرين بيتا من الشعر ، نذكر منها بعض الشواهد على سبيل التمثيل .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص24 . 2 ـ 12 القصص .
9 ـ قال أبو ذؤيب الهذلي :
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقى مريحا
الشاهد " مصاعيب : جمع تكسير على وزن " مفاعيل " ، لاسم مفعول بمبدوء بميم زائدة ، وهو " مُصعَب " .
ومنه قول زهير :
ديار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم في نواشر معصم
الشاهد " مراجيع " جمع تكسير على وزن " مفاعيل " لاسم فاعل مبدوء بميم زائدة ، وهو
" مُرجِع " .
ومنه قول القطامي :
ونحن نورد الخيل وسط بيوتنا ويغبقن محضا وهي مَحْل مسانف
الشاهد " مسانف " جمع تكسير على وزن " مفاعل " لاسم مفعول مبدوء بميم زائدة ، وهو
" مُسنَف " .
ومنه قول لبيد :
وبيض على النيران في كل شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا
الشاهد " المسابل " جمع تكسير على وزن " مفاعل ، لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، وهو " مُسبِل " . والشواهد كثيرة ونكتفي بهذا القدر .
أنواع جموع التكسير
تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين .
جموع قلة ، وجموع كثرة .
ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد ، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها ، والتقيد بضوابطها ، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير ، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة ، وكتب النحو للوقوف عليها ، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع ، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله .
ومع القول بقياسية جموع التكسير ، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا ، أي لم يكن محكما لما وضع له ، فيخرج عنه كثير من الأوزان ، ويتداخل في بعض الأوزان ، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين ، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم بقياسية جموع التكسير ، وأن صيغه لا تخضع للقياس ، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع ، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل ، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة ، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ ، ولكن كان وروده قليلا ، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع .
أولا ـ جموع القلة :
هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ولا يزيد على العشرة . وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة ، واشهرها أربعة أوزان :
1 ـ أفْعُل : وهو قياسي في نوعين :
أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل " ، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين ، سواء أكان صحيح اللام ، أم معتلها ، وألا تكون فاؤه واوا . فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال " . مثل : وهم : أوهام ، ووقت : أوقات ، ووقف : أوقاف .
أما ما توفرت فيه الشروط فمثل : بحر : أبحر ، ونهر : أنهر ، ونجم : أنجم .
44 ـ ومنه قوله تعالى : { والبحر يمده من بعده سبعة أبحر }1 .
وقوله تعالى : { الحج أشهر معلومات }2 .
وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد ، وجاءت في الجمع على غير القاعدة .
مثل : سهل : سهول ، وثغر : ثغور ، ومهر : مهور ، ودرب : دروب ، وقلب : قلوب . وحرب : حروب ، ودهر : دهور ، وظهر : ظهور ، وقصر : قصور .
45 ـ ومنه قوله تعالى : { وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا }3 .
وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل " ، ولكنها جمعت على " أفعال " .
مثل : صحب : أصحاب ، وزند : أزناد ، وفرخ : أفراخ ، ونهر : أنهار ، وحمل : أحمال ، وحبر : أحبار .
46 ـ ومنه قوله تعالى : { أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار }4 .
وقوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }5 .
وقوله تعالى : { إن كثيرا من الأحبار والرهبان }6 .
ـــــــــــــ
1 ـ 27 لقمان . 2 ـ 197 البقرة .
3 ـ 74 الأعراف . 4 ـ 25 البقرة .
5 ـ 4 الطلاق . 6 ـ 34 التوبة .
10 ـ ومنه قول الحطيئة :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ومنه قول الأعشى :
وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية ، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء ، والصحيح العين ، الساكنها ، نحو : أحمال جمع حمل ، بفتح الحاء ، وسكون الميم ، وأفراخ جمع فرخ ، وأزناد جمع زند ، ومما سمع فيه أيضا ، شكل : أشكال ، وسمع : أسماع ، ولفظ : ألفاظ ، ولحظ : ألحاظ " (1) .
وقد عده ابن يعيش في شرح المفصل شاذا ، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال " ، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل " .
ككلب وأكلب ، وكعب ، أكعب ، وقالوا في المضعف : صك وأصك ، وضب ، وأضب ، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال " ، و " فُعول " ، نحو قولك : كلب وكلاب ، وفلس وفلوس ، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا : فرخ وفراخ وفروخ ، وكعب وكعاب وكعوب . (2)
وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو ، كوقت أوقات ، ووهم أوهام ، ووغد أوغاد ، ووصف أوصاف . (3)
كما خرج عن القياس " عين " ، فهي لم تستوف الشروط في المفرد ، ومع ذلك جمعت على
ــــــــــــــــ
1 ـ في أصول اللغة ج2 ص28 .
2 ـ شرح المفصل ج5 ص15 .
3 ـ انظر شرح الأشموني على الألفية ج4 ص135 .
" أعين " ، 47 ـ كقوله تعالى : { ترى أعينهم تفيض من الدمع }1 .
وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة ، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا ، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة ، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط ، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها ، ولا قياس ، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس ، وإنما تخضع للسماع .2 .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم ، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة ، ولكن نقول إنه قليل ، إذا ما قورن بالقياس .
2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد . مثل : ذراع : أذرع ، عناق : أعنق ، يمين : أيمن .
ثانيا ـ أفْعِلة :
يقاس لنوعين من الأسماء المفردة :
1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد .
مثل : فؤاد : أفئدة ، طعام : أطعمة ، عمود : أعمدة ، رغيف أرغفة .
48 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا ذهبب الخوف سلقوكم بألسنة حداد }3 .
وقوله تعالى : { ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة }4 .
2 ـ كل اسم على وزن " فَعال ، أو فِعال " بكسر فائه أو فتحها ، ويشترط فيه أن تكون عينه
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 82 المائدة . 2 ـ تجديد النحو ص98 شوقي ضيف .
3 ـ 19 الأحزاب . 4 ـ 110 الأنعام .
ولامه من جنس واحد ، أو أن يكون معتل اللام .
نحو : زمام : أزمّة ، رداء أردية ، قباء : أقبية ، وعاء : أوعية ، أناء : آنية .
49 ـ ومنه قوله تعالى : { ويطاف عليهم بآنية من فضة }1 .
وقوله تعالى : { فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه }2 .
وقد خالف القاعدة السابقة بعض الأسماء المستوفية للشروط ، ولكنها جمعت على غير القياس ، ومنها : عمود : عَمَد .
50 ـ نحو قوله تعالى : { في عمد ممددة }3 .
وفي المعجم الوسيط جمع عمود على : أعمدة ، وعُمُد ، وعَمَد . 4 .
ومنه : حمار وتجمع على : حُمُر ، وحمير .
51 ـ نحو قوله تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة }5 .
وقوله تعالى : { والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة }6 .
ثالثا ـ أفعال :
ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل " ، ويشمل :
1 ـ الثلاثي المعتل العين . مثل : باب : أبواب ، وناب : أنياب ، وثوب : أثواب ، وسيف : أسياف ، وبيت : أبيات .
52 ـ ومنه قوله تعالى : { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر }7 .
2 ـ الثلاثي المبدوء بالواو . مثل : وكر : أوكار ، وغد : أوغاد ، وقت : أوقات ، وهم : أوهام ، وصل : أوصال ، وقف : أوقاف ، وصف : أوصاف .
3 ـ الثلاثي المضعف . مثل : جد أجداد ، وعم : أعمام .
وخالفه : همّ : هموم ، وحد : حدود ، ورد: ردود ، وسد : سدود .
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 15 الإنسان . 2 ـ 76 يوسف . 3 ـ 9 الهمزة .
4 ـ المعجم الوسيط ج2 ص626 . 5 ـ 50 المدثر .
6 ـ 8 النحل . 7 ـ 11 القمر .
53 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك حدود الله فلا تقربوها }1 .
4 ـ الثلاثي المفتوح الفاء والعين . مثل : جمل : جمال ، وبقر : أبقار ، وغنم : أغنام ، وعلم :
أعلام ، وصنم : أصنام ، وقلم : أقلام ، وبصر : أبصار .
54 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو أن في الأرض من شجرة أقلام }2 .
وقوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }3 .
وقوله تعالى : { يعكفون على أصنام لهم }4 .
وقوله تعالى : { وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام }5 .
5 ـ الثلاثي المفتوح الفاء ، المكسور العين . مثل : كَبِد : أكباد ، نمر : أنمار ، عقب : أعقاب .
6 ـ الثلاثي المفتوح الفاء ، المضموم العين . مثل : عَضُد ، أعضاد ، عجز : أعجاز.
55 ـ ومنه قوله تعالى : { كأنهم أعجاز نخل خاوية }6 .
7 ـ الثلاثي المضموم الفاء والعين . مثل : عُنُق : أعناق ، وحُلُم : أحلام .
56 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا }7 .
8 ـ الثلاثي المضموم الفاء ، الساكن العين . مثل : قُفْل : أقفال ، حضن : أحضان . 57 ـ ومنه قوله تعالى : { أم على قلوب أقفالها }8 .
9 ـ الثلاثي المكسور الفاء المفتوح العين . مثل : عِنَب : أعناب ، حِقب : أحقاب . 58 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب }9 .
10 ـ الثلاثي المكسور الفاء والعين . مثل : إبِل : آبال ، إبط : آباط .
11 ـ الثلاثي المكسور الفاء ، الساكن العين . مثل : حِمْل : أحمال ، اسم : أسماء
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 187 البقرة . 2 ـ 27 لقمان . 3 ـ 20 البقرة .
4 ـ 148 الأعراف . 5 ـ 24 الرحمن . 6 ـ 7 الحاقة .
7 ـ 33 سبأ . 8 ـ 24 محمد . 9 ـ 34 يس .
59 ـ ومنه قوله تعالى : { الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى }1 .
وخرج عنه " غِمد " فجمع على : غُمُود ، وأغماد .
12 ـ الثلاثي المضموم الفاء المفتوح العين . مثل : رُطَب : أرطاب ، ويخرج إلى : رِطاب . وخرج " صُرَد " إلى : صِردان .
رابعا ـ فِعْلة :
جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة ، ومن أشهر هذه المفردات :
1 ـ ما كان على وزن فَعَل ، مفتوح الفاء والعين . مثل : فتى : فتية .
60 ـ ومنه قوله تعالى : { إنهم فتية آمنوا بربهم }2 .
وخرج عن القاعدة ، " ولد " فجمعت على وِلدان ، وأولاد .
ومنه قوله تعالى : { يطوف عليهم ولدان مخلدون }3 .
2 ـ ما كان على وزن فَعْل ، مفتوح الفاء ، ساكن العين . مثل : ثور : ثيرة .
وقد شذ " قول " فجمع على أقوال ، ودمع : أدمع ، ودموع ، وأنف : أنوف ،
وقوم : أقوام ، ونجم : أنجم ، ونجوم .
61 ـ ومنه قوله تعالى : { وهو الذي جعل لك النجوم }4 .
3 ـ ما كان على وزن " فعيل " . مثل صبيّ : صبية . ويخرج عن القاعدة فنقول : صبيان . كما خرج على القاعدة ، غبيّ : أغبياء ، ونبيّ : أنبياء .
62 ـ ومنه قوله تعالى : { ويقتلون الأنبياء بغير حق }5 .
4 ـ ما كان على وزن " فَعَال " مفتوح الفاء والعين . مثل : غَزال : غِزلة .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 8 طه . 2 ـ 13 الكهف .
3 ـ 17 الواقعة . 4 ـ 97 الأنعام .
5 ـ 112 آل عمران .
5 ـ ما كان على وزن " فُعَال " بضم الفاء ، وفتح العين . مثل : غُلام : غِلمة ، ويخرج غلام عن القاعدة فنقول : غِلمان ، وعُقاب : أعقُب ، وعِقبان ، وشجاع : شجعان . 63 ـ ومنه قوله تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم }1 .
ثانيا ـ جموع الكثرة :
هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ويزيد عن العشرة ، إلى ما لا نهاية . وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية .
وجموع الكثرة متعددة ، وكثيرة ، والغالب فيها السماع ، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية ، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع ، كما مر معنا في جموع القلة أيضا .
ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع ، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها ، وأشهر هذه الأوزان الآتي :
1 ـ فُعْل فيما دل على لون ، أو عيب ، أو حلية ، وهو قياسي في نوعين :
أ ـ ما كان وصفا لمؤنث على وزن : فَعْلاء ، أفعل . مثل : حمراء أحمر : حُمْر ، وخضراء أخضر : خضر .
64 ـ ومنه قوله تعالى :
{ ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود }2.
ويلاحظ أن ما كان على وزن أفعل وعينه " ياء " وجب كسر فاؤه كما في كلمة أبيض وبيض ، وما كانت عينه واوا ضمت فاؤه كما في أسود وسود .
ب ـ ما كان وصفا لمذكر على وزن : أفعل فعلاء .
ــــــــــــــــ
1 ـ 24 الطور . 2 ـ 27 فاطر .
مثل : أسمر سمراء : سُمْر ، وأعور عوراء : عور ، وأخرس خرساء : خرس .
2 ـ فُعُل : وهو قياسي في نوعين :
أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل .
مثل : صبور وصابر : صُبر ، غيور وغائر : غُيُر ، غفور ، وغافر : غفر ، رسول وراسل : رسل .
65 ـ ومنه قوله تعالى : { إذا جاءت الرسل من بين أيديهم }1 .
ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد ، ويشترط فيه عدم التضعيف
إن كان المد ألفا ، ولا فرق بين المذكر ، والمؤنث المعنوي " المجرد من تاء التأنيث " .
مثل : كتاب : كتب ، ذراع : ذرع ، حمار : حمر ، آثان : أثن ، عمود : عمد ، سرير : سرر ، نذير : نذر .
66 ـ ومنه قوله تعالى : { والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته }2 .
وقوله تعالى : { فيها سرر مرفوعة }3 .
وقوله تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة }4 .
وقوله تعالى : { ولقد أنذرهم بطشنا فتماروا بالنذر }5 .
وقد خرج عن القاعدة ما كان مده بالألف ومضعفا ، فيجمع على أفعلة .
مثل : هلال : أهلة ، وزمام : أزمة .
67 ـ ومنه قوله تعالى : { يسألونك عن الأهلة }6 .
كما جمع على" فُعُل " بعض الأسماء المفردة التي لم تستوف الشروط ، كأن يلحق المؤنث تاء التأنيث . مثل : صحيفة : صحف .
68 ـ ومنه قوله تعالى : { إنَّ هذا لفي الصحف الأولى }7 .
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 14 فصلت . 2 ـ 285 البقرة .
3 ـ 13 الغاشية . 4 ـ 50 ق .
5 ـ 36 القمر . 6 ـ 189 البقرة . 7 ـ 18 الأعلى .
أو كان ثلاثيا ، كأسد : أسد ، وشمس : شمس .
3 ـ فُعَل :
وهو قياسي في ثلاثة أنواع :
أ ـ ما كان على وزن فُعْلة . مثل : غرفة : غرف ، سنّة : سنن ، حجرة : حجر . 69 ـ ومنه قوله تعالى : { لها غرف من فوقها غرف مبنية }1 .
وقوله تعالى : { ويهديكم سنن الذين من قبلكم }2 .
ب ـ ما كان وصفا على وزن فُعلى . مثل : كُبرى : كُبر ، صُغرى : صُغر ، حُسنى : حُسن ، عُسرى : عُسر . 70 ـ ومنه قوله تعالى : إنها لإحدى الكبر }3.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعُلة . مثل : جُمُعة : جُمَع . وخرج عن القاعدة جمعهم سُمُرة : أسمُر . وجمع على " فُعَل " بعض الأسماء التي لم تستوف الشروط ، فجمعت " بَهمة و قرية " بفتح الفاء على بُهَم ، وقُرَى .
71 ـ ومنه قوله تعالى : { أفأمن أهل القرى }4 .
4 ـ فِعَل : ويجمع عليه فِعْلة اسما وصفة .
مثل : عبرة : عبر ، وحجة : حجج ، وبدعة : بدع ، وكسرة : كسر ، وذكرى : ذكر. 72 ـ ومنه قوله تعالى : { على أن تأجرني ثماني حجج }5 .
وخرج عن القاعدة جمعهم : حِلية على حِلى ، ولحية على لحى .
5 ـ فُعَلة : جمع قياسي في كل صفة معتلة اللام لمذكر عاقل ، على صيغة فاعل . مثل : هادٍ : هداة ، وأصلها هُدَيَة ، قاضٍ : قضاة ، وأصلها قُضَيَة ، غازٍ : غزاة ، وأصلها غُزَوَة ، داعٍ : دعاة وأصلها دُعَوَة .
بقلب الياء ، أو الواو ألفا ، وهو ما يعرف بالإعلال .
ـــــــــــــ
1 ـ 20 الزمر . 2 ـ 26 النساء .
3 ـ 35 المدثر . 4 ـ 97 الأعراف .
5 ـ 27 القصص .
6 ـ فَعَلة :
قياسي في الصفات المذكرة العاقلة على وزن فاعل ، بشرط أن تكون صحيحة اللام .
مثل : ساحر : سحرة ، كاتب : كتبة ، بار : بررة ، فاجر : فجرة ، كافر : كفرة .
73 ـ ومنه قوله تعالى : { فألقى السحرة سجدا }1 .
وقوله تعالى : { كرام بررة }2 .
وقوله تعالى : { أولئك هم الكفرة الفجرة }3 .
7 ـ فِعَلة : قياسي في نوع ، وسماعي في نوعين .
أ ـ قياسي في الاسم الصحيح اللام على وزن " فُعْل " .
مثل : قُرط : قِرَطة ، ودرج : درجة ، ودب : دببة .
ب ـ سماعي في كل اسم على وزن " فِعْل " ، أو " فَعْل " .
مثل : قرد : قردة ، وغَرِد : غَرِدة . (4)
74 ـ ومنه قوله تعالى : { كونوا قردة خاسئين }5.
وخرج عنه : ذئب فجمعت على أذؤب ، وذئاب ، وذؤبان .
8 ـ فُعَل : قياسي في كل وصف على فاعل ، أو فاعلة ، صحيح اللام .
مثل : راكع وراكعة : رُكَّع ، صائم وصائمة : صُوّم ، ضارب وضاربة : ضُرّب . قائم وقائمة : قُوّم ، نائم ونائمة : نُوّم .
75 ـ ومنه قوله تعالى : { للطائفين والعاكفين والركع السجود }6 .
9 ـ فَعْلى :
أ ـ قياسي فيما كان صفة على وزن فعيل للدلالة على الهلاك ، أو التوجع ، أو
ـــــــــــــــ
1 ـ 70 طه . 2 ـ 16 عبس .
3 ـ 42 عبس . 4 ـ نوع من النبات يعرف بالكمأة . المعجم الوسيط ج2 ص648 .
5 ـ 65 البقرة . 6 ـ 125 البقرة .
الآفة ، أو البلاء . مثل : مريض : مرضى ، أسير : أسرى ، قتيل : قتلى ، غريق : غرقى ، جريح : جرحى .
76 ـ ومنه قوله تعالى : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى }1 .
77 ـ وقوله تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يتخن في الأرض }2
ب ـ ويكون جمعا لأوصاف على غير فعيل ، وهو خروج عن القاعدة .
مثل : ميت : موتى ، هالك : هلكى ، أحمق : حمقى .
78 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذ تخرج الموتى بإذني }3 .
يتبع
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
رد: جموع التكسير
10 ـ فُعَّال :
جمع قياسي لأوصاف مذكرة صحيحة اللام على وزن فاعل .
نحو : صائم : صُوّام ، نائم : نوام ، قائم : قوام ، كاتب : كتّاب ، قارئ : قرّاء ، كافر : كفّار ، رائد : روّاد .
79 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا الذين يموتون وهم كفار }4 .
وقد ندر فيما اعتلت لامه . نحو : غازٍ : غزّاء ، سارٍ : سرّاء .
11 ـ فِعال :
صيغة لجمع شبه سماعي ، حيث يجمع عليها كثير من الأسماء ، والصفات المفردة ، أشهرها الأوزان الآتية :
أ ـ ما كان اسما ، أو وصفا على وزن فَعْل ، أو فَعْلة ، بشرط ألا تكون فاؤه ولا عينه ياء . مثل : عظْم : عِظام ، كعب : كعاب ، صعب : صعاب ، ثوب : ثياب ، قصعة : قصاع ، جنة : جنان ، صحفة : صحاف .
80 ـ ومنه قوله تعالى : { أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما }5 .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 91 التوبة . 2 ـ 67 الأنفال .
3 ـ 110 المائدة . 4 ـ 17 النساء .
5 ـ 53 الصافات .
وقوله تعالى : { فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار }1 .
وقوله تعالى : { يطاف عليهم بصحاف من فضة }2 .
ب ـ ما كان اسما صحيح اللام غير مضعف ، على وزن فَعَل ، وفَعَلة .
مثل : جمل : جمال ، جبل : جبال ، ثمرة : ثمار ، رقبة : رقاب .
81 ت ومنه قوله تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا }3 .
وقوله تعالى : { والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب }4 .
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل . مثل : ذئب : ذئاب ، قِدْح : قداح ، ظل : ظلال ريح : رياح . 82 ـ ومنه قوله تعالى : { وأرسلنا الريح لواقح }5 .
وخرج عن القاعدة ، قدر : قدور ، وعطر : عطور ، وغمد : أغمدة ، وردف : أرداف ، وحزب : أحزاب ، وملح : أملاح ، وحلف : أحلاف ، وعرق : أعراق .
83 ـ ومنه قوله تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات }6 .
وقوله تعالى : { فاختلف الأحزاب من بينهم }7 .
د ـ ما كان اسما على وزن فُعْل .
مثل : رمح : رماح ، وجرح : جراح .
وخرج ، جرح : جروح ، وعرف : أعراف ، وعمر : أعمار .
84 ـ ومنه قوله تعالى : { والسن بالسن والجروح قصاص }8 .
هـ ـ ما كان وصفا صحيح الآخر على وزن فَعيل ، أو فعيلة بمعنى فاعل .
مثل : كريم وكريمة : كرام ، سقيم وسقيمة : سقام ، ظريف وظريفة : ظراف ، طويل وطويلة : طوال ، وعظيم وعظيمة : عظام .
ــــــــــــــــ
1 ـ 19 الحج . 2 ـ 71 الزخرف .
3 ـ 82 الحجر . 4 ـ 177 البقرة .
5 ـ 122 الحجر . 6 ـ 13 سبأ .
7 ـ 37 مريم . 8 ـ 45 المائدة .
وخرج ، كريم : كرماء ، وظريف : ظرفاء ، وحليم : حلماء ، وبخيل : بخلاء ، وعظيم : عظماء .
و ـ ما كان وصفا على وزن : فَعْلان ، أو فَعلى ، أو فَعلانه ، وفُعْلان ، وفُعلانة .
مثل : عطشان ، وعطشى ، وعطشانة : عطاش . وغضبان ، وغضبى ، وغضبانة : غضاب . وخمصان ، وخمصانة : خماص .
وخرج جمع أعجف وعجفاء : عجاف . وسمين وسمينة : سمان .
85 ـ ومنه قوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف }1 .
12 ـ فُعُول :
جمع قياسي لكثير من الصيغ المفردة ، وأشهرها الآتي :
أ ـ ما كان اسما على وزن فَعْل غير واوي العين .
مثل : قلب : قلوب ، رأس : رؤوس ، فأس: فؤوس ، سهل : سهول ، عين : عيون ، قيد : قيود ، سيف : سيوف ، جيش : جيوش .
86 ـ ومنه قوله تعالى : { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم }2 .
وقوله تعالى : { إن المتقين في جنات وعيون }3 .
وقوله تعالى : { طلعها كأنه رؤوس الشياطين }4 .
وخرج عن القاعدة : نهر : أنهر وأنهار ، كلب : كلاب ، وأكلب ، نجل : أنجال .
وخرج عن القاعدة : جد : جدود ، وحد : حدود ، وسد : سدود ، وقد : قدود . فهي مضعفة . ومنه قوله تعالى : {تلك حدود الله فلا تقربوها }5 .
وخرج : أسد : أسود ، وذكر : ذكور . لأنها مفتوحة الفاء والعين .
ويقال : إن جمع فُعُول قياسي في فَعَل .
وجمع فَعْل المعتل العين بالواو أو الياء قياسا على أفعال كما مر سابقا .
ــــــــــــــــ
1 ـ 43 يوسف . 2 ـ 225 البقرة .
3 ـ 45 الحجر . 4 ـ 65 الصافات . 5 ـ 187 البقرة .
مثل : ثوب : أثواب ، وسيف : أسياف .
11 ـ ومنه قول بشار :
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه .
وجمع فَعْل الصحيح الفاء والعين على أَفْعُل كما مر معنا أيضا .
مثل : نهر : أنهر ، وبحر : أبحر ، وسقف : أسقف .
ب ـ ما كان اسما على وزن فَعِل . مثل : كَبِد : كبود ، وعِل : وعول .
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل ، وفُعْل ، بكسر الفاء وضمها ، وتسكين العين شريطة إلا تكون واوا . مثل : علم : علوم ، عجل : عجول ، ضرس :
ضروس ، وجُند : جنود ، وبرد : برود .
87 ـ ومنه قوله تعالى : { فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها }1 .
وقوله تعالى : { وجنود إبليس أجمعون }2
وخرج : حِمل : أحمال ، وعرق : أعراق ، وغمد : أغماد ، وعُمق : أعماق ، وقفل : أقفال ، وعرف : أعراف .
ومنه قوله تعالى : { أم على قلوب أقفالها }3 .
13 ـ فِعْلان : قياسي في الصيغ الآتية :
أ ـ ما كان اسما على وزن فُعَال ، بضم الفاء .
مثل : غراب : غِربان ، غلام : غلمان
ومنه قوله تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم }4 .
وخرج عن القاعدة : وَلَد بفتح الفاء والعين وجمع على وِلدان .
ومنه قوله تعالى : { يطوف عليهم ولدان مخلدون }5 .
ــــــــــــــ
1 ـ 9 الأحزاب . 2 ـ 95 الشعراء .
3 ـ 24 محمد . 4 ـ 24 الطور .
5 ـ 19 الإنسان .
ب ـ ما كان اسما على وزن فُعَل بضم الفاء ، وفتح العين .
مثل : صُرَد : صِردان ، وغُرد : غِردان ، وجُرَذ : جِرذان .
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعْل ، بضم الفاء ، وتسكين العين .
مثل : حوت : حيتان ، عور : عوران ، عود : عيدان ، كوز : كيزان .
88 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعا }1 .
وخرج عن القاعدة : كوخ : أكواخ ، وجوخ : أجواخ ، وروح : أرواح .
د ـ ما كان اسما على وزن فعل معتل العين .
مثل : جار : جيران ، نار : نيران ، قاع : قيعان ، تاج : تيجان .
وخرج عن القاعدة : نسوة : نسوان ، وخروف : خرفان ، وغزال : غزلان ، وقنو : قنوان ، وأخ : إخوان .
89 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن النخل من طلعها قنوان دانية }2 .
14 ـ فُعًلان : ويطرد في الأوزان المفردة الآتية :
أ ـ ما كان اسما على وزن فعيل . مثل : قضيب : قضبان ، كثيب : كثبان ، رغيف : رغفان ، قميص : قمصان .
ب ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن فَعَل .
مثل : حمل : حملان ، ذكر : ذكران ، بلد : بلدان .
90 ـ ومنه قوله تعالى : { أو يزوجهم ذكرانا وإناثا }3 .
وخرج عن القاعدة : جبل : جبال ، وعلم : أعلام ، وقلم : أقلام ، وهرم : أهرام . 91 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الجبال سيرت }4 .
وقوله تعالى : { ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام }5 .
وقوله تعالى : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام }6 .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 163 الأعراف . 2 ــ 99 الأنعام . 3 ـ 50 الشورى .
4 ـ 3 التكوير . 5 ـ 32 الشورى . 6 ـ 27 لقمان .
ج ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن : فَعْل .
مثل : ظهر : ظهران ، ركب : ركبان ، بطن : بطنان .
وخرج : قلب : قلوب ، ودرب : دروب ، وزرع : زروع ، وسقف : سقوف ، وأسقف . 92 ـ ومنه قوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }1 .
وخرج : سهم : سهام ، وأسهم ، ووكر : أوكار .
وخرج : جدار : جُدران ، وأعمى : عميان ، وأسود : سودان ، وراهب : رهبان . 93 ـ ومنه قوله تعالى : { لم يخروا عليها صما وعميانا }2 .
وقوله تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا }3 .
15 ـ فُعَلاء : تجمع عليه الأوزان الآتية :
أ ـ ما كان صفة لمذكر عاقل ، على وزن فعيل بمعنى فاعل ، ويشترط صحة اللام ، وغير مضعفة ، ولا واوي العين .
مثل : كريم : كرماء ، نبيل : نبلاء ، عظيم : عظماء ، ظريف : ظرفاء ، بخيل : بخلاء . 94 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }4 .
وخرج عن القاعدة : أسير : أسراء ، وقتيل : قتلاء ، وطليق : طلقاء . لأنها بمعنى مفعول . كما خرج عن القاعد :
ب ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فاعل ، بشرط أن تدل على معنى كالغريزة . مثل : عالم : علماء ، شاعر : شعراء ، عاقل : عقلاء ، جاهل : جهلاء . 95 ـ ومنه قوله تعالى : { والشعراء يتَّبعهم الغاوون }5 .
ج ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فعيل بمعنى مُفاعل .
مثل : جليس : جلساء ، نديم : ندماء ، خليط : خلطاء ، شريك : شركاء .
96 ـ ومنه قوله تعالى : { فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث }6 .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 28 الرعد . 2 ـ 73 الفرقان . 3 ـ 31 التوبة .
4 ـ 28 فاطر . 5 ـ 224 الشعراء . 6 ـ 12 النساء .
وخرج عن القاعدة : جبان : جبناء ، وسمح : سمحاء ، وخليفة : خلفاء .
لأنها ليست على فعيل ، ولا فاعل . 1 .
16 ـ أفعلاء : قياسي في كل وصف على وزن فعيل معتل اللام ، أو مضعف .
مثل : وفيّ : أوفياء ، قويّ : أقوياء ، وصيّ : أوصياء ، وليّ : أولياء ، نبيّ : أنبياء . ومثل : شديد : أشداء ، ذليل : أذلاء ، عزيز : أعزاء ، خليل : أخلاء ،
دليل ( بمعنى مرشد ) : أدلاء .
97 ـ ومنه قوله تعالى : { المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }2 .
وقوله تعالى : { ويقتلون الأنبياء بغير حق }3 .
وقوله تعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار }4 .
وجمع : عزيز على أعزة ، وذليل على أذلة ، ودليل على أدلة .
ومنه قوله تعالى : { وجعلوا أعزة أهلها أذلة }5 .
وخرج عن القاعدة : نصيب : أنصباء ، وصديق : أصدقاء . لعدم التضعيف ، واعتلال اللام .
تنبيه :
ما كان وصفا لمذكر عاقل لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، لا يجمع جمع تكسير ، وإنما يجمع جمع مذكر سالما .
مثل : مدير : مديرون ، معين : معينون ، مقيم : مقيمون ، مجيب : مجيبون ، مسيء : مسيئون .
ــــــــــــــــــ
1 ـ شذا العرف في فن الصرف ص114 . للشيخ الحملاوي .
2 ـ 71 التوبة . 3 ـ 112 آل عمران .
4 ـ 29 الفتح . 5 ـ 34 النمل .
صيغ منتهى الجموع
نوع من أنواع جموع الكثرة ، وتأتي على أوزان كثيرة أشهرها :
1 ـ صيغة فواعل : وهي قايسية في الصيغ الآتية :
أ ـ في كل اسم رباعي ثانيه واو ، أو ألف زائدة ، إلى وزن " فَوْعَل ، أو فوعلة ، أو فاعل " بفتح العين ، أو كسرها .
نحو : كوثر : كواثر ، جوهر : جواهر ، كوكب : كواكب .
وصومعة : صوامع ، وجوهرة : جواهر ، وزوبعة : زوابع .
وخَاتَم : خواتم ، وقالب : قوالب ، وعالم : عوالم .
وكاهِل : كواهل ، وجائز : جوائز ، وخالد : خوالد .
98 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الكواكب انتثرت }1 .
ب ـ في كل اسم ، أو وصف على وزن فاعلة .
نحو : ناصية : نواص ، فواطمة : فواطم ، وصاعقة : صواعق ، وحاملة : حوامل ، وكاتبة : كواتب ، وشاعرة : شواعر ، وقاعدة : قواعد .
99 ـ ومنه قوله تعالى : يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام }2.
وقوله تعالى : { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء }3 .
وقوله تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت }4 .
ج ـ ما كان وصفا لمؤنث ، أو لمذكر غير عاقل على وزن فاعِل .
نحو : حامل : حوامل ، وطالق : طوالق ، وحائض : حوائض .
ونحو : شاهق : شواهق ، وصاهل : صواهل ، وناعق : نواعق .
وخرج عن القاعدة : فارس : فوارس ، وسابق : سوابق . وهما لمذكر عاقل .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 2 الانفطار . 2 ـ 41 الرحمن .
3 ـ 13 الرعد . 4 ـ 127 البقرة .
وخرج : حاجة : حوائج ، ودخان : دواخن .
د ـ ويطرد فيما كان على وزن " فاعِلاء " .
نحو : قاصعاء : قواصع ، نافقاء : نوافق ، راهطاء : رواهط .(1)
تنبيه : يجمع على فواعيل ما كان مزيدا قبل آخره حرف مد .
مثل : طاحونة : طواحين ، قارورة : قوارير ، ناعورة : نواعير ، نافورة : نوافير .
100 ـ ومنه قوله تعالى : { من فضة وأكواب كانت قواريرا }2 .
2 ـ " فعائل " : يطرد في كل اسم ، أو صفة رباعية مؤنثة تأنيثا لفظيا ، أو معنويا ، قبل آخره حرف مد . ويشمل الأوزان الآتية :
أ ـ فعالة : بفتح الفاء ، أو ضمها ، أو كسرها . نحو : سَحابة : سحائب ، ذُؤابة : ذوائب ، رسالة : رسائل .
ب ـ وزن فعيلة اسما ، أو صفة . نحو : صحيفة : صحائف ، طريقة : طرائق ،
وديعة : ودائع ، شعيرة : شعائر ، ربيبة : ربائب ، خبيثة : خبائث ، خليقة : خلائق ، خليفة : خلائف ، نفيسة : نفائس .
101 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله }3 .
وقوله تعالى : { وربائبكم اللاتي في حجوركم }4 .
وقوله تعالى : { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض }5 .
ج ـ فَعُول . نحو : عجوز : عجائز .
د ـ فِعال . نحو : شمال : شمائل ، حبال : حبائل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وفي القاموس المحيط : راهطاء كخيلاء ، والرهط قوم الرجل وقبيلته ، والجمع : أرهط . مادة رهط .
2 ـ 15 الإنسان . 3 ـ 158 البقرة .
4 ـ 23 النساء . 5 ـ 165 الأنعام .
12 ـ ومنه قول جميل بثينة :
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
3 ـ " فَعَالِي " بياء في آخره : يطرد في الأوزان التالية :
أ ـ فَعلاة بفتح الفاء . نحو : الموماة : الموامي . 1 .
ب ـ فِعلاة بكسر الفاء . نحو : السعلاة : السعالي . 2 .
ج ـ فِعلية بكسر الفاء ، وتخفيف الياء . نحو : الهبرية : الهباري . 3 .
د ـ فَعلُوة ، بفتح الفاء ، وضم اللام . نحو : العَرقُوة : العراقي . 4 .
هـ ـ أن يكون الاسم مزيدا بحرفين ، ويحذف أول زائديه .
نحو : حبنطى : حبانط ، 5 . وقلنسوة : قلانس . 6 .
و ـ فعلاء اسما ووصفا . نحو : الصحراء : الصحاري ، العذراء : العذاري .
ز ـ ما ختم بألف التأنيث المقصورة . نحو : الحبلى : الحبالي . 7 .
4 ـ " فَعَالَى " ، بألف في آخره . يطرد في الأوزان التالية :
أ ـ ما كان اسما على وزن فعْلى ، بفتح الفاء ، وضمها ، وكسرها . نحو : فتوى : فَتاوى ، حُبلى : حَبالى ، ذِفرى : ذَفارى .
ب ـ ما كلن اسما على وزن فعلاء . نحو : صحراء : صحارى .
ج ـ ما كان وصفا على وزن فعلاء الذي لا وصف له . نحو : عذراء : عذارى .
تنبيه :
الصيغ الثلاثة السابقة تشترك في هذا الجمع ، والجمع السابق " فَعًاِلي " المختوم
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الموماة : الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها . 2 ـ نوع من الغيلان .
3 ـ ما يعلق بأصول الشعر كالنخالة ، وزغب القطن .
4 ـ اسم للخشبة المعترضة في فم الدلو . 5 ـ عظيم البطن .
6 ـ ما يلبس على الرأس .
7 ـ أثبتنا " أل " التعريف في الأسماء المفردة السابقة حتى تظهر " الياء " في الاسم المجموع .
بالياء فنقول : فتاوي ، وحبالي ، وذفاري ، وصحاري ، وعذاري .
د ـ ما كان وصفا على وزن فَعلان الذي مؤنثه فَعلى .
نحو : سكرى : سكرى ، وسكارى . عطشان : عطشى ، وعطاشى . كسلان : كسلى ، وكسالى . غضبان : غضبى ، وغضابى .
والأفصح ضم أوله فنقول : سُكارى ، وعُطاشى ، وكُسالى ، وغُضابى .
102 ـ ومنه قوله تعالى : { لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى }1 .
ومما سمع بالفتح في صيغة " فَعالى " وهو من المحفوض : حَبِط وحباطى ، ويتيم ويتامى ، وأيّم وأيامى ، وطاهر وطهارى .
ومما سمع بالضم ، وهو من المحفوظ أيضا : أسير وأسارى ، قديم وقدامى (2) .
5 ـ " فَعالِيّ " بياء مشددة في أخره .
يجمع عليه كل مفرد على ثلاثة أحرف ساكن الوسط ، ومزيد في آخره بياء مشددة ليست للنسب . نحو : كرسيّ : كراسيّ ، قمريّ : قماريّ ، أمنيّة : أمانيّ .
وخرج عن القاعدة : نحو : قبطيّ وقباطي . لأن ياءه للنسب .
كما أن الجمع السابق يحفظ في : إنسان ، وظربان .
فقد سمع فيهما : أناسيّ ، وظرابيّ ، وهما ليسا جمع لأنسي ، وظربي ، وإنما جمع لإنسان ،
وظربان ، وأصلهما أناسين ، وظرابين ، فأبدلت النون ياء ، وأدغمت الياء في الياء (3) .
وقد جمع على فَعالِي ما كان اسما مزيدا في آخره ألف الإلحاق .
نحو : حرباء : حرابيّ . مشددا ، أو مخففا . (4) .
6 ـ " فَعَالل " بفتح الفاء والعين ، وكسر اللام الأولى : يجمع عليه الأوزان التالية :
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 42 النساء . 2 ـ شذا العرف في فن الصرف ص116 .
3 ـ المرجع السابق ، وشرح ابن الناظم ص782 ، وشرح الشافية ج2 ص163 .
4 ـ الكامل في النحو والصرف والإعراب ص278 ، لأحمد قبش .
أ ـ الاسم الرباعي المجرد الذي على وزن فعلل وفعللة بفتح الفاء ، وضمها ، وكسرها.
نحو : جَعفر : جعافر ، بَرثن : براثن ، قنبلة : قنابل ، دِرهم : دراهم ، زِبرج : زبارج ، سلسلة : سلاسل .
103 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون }1 .
ب ـ الاسم الرباعي المزيد ، وعند الجمع تحذف أحرف الزيادة .
نحو : غضنفر : غضافر ، مُدحرَج : دحارج .
بحذف الحرف الزائد في الجمع ، إلا إذا كان ما قبل الآخر حرفا لينا ، فلا يحذف . نحو : قنديل : قناديل ، عفريت : عفاريت ، زمبيل : زنابيل .
وإذا كان حرف المد ألفا ، أو واوا قلب في الجمع ياء . (2)
نحو : سَرداح : سراديح (3) ، عصفور : عصافير ، فردوس : فراديس .
ج ـ الاسم الخماسي المجرد ، ويحذف منه الحرف الخامس ، إن كان شبيها بالأحرف الزائدة . نحو : سفرجل : سفارج ، جَحْمَرِش : جحامر . (4)
د ـ الاسم الخماسي المزيد ، ويحذف منه عند الجمع حرفان ، الحرف الخامس الأصلي ، والحرف الزائد في المفرد .
نحو : عندليب : عنادل ، خندريس : خنادر (5) ، عنكبوت : عناكب .
والعلة في الحذف أن الأسماء إذا تجاوزت أربعة أحرف ، ولم يكن الرابع حرف علة ، رد إلى الرباعي بالحذف عند الجمع ، والتصغير .
تنبيه : الغالب في الصيغ التي تجمع على " فعالل " ، جواز زيادة " ياء " قبل الآخر إن لم
ـــــــــــــ
1 ـ 71 غافر . 2 ـ الناقة الشديدة .
3 ـ التطبيق الصرفي ص125 ، د . عبده الراجحي .
4 ـ المرأة العجوز . 5 ـ الخمر القديمة المعتقة .
تكن موجودة ، وحذفها إذا كانت موجودة ، وكذلك الأمر في صيغة " مفاعل " . نحو : جعافر : جعافير . ونحو : فراديس : فرادس .
ونحو : معاذر : معاذير ، ونحو : مفاتيح : مفاتح .
104 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو ألقى معاذيره }1 .
وقوله تعالى : { وعنده مفاتح الغيب }2 .
7 ـ " شبه فعالل " :
أوزان لمنتهى الجموع تشبه صيغة " فعالل" السابقة ، عددا ، وهيئة ، وتخالفها وزنا .
وهذه الأوزان هي : مفاعل كمساجد ، ومنازل ، وفواعل كجواهر ، ويفاعل كيحامد ، وفياعل كصيارف ، وأفاعل كأنامل ونحوها .
أ ـ مفاعل ويجمع عليه كل اسم رباعي أوله ميم زائدة على وزن " مِفعَل " بكسر الميم ، وفتح العين .
نحو : مرجل : مراجل ، منجل : مناجل ، مغزل : مغازل ، مبرد : مبارد ، مقعد : مقاعد .
105 ـ ومنه قوله تعالى : { تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال }3 .
أو على وزن " مَفعِل " ، بفتح الميم ، وكسر العين .
نحو : مسجد : مساجد ، منزل : منازل ، موقد : مواقد ، معرض : معارض .
ومنه قوله تعالى : { ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله }4 .
وقوله تعالى : { والقمر قدرناه منازل }5 .
أو على وزن " مَفعَل " بفتح الميم ، والعين .
نحو : ملعب : ملاعب ، مطمع : مطامع ، معبد : معابد ، منسك : مناسك .
ــــــــــــــــ
1 ـ 15 القيامة . 2 ـ 19 الأنعام .
3 ـ 121 آل عمران . 4 ـ 17 التوبة .
5 ـ 39 يس .
ومنه قوله تعالى : { وأرنا مناسكنا وتب علينا }1 .
13 ـ ومنه قول الشاعر :
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
أو على وزن " مُفعَل ، بضم الميم ، وفتح العين .
نحو : مُصحف : مصاحف ، متحف ، متاحف .
تنبيه : ما كان وصفا لمذكر عاقل يدل على اسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، على وزن فعيل ، لا يجمع جمع تكسير ، وإنما يجمع جمع مذكر سالما .
نحو : مدير : مديرون ، معين : معينون ، مقيم : مقيمون ، مجيب : مجيبون ،
مسيء : مسيئون ، مريب : مريبون ، مريد : مريدون .
106 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون }2 .
2 ـ فواعل . نحو : جوهر : جواهر ، صيرف : صيارف ، خاتم : خواتم . (3)
3 ـ يفاعل : يطرد في الأسماء الرباعية المزيدة بالياء لإي أولها .
نحو : يحمد : يحامد ، يسلم : يسالم ، يعبد : يعابد .
4 ـ فياعل : يطرد في الأسماء الرباعية التي ثانيها ياء زائدة .
نحو : صيرف : صيارف ، بيرق : بيارق ، فيلق : فيالق ، نيزك : نيازك ، بيدق : بيادق .
5 ـ أفاعل : يجمع عليه الآتي :
أ ـ كل اسم رباعي على وزن أفعل التفضيل .
نحو : أكرم : أكارم ، أعظم : أعاظم ، أفضل : أفاضل ، أرذل : أراذل ، أكبر :
أكابر ، أصغر : أصاغر .
107 ـ ومنه قوله تعالى : { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا }3 .
ــــــــــــ
1 ـ 128 البقرة . 2 ـ 75 الصافات .
3 ـ انظر صيغة فواعل . 4 ـ 27 هود .
وقوله تعالى : { وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها }1 .
ب ـ كل اسم رباعي أوله همزة زائدة يستوي فيها الفتح ، أو الضم ، أو الكسر .
أظفر : أظافر ، أُنمل : أنامل ، إصبع : أصابع .
108 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }2 .
وقوله تعالى : { يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت }3 .
6 ـ أفاعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
نحو : إضبارة : إضابير ، أسلوب : أساليب ، أنبوب : أنابيب .
7 ـ يفاعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
نحو : ينبوع : ينابيع ، يعسوب : يعاسيب ، يعفور : يعافير . (4)
109 ـ ومنه قوله تعالى : { فسلكه ينابيع في الأرض }5 .
8 ـ فعاليل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل أخرها حرف .
نحو : قرطاس قراطيس ، دينار : دنانير ، فردوس : فراديس ،
عصفور : عصافير ، قنديل : قناديل ، برميل : براميل .
110 ـ ومنه قوله تعالى : { تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا }6 .
9 ـ فياعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
نحو : ديجوز : دياجير : زنبور : زنابير ، صعلوك : صعاليك .
10 ـ مفاعيل : يطرد في كل اسم مزيد مبدوء بميم ، قبل آخره حرف مد :
نحو : مفتاح : مفاتيح ، مصباح مصابيح ، مسحوق : مساحيق ، معجون : معاجين ، منديل : مناديل ، محلول : محاليل .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 123 الأنعام . 2 ـ 119 آل عمران .
3 ـ 19 البقرة .
4 ـ اليعسوب : ملكة النحل ، اليعفور : ظبي لونه بلون العفر ، وهو ايضا ولد البقرة الوحشية .
5 ـ 21 الزمر . 6 ـ 91 الأنعام .
111 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح }1 .
11 ـ تفاعيل : يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد .
نحو : تمساح : تماسيح ، تمثال : تماثيل ، تنبول : تنابيل ، تجويف : تجاويف ، تدريب : تداريب ، تحليل : تحاليل ، ترتيل : تراتيل . (2) .
112 ـ ومنه قوله تعالى : { ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون }3 .
يتبع
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
رد: جموع التكسير
تنبيهات وفوائد :
1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل " ، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة ، أنها مطردة في الأسماء المزيدة ، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة
" فعالل " السابق ذكرها .
2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا ، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه ، والهمزة في " أفضل " ونظائرها ، والواو في " جوهر " ونحوه ، والياء
في " صيرف " ونظائرها ، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا ، كما في الكلمات السابقة .
فنقول في مسجد : مساجد ، وأفضل : أفاضل ، وجوهر : جواهر ، وصيرف : صيارف ، وخاتم : خواتم .
3 ـ قد تكون الزيادة حرفين ، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما ، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف ، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا . نحو : مصطفى : مصاف . حذفت الطاء . وسرندى : سراند ، وسراد .
ومقتحم : مقاحم . وعلندى : علاند وعلاد . بحذف الألف ، أو النون ، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة ، والضعف .
4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف ، فلا بد من حذف حرفين .
ــــــــــــــــ
1 ـ 5 الملك . 2 ـ التنبول : القصير الكسول .
2 ـ 52 الأنبياء .
نحو : مقعنسس : مقاعس . ومخشوشن : مخاشن .
ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين ، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو .
5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء ، كما هو الحال في التصغير ، وذلك بردها إلى أصولها .
نحو : ميزان : موازين ، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو .
وقيراط : قراريط ، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط " . وكراس ، كراريس.
6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر ، فتقلب الألف والواو ياء .
نحو : تمساح : تماسيح ، قرطاس : قراطيس ، عصفور : عصافير ، عنقود :
عناقيد . أما الياء فتبقى على حالها . نحو : تغريد : تغاريد ، تقويم : تقاويم . (1)
7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع ، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي ، وتلحق عنئذ المنسوب ، لا المنسوب إليه .
فمما لحقته ياء النسب ، وجمع بإلحاق التاء : مغربي ومغاربة . تونسي وتوانسة .
صيرفي وصيارفة .
وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا ، وكان قبل آخره حرف مد زائد ، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي :
زنديق : زنادقة ، جحجاج : جحاجحة ، بطريق : بطارقة .
وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع . نحو : ملائكة ، وصياقلة .
كما تكون في غيره من الجموع . نحو : حجارة ، وعمومة . (2)
ـــــــــــ
1 ـ تغريد : اسم لفتاة .
2 ـ شرح الشافية ج2 ص190 .
8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع ، حيث لا مفرد له من جنسه .
113 ـ نحو قوله تعالى : { وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل }1 .
9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة ، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة ، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا .
نحو : أرجل جمع رجل ، ورجال جمع رجل .
وأنهر جمع نهر ، وأنهار جمع أنهر . وأبحر جمع بحر ، وبحار جمع بحر .
كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر ، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن ، كلام الاستغراق . نحو : الأيدي خير من الأرجل .
فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة .
أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة ، فيجب أن تستعمل في بابها . فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها . نحو : نفس وأنفس ، وحرف وأحرف .
وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها .
نحو : نفس ونفوس ، وحرف وحروف ، ودرس ودروس .
ـــــــــــــ
2 ـ 3 الفيل .
اسم الجمع
هو ما دل على الجماعة والجمع ، ولا واحد له من لفظه ، وإنما واحده من معناه .
نحو : شعب ، وجيش ، ومعشر ، وقطيع ، وأمة ، وقوم .
ويعامل اسم الجمع معاملة الجمع باعتبار المعنى ، فهو يعبر عن الجماعة .
نقول : الجيش تقدم وتقدموا ، والقوم جاء وجاؤوا .
ويعامل معاملة المفرد باعتبار لفظه فيجوز تثنيته وجمعه كما هو الحال في المفرد .
فنقول : جيش وجيشان وجيوش . وقوم وقومان وأقوام ، وشعب وشعبان
وشعوب ، وأمة وأمتان ، وأمم .
اسم الجنس الجمعي
هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس ، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث ، أو ياء النسب في آخره .
نحو : شجر : شجرة ، بقر : بقرة ، علل : علة ، ثمر : ثمرة .
عرب : عربي ، روم : رومي ، ترك : تركي ، روس : روسي .
اسم الجنس الإفرادي
هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل ، والكثير منه .
نحو : لبن ، وماء ، وعسل ، وملح ، وسمن ، وسلك .
جمع الجمع
يجوز في الجمع أن يجمع ، كما يجوز تثنيته للضرورة ، ولكن لا يقاس عليه ، وإنما يحفظ منه المسموع . نحو : كلاب : أكاليب ، وأنعام : أناعيم ، وبيوت : بيوتات ، ورجال : رجالات ، وجمال : جمالات 1 .
114 ـ ومنه قوله تعالى : { كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية : بيوتان ، ورجالان ، وجمالان . كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع ، جمعا مذكرا
سالما إذا كان لعاقل . نحو : جعافر : جعافرون ، أفاضل : أفاضلون .
وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث ، أو لمذكر غير عاقل .
نحو : صواحب : صواحبات ، وصواهل : صواهلات ، وشوامخ : شوامخات .
وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه .
ما يستوي فيه الإفراد والجمع
يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة .
نحو : العدو ، الفلك ، الضيف ، الجنب ، الدلاص " بمعنى الدروع " ، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع ، والتذكير والتأنيث .
نقول : فلا عدو فلان . مفرد . قاتلنا عدو الله . للدلالة على الجمع .
هو عدو فلان . مذكر . هي عدو فلانة . مؤنث .
ومنه قوله تعالى : ( فإن الله عدو للكافرين ) 3 .
وقوله تعالى : ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) 4 .
وقوله تعالى : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ) 5 .
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح الشافية ج2 ص208 . 2 ـ 33 المرسلات .
3 ـ 98 البقرة . 4 ـ 60 الأنفال . 5 ـ 12 الزخرف .
جمع العلم المفرد
1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة ، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع . نحو : علي : العليون ، محمد : المحمدون .
2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما ، أو جمعا مكسرا ، والأحسن جمعه جمعا سالما .
نحو : زيد : زيود ، وزيدون . أحمد : أحامد ، وأحمدون .
3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم ، وجمع التكسير ، والأول أحسن .
نحو : فاطمة : فاطمات ، وفواطم . وزينب : زينبات ، وزوانب .
جمع العلم المركب
عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين ، وقد يكون التركيب إضافيا ، نحو : عبد الله ، وقد يكون مزجيا ، نحو : بعلبك وسيبويه ، وقد يكون إسناديا ، نحو : تأبط شرا ، وجاد الحق ، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي :
1 ـ المركب الإضافي : عند جمعه يلاحظ التالي :
أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن " ، أو " ذي " ، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما ، أو جمع تكسير . نحو : ابن الخطاب : بنو الخطاب ، أو أبناء الخطاب . وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط .
نحو : ذو ناب : ذوو ناب .
ب ـ وإذا كان لغير العاقل ، جمعنا " ابن " على " بنات " ، و " ذو " على " ذوات " . نحو : ابن عرس : بنات عرس . ابن آوى : بنات آوى .
ونحو : ذو الخمس : ذوات الخمس .
ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن " ، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير . نحو : علم الدولة : أعلام الدولة . ومجد الدين : أمجاد الدين .
الجمع الذي لا مفرد له
يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع ، ولا مفرد لها من لفظها ، ولا من معناها ، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها ، وإن كان البعض علل ذلك ، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها ، ومن هذه الجموع :
أبابيل : فهي جمع لا مفرد له ، وقيل سمع لها مفرد ، وهو إبالة بمعنى الفرقة .
ومثلها : شماميط ومعناها القطع المتفرقة ، وعبابيد بمعنى الجماعات .
وسفارير وهي لعبة للصبية ، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب .
والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض . والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة ، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة .
نماذج من الإعراب
42 ـ قال تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله } 31 التوبة .
اتخذوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
أحبارهم : مفعول به أول ، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . ورهبانهم : الواو حرف عطف ، رهبانهم معطوفة على أحبارهم .
أرباباً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
من دون الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب ، ودون مضاف ، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
8 ـ قال المتنبي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر : لا ناهية جازمة ، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
العبد : مفعول به منصوب بالفتحة . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
والعصا : الواو واو الحال ، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
معه : ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
إن العبيد : إن حرف توكيد ونصب ، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة .
لأنجاس : اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة ، مناكيد : خبر ثان مرفوع بالضمة .
43 ـ قال تعالى : { وحرمنا عليه المراضع } 12 القصص .
وحرمنا : الواو حرف استئناف ، حرمنا فعل وفاعل .
عليه : جار ومجرور متعلقان بحرمنا . المراضع : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة حرمنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
9 ـ قال الشاعر :
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا
كأن مصاعيب : كأن حرف تشبيه ونصب ، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة .
غلب الرقاب : غلب صفة منصوبة بالفتحة ، وهي مضاف ، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة .
في دار صرم : في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب ، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة .
تلاقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب .
مريحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن .
44 ـ قال تعالى : ( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) 27 لقمان .
والبحر : الواو واو الحال ، أو عاطفة ، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة .
ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها ، وهو الرفع على الفاعلية ،
وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن .
يمده : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة يمده في محل رفع خبر .
من بعده : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه .
سبعة أبحر : سبعة فاعل يمد ، وهو مضاف ، وأبحر مضاف إليه مجرور .
وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال ، أو عطف على ما قبلها .
45 ـ قال تعالى : ( وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا ) 74 الأعراف .
وبوأكم : الواو عاطفة ، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان ببوأكم .
تتخذون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به .
من سهولها : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتتخذون ، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا ، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه . قصورا : مفعول به منصوب بالفتحة .
46 ـ قال تعالى : ( أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) 25 البقرة .
أن لهم : حرف توكيد ونصب ، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم .
جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
من تحتها : جار ومجرور متعلقان بتجري ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . الأنهار : فاعل مرفوع بالضمة .
10 ـ قال الشاعر :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول .
تقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره : أنت . لأفراخ : جار ومجرور متعلقان بتقول .
بذي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه .
زغب الحواصل : زغب صفة ثانية لأفراخ ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة .
لا ماء : لا نافية لا عمل لها ، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم .
ولا شجر : الواو حرف عطف ، لا زائدة لتأكيد النفي ، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة . الشاهد في : قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها ، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف ، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس ، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1) .
47 ـ قال تعالى : { ترى أعينهم تفيض من الدمع } 83 المائدة .
ترى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أعينهم : مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
ــــــــــــــ
1 – انظر أوضح المسالك ج3 ص257 .
تفيض : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين .
من الدمع : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز .
48 ـ قال تعالى : { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } 19 الأحزاب .
فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط .
ذهب : فعل ماض مبني على الفتح ، والخوف فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها .
سلقوكم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب . بألسنة : جار ومجرور متعلقان بسلقوكم .
حداد : صفة لألسنة مجرورة بالكسرة .
49 ـ قال تعالى : { ويطاف عليهم بآنية من فضة } 15 الإنسان .
ويطاف : الواو حرف عطف ، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بيطاف .
بآنية : جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى ، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة ، وبآنية متعلقان بيطاف .
من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .
50 ـ قال تعالى : { في عمد ممددة } 9 الهمزة .
في عمد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لمؤصدة ، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر ، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في عليهم 1 .
ممددة : صفة لعمد مجرورة بالكسرة .
51 ـ قال تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة } 50 المدثر .
كأنهم : كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
حمر : خبر كأن مرفوع بالضمة . مستنفرة : صفة مرفوعة بالضمة .
وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها .
52 ـ قال تعالى : { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر } 11 القمر .
ففتحنا : الفاء حرف عطف ، فتحنا فعل وفاعل .
أبواب السماء : أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه . بماء : جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها ، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2) .
منهمر : صفة لماء مجرورة بالكسرة .
وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر ، أي : فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا .
53 ـ قال تعالى : { تلك حدود الله فلا تقربوها } 187 البقرة .
تلك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .
حدود الله : حدود خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه
ـــــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد العاشر ص580 .
2 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد التاسع ص397 .
مجرور بالكسرة . والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب .
فلا : فلا الفاء الفصيحة ، ولا ناهية .
تقربوها : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به . وجملة فلا تقربوها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
54 ـ قال تعالى : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام } 27 لقمان .
ولو : الواو للاستئناف ، لو حرف شرط غير جازم .
أنما : أن حرف توكيد ونصب ، وما اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب .
من شجرة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الاستقرار ، أو من ما الموصولة . أقلام : خبر أن مرفوع .
وجملة لو وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
55 ـ قال تعالى : { كأنهم أعجاز نخل خاوية } 7 الحاقة .
كأنهم : كأن حرف تشبيه ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
أعجاز نخل : أعجاز خبر كأن مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ونخل مضاف إليه مجرور بالكسرة . خاوية : نعت لنخل مجرورة بالكسرة .
وجملة كأنهم في محل نصب حال من القوم ، ويصح أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
56 ـ قال تعالى : { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا } 33 سبأ .
وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل . الأغلال : مفعول به أول لجعلنا .
في أعناق : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وأعناق مضاف . الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل من الإعراب صلة الموصول .
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها .
57 ـ قال تعالى : { أم على قلوب أقفالها } 24 محمد .
أم : منقطعة حرف مبني على السكون بمعنى بل والهمزة للتسجيل عليهم لأن قلوبهم مقفلة . على قلوب : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
أقفالها : مبتدأ مؤخر وأقفال مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
58 ـ قال تعالى : { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب } 34 يس .
وجعلنا : الواو حرف عطف ، جعلنا فعل وفاعل .
فيها : جار ومجرور متعلقان بجعلنا ، أو بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعلنا . جنات : مفعول به أول منصوب بالكسرة .
وجملة جعلنا معطوفة على جملة أحييناها .
من نخيل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لجنات .
وأعناب : الواو حرف عطف ، أعناب اسم معطوف على نخيل .
59 ـ قال تعالى : { الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى } 8 طه .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
لا إله : لا نافية للجنس ، إله اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف تقديره موجود .
إلا هو : إلا أداة حصر لا عمل لها ، هو : فيه ثلاثة أوجه :
الأول : كونه بدلا من اسم لا على المحل ، إذ محله الرفع على الابتداء .
والثاني : كونه بدلاً من لا ومعمولها ، لأنها ومعمولها في محل رفع بالابتداء .
والثالث : كونه بدلاً من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ، وهو أقوى الأوجه الثلاثة . وجملة لا إله إلا هو في محل رفع خبر المبتدأ .
له : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
الأسماء : مبتدأ مؤخر . الحسنى : صفة للأسماء مرفوعة بضمة مقدرة على الألف . وجملة له الأسماء الحسنى في محل رفع خبر ثان لله
60 ـ قال تعالى : { إنهم فتية آمنوا بربهم } 13 الكهف .
إنهم : إن واسمها . فتية : خبرها مرفوع ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
آمنوا : فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفتية .
بربهم : جار ومجرور متعلقان بآمنوا .
61 ـ قال تعالى : { وهو الذي جعل لكم النجوم } 97 الأنعام .
وهو : الواو حرف عطف ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
جعل : بمعنى " خلق " تتعدى لمفعول به واحد ، فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . لكم : جار ومجرور متعلقان بجعل .
النجوم : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة هو معطوف على ما قبلها .
يتبع
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
رد: جموع التكسير
62 ـ قال تعالى : { ويقتلون الأنبياء بغير حق } 112 آل عمران .
ويقتلون : الواو حرف عطف ، يقتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل . الأنبياء : مفعول به منصوب بالفتحة .
بغير حق : بغير جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الأنبياء وغير مضاف وحق مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة يقتلون معطوفة على ما قبلها .
63 ـ قال تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم } 24 الطور .
ويطوف : الواو حرف عطف ، يطوف فعل مضارع مرفوع بالضمة .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بيطوف . غلمان : فاعل ليطوف مرفوع بالضمة .
لهم : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع صفة لغلمان .
وجملة يطوف معطوفة على ما قبلها .
64 ـ قال تعالى :{ ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود } 27 فاطر
ومن الجبال : الواو للاستئناف ، من الجبال جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . جدد : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . بيض : صفة مرفوعة للجدد .
وحمر : الواو حرف عطف ، حمر معطوف على بيض .
مختلف : صفة ثانية لجدد مرفوعة بالضمة .
ألوانها : ألوان فاعل لمختلف وألوان مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
وغرابيب سود : الواو حرف عطف ، وغرابيب معطوف على جدد مرفوع بالضمة ، وسود بدل من غرابيب مرفوعة بالضمة ، ويجوز في سود العطف على بيض أو جدد كما ذكر الزمخشري ولكن يشترط في ذلك من تقدير حذف المضاف في قوله ومن الجبال جدد بمعنى ومن الجبال ذو جدد بيض وحمر وسود (1) .
65 ـ قال تعالى : { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم } 14 فصلت .
إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بسائقة لأنها بمعنى العذاب
جاءتهم : فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول
به ، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها . الرسل : فاعل مرفوع بالضمة .
من بين : جار ومجرور متعلقان بجاءتهم ، وبين مضاف .
أيديهم : أيدي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء وأيدي مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . ويجوز في قوله : من بين أيديهم أن يتعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الرسل ، أي : حال كون الرسل من بين أيديهم والراجح الوجه الأول كما ذكر الزمخشري .
66 ـ قال تعالى : { والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته } 285 البقرة .
والمؤمنون : يجوز أن تكون الواو حرف عطف والمؤمنون عطف على الرسول
ويكون الوقف بعد المؤمنون مباشرة والدليل على ذلك قراءة الإمام علي بن أبي طالب " وآمن المؤمنون " فأظهر الفعل ويجوز أن تكون الواو استئنافية والمؤمنون مبتدأ أول
كل : مبتدأ ثان وصوغ الابتداء بكل وهو نكرة لأنه بنية الإضافة ، أي كل واحد منهم ، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة ، ويجوز الابتداء بها لدلالتها على العموم .
آمن : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ن
ـــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الثامن ص150 .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني ، وجملة كل وخبرها في محل
رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط محذوف هذا على الوجه الثاني .
وعلى الوجه الأول تكون جملة كل آمن لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
بالله : جار ومجرور متعلقان بآمن .
وملائكته : الواو حرف عطف وملائكة معطوف على لفظ الجلالة .
67 ـ قال تعالى : { يسألونك عن الأهلة } 189 البقرة .
يسألونك فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به ، وجملة يسألونك مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، جاءت لبيان الحكمة في اختلاف الأهلة .
عن الأهلة : جار ومجرور متعلقان بيسألونك .
68 ـ قال تعالى : { إن هذا لفي الصحف الأولى } 18 الأعلى .
إن هذا : إن حرف توكيد ونصب ، هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن . لفي الصحف : اللام المزحلقة ، في الصحف جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن . الأولى : صفة مجرورة للصحف .
69 ـ قال تعالى : { لهم غرف من فوقها غرف مبنية } 20 الزمر .
لهم : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
غرف : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر اسم الموصول " الذين " في أول الآية .
من فوقها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
غرف : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . مبنية : صفة مرفوعة لغرف الثانية .
70 ـ قال تعالى : { إنها لإحدى الكبر } 35 المدثر .
إنها : إن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
لإحدى : اللام المزحلقة ، وإحدى خبر إن مرفوع بالضمة ، وإحدى مضاف .
الكبر : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم .
71 ـ قال تعالى : { أ فأمن أهل القرى } 97 الأعراف .
أ فأمن : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الفاء حرف عطف ، أمن فعل ماض مبني على الفتح .
أهل : فاعل مرفوع بالضمة ، وأهل مضاف .
القرى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . وجملة أمن معطوفة على جملة أخذناه في الآية التي قبلها .
72 ـ قال تعالى : { على أن تأجرني ثماني حجج } 27 القصص .
على أن : على حرف جر دخل على الحرف المصدري " أن " وما يليه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على الحال إما من الفاعل
أو من المفعول ، أن حرف مصدري ونصب .
تأجرني : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنت ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمفعول الثاني محذوف تقديره نفسك .
ثماني حجج : ثماني ظرف زمان لتأجرني منصوب بالفتحة وهو مضاف ، وحجج مضاف إليه مجرور بالكسرة .
73 ـ قال تعالى : { فألقي السحرة سجدا } 70 طه .
فألقي : الفاء حرف عطف ، ألقي فعل ماض مبني للمجهول .
السحرة : نائب فاعل مرفوع بالضمة . سجدا : حال من السحرة منصوب بالفتح .
والجملة معطوفة على ما قبلها .
74 ـ قال تعالى : { كونوا قردة خاسئين } 65 البقرة .
كونوا : فعل أمر ناقص مبني على حذف النون ، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها . قردة : خبرها منصوب بالفتحة .
خاسئين : خبر ثان منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون " خاسئين " صفة لقردة ، وقيل كلاهما خبر وإنهما نزلا منزلة الكلمة الواحدة وهو قول جيد .
75 ـ قال تعالى : { للطائفين والعاكفين والركع السجود } 125 البقرة .
للطائفين : جار ومجرور متعلقان بطهرا .
والعاكفين : الواو حرف عطف ، العاكفين معطوفة على الطائفين .
والركع السجود : الواو حرف عطف ، الركع معطوفة على العاكفين ، السجود معطوفة على الركع بحرف عطف ساقط لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة فلو عطف السجود بالواو لأوهم أنهما عبادتان منفصلتان .
76 ـ قال تعالى : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى } 91 التوبة .
ليس : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح .
على الضعفاء : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
ولا على المرضى : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها لتوكيد النفي ، على المرضى : جار ومجرور معطوفان على " الضعفاء " .
واسم ليس " حرج " في آخر الآية .
77 ـ قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى } 67 الأنفال .
ما كان : ما نافية لا عمل لها ، كان فعل ماض ناقص .
لنبي : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كان مقدم .
أن يكون : حرف مصدري ونصب ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، وجملة أن يكون وما في حيزها في محل رفع اسم كان .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون مقدم .
أسرى : اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة .
ويجوز أن تكون " كان " تامة بمعنى ما حصل وما استقام فيتعلق الجار والمجرور " لنبي " بها ، وتكون أن وما في حيزها في محل رفع فاعل لكان .
78 ـ قال تعالى : { وإذ تخرج الموتى بإذني } 110 المائدة .
وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب معطوف على ما قبله .
تخرج : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
الموتى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف .
وجملة تخرج في محل جر بإضافة إذ إليها .
بإذني : جار ومجرور متعلق بتخرج وإذن مضاف والياء في محل جر بالإضافة .
79 ـ قال تعالى : { ولا الذين يموتون وهم كفار } 17 النساء .
ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح معطوف على للذين يعملون في محل جر .
يموتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة يموتون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
كفار : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
80 ـ قال تعالى : { أئذا متنا وكنا تراباً وعظاما } 53 الصافات .
أئذا : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، إذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط .
متنا : فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
وكنا : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص والنا في محل رفع اسمها .
تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .
وعظاما : الواو حرف عطف ، عظاما معطوفة على تراباً .
وجملة كنا معطوفة على جملة متنا .
81 ـ قال تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً } 82 الحجر .
وكانوا : الواو حرف عطف ، وكان واسمها .
ينحتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة ينحتون في حل نصب خبر كان . وجملة كانوا معطوفة على ما قبلها .
من الجبال : جار ومجرور في محل نصب حال من بيوت لأنه كان في الأصل صفة لها ، ويجوز أن يتعلق بينحتون . بيوتاً : مفعول به لينحتون .
82 ـ قال تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح } 22 الحجر .
وأرسلنا : الواو حرف عطف ، أرسلنا فعل وفاعل .
الرياح : مفعول به منصوب بالفتحة . لواقح : حال منصوب مقدرة من الرياح (1)
ــــــــــــ
1 – إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص73 .
وجملة أرسلنا معطوفة على ما قبلها .
83 ـ قال تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ .
وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على محاريب في أول الآية مجرورة بالكسرة .
كالجواب : الكاف حرف تشبيه وجر ، الجواب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة في خط القران ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان .
وقدور : الواو حرف عطف ، قدور معطوفة على جفان مجرورة بالكسرة .
راسيات : صفة لقدور مجرورة بالكسرة .
84 ـ قال تعالى : { والسن بالسن والجروح قصاص } 45 المائدة .
والسن بالسن : الواو حرف عطف ، السن معطوفة على النفس في أول الآية منصوبة مثلها ، بالسن جار ومجرور متعلق بمصدر محذوف والتقدير قلع السن بقلع السن .
والجروح قصاص : عطف على ما سبق ، والأولى في جروح الرفع لتكون مبتدأ وقصاص خبرها .
85 ـ قال تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف }43 يوسف.
إني : إن واسمها . أرى : فعل مضارع ينصب مفعولين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وجملة أرى في محل رفع خبر إن .
سبع بقرات : سبع مفعول به أول وسبع مضاف وبقرات مضاف إليه مجرور بالكسرة
سمان : صفة لبقرات مجرورة بالكسرة .
يأكلهن : يأكل فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم . سبع : فاعل مرفوع بالضمة . عجاف : صفة لسبع مرفوعة بالضمة .
وجملة يأكلهن في محل نصب مفعول به ثان لأرى .
86 ـ قال تعالى : { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } 225 البقرة .
ولكن : الواو حرف عطف ، لكن حرف استدراك مبني على السكون مهمل لا عمل له.
يؤاخذكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والضمير المتصل في محل نصب مفعول به وجملة يؤاخذكم معطوفة على ما قبلها .
بما : الباء حرف جر زائد ، وما إما أن تكون مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم . ويجوز أن تكون ما موصولة مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم أيضاً .
كسبت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة .
قلوبكم : فاعل مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول على الوجه الثاني .
11 ـ قال الشاعر :
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
كأن مثار النقع : كأن حرف تشبيه ونصب ، مثار اسمها منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والنقع مضاف إليه مجرور .
فوق رؤوسنا : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمتار ، وفوق مضاف ، ورؤوسنا مضاف إليه ، ورؤوس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة كأن وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
وأسيافنا : الواو حرف عطف ، وأسياف معطوفة على رؤوس ، وأسياف مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة " فوق رؤوسنا " وما عطف عليها معترضة بين اسم كأن وخبرها ، لا محل لها من الإعراب .
ليل : خبر كأن مرفوع بالضمة .
تهاوى : تهاوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
كواكبه : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة تهاوى كواكبه في محل رفع صفة لليل .
87 ـ قال تعالى : { فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها } 9 الأحزاب .
فأرسلنا : الفاء حرف عطف ، أرسلنا فعل وفاعل والجملة معطوفة على جاءتكم قبلها
عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسلنا . ريحاً ك مفعول به منصوب بالفتحة .
وجنوداً : الواو حرف عطف ، جنوداً عطف على ريحاً .
لم تروها : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تروها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة لم تروها في محل نصب صفة " لجنوداً " .
88 ـ قال تعالى : { إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً } 163 الأعراف .
إذ تأتيهم : إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب بدل
من الظرف السابق في الآية السابقة والظرف السابق متعلق بالمضاف المحذوف الذي تقديره : عن حال القرية ، تأتيهم : فعل مضارع والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لإذ .
حيتانهم : فاعل والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
يوم سبتهم : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف وسبت في محل جر مضاف إليه وسبت مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتأتيهم . شرعا : حال منصوب بالفتحة من حيتانهم .
89 ـ قال تعالى : { ومن النخل من طلعها قنوان دانية } 99 الأنعام .
ومن النخل : الواو الاعتراضية ، ومن النخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
من طلعها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع بدل من شبه الجملة السابقة بإعادة الجار ، وهو بدل بعض من كل ، وطلع مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . قنوان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . دانية : صفة لقنوان مرفوعة .
وجملة من النخل وما في حيزها لا محلا لها من الإعراب اعتراضية .
90 ـ قال تعالى : { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً } 50 الشورى .
أو يزوجهم : أو حرف عطف ، يزوج فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
ذكراناً : مفعول به ثان . وإناثاً : الواو حرف عطف وإناث معطوفة على ذكران .
وجملة يزوجهم معطوفة على ما قبلها .
91 ـ قال تعالى : { وإذا الجبال سيرت } 3 التكوير .
وإذا : الواو حر ف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب .
الجبال : نائب فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده .
سيرت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف لا محل له من الإعراب ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الجبال ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .
92 ـ قال تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } 28 الرعد .
ألا : حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
بذكر الله : بذكر جار ومجرور متعلقان بتطمئن وذكر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه . تطمئن : فعل مضارع مرفوع بالضمة . القلوب : فاعل مرفوع بالضمة .
93 ـ قال تعالى : { لم يخروا عليها صماً وعمياناً } 73 الفرقان .
لم يخروا : لم حرف نفي وجزم وقلب ، يخروا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة لم يخروا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
عليها : جار ومجرور متعلقان بيخروا . صماً : حال من الفاعل منصوب بالفتحة .
وعمياناً : عطف على ما قبلها .
94 ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } 28 فاطر .
إنما : كافة ومكفوفة . يخشى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
والجملة تعليل للرؤيا لأن الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشى منه . الله : لفظ الجلالة مفعول به مقدم على فاعله .
من عباده : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من العلماء .
العلماء : فاعل مرفوع بالضمة .
95 ـ قال تعالى : { والشعراء يتبعهم الغاوون } 224 الشعراء .
والشعراء : الواو للاستئناف ، الشعراء مبتدأ مرفوع بالضمة .
يتبعهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل . الغاوون : فاعل مرفوع بالواو .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر وجملة الشعراء لا محل لها من الإعراب استئنافية
96 ـ قال تعالى : { فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث } 12 النساء .
فإن كانوا : الفاء حرف استئناف ، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب ،
كانوا : فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها وكان في محل جزم فعل الشرط .
أكثر : خبر كان منصوب بالفتحة .
من ذلك : جار ومجرور متعلقان بأكثر وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
فهم : الفاء رابط لجواب الشرط ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
شركاء : خبر مرفوع بالضمة . في الثلث : جار ومجرور متعلقان بشركاء .
97 ـ قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } 71 التوبة .
والمؤمنون : الواو للاستئناف ، المؤمنون مبتدأ مرفوع بالواو .
والمؤمنات : الواو حرف عطف ، المؤمنات معطوفة على ما قبلها مرفوعة بالضمة .
بعضهم : بعض مبتدأ ثان وبعض مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أولياء : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة وأولياء مضاف .
بعض : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
وجملة المؤمنون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
98 ـ قال تعالى : { وإذا الكواكب انتثرت } 2 الانفطار .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه وهو " علمت " .
الكواكب : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده وجملة انتثرت الكواكب في محل جر بإضافة الظرف إليها .
انتثرت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الكواكب .
وجملة انتثرت لا محل لها من الإعراب مفسرة .
99 ـ قال تعالى : { يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام } 41 الرحمن .
يعرف : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .
المجرمون : نائب فاعل مرفوع بالواو .
بسيماهم : بسيما جار ومجرور متعلقان بيعرف وسيما مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فيؤخذ : الفاء حرف عطف ، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول .
بالنواصي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل .
والأقدام : الواو حرف عطف ، والأقدام معطوفة على النواصي .
وجملة يؤخذ معطوفة على جملة يعرف .
100 ـ قال تعالى : { من فضة وأكواب كانت قواريراً } 15 الإنسان .
من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .
وأكواب : الواو حرف عطف ، أكواب معطوفة على آنية مجرورة بالكسرة من عطف الخاص على العام . كانت : كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أكواب .
قواريراً : خبر كان منصوب بالفتحة . ويجوز في كان أن تكون تامة وفاعلها ضمير مستتر وقواريراً حال منصوبة بالفتحة . وجملة كانت في محل جر لأكواب .
101 ـ قال تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } 158 البقرة .
إن الصفا : إن حرف توكيد ونصب ، الصفا اسمها منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
والمروة : الواو حرف عطف ، المروة معطوفة على الصفا .
من شعائر الله : من شعائر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن وشعائر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه .
وجملة إن الصفا ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
12 ـ قال الشاعر :
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
صادت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .
فؤادي : مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه .
يا بثين : يا حرف نداء ن وبثين منادى مرخم مبني على الضم .
حبالكم : فاعل مرفوع بالضمة ، وحبال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
يوم المجون : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بصادت ، ويوم مضاف ، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وأخطأتك : الواو حرف عطف ، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ن والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله . حبائلي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه . وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب .
102 ـ قال تعالى : { لا تقربوا وأنتم سكارى } 43 النساء .
لا تقربوا : لا ناهية ، تقربوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة .
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مسوقة للنهي عن الصلاة في حال السكر .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
سكارى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية في محل نصب حال من الفاعل والرابط الواو والضمير .
يتبع
ويقتلون : الواو حرف عطف ، يقتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل . الأنبياء : مفعول به منصوب بالفتحة .
بغير حق : بغير جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الأنبياء وغير مضاف وحق مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة يقتلون معطوفة على ما قبلها .
63 ـ قال تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم } 24 الطور .
ويطوف : الواو حرف عطف ، يطوف فعل مضارع مرفوع بالضمة .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بيطوف . غلمان : فاعل ليطوف مرفوع بالضمة .
لهم : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع صفة لغلمان .
وجملة يطوف معطوفة على ما قبلها .
64 ـ قال تعالى :{ ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود } 27 فاطر
ومن الجبال : الواو للاستئناف ، من الجبال جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . جدد : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . بيض : صفة مرفوعة للجدد .
وحمر : الواو حرف عطف ، حمر معطوف على بيض .
مختلف : صفة ثانية لجدد مرفوعة بالضمة .
ألوانها : ألوان فاعل لمختلف وألوان مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
وغرابيب سود : الواو حرف عطف ، وغرابيب معطوف على جدد مرفوع بالضمة ، وسود بدل من غرابيب مرفوعة بالضمة ، ويجوز في سود العطف على بيض أو جدد كما ذكر الزمخشري ولكن يشترط في ذلك من تقدير حذف المضاف في قوله ومن الجبال جدد بمعنى ومن الجبال ذو جدد بيض وحمر وسود (1) .
65 ـ قال تعالى : { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم } 14 فصلت .
إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بسائقة لأنها بمعنى العذاب
جاءتهم : فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول
به ، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها . الرسل : فاعل مرفوع بالضمة .
من بين : جار ومجرور متعلقان بجاءتهم ، وبين مضاف .
أيديهم : أيدي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء وأيدي مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . ويجوز في قوله : من بين أيديهم أن يتعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الرسل ، أي : حال كون الرسل من بين أيديهم والراجح الوجه الأول كما ذكر الزمخشري .
66 ـ قال تعالى : { والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته } 285 البقرة .
والمؤمنون : يجوز أن تكون الواو حرف عطف والمؤمنون عطف على الرسول
ويكون الوقف بعد المؤمنون مباشرة والدليل على ذلك قراءة الإمام علي بن أبي طالب " وآمن المؤمنون " فأظهر الفعل ويجوز أن تكون الواو استئنافية والمؤمنون مبتدأ أول
كل : مبتدأ ثان وصوغ الابتداء بكل وهو نكرة لأنه بنية الإضافة ، أي كل واحد منهم ، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة ، ويجوز الابتداء بها لدلالتها على العموم .
آمن : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ن
ـــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الثامن ص150 .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني ، وجملة كل وخبرها في محل
رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط محذوف هذا على الوجه الثاني .
وعلى الوجه الأول تكون جملة كل آمن لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
بالله : جار ومجرور متعلقان بآمن .
وملائكته : الواو حرف عطف وملائكة معطوف على لفظ الجلالة .
67 ـ قال تعالى : { يسألونك عن الأهلة } 189 البقرة .
يسألونك فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به ، وجملة يسألونك مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، جاءت لبيان الحكمة في اختلاف الأهلة .
عن الأهلة : جار ومجرور متعلقان بيسألونك .
68 ـ قال تعالى : { إن هذا لفي الصحف الأولى } 18 الأعلى .
إن هذا : إن حرف توكيد ونصب ، هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن . لفي الصحف : اللام المزحلقة ، في الصحف جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن . الأولى : صفة مجرورة للصحف .
69 ـ قال تعالى : { لهم غرف من فوقها غرف مبنية } 20 الزمر .
لهم : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
غرف : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر اسم الموصول " الذين " في أول الآية .
من فوقها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
غرف : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . مبنية : صفة مرفوعة لغرف الثانية .
70 ـ قال تعالى : { إنها لإحدى الكبر } 35 المدثر .
إنها : إن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
لإحدى : اللام المزحلقة ، وإحدى خبر إن مرفوع بالضمة ، وإحدى مضاف .
الكبر : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم .
71 ـ قال تعالى : { أ فأمن أهل القرى } 97 الأعراف .
أ فأمن : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الفاء حرف عطف ، أمن فعل ماض مبني على الفتح .
أهل : فاعل مرفوع بالضمة ، وأهل مضاف .
القرى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . وجملة أمن معطوفة على جملة أخذناه في الآية التي قبلها .
72 ـ قال تعالى : { على أن تأجرني ثماني حجج } 27 القصص .
على أن : على حرف جر دخل على الحرف المصدري " أن " وما يليه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على الحال إما من الفاعل
أو من المفعول ، أن حرف مصدري ونصب .
تأجرني : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنت ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمفعول الثاني محذوف تقديره نفسك .
ثماني حجج : ثماني ظرف زمان لتأجرني منصوب بالفتحة وهو مضاف ، وحجج مضاف إليه مجرور بالكسرة .
73 ـ قال تعالى : { فألقي السحرة سجدا } 70 طه .
فألقي : الفاء حرف عطف ، ألقي فعل ماض مبني للمجهول .
السحرة : نائب فاعل مرفوع بالضمة . سجدا : حال من السحرة منصوب بالفتح .
والجملة معطوفة على ما قبلها .
74 ـ قال تعالى : { كونوا قردة خاسئين } 65 البقرة .
كونوا : فعل أمر ناقص مبني على حذف النون ، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها . قردة : خبرها منصوب بالفتحة .
خاسئين : خبر ثان منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون " خاسئين " صفة لقردة ، وقيل كلاهما خبر وإنهما نزلا منزلة الكلمة الواحدة وهو قول جيد .
75 ـ قال تعالى : { للطائفين والعاكفين والركع السجود } 125 البقرة .
للطائفين : جار ومجرور متعلقان بطهرا .
والعاكفين : الواو حرف عطف ، العاكفين معطوفة على الطائفين .
والركع السجود : الواو حرف عطف ، الركع معطوفة على العاكفين ، السجود معطوفة على الركع بحرف عطف ساقط لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة فلو عطف السجود بالواو لأوهم أنهما عبادتان منفصلتان .
76 ـ قال تعالى : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى } 91 التوبة .
ليس : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح .
على الضعفاء : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
ولا على المرضى : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها لتوكيد النفي ، على المرضى : جار ومجرور معطوفان على " الضعفاء " .
واسم ليس " حرج " في آخر الآية .
77 ـ قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى } 67 الأنفال .
ما كان : ما نافية لا عمل لها ، كان فعل ماض ناقص .
لنبي : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كان مقدم .
أن يكون : حرف مصدري ونصب ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، وجملة أن يكون وما في حيزها في محل رفع اسم كان .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون مقدم .
أسرى : اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة .
ويجوز أن تكون " كان " تامة بمعنى ما حصل وما استقام فيتعلق الجار والمجرور " لنبي " بها ، وتكون أن وما في حيزها في محل رفع فاعل لكان .
78 ـ قال تعالى : { وإذ تخرج الموتى بإذني } 110 المائدة .
وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب معطوف على ما قبله .
تخرج : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
الموتى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف .
وجملة تخرج في محل جر بإضافة إذ إليها .
بإذني : جار ومجرور متعلق بتخرج وإذن مضاف والياء في محل جر بالإضافة .
79 ـ قال تعالى : { ولا الذين يموتون وهم كفار } 17 النساء .
ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح معطوف على للذين يعملون في محل جر .
يموتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة يموتون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
كفار : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
80 ـ قال تعالى : { أئذا متنا وكنا تراباً وعظاما } 53 الصافات .
أئذا : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، إذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط .
متنا : فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
وكنا : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص والنا في محل رفع اسمها .
تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .
وعظاما : الواو حرف عطف ، عظاما معطوفة على تراباً .
وجملة كنا معطوفة على جملة متنا .
81 ـ قال تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً } 82 الحجر .
وكانوا : الواو حرف عطف ، وكان واسمها .
ينحتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة ينحتون في حل نصب خبر كان . وجملة كانوا معطوفة على ما قبلها .
من الجبال : جار ومجرور في محل نصب حال من بيوت لأنه كان في الأصل صفة لها ، ويجوز أن يتعلق بينحتون . بيوتاً : مفعول به لينحتون .
82 ـ قال تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح } 22 الحجر .
وأرسلنا : الواو حرف عطف ، أرسلنا فعل وفاعل .
الرياح : مفعول به منصوب بالفتحة . لواقح : حال منصوب مقدرة من الرياح (1)
ــــــــــــ
1 – إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص73 .
وجملة أرسلنا معطوفة على ما قبلها .
83 ـ قال تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ .
وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على محاريب في أول الآية مجرورة بالكسرة .
كالجواب : الكاف حرف تشبيه وجر ، الجواب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة في خط القران ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان .
وقدور : الواو حرف عطف ، قدور معطوفة على جفان مجرورة بالكسرة .
راسيات : صفة لقدور مجرورة بالكسرة .
84 ـ قال تعالى : { والسن بالسن والجروح قصاص } 45 المائدة .
والسن بالسن : الواو حرف عطف ، السن معطوفة على النفس في أول الآية منصوبة مثلها ، بالسن جار ومجرور متعلق بمصدر محذوف والتقدير قلع السن بقلع السن .
والجروح قصاص : عطف على ما سبق ، والأولى في جروح الرفع لتكون مبتدأ وقصاص خبرها .
85 ـ قال تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف }43 يوسف.
إني : إن واسمها . أرى : فعل مضارع ينصب مفعولين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وجملة أرى في محل رفع خبر إن .
سبع بقرات : سبع مفعول به أول وسبع مضاف وبقرات مضاف إليه مجرور بالكسرة
سمان : صفة لبقرات مجرورة بالكسرة .
يأكلهن : يأكل فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم . سبع : فاعل مرفوع بالضمة . عجاف : صفة لسبع مرفوعة بالضمة .
وجملة يأكلهن في محل نصب مفعول به ثان لأرى .
86 ـ قال تعالى : { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } 225 البقرة .
ولكن : الواو حرف عطف ، لكن حرف استدراك مبني على السكون مهمل لا عمل له.
يؤاخذكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والضمير المتصل في محل نصب مفعول به وجملة يؤاخذكم معطوفة على ما قبلها .
بما : الباء حرف جر زائد ، وما إما أن تكون مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم . ويجوز أن تكون ما موصولة مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم أيضاً .
كسبت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة .
قلوبكم : فاعل مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول على الوجه الثاني .
11 ـ قال الشاعر :
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
كأن مثار النقع : كأن حرف تشبيه ونصب ، مثار اسمها منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والنقع مضاف إليه مجرور .
فوق رؤوسنا : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمتار ، وفوق مضاف ، ورؤوسنا مضاف إليه ، ورؤوس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة كأن وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
وأسيافنا : الواو حرف عطف ، وأسياف معطوفة على رؤوس ، وأسياف مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة " فوق رؤوسنا " وما عطف عليها معترضة بين اسم كأن وخبرها ، لا محل لها من الإعراب .
ليل : خبر كأن مرفوع بالضمة .
تهاوى : تهاوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
كواكبه : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة تهاوى كواكبه في محل رفع صفة لليل .
87 ـ قال تعالى : { فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها } 9 الأحزاب .
فأرسلنا : الفاء حرف عطف ، أرسلنا فعل وفاعل والجملة معطوفة على جاءتكم قبلها
عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسلنا . ريحاً ك مفعول به منصوب بالفتحة .
وجنوداً : الواو حرف عطف ، جنوداً عطف على ريحاً .
لم تروها : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تروها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة لم تروها في محل نصب صفة " لجنوداً " .
88 ـ قال تعالى : { إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً } 163 الأعراف .
إذ تأتيهم : إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب بدل
من الظرف السابق في الآية السابقة والظرف السابق متعلق بالمضاف المحذوف الذي تقديره : عن حال القرية ، تأتيهم : فعل مضارع والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لإذ .
حيتانهم : فاعل والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
يوم سبتهم : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف وسبت في محل جر مضاف إليه وسبت مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتأتيهم . شرعا : حال منصوب بالفتحة من حيتانهم .
89 ـ قال تعالى : { ومن النخل من طلعها قنوان دانية } 99 الأنعام .
ومن النخل : الواو الاعتراضية ، ومن النخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
من طلعها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع بدل من شبه الجملة السابقة بإعادة الجار ، وهو بدل بعض من كل ، وطلع مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . قنوان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . دانية : صفة لقنوان مرفوعة .
وجملة من النخل وما في حيزها لا محلا لها من الإعراب اعتراضية .
90 ـ قال تعالى : { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً } 50 الشورى .
أو يزوجهم : أو حرف عطف ، يزوج فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
ذكراناً : مفعول به ثان . وإناثاً : الواو حرف عطف وإناث معطوفة على ذكران .
وجملة يزوجهم معطوفة على ما قبلها .
91 ـ قال تعالى : { وإذا الجبال سيرت } 3 التكوير .
وإذا : الواو حر ف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب .
الجبال : نائب فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده .
سيرت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف لا محل له من الإعراب ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الجبال ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .
92 ـ قال تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } 28 الرعد .
ألا : حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
بذكر الله : بذكر جار ومجرور متعلقان بتطمئن وذكر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه . تطمئن : فعل مضارع مرفوع بالضمة . القلوب : فاعل مرفوع بالضمة .
93 ـ قال تعالى : { لم يخروا عليها صماً وعمياناً } 73 الفرقان .
لم يخروا : لم حرف نفي وجزم وقلب ، يخروا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة لم يخروا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
عليها : جار ومجرور متعلقان بيخروا . صماً : حال من الفاعل منصوب بالفتحة .
وعمياناً : عطف على ما قبلها .
94 ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } 28 فاطر .
إنما : كافة ومكفوفة . يخشى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
والجملة تعليل للرؤيا لأن الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشى منه . الله : لفظ الجلالة مفعول به مقدم على فاعله .
من عباده : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من العلماء .
العلماء : فاعل مرفوع بالضمة .
95 ـ قال تعالى : { والشعراء يتبعهم الغاوون } 224 الشعراء .
والشعراء : الواو للاستئناف ، الشعراء مبتدأ مرفوع بالضمة .
يتبعهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل . الغاوون : فاعل مرفوع بالواو .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر وجملة الشعراء لا محل لها من الإعراب استئنافية
96 ـ قال تعالى : { فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث } 12 النساء .
فإن كانوا : الفاء حرف استئناف ، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب ،
كانوا : فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها وكان في محل جزم فعل الشرط .
أكثر : خبر كان منصوب بالفتحة .
من ذلك : جار ومجرور متعلقان بأكثر وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
فهم : الفاء رابط لجواب الشرط ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
شركاء : خبر مرفوع بالضمة . في الثلث : جار ومجرور متعلقان بشركاء .
97 ـ قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } 71 التوبة .
والمؤمنون : الواو للاستئناف ، المؤمنون مبتدأ مرفوع بالواو .
والمؤمنات : الواو حرف عطف ، المؤمنات معطوفة على ما قبلها مرفوعة بالضمة .
بعضهم : بعض مبتدأ ثان وبعض مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أولياء : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة وأولياء مضاف .
بعض : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
وجملة المؤمنون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
98 ـ قال تعالى : { وإذا الكواكب انتثرت } 2 الانفطار .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه وهو " علمت " .
الكواكب : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده وجملة انتثرت الكواكب في محل جر بإضافة الظرف إليها .
انتثرت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الكواكب .
وجملة انتثرت لا محل لها من الإعراب مفسرة .
99 ـ قال تعالى : { يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام } 41 الرحمن .
يعرف : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .
المجرمون : نائب فاعل مرفوع بالواو .
بسيماهم : بسيما جار ومجرور متعلقان بيعرف وسيما مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فيؤخذ : الفاء حرف عطف ، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول .
بالنواصي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل .
والأقدام : الواو حرف عطف ، والأقدام معطوفة على النواصي .
وجملة يؤخذ معطوفة على جملة يعرف .
100 ـ قال تعالى : { من فضة وأكواب كانت قواريراً } 15 الإنسان .
من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .
وأكواب : الواو حرف عطف ، أكواب معطوفة على آنية مجرورة بالكسرة من عطف الخاص على العام . كانت : كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أكواب .
قواريراً : خبر كان منصوب بالفتحة . ويجوز في كان أن تكون تامة وفاعلها ضمير مستتر وقواريراً حال منصوبة بالفتحة . وجملة كانت في محل جر لأكواب .
101 ـ قال تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } 158 البقرة .
إن الصفا : إن حرف توكيد ونصب ، الصفا اسمها منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
والمروة : الواو حرف عطف ، المروة معطوفة على الصفا .
من شعائر الله : من شعائر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن وشعائر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه .
وجملة إن الصفا ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
12 ـ قال الشاعر :
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
صادت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .
فؤادي : مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه .
يا بثين : يا حرف نداء ن وبثين منادى مرخم مبني على الضم .
حبالكم : فاعل مرفوع بالضمة ، وحبال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
يوم المجون : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بصادت ، ويوم مضاف ، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وأخطأتك : الواو حرف عطف ، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ن والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله . حبائلي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه . وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب .
102 ـ قال تعالى : { لا تقربوا وأنتم سكارى } 43 النساء .
لا تقربوا : لا ناهية ، تقربوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة .
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مسوقة للنهي عن الصلاة في حال السكر .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
سكارى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية في محل نصب حال من الفاعل والرابط الواو والضمير .
يتبع
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
رد: جموع التكسير
103 ـ قال تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون } 71 غافر .
إذ : إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بيعلمون في الآية التي قبلها أو هي في محل نصب مفعول به ليعلمون ، ولا يتنافى كون الظرف ماضياً وسوف يعلمون مستقبلاً ففي جعلها مفعولا به فاد من استحالة عمل المستقبل في الزمن الماضي ، ولك أن تقول لا منافاة لأن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد والمعنى على الاستقبال .
وقال السمين " ولا حاجة لإخراج إذ عن موضوعها ، بل هي باقية على دلالتها على المضي ، وهي منصوبة بقوله فسوف يعلمون ، نصب المفعول به ، أي : فسوف يعلمون يوم القيامة وقت الأغلال في أعناقهم أي : وقت سبب الأغلال وهي المعاصي التي كانوا يفعلونها في الدنيا " (1) .
وقال أبو البقاء إذ ظرف زمان ماض والمراد به الاستقبال هنا لقوله تعالى فسوف تعلمون (2) .
الأغلال : مبتدأ مرفوع بالضمة .
في أعناقهم : جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر .
والسلاسل : الواو حرف عطف ، السلاسل معطوفة على الأغلال والخبر في أعناقهم ، ويجوز أن تكون السلاسل مبتدأ والخبر محذوف والتقدير والسلاسل في أعناقهم وحذف الخبر لدلالة الأول عليه .
يسحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في أعناقهم ، أو كلام مستأنف لا محل له من الإعراب أو يكون خبراً للسلاسل والعائد محذوف أي يسحبون بها ، وقرأ بنصب السلاسل ويسحبون بفتح الياء فهو مفعول به مقدم للفعل يسحبون .
ــــــــــ
1 – إعراب القرآن الكريم المجلد الثامن ص517 .
2 – إملاء ما من به الرحمن ج2 ص220 .
104 ـ قال تعالى : { ولو ألقى معاذيره } 15 القيامة .
ولو : الواو للحال ، لو حرف شرط لا عمل له .
ألقى : فعل ماض مبني على الفتح ، وهو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
معاذيره : مفعول به منصوب بالفتحة . وجواب الشرط محذوف والتقدير ما ساغت وما قبلت ، والمعاذير جمع معذرة على غير القياس كملاقيح جمع لقحة ومذاكير جمع ذكرة . وجملة لو ألقى في محل نصب حال من الفاعل المستتر في بصيرة في الآية السابقة .
105قال تعالى : { تُبوِّئُ المؤمنين مقاعد للقتال } 121 آل عمران .
تبوئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
المؤمنين : مفعول به أول منصوب بالياء وجملة تبوئ في محل نصب حال من الفاعل في غدوت أو خبر لغدوت على أحد الوجهين . مقاعد : مفعول به ثان لتبوئ .
للقتال : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لمقاعد والتقدير مقاعد مهية للقتال .
13 ـ قال الشاعر :
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
ومن : الواو حسب ماقبلها ، ومن اسم شرط جازم لفعلين مبني على السمون في محل رفع مبتدأ .
كانت الدنيا : كانت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، والدنيا اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .
مناه : مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، ومنى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وهمه : الواو حرف عطف ، وهمه معطوف على مناه ، وهم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
سبته : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، والتاء للتأنبث ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . والحملة في محل جزم جواب الشرط .
المنى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
واستعبدته المطامع : الواو حرف عطف ، وجملة واستعبدتع المطامع معطوفة على جملة سبته
المنى .
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " .
106 ـ قال تعالى : { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون } 75 الصافات .
ولقد : الواو للاستئناف واللام جواب للقسم المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وقد حرف تحقيق .
نادانا : نادا فعل ماض مبني على الفتح المقدر ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به مقدم .
نوح : فاعل مرفوع بالضمة مؤخر . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية .
فلنعم : الفاء حرف عطف ، واللام جواب قسم محذوف ، نعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء المدح .
المجيبون : فاعل نعم مرفوع بالواو ، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن .
وجواب كل من القسمين محذوف لدلالة السياق عليه ، والتقدير : والله لقد نادانا نوح لما يئس من إيمان قومه ، فأجبناه أحسن إجابة فوالله لنعم المجيبون نحن .
107 ـ قال تعالى : { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا } 27 هود .
وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .
نراك : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن والجملة معطوفة على ما نراك الأولى ، ورأى هنا تحتمل القلبية والبصرية فإذا اعتبرناها قلبية فجملة اتبعك في محل نصب مفعول به ثان وإذا اعتبرناها بصرية فمفعولها الكاف وجملة اتبعك في محل نصب حال من المفعول به .
اتبعك : فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
إلا : أداة حصر لا عمل لها .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاتبعك .
هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
أراذلنا : أراذل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
108 ـ قال تعالى : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } 119 آل عمران .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه .
خلوا : خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وواو الجماعة في محل رفع فاعل وجملة خلوا في محل جر بالإضافة لإذا .
عضوا : عض فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة عضوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
عليكم : جار ومجرور متعلقان بعضوا . الأنامل : مفعول به منصوب بالفتحة .
من الغيظ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب تمييز ، أي : غيظا .
ويجوز أن تكون من بمعنى اللام فتفيد العلة فيكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله ، أي : من أجل الغيظ .
109 ـ قال تعالى : { فسلكه ينابع في الأرض ) 21 الزمر .
فسلكه : الفاء حرف عطف ، وسلك فعل ماض ، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به . والجملة معطوفة على ما قبلها في أول الآية .
ينابع : إن كان بمعنى المنبع فهي حينئذ ظرف للمصدر المحذوف منصوب بالفتحة ، والتقدير : سلكه سلوكا في ينابع ، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر ، وإن كان بمعنى النابع فانتصابه على الحالية ، أي : النابعات . وقد اعترض بعض النحاة القدامى على انتصابه على الحالية فقال الشهاب الخفاجي : " الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال : " من الأرض " .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان على الوجهين بمحذوف في محل صفة لينابيع .
وقد أعرب بعض المعربين المعاصرين " ينابيع " بالنصب على التمييز ، نحو قوله تعالى ( وفجرنا الأرض عيونا ) 1 . وأعربه الزمخشري : بالنصب على نزع الخافض باعتباره المكان الذي ينبع فيه الماء ، والله أعلم (2)
110 ـ قال تعالى : { تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً } 91 الأنعام .
تجعلونه : تجعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
ـــــــــــ
1 ـ 12 القمر . 2 ـ إعراب القران الكريم مجلد 8 ص 407 .
قراطيس : مفعول به ثان منصوب بالفتحة وجملة تجعلونه في محل نصب حال من الكتاب في أول الآية أو من الضمير في به في أول الآية أيضاً .
تبدونها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة تبدون في محل نصب صفة لقراطيس .
وتخفون : الواو حرف عطف ، تخفون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
كثيراً : مفعول به لتخفون منصوب بالفتحة وجملة تخفون معطوفة على ما قبلها .
111 ـ قال تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح } 5 الملك .
ولقد : الواو حرف استئناف واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق .
زينا : فعل وفاعل . السماء : مفعول به منصوب بالفتحة .
الدنيا : صفة للسماء منصوبة بالفتحة . بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا .
وجملة لقد وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
112 ـ قال تعالى : { ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون } 52 الأنبياء .
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
التماثيل : بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة .
التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لتماثيل .
أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . لها : جار ومجرور متعلقان بعاكفون .
عاكفون : خبر مرفوع بالواو والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
113 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .
وأرسل : الواو حرف عطف ، أرسل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .
طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة . أبابيل : صفة لطير منصوبة بالفتحة .
وجملة أرسل معطوفة على ما قبلها .
114 ـ قال تعالى : { كأنه جمالات صفر } 33 المرسلات .
كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
جمالات : خبر مرفوع بالضمة . صفر : نعت مرفوع لجمالات .
وجملة كأنه في محل جر صفة لشرر في الآية التي قبلها .
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى