الفعل الصحيح والفعل المعتل

[rtl]أولاً : إسناد الأفعال الماضية والمضارعة والأمر بمختلف أنواعها : سالم – مهموز – مضعف .[/rtl]

[rtl]ب ـ إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر .[/rtl]

[rtl]مثل : الطالب جدّ في دراسته . وأحمد حبّ القراءة .[/rtl]

[rtl]95 ـ ومنه قوله تعالى : { وإن كان قميصه قدّ من دبر }1 .[/rtl]

[rtl]ومثل : مرّ اللاعب مسرعاً ، وهد البنّاء الجدار .[/rtl]

[rtl]96 ـ ومنه قوله تعالى : { ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم }2.[/rtl]

[rtl]ج ـ وإذا اتصلت به تاء التأنيث .[/rtl]

[rtl]مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة .[/rtl]

[rtl]97 ـ ومنه قوله تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب }3 .[/rtl]

[rtl]4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه .[/rtl]

[rtl]مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم .[/rtl]

[rtl] وهم يردون كيدهم في نحورهم .[/rtl]

[rtl]98 ـ ومنه قوله تعالى : { ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد }4 .[/rtl]

[rtl]وأنت تردين كيدهم في نحورهم .[/rtl]

[rtl]أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم .[/rtl]

[rtl]99 ـ كقوله تعالى : { ويصدكم عن ذكر الله }5 .[/rtl]

[rtl]100 ـ وقوله تعالى : { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 6 [/rtl]

[rtl]ومثل : يجدّ الطالب في دراسته .[/rtl]

[rtl]فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك .[/rtl]

[rtl]مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة .[/rtl]

[rtl]ـــــــــــــ[/rtl]

[rtl]ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود .[/rtl]

[rtl]أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذا أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .[/rtl]

[rtl]ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب .[/rtl]

[rtl]مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد - ورُدّ ، واردد .[/rtl]

[rtl]5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي :[/rtl]

[rtl]هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى .[/rtl]

[rtl]أ – أخذ وأكل :[/rtl]

[rtl]تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه .[/rtl]

[rtl]نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ .[/rtl]

[rtl]101 ـ ومنه قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها }1 .[/rtl]

[rtl]وقوله تعالى : { إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا }2 .[/rtl]

[rtl]ومنه قوله تعالى : {  كلوا واشربوا من رزق الله }3 .[/rtl]

[rtl]وقوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً }4 .[/rtl]

[rtl]ب - أمر وسأل :[/rtl]

[rtl]تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في[/rtl]

[rtl]ـــــــــــــ[/rtl]

[rtl]وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها . مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ،[/rtl]

[rtl]وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن .[/rtl]

[rtl]ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه .[/rtl]

[rtl]ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام :[/rtl]

[rtl]102 ـ قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف } 1[/rtl]

[rtl]وقوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر } 2 .[/rtl]

[rtl]ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام :[/rtl]

[rtl]103 ـ قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 3 .[/rtl]

[rtl]ومثال وصلها في وسط الكلام :[/rtl]

[rtl]104 ـ قوله تعالى : { ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيـراً } 4 .[/rtl]

[rtl]ج – رأى :[/rtl]

[rtl]في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة .[/rtl]

[rtl]أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " .[/rtl]

[rtl]د – أرى :[/rtl]

[rtl]تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى .[/rtl]

[rtl]وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي :[/rtl]

[rtl]أريت - أرينا - أريا – أروا - أرين .[/rtl]

[rtl]وفي المضارع : يُريان - تُريان - يُرون - تُرون - تُرين .[/rtl]

[rtl]وفي الأمر : أرِ - أريا - أريوا - أرِي .[/rtl]

[rtl]أ ـ إسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :[/rtl]

[rtl]مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك .[/rtl]

[rtl]وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها .[/rtl]

[rtl]مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ .[/rtl]

[rtl]1 ـ إسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :[/rtl]

[rtl]انظر الجدول .[/rtl]

[rtl]تنبيهـات وفوائـد :[/rtl]

[rtl]1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الأول ، يكون فيها حرف العلة إما واواً أو ياءً .[/rtl]

[rtl]2 ـ جميع هذه الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر التي تلحق بها سواء في الماضي أو المضارع أو الأمر لم يطرأ عليها أي تغيير إلا مع الفعل المعتل الأول بالواو المكسور العين في المضارع ، فإنه يحذف منه حرف العلة في صيغتي المضارع والأمر .[/rtl]

[rtl]3 ـ الأفعال التي لم يطرأ عليها تغيير تكون إما واوية مكسورة العين في الماضي ومفتوحة العين في المضارع كالفعل " وَهِمَ " ، أو مضمومة العين في الماضي والمضارع كالفعل " وَسُمَ " ، أو يائية مفتوحة العين في الماضي والمضارع كالفعل " يَفَعَ " ، أو يائية مكسورة العين في الماضي مفتوحة في المضارع كالفعل " يَئِسَ " .[/rtl]

[rtl]4 ـ الأفعال الواوية التي لم يطرأ عليها تغيير في صيغتي المضارع والأمر- لم تحذف واوها – كالفعل " وهم " و " وجل " و " وسم " تنقلب واوها في الأمر لوقوعها ساكنة بعد كسرة .[/rtl]

[rtl]فنقول : في إوْهَمْ – إيْهَمْ ، وفي إوْحَل – إيْحَلْ ، وفي إوْسَم – إيْسَم .[/rtl]

[rtl]إلا أن ضم ما قبلها – كأن تقع في وسط الكلام وسبقها حرف مضموم – فإنها تكتب ياءً وتلفظ واواً مثل : يا محمد إيهَمْ ، وتلفظ : يا محمد إوهَمْ . وإنما قلبت الواو ياءً خطأ . لذا نطقناها على الأصل " واواً " .[/rtl]

[rtl]5 ـ لاحظنا في الفعل " وجد " وغيره من الأفعال التي تحذف واوها في صيغتي المضارع والأمر أن يكون ماضياً ثلاثياً مجرداً ، وأن تكون عين مضارعه مكسورة كما هو مبين في الجدول السابق فإن اختل أحد هذين الشرطين لم تحذف الواو ، وقد رأينا هذا في الأفعال الأخرى التي وردت في الجدول وكانت عين مضارعها مفتوحة أو مضمومة ، وكذا إذا اختل شرط التجرد فإن الواو تبقى في المضارع والأمر ، سواء أكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف " كواعد " يواعد – واعد ، أم رباعيـاً مجـرداً " كوسوس " يوسوس – وسوس .[/rtl]

[rtl]وعند إسناد الفعلين السابقين ونظائرهما إلى الضمائر نقول :[/rtl]

[rtl]واعد : واعدت – واعدنا – واعدا – واعدوا – واعدن .[/rtl]

[rtl]يواعد :   ×   -  ×  - يواعدان – يواعدون – تواعدين – يواعدن .[/rtl]

[rtl]واعد – واعدا – واعدوا – واعدي – واعدن .[/rtl]

[rtl]ب ـ إسناد الفعل المعتل الوسط " الأجوف " :[/rtl]

[rtl]وسوس : وسوست – وسوسنا – وسوسا – وسوسوا – وسوسن .[/rtl]

[rtl]يوسوس :   ×   -   ×  - يوسوسان – يوسوسون – توسوسين – يوسوسن .[/rtl]

[rtl]6 ـ شذت بعض الأفعال المفتوحة " واوها " في المضارع والأمر ومنها :[/rtl]

[rtl]وطئ – يطئ – طأ ، وهب – يهب – هب ، وسع – يسع – سع ، وضع – يضع  – ضع ، وقع – يقع – قع ، ودع – يدع – دع ، وضح – يضح – ضح ، وذر – يذر - ذر .[/rtl]

[rtl]تنبيهـات وفوائـد :[/rtl]

[rtl]1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الوسط ، يكون فيها حرف العلة " ألفاً " سواء أكان أصله واواً أو ياء ، كما أن الفعل الأجوف هو الذي تكون عينه واواً أو ياء دون أن تقلب ألفاً ، كالأفعال :[/rtl]

[rtl]عَوِرَ ، وحَوَر ، وحول ، وحوب ، وحوط ، وحير ، وحيض ، وحيف ونظائرهما .[/rtl]

[rtl]2 ـ إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل العين بالألف حذفت ألفه مع التاء والناء ونون النسوة ، ولم يطرأ عليه تغيير مع بقية الضمائر .[/rtl]

[rtl]3 ـ إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل الوسط بالواو أو الياء إلى الضمائر التي تلحق به لم يطرأ عليه تغيير كما في المثال[/rtl]

[rtl]التالي :[/rtl]

[rtl]عور : عورت – عورنا – عورا – عوروا – عورن .[/rtl]

[rtl]يعور :   ×   -   ×   - يعوران – يعورون – تعورين – يعورن .[/rtl]

[rtl]اعور :   ×   -   ×   - اعورا – اعوري – اعورن .[/rtl]

[rtl]حير : حيرت – حيرنا – حيرا – حيروا – حيرن .[/rtl]

[rtl]يحير :   ×   -   ×   - يحيران – يحيرون – تحيرين – يحيرون .[/rtl]

[rtl]احْيِر :   ×   -   ×   - احيرا – احيروا – احيري – احيرن .[/rtl]

[rtl]4 ـ وكذا إذاكان الفعل مزيداً ووسطه علة فإنه لا يطرأ عليه تغيير عند إسناده كما في المثال التالي :[/rtl]

[rtl]حاول : حاولت – حاولنا – حاولا – حاولوا – حاولن .[/rtl]

[rtl]يحاول :   ×   -   ×   - يحاولان – يحاولون – تحاولين – يحاولن .[/rtl]

[rtl]حاول :   ×   -   ×   - حاولا – حاولوا – حاولي – حاولن .[/rtl]

[rtl]بايع : بايعت – بايعنا – بايعا – بايعوا – بايعن .[/rtl]

[rtl]يبايع :   ×   -   ×   - يبايعان – يبايعون – تبايعين – يبايعن .[/rtl]

[rtl]بايعْ :   ×   -   ×   - بايعا – بايعوا – بايعي – بايعن .[/rtl]

[rtl]5 ـ إذا جزم الفعل المضارع المعتل الوسط بالألف أو الواو أو الياء تكون علامة جزمه السكون ، ويحذف منه حرف العلة .[/rtl]

[rtl]مثل : يخاف – لم يخفْ ، يقول – لم يقلْ ، يسير – لم يسرْ ، استعان – لم يستعن .[/rtl]

[rtl]وكذا الحال بالنسبة لأمر المفرد المخاطب المبني على السكون فإنه يحذف وسطه .[/rtl]

[rtl]مثل : خفْ ، قلْ ، سرْ ، استعنْ . خاف وقال وسار واستعان .[/rtl]

[rtl]6 ـ إذا حذف حرف العلة من وسط الفعل الأجوف ضم أوله إذا كان أصل المحذوف واواً . مثل : قال – قُلت ، صام – صُمت .[/rtl]

[rtl]ويكسر أوله إذا كان أصل المحذوف واواً .[/rtl]

[rtl]مثل : باع – بعت ، سار – سرت .[/rtl]

[rtl]ج ـ إسناد الفعل المعتل الآخر " الناقص " :[/rtl]

[rtl]1 ـ إسناد الماضي :[/rtl]

[rtl]وإذا لم يُردَّ حرف العلة في الفعل المضارع المعتل الوسط بالألف إلى أصله ، نعرف أصل ألفه بواسطة المصدر فيما إذا كان واواً أو ياء .[/rtl]

[rtl]مثل : خاف – يخاف – خوفاً ، فالألف أصلها واو ، فنقول : خُفتُ ، بضم أوله .[/rtl]

[rtl]نال – ينال – نيلاً الألف أصلها ياء ، فنقول : نِلتُ ، بكسر أوله .[/rtl]

[rtl]أما إذا بنينا الفعل الماضي المعتل الوسط للمجهول عكسنا حركة أوله التي ذكرنا سابقاً .[/rtl]

[rtl]فنقول : قُلتُ ، للمعلوم – وقِلت ، للمجهول بكسر القاف .[/rtl]

[rtl]        نِلت ، للمعلوم – ونُلت ، للمجهول بضم النون . [/rtl]

[rtl]أ – إسناد الماضي : انظر الجدول .[/rtl]

[rtl]تنبيهـات وفوائـد :[/rtl]

[rtl]1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الماضية المعتلة الآخر ، يكون حرف العلة إما ألفاً أو واواً أو ياءً .[/rtl]

[rtl]2 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى الضمائر التي تلحق به ما عدا واو الجماعة ، فإن ألفه ترد إلى أصلها " الواو " كما في دعوت ، أو إلى أصلها     " الياء " كما في سعيت إذا كانت ثلاثية ، وتقلب " ياءً " إذا كانت رابعة فأكثر ، كما في أعطيت ، وارتضيت ، واستوليت .[/rtl]

[rtl]3 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى واو الجماعة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو كما في دَعَوْا وسَعَوْا وارتَضَوْا ، واستَوْلَوْا وألْقَوْا .[/rtl]

[rtl]4 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى الضمائر التي تلحق به ما عدا واو الجماعة لم يطرأ عليه[/rtl]

[rtl]تغيير .[/rtl]

[rtl]ب – إسناد المضارع والأمر :[/rtl]

[rtl]5 ـ وإذا اتصل الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء بواو الجماعة حذفت الواو أو الياء وضم ما قبل واو الجماعة ، كما في رسُوُا ورنُوا وسُرُوا وخشُوُا .[/rtl]

[rtl]فائـدة : إذا اتصلت تاء التأنيث بالفعل الماضي المعتل الآخر بالألف حذفت ألفه كما هو الحال مع واو الجماعة .[/rtl]

[rtl]مثل : دعَتْ ، سَعَتْ ، ألقَتْ ، ارتضتْ ، استولتْ .[/rtl]

[rtl]تنبيهـات وفوائـد :[/rtl]

[rtl]1 ـ إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى ألف الاثنين أو نون النسوة لم يطرأ عليه تغيير ، كما في يدعوان ، ويدعون ،   ويجريان ، ويجرين .[/rtl]

[rtl]وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذف حرف العلة وضم كا قبل الواو وكسر ما قبل الياء كما في يدعون وتدعين ويجرون وتجرين .[/rtl]

[rtl]3 ـ إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف إلى ألف الإثنين أو نون النسوة قلبت الألف ياءً كما في يسعيان ويسعين ، واسعيا واسعين .[/rtl]

[rtl]       وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو أو الياء كما في يسعَوْن ويسعًينْ ، ويتعادَوْن ويتعادَيْن - واسعوْا واسْعَيْ ، وتعادَوْا وتعادَيْ .[/rtl]

[rtl]فائـدة :[/rtl]

[rtl]1 ـ إذا لحقت نون التوكيد الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف قلبت ألفه ياءً . مثل : يسعى ، والله لأسعَيَنَّ لعمل الخير .[/rtl]

[rtl]اسعَيَنَّ يا محمد لطلب الرزق .[/rtl]

[rtl]ج – إسناد الفعل اللفيف :[/rtl]

[rtl]2 ـ يأتي الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف أو بالياء بصورة واحدة إذا أسند إلى نون النسوة ( المخاطبات ) أو إلى المفردة المخاطبة .[/rtl]

[rtl]تقول : أ ـ أنتن تسعين لعمل الخير .[/rtl]

[rtl]        ب ـ أنتن ترمين بقوة .[/rtl]

[rtl]        ج ـ وأنت تسعين لعمل الخير .[/rtl]

[rtl]        د ـ وأنت ترمين بقوة .[/rtl]

[rtl]والفرق بين الصورتين السابقتين للفعل أن الياء في الفعلين الواقعين في المثالين      أ ، ب تكون فاعلاً والنون علامة الرفع للأفعال الخمسة وحرف العلة الألف أو الياء محذوف .[/rtl]

[rtl]     وأما الياء في الفعلين الواقعين في المثالين ج ، د فهي حرف العلة الذي قلبت في الفعل يسعى إلى ياء ، وفي ترمي بقيت كما هي ، ونو النسوة بعدهما فاعل .[/rtl]

[rtl]تنبيهـات وفوائـد :[/rtl]

[rtl]1 ـ الفعل اللفيف : هو كل فعل ثلاثي كان فيه حرف صحيح والحرفان الأخريان حرفا علة .[/rtl]

[rtl]وهو نوعان : لفيف مفروق وهو ما كان أوله وثالثه – لامه وفاؤه – حرفي علة ،[/rtl]

[rtl]ولفيف مقرون وهو ما كان ثانيه وثالثه – عينه ولامه – حرفي علة .[/rtl]

[rtl]2 ـ يتضح من الجدول السابق أن الفعل اللفيف الماضي المفروق إذا أسند إلى الضمائر التي تلحق به يعامل معاملة المثال من حيث الفاء فهي تحذف في صيغتي المضارع والأمر . ويعامل معاملة الناقص باعتبار لامه فهي ترد إلى أصلها ياء عند إسناد الفعل للتاء والناء وألف الاثنين ونون[/rtl]

[rtl]النسوة .[/rtl]

[rtl]وتحذف إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء .[/rtl]

[rtl]3 ـ أما الفعل اللفيف المقرون فيعامل معاملة الناقص من حيث اللام ، فهي ترد إلى أصلها الياء عند إسناد المقرون الماضي للتاء والناء وألف الاثنين ونون   النسوة ، وتحذف من المضارع والأمر إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء ، وتبقى عين الفعل دون تغيير في كل الصيغ ومع كل الضمائر .[/rtl]

[rtl]94 ـ قال تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 30 يونس .[/rtl]

[rtl]وردوا : الواو حرف عطف ، وردوا فعل ماض مبني للمجهول ، والواو في محل رفع نائب فاعل . إلى الله : حار ومجرور متعلقان بردوا .[/rtl]

[rtl]مولاهم : صفة أو بدل من لفظ الجلالة ، ومولى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . الحق : صفة للفظ الجلالة أيضاً ، لأنهم كانوا يقولون : ما ليس لربوبيته حقيقة . وجملة ردوا معطوفة على ما قبلها .[/rtl]

[rtl]95 ـ قال تعالى : { وإن كان قميصه قد من دبر } 27 يوسف .[/rtl]

[rtl]وإن كان : الواو حرف عطف ، وإن حرف شرط جازم لفعلين ، وكان فعل ماض ناقص . قميصه : اسم كان مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .[/rtl]

[rtl]قد : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .[/rtl]

[rtl]وجملة قد في محل نصب خبر كان . من دبر : جار ومجرور متعلقان بقد .[/rtl]

[rtl]وجملة إن كان معطوفة على ما قبلها .[/rtl]

[rtl]96 ـ قال تعالى : { ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم } 102 النساء .[/rtl]

[rtl]ود الذين : ود فعل ماض مبني على الفتح ، والذين اسم موصول في محل رفع فاعل[/rtl]

[rtl]كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .[/rtl]

[rtl]لو تغفلون : لو مصدرية وهي موصول حرفي ، وتغفلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، ولو والفعل بعدها في تأويل مصدر منصوب مفعول به لود ، وجملة تغفلون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي .[/rtl]

[rtl]عن أسلحتكم : جار ومجرور متعلقان بتغفلون ، وأسلحة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .[/rtl]

[rtl]وجملة ود الذين وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للتأكيد على زيادة الحذر لظن العدو أن الصلاة مظنة لإلقاء السلاح .[/rtl]

[rtl]97 ـ قال تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب } 69 آل عمران .[/rtl]

[rtl]ودت : فعل ماض ، والتاء للتأنيث . طائفة : فاعل مرفوع بالضمة .[/rtl]

[rtl]من أهل الكتاب : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لطائفة ، وأهل مضاف ، والكتاب : مضاف إليه .[/rtl]

[rtl]وودت وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للحديث عن اليهود الذين دعوا عدداً من الصحابة من حذيفة ومعاذ وعمار إلى دينهم .[/rtl]