بنات دمياط.. آخر جدعنة

دمياط السعيد الشيطي:

استأثرت محافظة دمياط بالنصيب الأكبر من
أوائل الدبلوم الفني الصناعي حيث حصلت 4 بنات من مدرسة واحدة وهي دمياط
الصناعية بنات علي 4 مراكز ضمن العشرة الأوائل علي مستوي الجمهورية
بالتعليم الصناعي.


التقت "الجمهورية" بالأوائل واستمعت منهن علي قصص تفوقهن:


* قالت شيماء عبده إبراهيم الججر الحاصلة علي المركز الثاني علي مستوي
الجمهورية بمجموع 565 درجة أنها لم تتوقع أن تكون ضمن العشرة الأوائل
والثانية علي مستوي الجمهورية وإنما توقعت أن أكون ضمن المتفوقين بالمدرسة
وأحصل علي مجموع كبير وأضافت أنها كانت تذاكر من 4 إلي 5 ساعات يومياً وأن
الوالدة كانت توفر المناخ والجو الهادئ للمذاكرة وأضافت أنها فضلت التعليم
الفني رغم حصولها علي مجموع كبير في الإعدادية 270 درجة إلا أنها فضلت أن
تلتحق بالتعليم الفني حتي تتخرج مبكراً وتعمل لتساعد والدها الذي يعمل
أوميجي بورشة نجارة وأن لها أخ في الصف الثالث الإعدادي وقالت بعد حصولي
علي المركز الثاني علي مستوي الجمهورية سوف أجلس مع العائلة لأقرر مواصلة
التعليم العالي أو الاكتفاء بذلك حيث إنني أعشق صناعة الملابس الجاهزة التي
تخصصت فيها وقالت إن الوزير اتصل بها وهنأها بالنجاح وكنت غير مصدقة وظهرت
الفرحة العارمة علي أفراد عائلتي وخاصة الوالدة التي حصدت ثمار نجاحي
الكبير وأشارت أنها تفاءلت بنجاح الثورة بعد حصول الدكتور محمد مرسي علي
منصب رئيس الجمهورية وأن الثورة تسير في مسارها الصحيح وأحيي الشهداء الذين
ضحوا بأرواحهم من أجل حرية مصر وكرامتها وأعرب خطيبها وابن عمها بلال علي
تفوق خطيبته وأنه فخور بها ويتمني لها النجاح والتفوق.


أعربت صابرين محمود محمد العيسوي الحاصلة علي المركز الثالث بمجموع 563
عن سعادتها الغامرة بالتفوق وقالت الفضل يرجع إلي الله سبحانه وتعالي
أولاً ووالدتي ووالدي واللذين يعملان في مجال التربية والتعليم مدرسين
بقرية البصارطة التابعة لمركز دمياط وأنهما ساعدوها علي التفوق وتوفير كل
ما يلزمها وقالت إنها كانت تذاكر من 6 إلي 7 ساعات يومياً وأنها ستكمل
تعليمها العالي لأنها ترغب في مواصلة التعليم حتي تحصل علي أعلي الشهادات
العلمية.


أما نورا السعيد طافح الحاصلة علي المركز الثاني علي مستوي الجمهورية
لم تصدق بأنها حصلت علي المركز الثاني وقالت أجلت فرحتي حتي أتأكد رسمياً
من حصولي علي المركز الثاني وكنت أذاكر بكل إخلاص والنجاح بيد الله سبحانه
وتعالي.


أما مني مسعد حلمي جوهر الحاصلة علي المركز الثالث مكرر لم تصدق نفسها
من الفرحة وقالت إن الله لا يضع أجر من أحسن عملاً وأما استكمال تعليمي
العالي فأجلس مع الأسرة لتقرر ذلك وأشكر عائلتي علي ما بذلوه من توفير مناخ
جيد لي وكنت أذاكر من 5 إلي 6 ساعات يومياً.