بالصور.. أم شهيد الدقهلية: طلب منى أن يتقدم لخطبة إحدى الفتيات بعد انتهاء تجنيده خلال 3 شهور.. وشقيقه: كلمنى يوم الحادث وطلب أن يتحدث لوالده ووالدته.. وطلب منى أن أبحث عن واسطة لنقله من مكانه
صفحة 1 من اصل 1
بالصور.. أم شهيد الدقهلية: طلب منى أن يتقدم لخطبة إحدى الفتيات بعد انتهاء تجنيده خلال 3 شهور.. وشقيقه: كلمنى يوم الحادث وطلب أن يتحدث لوالده ووالدته.. وطلب منى أن أبحث عن واسطة لنقله من مكانه
اكتست قرية بساط كرم الدين التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية بحالة من
السواد فى انتظار وصول جثمان ابن من أبناء القرية، والذى لقى مصرعه فى
أحداث رفح، وهو وليد ممدوح زكريا قنديل (23 سنة) المجند بقوات حرس الحدود
فى سيناء، والحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
ورصد "اليوم السابع" الأجواء داخل القرية قبل وصول جثمان الشهيد، حيث سقط
والد الشهيد مغشيا عليه أكثر من مرة، وقام الأهل بنقله من مسجد القرية،
والذى مكث فيه بعد سماعه الخبر، يذكر أنه يعمل بمجلس مدينة بساط كريم.
وجلست عزة إبراهيم عبد الرحيم أم الشهيد داخل المنزل ترتدى السواد فى حالة
من الذهول مما يحدث غير مصدقة خبر الوفاة، وقالت أم الشهيد إنها شعرت قبل
الحادث بأن وليد سوف يصاب بأذى، مما دفعها لمحاولة الاتصال به أكثر من مرة
يوم الحادث لسماع صوته، والاطمئنان عليه، ولكن محاولاتها باءت بالفشل،
وانهارت بالبكاء عندما تذكرت كلام الشهيد فى آخر إجازة له من الجيش، والتى
كانت قبل شهر رمضان، عندما قال لها إنه لم يتبق له فى الخدمة سوى ثلاثة
شهور، وإنه يريد أن يتقدم لخطبة إحدى الفتيات بعد انتهاء خدمته.
وسردت أم الشهيد بأنه فى بداية الأمر تم إبلاغها بأن وليد مصاب بالذراع
والساق، فقلت الحمد الله، نستطيع أن نعالجه، ولكن بعد فترة قصيرة وصلنى
اتصال آخر يخبرنى أن وليد استشهد، وأشار طارق شقيق الشهيد أنه اتصل به قبل
الحادث، وطلب أن يتحدث مع أمه وأبيه، ولكن لم يكونا موجودين معى، وطلب منى
أن أبحث عن واسطة لنقله من مكانه نظراً لتعرضه للتعب.
يذكر أن الشهيد له ثلاثة أشقاء وهم محمد (27 سنة) الحاصل على دبلوم تجارة
وهو الكبير والثانى طارق (25 سنة) والحاصل على دبلوم صنايع والأخ الأصغر
كريم بالصف الثالث الثانوى.
السواد فى انتظار وصول جثمان ابن من أبناء القرية، والذى لقى مصرعه فى
أحداث رفح، وهو وليد ممدوح زكريا قنديل (23 سنة) المجند بقوات حرس الحدود
فى سيناء، والحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
ورصد "اليوم السابع" الأجواء داخل القرية قبل وصول جثمان الشهيد، حيث سقط
والد الشهيد مغشيا عليه أكثر من مرة، وقام الأهل بنقله من مسجد القرية،
والذى مكث فيه بعد سماعه الخبر، يذكر أنه يعمل بمجلس مدينة بساط كريم.
وجلست عزة إبراهيم عبد الرحيم أم الشهيد داخل المنزل ترتدى السواد فى حالة
من الذهول مما يحدث غير مصدقة خبر الوفاة، وقالت أم الشهيد إنها شعرت قبل
الحادث بأن وليد سوف يصاب بأذى، مما دفعها لمحاولة الاتصال به أكثر من مرة
يوم الحادث لسماع صوته، والاطمئنان عليه، ولكن محاولاتها باءت بالفشل،
وانهارت بالبكاء عندما تذكرت كلام الشهيد فى آخر إجازة له من الجيش، والتى
كانت قبل شهر رمضان، عندما قال لها إنه لم يتبق له فى الخدمة سوى ثلاثة
شهور، وإنه يريد أن يتقدم لخطبة إحدى الفتيات بعد انتهاء خدمته.
وسردت أم الشهيد بأنه فى بداية الأمر تم إبلاغها بأن وليد مصاب بالذراع
والساق، فقلت الحمد الله، نستطيع أن نعالجه، ولكن بعد فترة قصيرة وصلنى
اتصال آخر يخبرنى أن وليد استشهد، وأشار طارق شقيق الشهيد أنه اتصل به قبل
الحادث، وطلب أن يتحدث مع أمه وأبيه، ولكن لم يكونا موجودين معى، وطلب منى
أن أبحث عن واسطة لنقله من مكانه نظراً لتعرضه للتعب.
يذكر أن الشهيد له ثلاثة أشقاء وهم محمد (27 سنة) الحاصل على دبلوم تجارة
وهو الكبير والثانى طارق (25 سنة) والحاصل على دبلوم صنايع والأخ الأصغر
كريم بالصف الثالث الثانوى.
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى