خبراء أمنيون يحللون حادث رفح الإرهابى.. فؤاد: الحدث غرضه الوقيعة بين القيادة السياسية والعسكرية.. قطب: تقاعس الأمن من أهم أسباب الحادث.. خير الله: الإخوان هم المستفيد الأكبر من إحراج القوات المسلحة
صفحة 1 من اصل 1
خبراء أمنيون يحللون حادث رفح الإرهابى.. فؤاد: الحدث غرضه الوقيعة بين القيادة السياسية والعسكرية.. قطب: تقاعس الأمن من أهم أسباب الحادث.. خير الله: الإخوان هم المستفيد الأكبر من إحراج القوات المسلحة
أثار الهجوم الإرهابى الغاشم، الذى تعرض له ضباط وجنود القوات المسلحة مساء
أمس الأحد، على الحدود المصرية مع إسرائيل رد فعل عدد من الخبراء الأمنيين
الذين حللوا الوضع أمنياً واستراتيجياً، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا إلى
16 شهيداً و7 مصابين من القوات المسلحة، واتفق الخبراء على أن إسرائيل هى
المستفيد الأكبر من هذا الحدث الإرهابى، وأن الأمر يتخطى التأثير السلبى
على السياحة المصرية إلى حدود تتعلق بهز سمعة مصر ومكانتها الأمنية
والعسكرية والسياسية.
يقول اللواء نبيل فؤاد أستاذ العلوم الاستيراتيجة، أن هناك قوى مختلفة
مستفيدة من الحادث الإرهابى الذى وقع على الحدود المصرية الإسرائيلية، منها
إسرائيل التى يهمها زعزعة الأمن فى سيناء، حتى يكون هناك ذريعة لها فى
التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، لافتاً إلى أن الهدف من هذه العملية
الإرهابية، هو توتر العلاقة بين القيادة السياسية والعسكرية.
وتوقع فؤاد أن يكون منفذو العملية الإرهابية، قد جاءوا من داخل غزة أو على
الأقل استفادوا من تسهيلات قدمت لهم فى قطاع غزة، وأن يكون هناك تعاون قد
حدث بين هذه العناصر وبعض عرب سيناء الخارجين على القانون والمطلوبين فى
قضايا جنائية وهاربين منها، مشيراً إلى وجود مافيا لتهريب السلاح
والإرهابيين، تعرف جديا دهاليز سيناء، ومن أين تنفذ، وتعرف عدد القوات على
الحدود، وهو ما تم استغلاله ودراسته جيداً فبل القيام بالعملية.
وأكد اللواء فؤاد، أن توقيت العملية المتزامن مع موعد الإفطار هو توقيت
طبيعى أن يستهدف فيه الإرهابيين هدفهم، لأن مع قرب الإفطار يكون الإجهاد
شديد جداًَ ويصل التعب إلى ذروته، منتقداً ترك المجندين لسلاحهم فى نفس
الوقت وكان يفترض عليهم تبادل الخدمة، بأن يفطر جزء ويقوم الجزء الآخر
بالخدمة، ثم يعكسون الوضع بعد ذلك.
وقال أستاذ العلوم الاستيراتيجة، إن الحل الجذرى لضمان عودة الأمن فى سيناء
هو تعميرها، وتعيين وزير لها يعيش فى وسط سيناء، بالإضافة لتعديل بنود
اتفاقية كامب ديفيد، بسبب التغيرات الإقليمية والداخلية، وهو ما يتطلب
تعديل حجم القوات المصرية بالمنطقة "ب وج "وكذلك تعديل أنواع السلاح
والمعدات، وأنه فى حال رفض إسرائيل لذلك، يجب اللجوء إلى الطرف الثالث
الوسيط فى الاتفاقية ليعمل بدوره على الضغط على إسرائيل لتعديل الاتفاقية.
وبدوره، يقول اللواء ممدوح قطب الخبير الأمنى والمرشح الرئاسى السابق، أن
إسرائيل هى المستفيد الأول مما حدث، وكان لديها معلومات مسبقة به وحذرت
رعاياها فى نهاية الأسبوع الماضى ليغادروا سيناء، كما قامت برفع درجة
استعداد قواتها على الحدود للتدخل، ولكن بعد أن تتم الجريمة وتحقق الفائدة،
لافتاً إلى أن هذه الأحداث تعمل على خدمة إسرائيل عن طريق الوقيعة بين
القيادة المصرية الجديدة وحماس التى تسيطر على إنفاق غزه التى تسلل منها
الإرهابيون.
وتابع قطب قائلاً إن إسرائيل تستفيد من هذه الأحداث، من خلال دفع مصر
لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفعالية ضد المتطرفين فى سيناء، وبالتالى زيادة
التوتر بين الأمن المصرى وبين بدو سيناء، فى الوقت الذى يمكن أن تؤدى هذه
الإجراءات لمزيد من تأمين الحدود المصرية الإسرائيلية، وكذلك الضغط على مصر
اقتصادياً من خلال تدمير السياحة.
وأضاف اللواء قطب، حماس تعد من المستفيدين من هذه الأحداث من أجل الضغط على
مصر وإسرائيل لفتح المعابر، وتسهيل حركة السلع والأفراد بين مصر وغزه،
والتلويح بضرورة التعاون معهم لتفادى تكرار مثل هذه الجرائم، مشيرا إلى أن
مصر هى الخاسر الوحيد سواء لأرواح الشهداء، أو لتدمير السياحة وتدهور سمعة
مصر، والتشكيك فى استقرارها وأمنها، والتأثير بالتالى على اقتصادها الذى
يزداد تدهور.
وأكد قطب، أن الأجهزة الأمنية المصرية وقعت فى أخطاء متعددة، وهى عدم أخذ
التحذير الإسرائيلى لمواطنيها لمغادرة سيناء على محمل الجد، وتقاعس
القائمين على حراسة الموقع، مستنكراً "فما معنى أن يكونوا متجمعين وقت
الإفطار دون تحديد مجموعة للقيام بالحراسة والتأمين أثناء إفطار زملائهم"،
وعدم اتخاذ إجراءات صارمة لإغلاق الإنفاق التى يتم خلالها تهريب كل شىء،
وعدم وجود مصادر لنا فى القطاع تعمل على تحذير الأجهزة الأمنية من مثل هذه
الجرائم، بينما إسرائيل تمتلك ذلك وتعلم، ولكنها تلتزم الصمت حتى تستفيد من
الحادث.
ومن جانبه، قال اللواء يسرى قنديل الخبير العسكرى، أن المستفيد من الأحداث
الإرهابية التى وقعت أمس على منطقة الحدود مع إسرائيل وأدت إلى استشهاد 16
ضابطاً مصرياً وإصابة 7 آخرين هى إسرائيل أولاً، والمستفيدون من شغل
الحكومة والدولة المصرية فى وقت بحاجة الى الالتفات إلى الشأن الداخلى
والاهتمام به، لافتاً إلى أن هذه الأحداث الهدف منها شغل القيادة السياسية
واختبار رد فعل القوى السياسية تجاه هذه الأحداث كـ"بالونة اختبار"، على حد
تعبير قنديل.
وطالب قنديل، بضرورة الالتفات أكثر إلى منطقة سيناء والاهتمام بأهالى
سيناء، لأنهم هم من سيحمون البلاد فى مكان وجودهم من الأخطار التى تواجها
من ناحية الحدود مع إسرائيل أو فلسطين، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر فى
اتفاقية السلام بشكل كامل.
أما الفريق حسام خير الله، الخبير الأمنى، فقال إن المستفيدين من أحداث أمس
هم الجماعات الدينية المتطرفة، وهى أما أن تكون حماس لما لها من سيطرة
هائلة على قطاع غزة، وأما أن يكون حزب الله لمحاولة توريط مصر وتخفيف الضغط
عليه فيما يتعلق بالأحداث فى سوريا، لافتاً إلى أن توقيت هذه الأحداث ينم
عن الخسة والتطرف، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين هى المستفيد الأكبر من
هذه الأحداث، لمحاولة إحراج القوات المسلحة والتدخل فى شئونها وأعمالها،
لافتاً إلى أن الجماعة مستفيدة من هذه الأحداث للهروب من خطه الـ100 يوم،
مشيراً إلى ضرورة الرد بقوة إلى أبعد الحدود، حتى لا تتكرر مثل هذه
الأحداث، ولا تكون ذريعة لتدخل الجانب الإسرائيلى فى الشأن الداخلى المصرى.
أما على حفظى الخبير العسكرى، فقال إن هذه الأحداث مخططات أمريكية
إسرائيليه، لها استراتيجيه وأساليب للتنفيذ وأدوات وعناصر مستفاد منها،
لافتاً إلى أن تلك الأطراف مستفيدة من حالة عدم الاستقرار فى مصر، موضحا
أنة حان الوقت لاتخاذ الإجراءات الفاعلة ضد هذه العناصر، وإعادة الأمور إلى
شكلها الطبيعى، وتدمير الأنفاق مع الجانب الإسرائيلى بالكامل، وإلا ستتحول
مصر بالكامل إلى حالة من عدم الاستقرار.
أمس الأحد، على الحدود المصرية مع إسرائيل رد فعل عدد من الخبراء الأمنيين
الذين حللوا الوضع أمنياً واستراتيجياً، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا إلى
16 شهيداً و7 مصابين من القوات المسلحة، واتفق الخبراء على أن إسرائيل هى
المستفيد الأكبر من هذا الحدث الإرهابى، وأن الأمر يتخطى التأثير السلبى
على السياحة المصرية إلى حدود تتعلق بهز سمعة مصر ومكانتها الأمنية
والعسكرية والسياسية.
يقول اللواء نبيل فؤاد أستاذ العلوم الاستيراتيجة، أن هناك قوى مختلفة
مستفيدة من الحادث الإرهابى الذى وقع على الحدود المصرية الإسرائيلية، منها
إسرائيل التى يهمها زعزعة الأمن فى سيناء، حتى يكون هناك ذريعة لها فى
التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، لافتاً إلى أن الهدف من هذه العملية
الإرهابية، هو توتر العلاقة بين القيادة السياسية والعسكرية.
وتوقع فؤاد أن يكون منفذو العملية الإرهابية، قد جاءوا من داخل غزة أو على
الأقل استفادوا من تسهيلات قدمت لهم فى قطاع غزة، وأن يكون هناك تعاون قد
حدث بين هذه العناصر وبعض عرب سيناء الخارجين على القانون والمطلوبين فى
قضايا جنائية وهاربين منها، مشيراً إلى وجود مافيا لتهريب السلاح
والإرهابيين، تعرف جديا دهاليز سيناء، ومن أين تنفذ، وتعرف عدد القوات على
الحدود، وهو ما تم استغلاله ودراسته جيداً فبل القيام بالعملية.
وأكد اللواء فؤاد، أن توقيت العملية المتزامن مع موعد الإفطار هو توقيت
طبيعى أن يستهدف فيه الإرهابيين هدفهم، لأن مع قرب الإفطار يكون الإجهاد
شديد جداًَ ويصل التعب إلى ذروته، منتقداً ترك المجندين لسلاحهم فى نفس
الوقت وكان يفترض عليهم تبادل الخدمة، بأن يفطر جزء ويقوم الجزء الآخر
بالخدمة، ثم يعكسون الوضع بعد ذلك.
وقال أستاذ العلوم الاستيراتيجة، إن الحل الجذرى لضمان عودة الأمن فى سيناء
هو تعميرها، وتعيين وزير لها يعيش فى وسط سيناء، بالإضافة لتعديل بنود
اتفاقية كامب ديفيد، بسبب التغيرات الإقليمية والداخلية، وهو ما يتطلب
تعديل حجم القوات المصرية بالمنطقة "ب وج "وكذلك تعديل أنواع السلاح
والمعدات، وأنه فى حال رفض إسرائيل لذلك، يجب اللجوء إلى الطرف الثالث
الوسيط فى الاتفاقية ليعمل بدوره على الضغط على إسرائيل لتعديل الاتفاقية.
وبدوره، يقول اللواء ممدوح قطب الخبير الأمنى والمرشح الرئاسى السابق، أن
إسرائيل هى المستفيد الأول مما حدث، وكان لديها معلومات مسبقة به وحذرت
رعاياها فى نهاية الأسبوع الماضى ليغادروا سيناء، كما قامت برفع درجة
استعداد قواتها على الحدود للتدخل، ولكن بعد أن تتم الجريمة وتحقق الفائدة،
لافتاً إلى أن هذه الأحداث تعمل على خدمة إسرائيل عن طريق الوقيعة بين
القيادة المصرية الجديدة وحماس التى تسيطر على إنفاق غزه التى تسلل منها
الإرهابيون.
وتابع قطب قائلاً إن إسرائيل تستفيد من هذه الأحداث، من خلال دفع مصر
لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفعالية ضد المتطرفين فى سيناء، وبالتالى زيادة
التوتر بين الأمن المصرى وبين بدو سيناء، فى الوقت الذى يمكن أن تؤدى هذه
الإجراءات لمزيد من تأمين الحدود المصرية الإسرائيلية، وكذلك الضغط على مصر
اقتصادياً من خلال تدمير السياحة.
وأضاف اللواء قطب، حماس تعد من المستفيدين من هذه الأحداث من أجل الضغط على
مصر وإسرائيل لفتح المعابر، وتسهيل حركة السلع والأفراد بين مصر وغزه،
والتلويح بضرورة التعاون معهم لتفادى تكرار مثل هذه الجرائم، مشيرا إلى أن
مصر هى الخاسر الوحيد سواء لأرواح الشهداء، أو لتدمير السياحة وتدهور سمعة
مصر، والتشكيك فى استقرارها وأمنها، والتأثير بالتالى على اقتصادها الذى
يزداد تدهور.
وأكد قطب، أن الأجهزة الأمنية المصرية وقعت فى أخطاء متعددة، وهى عدم أخذ
التحذير الإسرائيلى لمواطنيها لمغادرة سيناء على محمل الجد، وتقاعس
القائمين على حراسة الموقع، مستنكراً "فما معنى أن يكونوا متجمعين وقت
الإفطار دون تحديد مجموعة للقيام بالحراسة والتأمين أثناء إفطار زملائهم"،
وعدم اتخاذ إجراءات صارمة لإغلاق الإنفاق التى يتم خلالها تهريب كل شىء،
وعدم وجود مصادر لنا فى القطاع تعمل على تحذير الأجهزة الأمنية من مثل هذه
الجرائم، بينما إسرائيل تمتلك ذلك وتعلم، ولكنها تلتزم الصمت حتى تستفيد من
الحادث.
ومن جانبه، قال اللواء يسرى قنديل الخبير العسكرى، أن المستفيد من الأحداث
الإرهابية التى وقعت أمس على منطقة الحدود مع إسرائيل وأدت إلى استشهاد 16
ضابطاً مصرياً وإصابة 7 آخرين هى إسرائيل أولاً، والمستفيدون من شغل
الحكومة والدولة المصرية فى وقت بحاجة الى الالتفات إلى الشأن الداخلى
والاهتمام به، لافتاً إلى أن هذه الأحداث الهدف منها شغل القيادة السياسية
واختبار رد فعل القوى السياسية تجاه هذه الأحداث كـ"بالونة اختبار"، على حد
تعبير قنديل.
وطالب قنديل، بضرورة الالتفات أكثر إلى منطقة سيناء والاهتمام بأهالى
سيناء، لأنهم هم من سيحمون البلاد فى مكان وجودهم من الأخطار التى تواجها
من ناحية الحدود مع إسرائيل أو فلسطين، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر فى
اتفاقية السلام بشكل كامل.
أما الفريق حسام خير الله، الخبير الأمنى، فقال إن المستفيدين من أحداث أمس
هم الجماعات الدينية المتطرفة، وهى أما أن تكون حماس لما لها من سيطرة
هائلة على قطاع غزة، وأما أن يكون حزب الله لمحاولة توريط مصر وتخفيف الضغط
عليه فيما يتعلق بالأحداث فى سوريا، لافتاً إلى أن توقيت هذه الأحداث ينم
عن الخسة والتطرف، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين هى المستفيد الأكبر من
هذه الأحداث، لمحاولة إحراج القوات المسلحة والتدخل فى شئونها وأعمالها،
لافتاً إلى أن الجماعة مستفيدة من هذه الأحداث للهروب من خطه الـ100 يوم،
مشيراً إلى ضرورة الرد بقوة إلى أبعد الحدود، حتى لا تتكرر مثل هذه
الأحداث، ولا تكون ذريعة لتدخل الجانب الإسرائيلى فى الشأن الداخلى المصرى.
أما على حفظى الخبير العسكرى، فقال إن هذه الأحداث مخططات أمريكية
إسرائيليه، لها استراتيجيه وأساليب للتنفيذ وأدوات وعناصر مستفاد منها،
لافتاً إلى أن تلك الأطراف مستفيدة من حالة عدم الاستقرار فى مصر، موضحا
أنة حان الوقت لاتخاذ الإجراءات الفاعلة ضد هذه العناصر، وإعادة الأمور إلى
شكلها الطبيعى، وتدمير الأنفاق مع الجانب الإسرائيلى بالكامل، وإلا ستتحول
مصر بالكامل إلى حالة من عدم الاستقرار.
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى