أبناؤنا من الذي قتلهم؟؟
صفحة 1 من اصل 1
أبناؤنا من الذي قتلهم؟؟
الشيخ سعد الفقي
الجريمة
البشعة التي ارتكبت في حق الجنود المصريين في منطقة رفح المصرية، واستشهاد
عدد غير قليل منهم علاوة على المصابين؛ يجب ألا تمر علينا مرور الكرام،
فالحادث سبق حدوثه وفي كل مرة لم نسمع كلمة واحدة تشفي غليلنا وتريح
أعصابنا، دعونا من مصطلحات عفا عليها الزمن ومواءمات لم يعد لها مكان، إذ
لا بد من الوقوف على الجاني الحقيقي، هل هو مصري؟ أم هي شراكة مصرية
فلسطينية؟ أم هو السرطان المسمى بإسرائيل؟ أم هو اللهو الخفي الذي صدعونا
به ولا نعرفه؟
البشعة التي ارتكبت في حق الجنود المصريين في منطقة رفح المصرية، واستشهاد
عدد غير قليل منهم علاوة على المصابين؛ يجب ألا تمر علينا مرور الكرام،
فالحادث سبق حدوثه وفي كل مرة لم نسمع كلمة واحدة تشفي غليلنا وتريح
أعصابنا، دعونا من مصطلحات عفا عليها الزمن ومواءمات لم يعد لها مكان، إذ
لا بد من الوقوف على الجاني الحقيقي، هل هو مصري؟ أم هي شراكة مصرية
فلسطينية؟ أم هو السرطان المسمى بإسرائيل؟ أم هو اللهو الخفي الذي صدعونا
به ولا نعرفه؟
الحقيقة يجب أن نعرفها وإن كانت مرة، لا بد من
تحقيق موسع تتوجه الشفافية، الذين ارتكبوا الجريمة ليسوا مسلمين وإن نطقوا
بالشهادتين، وليسوا عربًا وإن نطقوا العربية، هؤلاء لا بد من محاسبتهم
ليسوا وحدهم وإنما معهم من يقف وراءهم دولاً كانت أم أفرادًا.
تحقيق موسع تتوجه الشفافية، الذين ارتكبوا الجريمة ليسوا مسلمين وإن نطقوا
بالشهادتين، وليسوا عربًا وإن نطقوا العربية، هؤلاء لا بد من محاسبتهم
ليسوا وحدهم وإنما معهم من يقف وراءهم دولاً كانت أم أفرادًا.
حرصنا على السلام، ليس معناه الانزواء والاستكانة
وتلقي الضربات الموجعة دون تأوه، الحسرة تطاردنا والعار كذلك، فلماذا؟
الجناة في كل مرة لا ينالون عقابهم الرادع والعادل بل والسريع المؤلم، مصر
برجالها لا يمكن أن تكون هفية لمجموعة من الصبية خربت عقولهم يساقون من هنا
أو هناك، الثابت أننا لم نرتكب جرمًا، ولم نسع لإلحاق الضرر بالآخرين،
فلماذا يُقتل أبناؤنا؟ هؤلاء البواسل من لقوا حتفهم فرادى وجماعات؛ بأي ذنب
قتلوا؟ وما هي جريرتهم؟ هل أصبحنا ضيعة لكل من هب ودب؟ ولماذا يطالبوننا
بضبط النفس؟ نرجوكم أريحونا مما أصابنا، فالغصة ملأت الحلوق والقلوب
اعتصرها الألم، فالجاني ليس أقل من معرفته ومعه دوافعه بل ومعاقبته اليوم
قبل الغد، وإلا فلنرفع جميعًا الراية البيضاء وهذا لن يحدث..
وتلقي الضربات الموجعة دون تأوه، الحسرة تطاردنا والعار كذلك، فلماذا؟
الجناة في كل مرة لا ينالون عقابهم الرادع والعادل بل والسريع المؤلم، مصر
برجالها لا يمكن أن تكون هفية لمجموعة من الصبية خربت عقولهم يساقون من هنا
أو هناك، الثابت أننا لم نرتكب جرمًا، ولم نسع لإلحاق الضرر بالآخرين،
فلماذا يُقتل أبناؤنا؟ هؤلاء البواسل من لقوا حتفهم فرادى وجماعات؛ بأي ذنب
قتلوا؟ وما هي جريرتهم؟ هل أصبحنا ضيعة لكل من هب ودب؟ ولماذا يطالبوننا
بضبط النفس؟ نرجوكم أريحونا مما أصابنا، فالغصة ملأت الحلوق والقلوب
اعتصرها الألم، فالجاني ليس أقل من معرفته ومعه دوافعه بل ومعاقبته اليوم
قبل الغد، وإلا فلنرفع جميعًا الراية البيضاء وهذا لن يحدث..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى