اكتشفت ان لزوجي علاقات نسائيه كثيره وصور عاريه ورسائل موبايل خليعة

تعد الخيانه الزوجيه من كبائر الذنوب ولم يختلف في هذا الحكم أي من
الأديان السماويه , ولكن هناك من تغلبه شهواته وهواه ويكون الشيطان في عونه
طالما أراد المنكر , ولكن أسوأ مايكون عليه الأمر هو علم الزوجه بخيانة
الزوج وعدم مقدرتها على عمل شيء حفاظا على الروابط الأسريه وعلى البيت
والأولاد من الشتات والضياع.

تركت جروح وآلام الخيانه آثارها على رساله الأخت ( ن ) التي تقول فيها :

(( أنا سيده عندى 48 سنة اتمتع والحمد
لله بقدر من القبول والجمال ومتزوجه منذ 25 عام من طبيب يعمل باحدى الدول
العربية تزوجت بعد قصة حب طويلة وتمت خطبتنا ونحن طلبة فى الجامعة وتزوجنا
بعد التخرج وكنا فى قمة السعادة ورزقنا بطفل ثم سافرنا الى بلد عربى ورزقنا
هناك بطفلتين وكانت حياتنا هادئه مستقرة خالية من المشاكل , الا ان زوجى
كان بطبيعته قليل الكلام ويفتقد الحماسة بطبعه كنت احيانا اشعر معه بالملل
ولكنى كنت احبه وكان هو كل حياتى.

وبعد 15 سنة من الزواج تغير فجأة وبدأ
يطلب منى السفر للعيش فى وطننا بحجة مدارس الاولاد ومصاريفهم وعاملنى فى
هذا العام بعدم اهتمام وتجاهل حتى اخدت اولادى وعدنا الى الوطن وبعد شهور
علمت من صديقاتى هناك انه تزوج من اجنبيه واحضرها الى نفس البلد التى كنا
نعيش بها وكانت صدمة حياتى وأصبت باكتئاب ويأس من الحياة واصبحت اتردد عل
الاطباء النفسيين واتناول المهدئات وبعد اشهر قليلة اتصل بى وقال انه نادم
على مافعل وانه يحبنى ولكنها حامل وبعد الولاده سيطلقها وسرعان مااستجمعت
قوتى لاحتضن اولادى الثلاثه وأرعاهم أما هو كلما اذكره بوعده بطلاقها يتهرب
ويقول ان الظروف قد تغيرت.



وعشت سنين وهو يهملنى وينزل اجازات على
فترات متباعدة ويتصل بى فى المناسبات كالاغراب وحاولت كثيرا ان اسامحه
واعيده الى بيته واولاده ولكنى كلما كنت اقترب منه يبتعد وعندما ينتابنى
اليأس منه وأشعر بجرح كرامتى وابتعد يعود ويتصل ويتقرب منى ويقول أنى حبه
الوحيد ولا يستطيع الاستغناء عنى وعندما افرح واقترب منه يبتعد وهكذا مضت
السنين وانا اتعذب واعانى واتحمل مسئولية الاولاد لوحدى واعيش كالمعلقة لا
انا متزوجة ولا مطلقة وطلبت منه كثيرا ان اقيم معه حيث ان زوجته ذهبت تعيش
فى بلدها بعد ان عاشت معه شهور فقط , ولكنه كان دائما يرفض ولما طلبت منه
الطلاق قال اذهبى للقضاء وفعلا رفعت عليه قضية طلاق العام الماضى فقط ولكن
بمجرد ان وصله الخطاب من المحكمه لحضور الجلسة جن جنونه , واخذ يهدد بانه
سيحرمنى من البنات تارة ويتوسل الي تارة ان اتنازل عن القضية لانه يحبنى
ولا يستطيع الاستغناء عنى.

وبعد تدخل اخى وعد زوجى انه سيجهز لى
اوراق الاقامة فى البلد التى يعيش فيها واننى سوف اسافر له فى الاجازات
وانه سيقضى اجازته معنا فى الوطن ورضيت بهذا الحل الوسط مع انى كنت اريد
الاقامة معه طول العام ولكن بسبب ظروف المدارس والكليات وافقت وتنازلت عن
قضية الطلاق وفى اول اجازه سافرت له وانا كلى امل فى ان اعيد علاقتنا واشعر
بدفء الأسرة الذى افتقدته انا واولادى لم تكتمل فرحتى لانى اكتشفت ان له
علاقات نسائيه كثيره وصور عاريه على الكمبيوتر ورسائل موبايل خليعة واخيرا
صورة على الموبايل على سريرى مع امرأة وتأكدت من انه يزنى ولما طلبت منه
التوبه والمغفرة رفض السماع لى والكلام فى الموضوع وقال افعلى ماتريدين
فطلبت منه ان تكون علاقتنا صوره فقط امام اولادنا وامام الناس ولن اطلب منه
حب ولا اهتمام ولا علاقة خاصة ووافق ولكنى اشعر بجرح كبير فى كرامتى والوم
نفسى كثيرا على تهاونى فى حق نفسى.

فماذا افعل هل اطلب الطلاق مرة اخرى؟
ام اكمل حياتى وكرامتى ممتهنة واعصابى محترقة حفاظا على استقرار حياه أطفالي؟

وانا الآن على مشارف الخمسين من العمر افيدونى ارجوكم .))