انخطبت وحصل ماحصل فأصبحت مسيره واستغل ضعفي ولم يعدل بيني وبين زوجته

تتقلب أفئده الناس بين الخير والشر والصح والخطأ , والخطأ من سمات البشر
وخير الخطائين التوابون , ولكن مع ذلك تبقى في حياتنا أخطاء نتجرّع
مرارتها في كل مره نختلي بها مع انفسنا وننظر في المرآه.

الرب من فوق سبع سموات طباقا يغفر ويرحم ويدبر الأمر كله وترك لنا حق
اختيار طريقنا , وللأسف كثير من الأشخاص يختار طريق الحياه بما يريد وبما
يرتاح باله على حساب الآخرين ممن يرتبط بهم فتراه في أحيان يخطئ ويعصي
ولايعدل ويخلف العهود ويغض البصر عن الحق بما يتماشى مع مآربه , وقد يكون
صالح النفس لايبيت النيه بذلك ولكن درج عليه الحال وتماشى معه , وكان الله
في عون المتضررين من حوله الذين لايملكون قوه التغيير.

(( بسم الله الرحمن الرحيم
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته ,وبعد
مشكلتي مع زوجي بدأت منذ عام 1422 حين كنت أبلغ ال18 ربيعا
أنا فتاة مقيمة في السعودية ( غير سعودية ) وزوجي سعودي الأصل.

كنت أرغب بإكمال دراستي المتوسطة التي
انقطعت عنها بسبب ظروف خاصة وكانت لي صديقة تعرضت أختها الكبرى لقضية كان
زوجي هو المحقق فيها في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وعندما عرضت عليها أني أريد أن أتابع
دراستي أخبرتني بأن المحقق يحب أن يساعد في أعمال الخير وله يد في مساعدتهم
هي وأختها الأصغر في ذلك أيضا,فسرعان ما اتصلت به على المكتب و أجاب وشرحت
له.

الموضوع وكلمني وطلب مني ملفي فحددنا
موعدا وأعطيناه إياه في الشارع , وفي اليوم التالي اتصل بي وكان قد جلب لي
الموافقة لمتابعة الدراسة وفي إجازة منتصف السنة الدراسية كلم والدتي انه
يرغب الزواج بي فأمي وافقت ودعت بأن ييسر الله الموضوع.
(لكن حصل مالا يحمد عقباه و انفض الخاتم بدون حق)

ثم أخذ موعدا من والدي الذي كان مريضا
وجاء لخطبتي وحدد مع أبي موعدا للذهاب للأمارة لتقديم الأوراق الرسمية
لزواج السعودي من غير السعودية وطبعا هذه المواضيع مداها طويل.



في هذه الأثناء تزوج من أخرى سعودية بدون
علم أبي ولكنه أخبرني و طبعا بكيت و رفضت وتألمت وفي النهاية سكتت غصبا
عني لأني مضطرة فماعدت أملك خيارا سوى الاستسلام

فاقترح على أبي أن يعقد علي شرعا بدون
الموافقة بدو أن يدخل بي حتى صدور صك الموافقة وافق أبي بعد أن استشار
صديقه المحامي وقبل أن يتم العقد توفي أبي رحمة الله عليه ,وبعد وفاة أبي
بسنة عقد علي وكان وليي أخي الأكبر بدون موافقة من الأمارة.

وكان دائما يعدني بأنه سيوثق زواجنا
ويوفرلي بيت شرعي وسننجب الأولاد ويوما بعد يوم وسنة تلو الأخرى أجد هذه
الوعود مجرد كلام لا أكثر رغم أنه حافظ لكتاب الله ورغم أني طلبت منه
وبادرت بنفسي الرجوع إلى الله والإستغفار والبكاء والتباكي على الذنب
العظيم الذي اقترفناه وعاهدنا الله أن نتزوج ونحن تائبين نادمين ثم بعدها
تزوجنا.

اليوم وأنا في التاسعة والعشرون من عمري
لازلت أعاني وانتظر منه أن يعدل بيني وبين نفسه كإنسان أولاً أرغب
بالاستقرار والاولاد والستر ثم انتظر منه ان يعدل بيني وبين زوجته الاولى
من ناحية المنزل وان يكون لي ولد يعينني في كبري لأني عندما حملت قبل ثلاث
سنوات أجبرني على الإجهاض.

وياليتني لم أطاوعه لعله تحرك او تصرف
بشكل او بآخر كم فكرت في الانتحار حتى أرتاح من كلام الناس التي لا ترحم
لكن كنت اقول يكفي عذاب الدنيا لا اطيق الاخرة كم حاولت مناقشته بالأسلوب
الطيب والدعاء.

كم فكرت في الحمل حتى أجبره على تحسين
وضعي و صورتي أمام مجتمعي و أهلي وأنا أفكر جديا في هذا الموضوع وقد استخرت
الله فيه ولكن ماخاب من استخار ولاندم من استشار أريد مشورتكم وعونكم لي.

الآن وبعد ما عرفتم بوضعي أرجو من سيعلق
أن يعينني يتوجيه ونصيحة لا أن يسئ إلي أو أن يعاتبني على شيء حصل في
الماضي ,فلو كنت أملك ان أعيد الماضي لما التقيته ولا وافقته على شيء من 11
سنة.))

نرجوا الرد بما يليق والإلتزام بالآداب العامه في صياغه العبارات والجمل لتصل النصيحه بشكل جيد.