شهدت القصه بنفسي ولكم رويتها!!

من طرف مستر مهند الجمعة 17 أغسطس 2012, 8:29 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يـ(آل تعب)وأخباركم؟؟

أنا اليوم جايبتلكم قصه من سجلات الحياه
وعلى مرآي وحصلت مذ أسابيع لاغير

تقول القصه
عائله مكونه من عدد من الأفراد في يوما من الأيام قرر الاب السفر
ورغب أبنه وأبنته في مرافقته مما أبهج الوالد وأسعده
سافروا الثلاثه في سفره لامثيل لها لايعكر صفو أجواءها كائن من كان!!
عادا قضاء الله وقدره؟
يقول الأب:كنت ماشي في طريقي وسرعة السياره 120 بالضبط ولكني فكرت أسرع عشان
أوصل البيت أبكر من توقعات زوجتي فصرت أناظر المرايه بشوف في أحد والا اطلع يسار واتجاوز السيارات و___________>>سنكمل ولكن؟بعد أن نعرف مالذي كان يشغل ريان!!
ريان:تصدك أني ردت أعوفك وأترررك أيدي من يديييييك لكن شفت دمعة عيونك وأنكســ..>يستمع لأغنيه وفي قمة أندماجه(ريان يعاني من مشكلة أدمان الاغاني بشكل مآساوي!فهو ينام عليها ويتيقظ عليها أيضا!)
أما شقيقته:فكعادتها تثرثر ولاتكف عن الكلام محدثتا بذالك جوا آسري ومتخذه مكانها المعتاد كمهرج للعائله بشكل دائم
نكمل الأحدث!!
يقول الوالد:مامداني اناظر الا وشفت جيب ماغط(تعبيرا عن السرعه القصوى)فآجلت موضوع زيادة السرعه
ريان:في هذا الوقت حسيت بضيقه وفكيت السماعه من أذني وضرب سمعي
صوت !
لكن صوت ماذا؟
شقيقته:تصمت فجآه عن الحديث!!
يعم الصمت في السياره؟ولم يعد يصدح بها الا صوت؟
(هالمره قدمناه وأخرناك!!)
طلاسم ؟؟
لم تعوا ماحدث!!
حسنا رافقوني لتدركوا مالذي حصل!!
حينما
قرر الوالد ان يزيد السرعه ومنعه ذالك الشخص المسرع من تحقيق مراده؟كان
ريان قد نزع سماعته اثر شعوره بالضيق يغزوه وماان نزع السماعه حتى رآى
حادثا من أبشع مايكون؟؟؟؟؟؟؟
صمت شقيقته كان رهبه توقف والده كان صدمه ودموعه كانت ندما على مافرط فيما مضى!!
بادر ريان الى تحطيم بطاقة الذاكره(الميمور كارد)فيما نزل والده ليلقن
الرجل الشهاده قبل رحيله عن الدنيا وشقيقته تبادر لستر أولئك الفتيات الاتي
تعرين اثر تعرضهن للتناثر من السياره ومنهن من توفيت ولم يقف ريان هكذا؟
بل قام بمعاونة والده وتهدئة روع طفل الـ8سنين الذي شج رأسه وازيح الجلد
فأنكشفت عظام جمجمته ومنعه من الحركه ريثما تصل الأسعاف بينما قام أحد
الاخوه جزاه الله خيرا بوعظ الاخوه الذين اطلقوا العنان لكاميرتهم ليصوروا
وينشروا أعراض اناسا قد يكونوا جميعهم امواتا!!
عائله مكونه من 11 فردا توفي السائق وهو الاب وهو في 50 من عمره توفيت زوجته اثر ضربه على الدماغ
بينما بناته الاربع ماتت احداهن وثلاث حالتهن خطيره والاولاد الاربعه توفوا
عدا اصغرهم ذو 8 سنين ولاكنه حاليا يخضع لعمليات عده اما طفلهم الرضيع!
فقد اصبح من طيور الجنه بعد أن نسف من زجاج السياره قبل أنقلابها وأنتقل لرحمة الله
مات منهم من مات!
ورحمهم الله ورزق من حيا منهم الصبر لمصابهم المؤلم ذاك
ولكن ريان الآن أصبح لايسكن جفنه الا والقران قرب مسمعه
كره الغناء بعد أن كان من عشاقه !بعد أن كان يفوت الصلاه تلو الاخرى!
أصبح الان يآمر اخيه الاصغر بالذهاب معه للمسجد قبل الاقامه بوقت لاباس به
يقول ريان Sad

حسيت أن كلام الشيخ بالشريط لي؟ربي راد بي خير؟ وخلاني أسمع(قدمناه واخرناك)عشان أتوب وأرجع لله

والآن أحبتي في الله ريآن عاد لله تعالى
ولكن بعد موقف حفره الزمن في عمق الذاكره
موقف أبكى الرجال والنساء والاطفال
فهل ستتوب!!
أم تنتظر أن يحفر الزمن بذاكرتك موفقا مشابه؟
ولربما لن يمهلك كثيرا!
فقد تكون أنت المقدم ولست المؤخر