طرائف العباقرة
صفحة 1 من اصل 1
طرائف العباقرة
طرائف العباقرة
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ،
واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ،فلما أتاه "النادل" بقائمة الطعام ليقرأها
ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر النادل قائلا :
إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء
فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص
اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه،
وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد.
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما؟
أجاب الفنان : كلا لم يسرقوا غير أغطية الفراش.
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟!
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي.
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف رواية
"الفرسان الثلاثة " وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص
التاريخية، وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء :كيف يمكن أن يتعاون
حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!
كان الكاتب الأمريكي مارك توين مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها:
دعيه يدخل غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق هل ستدعه يقف بينما
أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها مارك توين: عندك حق، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!
==========
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ،
واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ،فلما أتاه "النادل" بقائمة الطعام ليقرأها
ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر النادل قائلا :
إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء
فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص
اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه،
وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد.
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما؟
أجاب الفنان : كلا لم يسرقوا غير أغطية الفراش.
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟!
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي.
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف رواية
"الفرسان الثلاثة " وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص
التاريخية، وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء :كيف يمكن أن يتعاون
حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!
كان الكاتب الأمريكي مارك توين مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها:
دعيه يدخل غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق هل ستدعه يقف بينما
أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها مارك توين: عندك حق، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!
==========
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى