من معجزات خاتم الأنبياء
صفحة 1 من اصل 1
من معجزات خاتم الأنبياء
من معجزات خاتم الأنبياء
لقد أيد الله - تعالي - رسوله محمداً - صلي الله عليه وسلم - بمعجزات
كثيرة تأييدا لدعوته وتصديقاً لنبوته يأتي في مقدمتها: القرآن الكريم معجزة
الرسول الدائمة إلي يوم القيامة والتي تحدي الله بها جميع الفصحاء
والبلغاء ان يأتوا بمثله فعجزوا ومنها: نبع الماء من بين أصابعه وهذه
خصوصية ومعجزة لم تحدث لنبي ولا لرسول من قبل. يقول جابر بن عبدالله الذي
رأي بعينه هذه المعجزة: عطش الناس يوم الحديبية. وليس معهم ماء يتوضأون منه
أو يشربون فأسرع الناس إلي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقال لهم:
"مالكم"؟ فقالوا: ليس معنا ماء نتوضأ منه أو نشرب وكان بين يدي رسول الله -
صلي الله عليه وسلم - ركوة أي إناء من جلد - فيه قليل من الماء. فوضع
الرسول يده في هذا الإناء. فإذا بالماء يتفجر من بين أصابعه أمثال العيون.
فتوضأ الناس وشربوا. قيل لجابر: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا
ألفا وخمسمائة. وبهذا فإن الرسول - صلي الله عليه وسلم - قد جمع بين
معجزتين: معجزة نبع الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي. ومعجزة القرآن الذي
جعل الله منه كل قلب حي. جمع بين حياة الأبدان بالماء. وحياة القلوب
بالقرآن".
ومنها: أن الله عز وجل كلم نبينا محمداً - صلي الله عليه وسلم - دون وساطة
جبريل فوق سدرة المنتهي وفي المقام الأعلي ليلة الإسراء والمعراج. وحيا ربه
وحياه ربه. وهذا لم يحدث لنبي ولا لرسول من قبل. ورحم الله القائل:
لدي الطور موسي نودي اخلع .. وأحمد علي العرش لم يؤمر بخلع نعاله
لقد أيد الله - تعالي - رسوله محمداً - صلي الله عليه وسلم - بمعجزات
كثيرة تأييدا لدعوته وتصديقاً لنبوته يأتي في مقدمتها: القرآن الكريم معجزة
الرسول الدائمة إلي يوم القيامة والتي تحدي الله بها جميع الفصحاء
والبلغاء ان يأتوا بمثله فعجزوا ومنها: نبع الماء من بين أصابعه وهذه
خصوصية ومعجزة لم تحدث لنبي ولا لرسول من قبل. يقول جابر بن عبدالله الذي
رأي بعينه هذه المعجزة: عطش الناس يوم الحديبية. وليس معهم ماء يتوضأون منه
أو يشربون فأسرع الناس إلي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقال لهم:
"مالكم"؟ فقالوا: ليس معنا ماء نتوضأ منه أو نشرب وكان بين يدي رسول الله -
صلي الله عليه وسلم - ركوة أي إناء من جلد - فيه قليل من الماء. فوضع
الرسول يده في هذا الإناء. فإذا بالماء يتفجر من بين أصابعه أمثال العيون.
فتوضأ الناس وشربوا. قيل لجابر: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا
ألفا وخمسمائة. وبهذا فإن الرسول - صلي الله عليه وسلم - قد جمع بين
معجزتين: معجزة نبع الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي. ومعجزة القرآن الذي
جعل الله منه كل قلب حي. جمع بين حياة الأبدان بالماء. وحياة القلوب
بالقرآن".
ومنها: أن الله عز وجل كلم نبينا محمداً - صلي الله عليه وسلم - دون وساطة
جبريل فوق سدرة المنتهي وفي المقام الأعلي ليلة الإسراء والمعراج. وحيا ربه
وحياه ربه. وهذا لم يحدث لنبي ولا لرسول من قبل. ورحم الله القائل:
لدي الطور موسي نودي اخلع .. وأحمد علي العرش لم يؤمر بخلع نعاله
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى