القراءة...ومستقبل الطفل
صفحة 1 من اصل 1
القراءة...ومستقبل الطفل
الأمم العظيمة تهتم كثيراً بمستقبل أطفالها، لأن مستقبلهم هو جزء أساسي من
مستقبلها. هذه الأمم لا تخطط فقط لسنوات قليلة بل تخطط لعشرات السنوات.
فالعالم الذي سيكون باحثاً في المختبر بعد ثلاثين سنة يتم تهيئته وتكوينه
منذ سن مبكرة، ربما لا تتعدى سن الخامسة. وينطبق ذلك على الطبيب الماهر
والمهندس النابغة والباحث المبدع أو الفني المبدع ... الخ.
إن الأمم العظيمة هي الأمم التي تهتم بأطفالها، وتهتم بمدارسها اهتماماً
كبيراً، وذلك من أجل توجيه أطفالها ليواجهوا المستقبل بثقة ووعي
واطمئنان....
وعندما ننظر إلى الدول المتقدمة نجد أنها تطلب من أدبائها وكتاّبها أن
يوجهوا جزءاً من كتاباتهم للأطفال. والأدب الذي يوجه إلى الأطفال (أدب
الطفل) لا يكتبه بشكل جيد إلا كتاب متخصصون في التربية والعلوم والثقافة ..
يحرصون على عمق معالجتهم للأفكار، ويدرسون كيفية وضع العبارات وكيفية
استقبالها وقراءتها عند الطفل، وأن يشعروا بعالم الطفل ومستوى إدراكه حتى
يصلوا إلى قلبه وعقله.
إن بلادنا خاصة وجميع دول العالم العربي مدعوة إلى الاهتمام بالطفل
ومستقبله من خلال تهيئة الجو المناسب له، لكي ينشأ في جو من المرح
والسعادة، وهو مفعم بالفائدة التي تحفزه على التعلم والتطلع إلى المزيد من
المعرفة وحب القراءة ...
ولذلك لابد أن تنتشر مكتبات الطفل في كل مكان. وتعد مكتبة الطفل ضمن مكتبة
الملك عبدالعزيز العامة بالرياض نموذجاً يمكن أن يحتذى لمكتبات الطفل
المتطورة....
وآمل أن تفعل الإمكانيات لبعض المكتبات الأخرى التي ما زالت في حيز الإعداد
مثل مكتبة الأمير فيصل بن فهد للأسرة والطفل لتكون منارات إشعاع لمستقبل
الطفل في بلادنا.
إن القراءة المطلوبة للطفل هي القراءة الحرة الخارجة عن البرامج الدراسية
الرسمية، فهي القراءة التي تصنع الفرق بين طفل وطفل آخر، وذلك لكي ينشأ هذا
الطفل إنساناً مثقفاً واعياً، وليس مجرد شخص يحرص على الشهادات فقط.
ينبغي أن نشجع القراءة .. التي تجعل الإنسان يجابه العالم بعلمه وثقافته وقدرته على التحدي في عصر العولمة الذي نعيش فيه ....
فهل نكون على مستوى التحدي !!
مستقبلها. هذه الأمم لا تخطط فقط لسنوات قليلة بل تخطط لعشرات السنوات.
فالعالم الذي سيكون باحثاً في المختبر بعد ثلاثين سنة يتم تهيئته وتكوينه
منذ سن مبكرة، ربما لا تتعدى سن الخامسة. وينطبق ذلك على الطبيب الماهر
والمهندس النابغة والباحث المبدع أو الفني المبدع ... الخ.
إن الأمم العظيمة هي الأمم التي تهتم بأطفالها، وتهتم بمدارسها اهتماماً
كبيراً، وذلك من أجل توجيه أطفالها ليواجهوا المستقبل بثقة ووعي
واطمئنان....
وعندما ننظر إلى الدول المتقدمة نجد أنها تطلب من أدبائها وكتاّبها أن
يوجهوا جزءاً من كتاباتهم للأطفال. والأدب الذي يوجه إلى الأطفال (أدب
الطفل) لا يكتبه بشكل جيد إلا كتاب متخصصون في التربية والعلوم والثقافة ..
يحرصون على عمق معالجتهم للأفكار، ويدرسون كيفية وضع العبارات وكيفية
استقبالها وقراءتها عند الطفل، وأن يشعروا بعالم الطفل ومستوى إدراكه حتى
يصلوا إلى قلبه وعقله.
إن بلادنا خاصة وجميع دول العالم العربي مدعوة إلى الاهتمام بالطفل
ومستقبله من خلال تهيئة الجو المناسب له، لكي ينشأ في جو من المرح
والسعادة، وهو مفعم بالفائدة التي تحفزه على التعلم والتطلع إلى المزيد من
المعرفة وحب القراءة ...
ولذلك لابد أن تنتشر مكتبات الطفل في كل مكان. وتعد مكتبة الطفل ضمن مكتبة
الملك عبدالعزيز العامة بالرياض نموذجاً يمكن أن يحتذى لمكتبات الطفل
المتطورة....
وآمل أن تفعل الإمكانيات لبعض المكتبات الأخرى التي ما زالت في حيز الإعداد
مثل مكتبة الأمير فيصل بن فهد للأسرة والطفل لتكون منارات إشعاع لمستقبل
الطفل في بلادنا.
إن القراءة المطلوبة للطفل هي القراءة الحرة الخارجة عن البرامج الدراسية
الرسمية، فهي القراءة التي تصنع الفرق بين طفل وطفل آخر، وذلك لكي ينشأ هذا
الطفل إنساناً مثقفاً واعياً، وليس مجرد شخص يحرص على الشهادات فقط.
ينبغي أن نشجع القراءة .. التي تجعل الإنسان يجابه العالم بعلمه وثقافته وقدرته على التحدي في عصر العولمة الذي نعيش فيه ....
فهل نكون على مستوى التحدي !!
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
مواضيع مماثلة
» مؤتمر حول النانو تكنولوجى ومستقبل الرياضة العربية بجامعة قناة السويس
» الثلاثاء.. افتتاح مؤتمر النانوتكنولوجى ومستقبل الرياضة العربية بجامعة القناة
» مراحل نمو الطفل المختلفة
» مكتبة الطفل والام
» ما علاج أرق النوم عند الطفل؟
» الثلاثاء.. افتتاح مؤتمر النانوتكنولوجى ومستقبل الرياضة العربية بجامعة القناة
» مراحل نمو الطفل المختلفة
» مكتبة الطفل والام
» ما علاج أرق النوم عند الطفل؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى