أخيرا دخلت الجامعة .. مواقف وحكايات الطلاب الجدد بالجامعة

أخيرا دخلت الجامعة .. مواقف وحكايات الطلاب الجدد بالجامعة


الجمعة، 21 سبتمبر 2012 - 10:07






صورة أرشيفية

كتبت بثينة منير







"أخيرا دخلت الجامعة" جملة يرددها كثير من الطلاب الذين انتهوا من
مرحلة الثانوية العامة وما بها من توتر وقلق دام ثلاث سنوات، ثم انتقلوا
إلى مرحلة مختلفة من حياتهم تمثل لهم الحياة الأكثر حرية فى كل شىء.

حقوق أو هندسة أو طب أو تجارة لا يهم المهم فرحة الانتهاء من الثانوية
العامة التى كانت تنحصر ما بين المذاكرة وقلق الامتحانات، ويدخل الطالب إلى
الجامعة، ليصبح هو المسئول عن حياته بشكل كامل.

عالم مختلف تماما عن ما كانوا عليه، فالانتقال من مرحلة إلى مرحلة أمر ليس
بهين، ولكن معظمنا كان يتمنى أن تنتهى فترة المدرسة بفارغ الصبر كى نعيش
حياة الجامعة التى لطالما سمعنا عنها، وشاهدناها دراميا، ورغبة فى حياة
دراسى جديدة ومختلفة، هكذا قالت ندى مجدى التى التحقت بكلية التجارة هذا
العام.

"نفسى من زمان أدخل الجامعة وأحدد أسلوب حياتى بنفسى" هكذا بدأت بسمة مراد
التى التحقت هى الأخرى هذا العام بالفرقة الأولى بكلية الآداب، وأضافت
"الجامعة تمثل لى إنهاء القيود المفروضة فى اختيارها للمواد التى تدرسها
أنا اخترت الدراسة فى الكلية بكامل إرادتى لمدة 4 سنوات كاملة".

تقول سلمى محمود: تغيير نمط المذاكرة إلى نمط آخر سيكون صعبا، فأسلوب
المذاكرة فى الجامعة صعب، وخصوصا بعد حضورى أول المحاضرات، وأشار الدكاترة
إلى الرجوع إلى بعض المراجع الضخمة دون أى توجيه، بالرغم من أن عبء
المذاكرة سيكون أقل بكثير، لكن من الصعب تجميع المواد ومعرفة طرق مذاكرتها.

معتز رمضان طالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق أن الجامعة تختلف تماما عن
المدرسة، وأفضل ما فى الجامعة الأصدقاء، وإمكانية رؤيتهم فى أى وقت وضغط
المذاكرة سيكون أقل بمقارنتة بالثانويه العامة.

آية أيمن طالبة بالفرقة الأولى بكلية الآداب تقول إن كل زملائها التحقوا
بكليات مختلفة، وأنها وحيدة فى كليتها، وتشعر أنها "تايهة"، لأنها لا تعرف
أماكن محاضرتها، علاوة على "الترقية" والسخرية من طلاب الفرق الفرق الأعلى
لطلبة سنة أولى جامعة.